المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الماوري والموقف الصعب جدا جدا !! محاوله للقراءة في مقالاته الأخير


نزار السنيدي
2011-08-28, 02:44 AM
الماوري والموقف الصعب جدا جدا !! محاوله للقراءة في مقالاته الأخير


الماوري كاتب رائع, وقد تابعت مواقفه الهامة والجيدة والتي صبت جميعها في خانه القضية الجنوبية إيجابا, منذو فتره طويله, حسبه الكثيرون وانأ منهم شخص ذو رؤية منطقيه وعادله, نظر الى القضية الجنوبية نظرته الخاصة وعرفها بالتأكيد وان طرح تسال للآخرين 'طالبا تعريفا دقيقا ومحددا للقضية للجنوبية, وهو يمتلك تعريفه الخاص منطلقا من حيثيات معينه جوهرها اليمن الكبير, وأعادت صياغة الوحدة وتصحيح وإصلاح ما تم إعطابه , وهذا تمني مشروع شاركناه فيه يوما من الأيام جميعا بل إننا سبقناه عمليا في تقديم تنازلات مهمة على الأرض , بل إننا تحملنا ترحا من الزمن نتائج هذا الفعل من أرواحنا وكرامتنا ومقدرتنا , بل إن منير الماوري يرى ابعد من ذلك ويريد تكوين شخصيه وطنيه يمنيه متساوية الحقوق لكن الثمن هذه المرة أكثر من سابقه, وهي أذابه الجنوب الكبير مساحتا في الشمال الصغير مساحتا, وأذابه سكان الجنوب الأقل سكاننا في الشمال الأكثر سكاننا, وعلى حساب الجنوب الأقل سكاننا, وتكون شخصيه دستوريه جديدة متساوية الحقوق والواجبات حسب زعمه (لكنها شخصيه 4/1 الغير عادله بالنسبه لنا كجنوبيين


إذا استخدمنا علم النفس في التحليل للمقالات الماوري الاخيره, وحملناها أيضا ردود الفعل للمثقفين الشماليين, جميعهم تقريبا, واعتمدنا مبدى الوطنية وفصلنا رائيهم عن رأي الجنوبيين, وتعريف الوطنية من زاوية الرؤية لكل منهما, لالتمسنا لهم العذر المطلق واعتبرنا موقفهم وطنيا, بل منطقيا ولديهم كل العذر بل والحق المطلق في هذا, وعلينا تفهمه نظريا , لان فيه مصالح لا تحصى ولا تعد ومنافع لا يمكن مجرد التفكير في التضحية بها ابد, حتى إذا استثنينا المصلحة واعتبرنا مفهوم الوحدة مفهوما وطنيا مجردا, لخلصنا الى نفس النتيجة بأنه مطلوب منا كجنوبيين إن نكرر الكره الخاسرة والمحسومة خسارتها سلفا, وستؤدي بالضرورة الى نكبه اكبر من أختها الأولى


سنسجل في ذاكرتنا الجنوبية المواقف الكبيرة والراقية لأخينا الماوري, لاكننا وصلنا معه الى حافة الاختلاف خصوصا ونحن إمام خيارات صعبه جدا, وليست لدينا خيارات كثيرة جدا, واقصد بنحن" الشعب الجنوبي بأكمله, لن تكون الوحدة الاندماجية احدها , الشعب الجنوبي إمام خيارين ألان , واقصد بالان في هذه اللحظة , لا امتلك استطلاعا دقيقا ألان كي اجزم خياره النهائي, لكن الخياران هم الفيدرالية المشروطة, والتي رفضتموها سلفا, والبتر للجنوب نهائيا والذي سيكون غدا خيارا وحيدا على الإطلاق , وان كانت الفيداراليه بالنسبة لكم امتهاننا في المواطنة, فالأخرى مواطنه كأمله لكم مع خسائرومواطنه كامله مع مكسب بالنسبه لنا , لهذا البتر خيارا سليما وعمليا على قولت المثل المصري شيلوا ذا من ذا يرتاح ذا منذا

نزار السنيدي
2011-08-28, 03:43 AM
ما قاله الاخ الفاضل الماوري, واختصارا للقول لا يجب ان يغضب احد, لانه محصله طبيعيه, من انسان نبيل, بل صب فب خانه الفائده من وجهه نظري, لماذا؟
على اعتبار انه فتح شهيه الكثيرين من المثقفين المتحفظين , واحدث في االمقابل اصتفاف جنوب مقابل , واحدث سجالا ايجابيا صب في اتجاه محور المواقف الجنوبيه المتقاربه, اي انه فعل عل العامل المساعد (المحفز) في الكيميا ليسرع اخراج مولودا ارتئا الكثيرين وانا منهم افضليه تاجيله مؤقتا,

صقر المشألي
2011-08-28, 04:44 AM
الى ما تكرم فيه اخونا نزار ضيفوا هذا (منقول)

تابعنا الردود الإعلامية الشمالية حول ما سمي إنسحاب جنوبي من "كونتينر" المشترك الموسع " المجلس الوطني " ( وبالحقيقة ليس هناك إنسحاب اصلاً لإنه لم يكن هناك انضمام قد سبقه ) ... استغربت وربما البعض قد شاركني ذلك أن يكون ما اطلعنا عليها هي مقالات لمثقفين وكتاب نحترمهم ولطالما قدرنا مواقفهم وأطروحاتهم السابقة كالماوري والعمراني ومنى صفوان وغيرهم وهذا ما جعلنا نتساءل إذا كان هولاء هم الثوار و منارات الوعي في الشمال فأين الأمل... ؟ إذا كان هذا تفكيرهم وهكذا تعاطيهم وطرحهم فمن أين سيأتي الحل ؟... نحن اليوم لا زلنا في زمن ثورة ولا زالت الثورة محتاجة للصبغة الوطنية أو حتى لمجلسهم المسمى " وطني " بدلاً من تحويله لصندقة " شطرية " تعبر عن شعب العربية اليمنية " الشمال" ومع ذلك كان هذا ردهم فكيف الحال بعد أن تنتصر الثورة إن كان مقدر لها ذلك ويستتب الأمر ويميل لإصحابها ... اليوم قصفت حمائم الجنوبين بالمقالات والبيانات النارية وهم الذين لم يبحثوا عن أكثر من الشراكة الفعلية ... لكم أن تتخيلوا حال الغد كيف سيكون ومدافع الحرس الجمهوري وكل الجيش وراجماته قد استفردت بها أيديهم !!

