اوراس شمسان
2011-08-28, 10:43 AM
http://www.adenpress.com/arab/index.php?option=com_content&view=article&id=2292:2011-08-27-01-45-49&catid=37:2010-06-07-17-45-24&Itemid=55
فاتورة فك الارتباط واستعادة الدولة - بقلم : زهرة سليمان
عدن – لندن " عدن برس " خاص -
ثارت الشعوب العربية المقهورة وحرقت نيران ثوراتها أقدام الطغاة والمجرمين في الوطن العربي في مخطط ما سمي مشروع الشرق الأوسط الجديد ومنهم من فاز وانتصر وذاق نشوة النصر وحلاوته ،
وحاز الكأس ومنهم من لايزال يتخبط ويترنح في مكانة وفي سبات عميق وعند كل جمعة وبعد كل صلاة يبتهل ويدعو الله الخلاص ، ولكن الله لم يشاء لهم النصر حتى اللحظة و لم يستجب لدعواتهم ودعاؤهم ربما لوجود بعض النوايا المبطنة وأهداف الثورة والثوار غير الواضحة وكل من أعلن وقوفهم إلى جانبهم. ومن أهم العوامل التي أدت إلى انتصار ونضوج بعض الثورات وتحقيق ولو الهدف الأساسي من المشروع وهو الإطاحة بالنظام هو تقديم التنازلات داخليا وخارجيا والاصطفاف.
ونشهد اليوم اولئك الطغاة في وضع يبكي ولايحسد عليه فمنهم من يحاكم ومنهم الهارب من وجه العدالة ومنهم من يتمادى في طغيانه وجرائمه ونحن هنا في الجنوب بالطبع لا يهمنا ولايعنينا لامن قريب ولا من بعيد إسقاط النظام الذي لانعترف به
ولابشرعيته منذ ولادته المتعسرة في الثاني والعشرون من مايو 1990 ونعلن مواجهتنا وكفاحنا بكل السبل المشروعة لطردة من أرضنا الطاهرة وان من يسعى إلى ترقيعه وترميمه فهو يعبر عن نفسه ويتحمل تبعات تصرفاته لاحقا ومايهمنا اليوم كما أسلفت هو دحر وطرد المحتل الغاشم والجاثم على صدورنا وتحرير كل شبر من أرضنا وعودة براميل الشريجة وبنا جدار فولاذي للحيلولة دون وقوع مآسي الماضي وكل هذة الأماني والأحلام لن تتحقق بالكلام والمسيرات والتظاهرات والمظاهرات والمقابلات التلفزيونية والتصريحات والرسائل الصوتية ، بل تطلب نشاط دبلوماسي وجهد غير عادي ودفع فاتورة باهضة الثمن بحجم وسمو الهدف التاريخي لان أوراق اللعبة الحقيقية وسبل كسب المعركة من خلال متابعتنا للأحداث والربيع العربي تمثلت في من الذي سيدفع أكثر سيكسب أكثر ومن الذي سيفتح لنا قلبه أكثر ومن الذي سيقبلنا حلفاء له أكثر هكذا يقول الغرب والأمريكان والأوروبيون خصوصا وان الدليل هو ما حققتة ثورة ليبيا الظافرة وماحدث من مواجهة حامية الوطيس وحرب ضروس شنها حلف الناتو والغرب على اعتى وأشرس نظام دكتاتوري عربي وعميد الطغاة العرب معمر القذافي .
فبرغم أن هوية الثوار في مجملها لم تكن واضحة وتعددت تياراتهم بتعدد ألوان الطيف بمن فيهم الإسلاميين المتطرفين إلا أن أمريكا والغرب لم يترددون في دعمهم في الإطاحة بهذا الطاغية ليس حبا في الشعب العربي الليبي وحبا في المسلمين وإعجابا بأفكارهم وأجندتهم ولكن من باب رد المعروف بمثله أي أن الثوار والمجلس الانتقالي فتح وثيقة تفاهم ورصد شيك من الامتيازات والتنازلات لدول التحالف التي خاضت وتخوض حربا بلا هوادة بغطاء دولي ضد نظام القذافي ووعود لم يسبق لها مثيل بالتأكيد لم يكن يقدمها القذافي من قبل ومن هنا رفع الثوار سقف التنازلات للغرب عموما دون التفكير في عواقب الأمور وماذا سيكون لاحقا سوى من طرف الثوار من جهة او التحالف الغربي من جهة أخرى وحققوا الاصطفاف الحقيقي ونسوا كل
خلافاتهم وتوحدوا على هدف واحد وحيد وهو زوال هذا المعتوه والمجرم والى الأبد.
