الكاش
2011-08-30, 05:07 AM
هناك مخطط لنقل سيناريو معارك تدمير أبين إلى أكثر محافظات الجنوب ويهدف ذلك إلى :
1/ نشر الفوضى المسلحه على أرض الجنوب لجعله منطقة غير مستقره أمنيآ وتأثير ذلك على الملاحة الدوليه وعلى الإستقرار في المنطقه؛
2/ نقل صوره للمحيط الأقليمي والدولي بأن الجنوب بأكمله سقط بيد منظمات إرهابيه ومتطرفه حتى تزداد المخاوف من أن يشكل الجنوب منطلقآ لتلك المنظمات لنشر نشاطها الإرهابي في دول الجوار وهكذا سيمتنع المجتمع الاقليمي والدولي عن دعم حق الجنوب في تقرير مصيره ؛
3/ إنتشار الفوضي المسلحه ستصرف الجنوبيين عن المطالبه بتقرير المصير لأنهم سينشغلوا بتلك الفوضي المسلحه وبمحاولة انهائها أو بحمل السلاح ضد تلك المنظمات المتطرفه ؛
4/في حالة نجاح هذا المخطط فأنه لربما يؤدي ذلك إلى تدخل عسكري دولي للحفاظ على المصالح الدوليه في المنطقه وحينها سنجد أنفسنا نحن الجنوبيين أمام أكثر من إحتلال وخاضعين لوصايه دوليه؛
فالحذر ثم الحذر من أن نغفوا عن ما يخطط لنا ياقادة وياشعب وياحراك الجنوب.
فهل قيادات الحراك في الداخل مدركه لتلك المخططات التي تحاك ضد الجنوب والتي كشف عن بعظها قادة ثورة التغيير اليمنيه إثر إنسحاب الجنوبيين من مجلسهم الوطني ؟
وهل قادتنا قد اعدوا أنفسم لمواجهتها قبل أن يقع الفأس بالرأس فيتحول معظم شعب الجنوب إلى نازحين ويستطيع مصاصي الدماء نقل صورة الجنوب للعالم على غير حقيقتها؟
تنظيم القاعدة على مشارف مدينة عتق
------------
قال مصدر مطلع بمحافظة شبوة للمكلا برس ان عناصر من الجماعات الدينية ينتمون لتنظيم القاعدة على مشارف مدينة عتق ويعتزمون ادخالها والسيطرة عليها مضيفا انهم شوهدوا امس الاثنين بجبل خفعة على بعد كيلو ونصف من مدينة عتق التي لا زالت بيد قوات الامن والجيش خلافا لمعظم مدن محافظة شبوة التي يسيطر عليها الحراك والقبائل الشبوانية .
وتتواجد قوة عسكرية كبيرة داخل المدينة .
وتساقطت العديد من مدن وقرى الجنوب خلال الاشهر الماضية بيد جماعات دينية متشددة كجماعة انصار الشريعة بمحافظة ابين .
وبصورة مكشوفة تخلي القوات العسكرية والامنية لنظام علي عبدالله صالح مناطق الجنوب وتنسحب منها بشكل لافت لافساح المجال للجماعات الدينية للسيطرة عليها وادارة شئونها .
وتغطي انسحابها لاحقا بشن غارات جوية على تمركز هذه الجماعات وتخوض معها معارك غير جدية .
ونرحت قرابة مائة ألف اسرة من مدينة زنجبار بمحافظة أبين بعد تعرض المدينة للقصف من القوات العسكرية والبسط عليها من ما يعرف بجماعة انصار الشريعة .
وتعيش هذه الأسر المشردة أوضاعا معيشية وصحية صعبة في ظل تقاعس نظام علي عبدالله صالح عن القيام بمهامه الانسانية .
فؤاد راشد
1/ نشر الفوضى المسلحه على أرض الجنوب لجعله منطقة غير مستقره أمنيآ وتأثير ذلك على الملاحة الدوليه وعلى الإستقرار في المنطقه؛
2/ نقل صوره للمحيط الأقليمي والدولي بأن الجنوب بأكمله سقط بيد منظمات إرهابيه ومتطرفه حتى تزداد المخاوف من أن يشكل الجنوب منطلقآ لتلك المنظمات لنشر نشاطها الإرهابي في دول الجوار وهكذا سيمتنع المجتمع الاقليمي والدولي عن دعم حق الجنوب في تقرير مصيره ؛
3/ إنتشار الفوضي المسلحه ستصرف الجنوبيين عن المطالبه بتقرير المصير لأنهم سينشغلوا بتلك الفوضي المسلحه وبمحاولة انهائها أو بحمل السلاح ضد تلك المنظمات المتطرفه ؛
4/في حالة نجاح هذا المخطط فأنه لربما يؤدي ذلك إلى تدخل عسكري دولي للحفاظ على المصالح الدوليه في المنطقه وحينها سنجد أنفسنا نحن الجنوبيين أمام أكثر من إحتلال وخاضعين لوصايه دوليه؛
فالحذر ثم الحذر من أن نغفوا عن ما يخطط لنا ياقادة وياشعب وياحراك الجنوب.
فهل قيادات الحراك في الداخل مدركه لتلك المخططات التي تحاك ضد الجنوب والتي كشف عن بعظها قادة ثورة التغيير اليمنيه إثر إنسحاب الجنوبيين من مجلسهم الوطني ؟
وهل قادتنا قد اعدوا أنفسم لمواجهتها قبل أن يقع الفأس بالرأس فيتحول معظم شعب الجنوب إلى نازحين ويستطيع مصاصي الدماء نقل صورة الجنوب للعالم على غير حقيقتها؟
تنظيم القاعدة على مشارف مدينة عتق
------------
قال مصدر مطلع بمحافظة شبوة للمكلا برس ان عناصر من الجماعات الدينية ينتمون لتنظيم القاعدة على مشارف مدينة عتق ويعتزمون ادخالها والسيطرة عليها مضيفا انهم شوهدوا امس الاثنين بجبل خفعة على بعد كيلو ونصف من مدينة عتق التي لا زالت بيد قوات الامن والجيش خلافا لمعظم مدن محافظة شبوة التي يسيطر عليها الحراك والقبائل الشبوانية .
وتتواجد قوة عسكرية كبيرة داخل المدينة .
وتساقطت العديد من مدن وقرى الجنوب خلال الاشهر الماضية بيد جماعات دينية متشددة كجماعة انصار الشريعة بمحافظة ابين .
وبصورة مكشوفة تخلي القوات العسكرية والامنية لنظام علي عبدالله صالح مناطق الجنوب وتنسحب منها بشكل لافت لافساح المجال للجماعات الدينية للسيطرة عليها وادارة شئونها .
وتغطي انسحابها لاحقا بشن غارات جوية على تمركز هذه الجماعات وتخوض معها معارك غير جدية .
ونرحت قرابة مائة ألف اسرة من مدينة زنجبار بمحافظة أبين بعد تعرض المدينة للقصف من القوات العسكرية والبسط عليها من ما يعرف بجماعة انصار الشريعة .
وتعيش هذه الأسر المشردة أوضاعا معيشية وصحية صعبة في ظل تقاعس نظام علي عبدالله صالح عن القيام بمهامه الانسانية .
فؤاد راشد