الحقيقة ان هذا المقالات التي مثلت سقطة ضمير لإصحابها ونكبة مؤلمة عند محبيهم وقرائهم تظهر وبجلاء انهم وعلى السواء لا يبحثون عن وحدة وشراكة وإنما عن إستئثار وضم وإلحاق من باب الأثر المتواتر " الأصل الشمالي والفرع الجنوبي " مع الإختلاف طبعاً في قليل من التفاصيل المتعلقة بالجانب الحقوقي ومع ذلك فهم وبهذا الفكر وبهذا الطرح لم يخرجوا من تابوت صالح الذي يثورون عليه اليوم من حيث النظر إلى الجنوب بوصفه تابعاً وإرثاً لهم فدينهم السياسي هنا واحد اذ يختلفون في كل شيء ولكن يبقى الجنوب قاسمهم المشترك الوحيد التي تنسى عند أمره الخلافات بل وستتحول الى العكس تماما كإنفاق جامع للجميع وهذا ما عبر عنه الدكتور محمد الظاهري حيث قال" نحن مستعدون للتضحية بالثورة من اجل الوحدة ولكنا غير مستعدين للتضحية بالوحدة من أجل إنجاح الثورة أو إنجاح المجلس وليذهب المجلس إلى الجحيم إذا كان ثمن نجاحه هو تقسيم اليمن " هو نفس الموقف الذي حمله الكاتب علي العمراني بقوله " " لن نقايض الثورة بالوحدة "... ويكأنهم يقولون بصيغة أخرى سنبقى منزوعي الحق والمستحق تحت سياط صالح وعربدته وظلمه لإجل بقاء الجنوب في حاله مسلوباً قراره لمصلحة إي شمالي وأيّاً كان هذا الشمالي حتى صالح نفسه .. .... سنبقى تحت حكم هؤلاء الطغاة لأجل بقاء الوحدة ( وهي غير موجودة أصلاً وليس لها إلا الاسم ) !. سنتخلى عن الكرامة وعن الحرية وعن كل أهداف الثورة التي رسمناها خشية أن يعود إلى " الجنوبيين " حريتهم واستقلال دولتهم حتى لو كان ذلك هو قرارهم الشعبي وإجماعهم الوطني .

ما أورداه الظاهري والعمراني ليس بجديد بالحقيقة فقد سبقهم اليه اليدومي وهو كبير حزب الإصلاح حيث قال ... " سنتحمل الظلم والفقر إلا أننا لن نفرط في الوحدة وسنعيد الكرة ونقاتل لإجلها ان احتاج الأمر مرة أخرى "


قد يقول قائل بإن من المفترض بإخواننا الشماليين أن يكونوا أكثر حكمه ويداروا ما في قلوبهم تجاه قضية الجنوب ويبقوا على تقية الثورة ودغدغة العواطف حتى يسقط النظام تماماً بدلاً من فتح جبهات على أنفسهم وتأجيج مشاعر الجنوبيين بل واستفزازها بتحقير حق الجنوبيين في اختيار الحل الذي يناسبهم وفرض الوصاية [ الشمالية ] على أبناء الجنوب كما فعل صالح من قبل وبأدوات جنوبية أيضاً ومثلما هناك في المؤتمر عبدربه منصور ومجور ففي المجلس هذا باسندوة وعشال ... بظني أن هذا الكلام غير سديد فالمرحلة اليوم بحاجة إلى الوضوح والصراحة ونحن بحاجة كجنوبيين لكشف المعادن وتبيان المواقف حتى نعالج السرطان بوصفه سرطان لا بوصفة نزلة برد .

في كل الأحوال ما يهمنا كجنوبيين وبعد كل ما جرى وما ظهر وطفى من موقف شمالي رافض حتى لمبدأ المناصفة والشراكة مع الجنوب أن نسعى بجد لتعزيز تلاحمنا ولحمتنا الجنوبية وتقريب وجهات النظر بين تياري القاهرة وبروكسل مع الإنفتاح على كل الجنوبيين مهما كانت مواقفهم لإجل البحث عن قواسم مشتركة تدفعنا تحت راية حق تقرير المصير كعنوان جامع لكل الجنوبيين بمختلف مشاريعهم التي يسعون لها , اليوم يجب أن تردم الهوة ويتلاشى هامش التباين والاختلاف , مزيداً من التلاحم والاصطفاف الجنوبي الجنوبي هو الرد العملي المثمر الوحيد على كل ما جرى .

عتاب
مثّل تنوع الخلفيات السياسية للإسماء الجنوبية الموقعة على بيان التحفظ عن المجلس الوطني بارقة امل بتلاحم جنوبي جنوبي هدفه الأسمى مصلحة الجنوب .... سعدنا حقيقة بوجود أسماء كمحسن باصرة رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في محافظة حضرموت و محمد علي الشدادي نائب رئيس مجلس النواب وعضو حزب المؤتمر في قائمة الموقغعين على البيان الجنوبي الذي صدر حول المجلس الوطني إلا انه ومع ذلك إستغربنا من عدم وجود أسماء ضمت الى المجلس ولم نرى توقيعها على البيان الجنوبي المعقب له , الحديث بطبيعة الحال عن الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي عبدالله حسن الناخبي الذي اكد يوماً ان لا حوار إلا على قاعدة الإستقلال والتحرير والى جانبه الصحفي الجنوبي لطفي شطارة ناشر موقع عدن برس اول المنصات الإعلامية التي تبنت خطاب الإستقلال ... نحن لا نطعن بوطنيتهم ولا نقلل من جنوبيتهم ولكن كنا نتمنى على الأقل أن يرقى موقفهم الوطني ليصل الى موقف النائب احمد سيف حاشد ذاك النائب التعزي الذي ترفع له قبعات الإحترام والتقدير وهنا وعند إسمه إستجر الإجابة عن السؤال الذي طرحته كعنوان واجيب عليه وبنفسي ... نعم لا يزال فيهم رجل رشيد !!... وبالتأكيد هناك من امثاله وان قل تأثيرهم كثير !!