تلك التنازلات والتي اعتقد أنها لن تكون أكثر خطورة من بقاء القذافي ونظامه على الشعب الليبي وسائر الطغاة والحكام العرب من هنا أتوجه إلى كل الجنوبيين أن يحكمون العقل والضمير وينهوا الإنتهازيه ولايكرروا أخطاء الماضي وينسوا كل الخلافات الشخصية ويجعلوا هدفهم الأول والأخير هو استعادة الدولة وتحرير الجنوب ويخوضون معركة الحصول على الاعتراف ويقدمون المزيد من التنازلات في سبيل تحقيق الهدف السامي وهو فك الارتباط ونيل الاستقلال واستعادة الدولة وإجبار المحتل الشمالي على الرحيل و الانسحاب الكامل غير المشروط من ارض الجنوب الطاهرة وتحت إشراف دولي و أناشدهم بان لايترددون في تقديم التنازلات والوعود للغرب والوفاء بها وأعطاؤهم امتيازات أكثر مما كان يحصلون عليها من دكتاتور اليمن السفاح صالح وأسرته ونظامه المتخلف ويكمن ذلك في الالتزام الحقيقي والصادق بكل مايطلبه الغرب من مطالب وتنازلات المهم ان هذا الدكتاتور يرحل مع مجرميه ، طبعا أتوقع أن مطالب الغرب لن تكون تعجيزيه او محرجة بالتأكيد ولكم في ليبيا والعراق والسودان ومصر وتونس أروع وأجمل الأمثلة ولن يتهمكم احد بالخيانة والعكس صحيح الخيانة هو أن نظل نرزح تحت وطأة هذا المحتل المتخلف الذي لايعرف دينا ولاعرفا ولاحقوق إنسان ويعثو في الأرض فسادا وينهب ويقتل لقد حانت ساعة تجهيز فاتورة فك الارتباط واستعادة الدولة ولم الشمل والاصطفاف الجنوبي .
[email protected]
فاتورة فك الارتباط واستعادة الدولة - بقلم : زهرة سليمان
عدن – لندن " عدن برس " خاص -
ثارت الشعوب العربية المقهورة وحرقت نيران ثوراتها أقدام الطغاة والمجرمين في الوطن العربي في مخطط ما سمي مشروع الشرق الأوسط الجديد ومنهم من فاز وانتصر وذاق نشوة النصر وحلاوته ،
وحاز الكأس ومنهم من لايزال يتخبط ويترنح في مكانة وفي سبات عميق وعند كل جمعة وبعد كل صلاة يبتهل ويدعو الله الخلاص ، ولكن الله لم يشاء لهم النصر حتى اللحظة و لم يستجب لدعواتهم ودعاؤهم ربما لوجود بعض النوايا المبطنة وأهداف الثورة والثوار غير الواضحة وكل من أعلن وقوفهم إلى جانبهم. ومن أهم العوامل التي أدت إلى انتصار ونضوج بعض الثورات وتحقيق ولو الهدف الأساسي من المشروع وهو الإطاحة بالنظام هو تقديم التنازلات داخليا وخارجيا والاصطفاف.