شيخ الطيور
2011-08-28, 05:48 AM
منذ سنوات طويله وانا من المتابعين لمواضيع ومواقف الصحفي اليمني منير الماوري من القضيه الجنوبيه
فاذا قارنا بينه وبين ما يقوله اليمني علي ناصر في بياناته وتصريحات سنلاحض ان طرح الماوري اكثر انحيازا الى القضيه الجنوبيه
بل علي ناصر اكثر تمسكا باليمن ولوحده اليمنيه ولا يذكر الجنوب الى قليل وبخجل
واذا تابعنا مقابلات اليمني العطاس المتلفزه وغيرها سنكتشف بان طرح الماوري ونظرته للقضيه الجنوبيه افضل من العطاس
وممكن تعودون لكل مواضيع الماوري السابقه ..فما كتبه الماوري مؤخرا هي ردت فعل على المنسحبين ناصر والعطاس
يا ناس هولا اي العطاس وناصر ومن معهم هم شركاء وحلفاء ما يسمى ثوره التغير اي المشترك فتصريحات ومقابلات العطاس المتلفزه
كانت اسواء بكثير من موضوع الماوري فلماذا هذا الزعل ..الماوري تحدث عن اليمن الكبير ولمواطنه المتساويه وهذا هو شعار الرفاق
على ناصر وحلفاءه من الجنوبين فلماذا الزعل من اليمني الماوري ..لماذا مقالات الماوري الاخيره لم تهاجم البيض مثلا او قوى الاستقلال ؟؟؟؟؟
مثلا لو تابعنا مقالات الاخ السنيدي في بدايه ثوره التغير وما تلاها سيستغرب البعض لماذا اخونا السنيدي عمل رد منتقدا موضوع الماوري؟؟؟؟
الماوري يقول يا اما تختارون استقلال كما هو وضعكم احتلال ولوقوف مع الثوره الجنوبيه يا اما تختارون ثوره التغير لوحده اليمنيه
والذي شعارها المواطنه المتساويه مثلا هذا اقتباس من موضوع الماوري(إن كانوا يريدوا الاستقلال فليدعوا الترهات والمتاهات واللعب
بالأهداف الحيوية فليس هنالك استقلال ومحاصصة . وان كانوا يريدون الوحدة فليس هنالك فرق بين جنوبي وشمالي وعليهم أن يناضلوا
معنا لإسقاط النظام وتحقيق العدالة والمواطنة المتساوية.)اذا حديثه موجه لشركائهم ورفقاء الدرب في وطنهم اليمني وثورتهم (المنسحبين) وليس للجنوب وثوره الجنوبيه......
كنت اتمنا ان توجه الاقلام الى القيادات الجنوبيه التي ضلت تتامر على الثوره الجنوبيه لكي تحصل على محاصصه في السلطه
فعند قيام ثوره التغير هبو وروجو وصرحو نهارا جهاره بان الحراك الجنوبي التحق وذاب بثوره التعير وان هدف الجنوبين جميعا هو اسقاط النظام
اجزم من بعض الاقلام الجنوبيه ردت على الماوري دفاعا عن الديناصورات الجنوبيه فقط والا اين كانت بعض هذه الاقلام عندما كان يظهر علينا
العطاس وناصر بمقابلاتهم انتنه مؤيدين لثوره التغير واقصاء الثوره الجنوبيه بل يتحدثون باسم الحراك نهارا جهارا
ملاحضه اخيره تابعو مقابله العطاس في قناه الحره مع المعارض اليمني عبدالله سلام الحكيمي فكيف كان موقف المعارض اليمن وموقف الجنوبي العطاس
قصدي اليمني العطاس ;)
كفى يا قوم

حمير الواد
2011-08-28, 01:11 PM
منذ سنوات طويله وانا من المتابعين لمواضيع ومواقف الصحفي اليمني منير الماوري من القضيه الجنوبيه
فاذا قارنا بينه وبين ما يقوله اليمني علي ناصر في بياناته وتصريحات سنلاحض ان طرح الماوري اكثر انحيازا الى القضيه الجنوبيه
بل علي ناصر اكثر تمسكا باليمن ولوحده اليمنيه ولا يذكر الجنوب الى قليل وبخجل
واذا تابعنا مقابلات اليمني العطاس المتلفزه وغيرها سنكتشف بان طرح الماوري ونظرته للقضيه الجنوبيه افضل من العطاس
وممكن تعودون لكل مواضيع الماوري السابقه ..فما كتبه الماوري مؤخرا هي ردت فعل على المنسحبين ناصر والعطاس
يا ناس هولا اي العطاس وناصر ومن معهم هم شركاء وحلفاء ما يسمى ثوره التغير اي المشترك فتصريحات ومقابلات العطاس المتلفزه
كانت اسواء بكثير من موضوع الماوري فلماذا هذا الزعل ..الماوري تحدث عن اليمن الكبير ولمواطنه المتساويه وهذا هو شعار الرفاق
على ناصر وحلفاءه من الجنوبين فلماذا الزعل من اليمني الماوري ..لماذا مقالات الماوري الاخيره لم تهاجم البيض مثلا او قوى الاستقلال ؟؟؟؟؟
مثلا لو تابعنا مقالات الاخ السنيدي في بدايه ثوره التغير وما تلاها سيستغرب البعض لماذا اخونا السنيدي عمل رد منتقدا موضوع الماوري؟؟؟؟
الماوري يقول يا اما تختارون استقلال كما هو وضعكم احتلال ولوقوف مع الثوره الجنوبيه يا اما تختارون ثوره التغير لوحده اليمنيه
والذي شعارها المواطنه المتساويه مثلا هذا اقتباس من موضوع الماوري(إن كانوا يريدوا الاستقلال فليدعوا الترهات والمتاهات واللعب
بالأهداف الحيوية فليس هنالك استقلال ومحاصصة . وان كانوا يريدون الوحدة فليس هنالك فرق بين جنوبي وشمالي وعليهم أن يناضلوا
معنا لإسقاط النظام وتحقيق العدالة والمواطنة المتساوية.)اذا حديثه موجه لشركائهم ورفقاء الدرب في وطنهم اليمني وثورتهم (المنسحبين) وليس للجنوب وثوره الجنوبيه......
كنت اتمنا ان توجه الاقلام الى القيادات الجنوبيه التي ضلت تتامر على الثوره الجنوبيه لكي تحصل على محاصصه في السلطه
فعند قيام ثوره التغير هبو وروجو وصرحو نهارا جهاره بان الحراك الجنوبي التحق وذاب بثوره التعير وان هدف الجنوبين جميعا هو اسقاط النظام
اجزم من بعض الاقلام الجنوبيه ردت على الماوري دفاعا عن الديناصورات الجنوبيه فقط والا اين كانت بعض هذه الاقلام عندما كان يظهر علينا
العطاس وناصر بمقابلاتهم انتنه مؤيدين لثوره التغير واقصاء الثوره الجنوبيه بل يتحدثون باسم الحراك نهارا جهارا
ملاحضه اخيره تابعو مقابله العطاس في قناه الحره مع المعارض اليمني عبدالله سلام الحكيمي فكيف كان موقف المعارض اليمن وموقف الجنوبي العطاس
قصدي اليمني العطاس ;)
كفى يا قوم
قلت واجدت القول اخي شيخ الطيور
وعلى قولتك اليمني العطاس واليمني علي ناصر واليمني الماوري ما الفرق بين تصريحاتهم .... الفرق كبير فالماوري دائما متقدم ومهاجم خطير والجماعة دائما متاخري ومدافعين عن عرين ثورة اليمن للتغيييير
وخطاب الماوري فعلا موجه للرفاق وليس للثوار الجنوبيين

بارك الله فيك

نزار السنيدي
2011-08-28, 03:10 PM
الى ما تكرم فيه اخونا نزار ضيفوا هذا (منقول)

تابعنا الردود الإعلامية الشمالية حول ما سمي إنسحاب جنوبي من "كونتينر" المشترك الموسع " المجلس الوطني " ( وبالحقيقة ليس هناك إنسحاب اصلاً لإنه لم يكن هناك انضمام قد سبقه ) ... استغربت وربما البعض قد شاركني ذلك أن يكون ما اطلعنا عليها هي مقالات لمثقفين وكتاب نحترمهم ولطالما قدرنا مواقفهم وأطروحاتهم السابقة كالماوري والعمراني ومنى صفوان وغيرهم وهذا ما جعلنا نتساءل إذا كان هولاء هم الثوار و منارات الوعي في الشمال فأين الأمل... ؟ إذا كان هذا تفكيرهم وهكذا تعاطيهم وطرحهم فمن أين سيأتي الحل ؟... نحن اليوم لا زلنا في زمن ثورة ولا زالت الثورة محتاجة للصبغة الوطنية أو حتى لمجلسهم المسمى " وطني " بدلاً من تحويله لصندقة " شطرية " تعبر عن شعب العربية اليمنية " الشمال" ومع ذلك كان هذا ردهم فكيف الحال بعد أن تنتصر الثورة إن كان مقدر لها ذلك ويستتب الأمر ويميل لإصحابها ... اليوم قصفت حمائم الجنوبين بالمقالات والبيانات النارية وهم الذين لم يبحثوا عن أكثر من الشراكة الفعلية ... لكم أن تتخيلوا حال الغد كيف سيكون ومدافع الحرس الجمهوري وكل الجيش وراجماته قد استفردت بها أيديهم !!

الحقيقة ان هذا المقالات التي مثلت سقطة ضمير لإصحابها ونكبة مؤلمة عند محبيهم وقرائهم تظهر وبجلاء انهم وعلى السواء لا يبحثون عن وحدة وشراكة وإنما عن إستئثار وضم وإلحاق من باب الأثر المتواتر " الأصل الشمالي والفرع الجنوبي " مع الإختلاف طبعاً في قليل من التفاصيل المتعلقة بالجانب الحقوقي ومع ذلك فهم وبهذا الفكر وبهذا الطرح لم يخرجوا من تابوت صالح الذي يثورون عليه اليوم من حيث النظر إلى الجنوب بوصفه تابعاً وإرثاً لهم فدينهم السياسي هنا واحد اذ يختلفون في كل شيء ولكن يبقى الجنوب قاسمهم المشترك الوحيد التي تنسى عند أمره الخلافات بل وستتحول الى العكس تماما كإنفاق جامع للجميع وهذا ما عبر عنه الدكتور محمد الظاهري حيث قال" نحن مستعدون للتضحية بالثورة من اجل الوحدة ولكنا غير مستعدين للتضحية بالوحدة من أجل إنجاح الثورة أو إنجاح المجلس وليذهب المجلس إلى الجحيم إذا كان ثمن نجاحه هو تقسيم اليمن " هو نفس الموقف الذي حمله الكاتب علي العمراني بقوله " " لن نقايض الثورة بالوحدة "... ويكأنهم يقولون بصيغة أخرى سنبقى منزوعي الحق والمستحق تحت سياط صالح وعربدته وظلمه لإجل بقاء الجنوب في حاله مسلوباً قراره لمصلحة إي شمالي وأيّاً كان هذا الشمالي حتى صالح نفسه .. .... سنبقى تحت حكم هؤلاء الطغاة لأجل بقاء الوحدة ( وهي غير موجودة أصلاً وليس لها إلا الاسم ) !. سنتخلى عن الكرامة وعن الحرية وعن كل أهداف الثورة التي رسمناها خشية أن يعود إلى " الجنوبيين " حريتهم واستقلال دولتهم حتى لو كان ذلك هو قرارهم الشعبي وإجماعهم الوطني .