ونشهد اليوم اولئك الطغاة في وضع يبكي ولايحسد عليه فمنهم من يحاكم ومنهم الهارب من وجه العدالة ومنهم من يتمادى في طغيانه وجرائمه ونحن هنا في الجنوب بالطبع لا يهمنا ولايعنينا لامن قريب ولا من بعيد إسقاط النظام الذي لانعترف به
ولابشرعيته منذ ولادته المتعسرة في الثاني والعشرون من مايو 1990 ونعلن مواجهتنا وكفاحنا بكل السبل المشروعة لطردة من أرضنا الطاهرة وان من يسعى إلى ترقيعه وترميمه فهو يعبر عن نفسه ويتحمل تبعات تصرفاته لاحقا ومايهمنا اليوم كما أسلفت هو دحر وطرد المحتل الغاشم والجاثم على صدورنا وتحرير كل شبر من أرضنا وعودة براميل الشريجة وبنا جدار فولاذي للحيلولة دون وقوع مآسي الماضي وكل هذة الأماني والأحلام لن تتحقق بالكلام والمسيرات والتظاهرات والمظاهرات والمقابلات التلفزيونية والتصريحات والرسائل الصوتية ، بل تطلب نشاط دبلوماسي وجهد غير عادي ودفع فاتورة باهضة الثمن بحجم وسمو الهدف التاريخي لان أوراق اللعبة الحقيقية وسبل كسب المعركة من خلال متابعتنا للأحداث والربيع العربي تمثلت في من الذي سيدفع أكثر سيكسب أكثر ومن الذي سيفتح لنا قلبه أكثر ومن الذي سيقبلنا حلفاء له أكثر هكذا يقول الغرب والأمريكان والأوروبيون خصوصا وان الدليل هو ما حققتة ثورة ليبيا الظافرة وماحدث من مواجهة حامية الوطيس وحرب ضروس شنها حلف الناتو والغرب على اعتى وأشرس نظام دكتاتوري عربي وعميد الطغاة العرب معمر القذافي .
فبرغم أن هوية الثوار في مجملها لم تكن واضحة وتعددت تياراتهم بتعدد ألوان الطيف بمن فيهم الإسلاميين المتطرفين إلا أن أمريكا والغرب لم يترددون في دعمهم في الإطاحة بهذا الطاغية ليس حبا في الشعب العربي الليبي وحبا في المسلمين وإعجابا بأفكارهم وأجندتهم ولكن من باب رد المعروف بمثله أي أن الثوار والمجلس الانتقالي فتح وثيقة تفاهم ورصد شيك من الامتيازات والتنازلات لدول التحالف التي خاضت وتخوض حربا بلا هوادة بغطاء دولي ضد نظام القذافي ووعود لم يسبق لها مثيل بالتأكيد لم يكن يقدمها القذافي من قبل ومن هنا رفع الثوار سقف التنازلات للغرب عموما دون التفكير في عواقب الأمور وماذا سيكون لاحقا سوى من طرف الثوار من جهة او التحالف الغربي من جهة أخرى وحققوا الاصطفاف الحقيقي ونسوا كل
خلافاتهم وتوحدوا على هدف واحد وحيد وهو زوال هذا المعتوه والمجرم والى الأبد.
تلك التنازلات والتي اعتقد أنها لن تكون أكثر خطورة من بقاء القذافي ونظامه على الشعب الليبي وسائر الطغاة والحكام العرب من هنا أتوجه إلى كل الجنوبيين أن يحكمون العقل والضمير وينهوا الإنتهازيه ولايكرروا أخطاء الماضي وينسوا كل الخلافات الشخصية ويجعلوا هدفهم الأول والأخير هو استعادة الدولة وتحرير الجنوب ويخوضون معركة الحصول على الاعتراف ويقدمون المزيد من التنازلات في سبيل تحقيق الهدف السامي وهو فك الارتباط ونيل الاستقلال واستعادة الدولة وإجبار المحتل الشمالي على الرحيل و الانسحاب الكامل غير المشروط من ارض الجنوب الطاهرة وتحت إشراف دولي و أناشدهم بان لايترددون في تقديم التنازلات والوعود للغرب والوفاء بها وأعطاؤهم امتيازات أكثر مما كان يحصلون عليها من دكتاتور اليمن السفاح صالح وأسرته ونظامه المتخلف ويكمن ذلك في الالتزام الحقيقي والصادق بكل مايطلبه الغرب من مطالب وتنازلات المهم ان هذا الدكتاتور يرحل مع مجرميه ، طبعا أتوقع أن مطالب الغرب لن تكون تعجيزيه او محرجة بالتأكيد ولكم في ليبيا والعراق والسودان ومصر وتونس أروع وأجمل الأمثلة ولن يتهمكم احد بالخيانة والعكس صحيح الخيانة هو أن نظل نرزح تحت وطأة هذا المحتل المتخلف الذي لايعرف دينا ولاعرفا ولاحقوق إنسان ويعثو في الأرض فسادا وينهب ويقتل لقد حانت ساعة تجهيز فاتورة فك الارتباط واستعادة الدولة ولم الشمل والاصطفاف الجنوبي .
[email protected]