ما أورداه الظاهري والعمراني ليس بجديد بالحقيقة فقد سبقهم اليه اليدومي وهو كبير حزب الإصلاح حيث قال ... " سنتحمل الظلم والفقر إلا أننا لن نفرط في الوحدة وسنعيد الكرة ونقاتل لإجلها ان احتاج الأمر مرة أخرى "


قد يقول قائل بإن من المفترض بإخواننا الشماليين أن يكونوا أكثر حكمه ويداروا ما في قلوبهم تجاه قضية الجنوب ويبقوا على تقية الثورة ودغدغة العواطف حتى يسقط النظام تماماً بدلاً من فتح جبهات على أنفسهم وتأجيج مشاعر الجنوبيين بل واستفزازها بتحقير حق الجنوبيين في اختيار الحل الذي يناسبهم وفرض الوصاية [ الشمالية ] على أبناء الجنوب كما فعل صالح من قبل وبأدوات جنوبية أيضاً ومثلما هناك في المؤتمر عبدربه منصور ومجور ففي المجلس هذا باسندوة وعشال ... بظني أن هذا الكلام غير سديد فالمرحلة اليوم بحاجة إلى الوضوح والصراحة ونحن بحاجة كجنوبيين لكشف المعادن وتبيان المواقف حتى نعالج السرطان بوصفه سرطان لا بوصفة نزلة برد .

في كل الأحوال ما يهمنا كجنوبيين وبعد كل ما جرى وما ظهر وطفى من موقف شمالي رافض حتى لمبدأ المناصفة والشراكة مع الجنوب أن نسعى بجد لتعزيز تلاحمنا ولحمتنا الجنوبية وتقريب وجهات النظر بين تياري القاهرة وبروكسل مع الإنفتاح على كل الجنوبيين مهما كانت مواقفهم لإجل البحث عن قواسم مشتركة تدفعنا تحت راية حق تقرير المصير كعنوان جامع لكل الجنوبيين بمختلف مشاريعهم التي يسعون لها , اليوم يجب أن تردم الهوة ويتلاشى هامش التباين والاختلاف , مزيداً من التلاحم والاصطفاف الجنوبي الجنوبي هو الرد العملي المثمر الوحيد على كل ما جرى .

عتاب
مثّل تنوع الخلفيات السياسية للإسماء الجنوبية الموقعة على بيان التحفظ عن المجلس الوطني بارقة امل بتلاحم جنوبي جنوبي هدفه الأسمى مصلحة الجنوب .... سعدنا حقيقة بوجود أسماء كمحسن باصرة رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في محافظة حضرموت و محمد علي الشدادي نائب رئيس مجلس النواب وعضو حزب المؤتمر في قائمة الموقغعين على البيان الجنوبي الذي صدر حول المجلس الوطني إلا انه ومع ذلك إستغربنا من عدم وجود أسماء ضمت الى المجلس ولم نرى توقيعها على البيان الجنوبي المعقب له , الحديث بطبيعة الحال عن الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي عبدالله حسن الناخبي الذي اكد يوماً ان لا حوار إلا على قاعدة الإستقلال والتحرير والى جانبه الصحفي الجنوبي لطفي شطارة ناشر موقع عدن برس اول المنصات الإعلامية التي تبنت خطاب الإستقلال ... نحن لا نطعن بوطنيتهم ولا نقلل من جنوبيتهم ولكن كنا نتمنى على الأقل أن يرقى موقفهم الوطني ليصل الى موقف النائب احمد سيف حاشد ذاك النائب التعزي الذي ترفع له قبعات الإحترام والتقدير وهنا وعند إسمه إستجر الإجابة عن السؤال الذي طرحته كعنوان واجيب عليه وبنفسي ... نعم لا يزال فيهم رجل رشيد !!... وبالتأكيد هناك من امثاله وان قل تأثيرهم كثير !!


شكر لمرورك وشكرا لاضافتك

صقر الجزيرة
2011-08-28, 03:18 PM
لماذا يتمسك الشمال بالوحدة؟
علي منصورأحمد

الأحد 28 أغسطس 2011 06:14 صباحاً

صفحة علي منصورأحمد
علي منصورأحمد rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب لأجل الجنوب
علي منصور أحمد

الإهداء :- إلى الأستاذ القدير/ عوض علي حيدرة - والى كل مثقفي وكتاب وصحفيي الجنوب وأيضا عقلاء الشمال.

لفت انتباهي مقال ثان خلال أسبوع للكاتب منير الماوري الذي أكن له كل الود والاحترام ، ولم تغضبني كتاباته الأخيرة بقدر ما أسهمت في ان يتعرف الناس أكثر على شخصية كاتب معارض من أبناء الشمال بحجمه ، لذلك كان علي ان أصيغ بعض التعليقات على ما تناوله الزميل منير الماوري أملا في زمن التغيير والربيع العربي بان هذا الحوار لايفسد للود قضية ,والحجة بالحجة والبادي أظلم ولتنوير القارئ المتابع و للاطلاع والتأمل ومراجعة الضمائر والعقول لأبناء وطن يقال انه موحد , وشعب يقال انه متحد ! وان لم يكن كذلك على الأقل سنظل أبناء بلدين وشعبين شقيقين تربطهما صلات الجيرة والعروبة والديانة والشراكة! لا سمح الله .

كان من الضروري قبل ان ندخل في سجال العنتريات العقيمة والنظريات الوهمية والطائرة في الهواء! انا اعتقد إننا دعينا أو دفعنا إليه من قبل بعض من نعتقد أنهم يمثلوا النخب الشمالية المثقفة في المعارضة الشمالية التي نأمل لها الظفر بإسقاط النظام الديكتاتوري في الشمال والاستعماري للجنوب, كما اختزل تسميته الزميل الكاتب الشمالي الشقيق "منير الماوري" في احد مقالاته عن الحراك الجنوبي عام 2008م والذي كثير من أبناء الجنوب معجبين بكتاباته واذكر الأستاذ منير الماوري بأهم وأشهر وأجرأ ما قاله في احد مقالاته عن ما يسمع عنها كثيراً "القضية الجنوبية" كما اختزلها بهذا الوصف القاصر ، ولا نقول الواطي أو الناقص لا سمح الله , عن مطالب أبناء الجنوب حين كان يستخدم القضية الجنوبية حصان طروادة , أو سيف الشماليين المسلول للنكاية وابتزاز صالح ونظامه ,ان وجد هناك من يجرؤ الحديث ليتكلم عن الجنوب!.



حين قال في مقاله ( من حق أبناء الجنوب وهم أصحاب ثلثي المساحة والثروة ان يطالبوا بالانفصال عن الشمال طالما والنفط والغازياتي من عندهم ! ولو كان في قريتي نفط وغاز لطالبت بانفصال ماور اليوم الثاني) الم يكن هذا كلامك يا أستاذ "منير" ، أم انه كان مجرد نكاية بصالح وحاشيته ! ، واليوم تغير منطقك ونظرتك نحو الجنوب ! الذي نقول لك ولغيرك ممن يعتقدون انه بمقدورهم الاستخفاف أو التطاول اوالسخرية من أبناء وشعب الجنوب العظيم .



إننا نرى ونلمس تغيير في المواقف الإعلامية ، وان كنا نعي ثبات المواقف السياسية لدى الكثير من أبناء الشمال ممن أصيبوا بفيروس الضم والإلحاق وتأثروا كثيراً بثقافة العقلية الصدامية ((وعودة الفرع إلى الأصل)) وهو ما ينبغي ان نكون معكم واضحين فيه وضوح الشمس , ولن نقع في الخطاء "الفلتة" التي كشفت عن جوهرالعقل الباطن لدى من يقال عنه مثقف "شمالي" كما وردت في زلة الكاتب المبدع والسياسي الحصيف "منير الماوري" الذي يقول اليوم بكل سطحية واستخفاف واستهبال بأبناء الجنوب في بداية مقال بعنوان

( سؤال يبحث عن إجابة :- ما تعريف القضية الجنوبية؟ وما السبيل الأمثل لحلها؟ يقول في كلمة وعبارة وردت في مقاله ما نصه(( نسمع كثيرا عن القضية الجنوبية)) ونتفق جميعا على جعلها من أولويات الوطنية لحلها.

ولكن هل حاول أحد منا أن يسأل نفسه سؤالا بسيطا وهو ما المقصود بالقضية الجنوبية بالضبط؟

نحن نعرف الشرح التاريخي وقصة الوحدة اليمنية وحرب 1994 وآثارها.

ولكن هل يستطيع أحد منا أن يقدم تعريفا مبسطا للقضية الجنوبية بكلمات وجيزة؟

هذا هو الوصف أو بالأصح التعريف الذي أتحفنا به الزميل منير الماوري!

الرجل اليوم , فقط( يسمع كثيراً ) عن القضية الجنوبية !على حد وصفها لها ! سؤالنا له أذن مع من اتحدتم يا استاذنا القدير ؟ إذا كان هذا هو موقف ونظرة المثقف الشمالي القادم إلى عرش قصر النهدين الذي يعد الشعب الجنوبي انه سيحل القضية الجنوبية , وكأنها مجرد نزاع قبلي وتنتظر حنكته ومهارته في الأحكام العرفية لتسويتها ! كما قال في مقاله بتسويتها عبر المواطنة المتساوية ، هذا الذي ( نسمع ) وهو نفس خلافنا وصراعنا مع أصحاب ثقافة " أعادة تحقيق الوحدة" وكأننا كنا موحدين أو شعب واحد أو دولة واحدة أو حتى خضعنا لقوة استعمارية واحدة ! .



من أين تأتوا بهذه الاختزالات والمصطلحات السطحية التي أغلقتم بها كل أبواب الحوار السياسي والثقافي والاجتماعي ! وهل هذه الكتابات السوداوية الحزينة والمؤسفة التي تكملون بها ما لم يبخل في فعله صالح وجماعته للإجهاز على مشروع الوحدة ! التي تبحون وتتباكون عليها ليل نهار سلطة ومعارضة ، وتتغنون بها أمام الناس والعالم والجنوب دون خجل! ، وانتم لا تعترفون بها ، ولا بالجنوب والشعب الجنوبي الذي تدعون الوحدة معه ! .

لذلك أنصحك يا أستاذ منير ان تعي جيداً ان شعب الجنوب يكن كامل الود والاحترام والمحبة لإخواننا أبناء الشمال - وما وصول " فتاح " ورفاقه من أبناء الشمال إلى مناصب رفيعة في دولة الجنوب سابقا إلا دليل قاطع على صدقية وإخلاص وعروبة وقومية الشخصية الجنوبية النبيلة ! ، والتي نأسف ان نلمس منك وأمثالك ممن نأمل لهم الوصول السريع إلى قصر قمدان الشهير, نأسف ونتأسى كثير لكل هذا التطاول والاستخفاف بشعب الجنوب العظيم! ولطالما وأنت وأمثالك من المحتارين بالحث عن تعريف القضية الجنوبية ! حتى تجدون لها الحل الناجع , سيكون من حقنا ان نتوجه إليكم بسؤال اليوم ينبغي ان يرفعه كل جنوبي حصيف, وهو ما سقيتمونا إليه والاجتهاد في صياغته وهو ( سؤال يبحث عن إجابة؟ ما تعريف الوحدة ؟ وما سبب تمسك الشمال بها ؟



[email protected]

هاله العطاس
2011-08-28, 03:30 PM
وهذا مقال بتاريخ اليوم, 28/8/2011 للكاتب الماوري يتراجع عن بعض اقواله وفيه ما يشبه الاعتذار والتوضيح من خلال رده على الجاوي

منير الماوري
عندما كتبت عدة مقالات عن القضية الجنوبية شعرت بسعادة بالغة لأن الأفكار التي طرحتها حركت المياه الراكدة وجعلت الكثير يتساءلون عن أفضل توصيف للقضية وعن السبل المثلى لحل هذه القضية العادلة التي لا تحتاج أصلا إلى اعترافي ولا إلى مساندتي ولا إلى كتاباتي لأنها قضية أقوى مني ومن أصحابها وستفرض نفسها اليوم أو غدا بقوة منطقها وليس بغباء بعض الرافعين لشعارها.

لقد تلقيت طوفان من الردود الغاضبة على بعض الأفكار التي طرحتها التي أثارت اعجابي بما فيها تلك المليئة بالشتائم واللعنات التي لم تستفزني لأنها جاءت على الأرجح من شباب أبرياء لا أعرفهم ولا يعرفونني فصبوا جام غضبهم على أفكاري وتقبلت ذلك بكل رحابة صدر. الرد الوحيد الذي قررت التعليق عليه هو رد الصديق آزال الجاوي، المنشور في موقع التغيير . لم أكن لأرد عليه لو أنه التزم في انتقاده لي حدود الأدب حيث أن وجود معرفة شخصية بيني وبينه تجعل من لجوئه إلى التجريح الشخصي غير مقبول ويسئ إلى نبل القضية التي يدعي تمثيلها.

أما الآخرين الذين وان تجاوزت شتائمهم حدود المعقول إلا أني أعذرهم لأن عدم معرفتي الشخصية بهم أو معرفتهم الشخصية بي تنفي وجود البعد الشخصي وتؤكد أن ما استفزهم هو أفكاري وليس شخصي. وعلى سبيل المثال فإن مئات الرسائل والمقالات والتعليقات التي رد أصحابها على مقالاتي الأخيرة اتفق أصحابها على وصفي بـ "الكاتب" وصحيح أن بعضهم قال الكاتب اللعين وبعضهم قال الكاتب المستفز أو الكاتب المثير للجدل ولكن شخص واحد فقط هو صديقي آزال الجاوي استخدم عبارة بعض "الكتبة"، وقلنا ما عليش خليه ينفس من أحقاده فأنا لست بحاجة لاعترافه أني خريج صحافة من جامعة اليرموك بالأردن ومن جامعة جورج تاون في واشنطن، لكنه واصل التجريح المتعمد لا حقا بعد أن ذكرني بالاسم قائلا: " انت يا صديقي تعتبر الثورة لاسقاط علي عبد الله صالح وابنائة فقط وفي سبيل ذلك يمكن ان تتبع وتعمل مع علي محسن الاحمر وحميد الاحمر..." وهنا لا بد أن أقول لحظة يا أزال أنا لست مثلك أتبع أحد بل ولا أعمل مع من ذكرتهم لأني لست بحاجة لك ولا لهم. أنا أتبع قناعاتي ومواقفي معروفة ومعلنة للملأ وقد تقدمت بمبادرة لإخراج أولاد علي عبدالله صالح وأولاد الشيخ عبدالله الأحمر وعلي محسن وجميع أفراد القبيلة والأسرة المختلفين على التركة، أما أنت فليس لك من قضية سوى علي محسن الأحمر بدافع شخصي بحت لأن جنوده اقتحموا بيتك في صنعاء، والصحيح أن جنود الفرقة دخلوا إلى البيت لأن عناصر الأمن القومي كانوا متمركين فيه بأجهزة تصوير وتجسس ونواظير من داخل المنزل في وقت الأمر الذي اضطرك للهرب إلى صعدة والاحتماء بعبد الملك الحوثي حسب روايتك بنفسك.

كنت أتمنى أن يكون تركيزك على علي محسن الأحمر وحميد الأحمر نابع من تبعيتك للجنوب ولكن للأسف اتضح لي بالأدلة القاطعة أنك مجرد تابع للطرف الأخر من المعادلة وخادم لهم تؤدي دورا ضد أبناء الجنوب وتخلق الشروخ بينهم ولك سجل طويل في هذا الأمر. الكل يعرف أنك تتبع صديق السفير اليمني في واشنطن عبدالوهاب الحجري الذي جمعك به في واشنطن قبل أشهر بحسب مصادر أثق بها داخل السفارة وبعدها سمعنا عن سفرك إلى اليمن وقضيت في صنعاء أكثر مما قضيت في عدن وسورت الأرض التي منحتك إياها سلطة علي عبدالله صالح. وعلمنا حينها باقتحام الفرقة لمنزلك في صنعاء واتضحت أسباب ذلك للملأ حيث كشفت علاقتك بالأمن الصالحي كضابط شرطة وخادم لهم. وبعد أن استلمت المعلوم مثلك غيرك من الكتبة أرسلوك إلى القاهرة لنقل تفاصيل اجتماعات الجنوبيين لنبأ نيوز التابعة للعميد يحي صالح، ثم جاء رجوعك من القاهرة لتهاجم الشرفاء... صدقني إن أبناء الجنوب يثقون بي أكثر مما يثقون بك ويعرفون مدى صدقي ومدى كذبك، وأنك مجرد ضابط أمن صغير في نظام علي عبدالله صالح وتقوم بمهمات خاصة لصالحهم ولا داعي أن أكشف أكثر لأن لدي أشياء كثيرة استطيع قولها في هذا الجانب. وعليك أن تنتظر سقوط النظام وسوف تنكشف ملفات كثيرة بما فيها ملفك المليئ بالتعامل المشبوه مع نظام الاحتلال الذي تسميه.

ما ذكرته أعلاه ليس سوى نبذة عن تاريخك الأسود الذي لطخت به تاريخ والدك النقي رحمة الله عليه الذي ترفض حتى الإفراج عن مذكراته الصوتية المسجلة لأنها تفضح الكثير من رموز يتبع لهم نجله ويتبعون هم لعلي عبدالله صالح ولن ازيد أكثر من ذلك انتظارا للقادم . ولكن حتى لو تركنا الجانب الشخصي وانتقلنا إلى تفنيد ما ورد في مقالك السخيف، فإني لم أجد أحدا من أبناء الجنوب يجهل قضيته أكثر منك. فعندما أسألك عن تعريفك للقضية الجنوبية تأتي إجاباتك للأسف مثل " القضية الجنوبية هي أن الجنوب والجنوبيين ليسوا ايتام على مائدة اللئام". هذا ليس تعريف ولا يمكن أن نجد للقضية حل إذا كان هذا هو تعريفها. وقد يختلف الجنوبيون حول تعريف قضيتهم ولكنك أنت تختلف مع نفسك في تعريفك للقضية. لقد أدعيت في مقالك أنك تتفهم الثورة بأنها جاءت لإسقاط النظام كاملا ودحر الاحتلال من الجنوب، وكنت أظنك تتحدث عن ثورة الجنوب المشتعلة منذ 2007 حتى اليوم ولكن اتضح لي أن مقالك كله يتحدث عن ثورة الشباب في ميادين التغيير، وتريد أن تقنعني أن ثورة الشباب جاءت لدحر الاحتلال الشمالي من الجنوب؟ هل أنا غبي كي تقنعني بذلك؟ أم أن هذا هو ما علمك إياه أزلام النظام الذين تتبعهم وخدعوك به؟.

حتى عنوان مقالك " أزمتهم وثورتنا" من يقرأه يظنك تتحدث عن ثورة الجنوبيين الحراك الجنوبي مقابل تسميتك لثورة الشباب بالأزمة السياسية، ولكن القارئ يفاجأ بصدمة كبيرة أنك تقصد شيئا آخر وأنك جعلت الحراك الجنوبي الذي سبق الثورات العربية السلمية جميعها جعلته مجرد ضلع من أضلاع الثورة الشبابية التي اندلعت في 2011 بعد أربع سنوات من انطلاق الحراك.

ونتيجة لجهلك أو غباءك رأيناك تتهمني ضمنيا بأني أعتقد أن الحاصل في اليمن حاليا هو أزمة وليس ثورة. أي أن الأزمة أزمتنا نحن " الكتبة" أما الثورة فهي ثورتكم أنت وسفير النظام. ونسيت أيها الشاطر أن منير الماوري هو أول من نطق بهذا التفريق، وأوصله في رسائل رسمية باسم الشباب إلى مجلس الأمن الدولي وإلى الاتحاد الاوروبي وإلى كثير من البعثات الدولية في نيويورك ولندن وبروكسل وباريس، ومحرك جوجل يثبت ذلك لو حبيت أن تتعلم أكثر. فلا تحاول كما يقول نجيب قحطان الشعبي لا تحاول مرة أخرى تعليمنا التفريق بين الأزمة والثورة خصوصا بعد أن احتلت أزمتك المالية إلى حين.

أما موضوع القسمة يا تبيع التي تقول أني ارتضيت بها انت وانا في 22 مايو 90 وفي كل اتفاقات الوحدة المبرمة منذ السبعينات، فرغم أن الموقعون لم يستشيروني ولم يستشيروك كما تدعي ولم يكن لي رأي لا أنا ولا شعب الشمال وكذلك لا أنت ولا شعب الجنوب، ولكن بافتراض أن ما تقوله صحيح، فإن اتفاقية الوحدة يا شاطر نصت على التقاسم في فترة انتقالية مدتها سنتين ونصف وانتهت وبعدها جاءت الانتخابات في 27 أبريل 1993 بعد تأجيل لستة أشهر، ثم جاءت الحرب بعد ذلك بسنة وانتهى كل شئ فلو كنت مؤمن حقا بالقضية الجنوبية لما حاولت الاستشهاد باتفاقيات الوحدة الظالمة يا شاطر.

وتقول أيضا يا تبيع أن اتفاقيات الوحدة منذ السبعينات "جعلت الجنوبي يقتسم السلطة مع أربعة شماليين مقابل التنازل عن حصته في الثروة لأربعة شماليين أي أصبح له الخمس في ثروته وفي حقه" ولن أرد عليك حول هذا الأمر وإنما سيرد عليك أبناء الجنوب بقولهم " تشتي تشرب بارد اشرب ديكو.. وليكن من النوع الجيد المبلول باتفاقيات الوحدة التي تحاول أن تجادلني بها.

أما قولك أن المجلس الفلاني فيه أكثر من احمر صاحب قرار و ماوري واحد يقرر به فردي عليك إن مجالس نواب علي عبدالله صالح ووزاراته كان فيها عشرة من أولاد الأحمر واختصرتهم الثورة إلى ثلاثة فقط ولم يكن هناك أي ماوري والآن أصبح هناك ماوري واحد على الأقل فهذا تحسن كبير مع أن الثورة مازالت تراوح مكانها، مع العلم أنه لا يوجد ماوري يقرر به فأنت مخطئ في هذا الجانب وعليك أن تراجع حساباتك وتسأل نفسك عن الشخص المفعول به في حركة ورقية مكونة من شخصين ونصف التي تقرر بك ما يريد النظام بل إن صاحبها في سانفرانسيسكوا ربما هو الذي كتب لك المقال ولهذا لم نلمس فيه الروح الجنوبية الأصيلة. وفي كل الأحوال فإن الجنوبيين يتمتع كثير منهم بالذكاء والفطنة ويعرفون تماما أنه في حال استمرار الوحدة فإن المجالس التنفيذية التي يوجد بها منير الماوري أو عبدالكريم الخيواني أفضل من تلك التي يشارك فيها الجنوبي مجور أو عبدربه أو ياسر اليماني أو أحمد بن دغر أو أزال الجاوي. وبالمقابل فإن أبناء الشمال يعرفون جيدا أن مصالحهم الوطنية ستكون مصانة في وجود علي عشال وياسين سعيد نعمان وعيدروس النقيب وعلي ناصر محمد وأحمد سالم عبيد، وليس في ظل أي مجلس يشارك فيه اللوزي والجندي والبركاني والشامي. المسألة يا أخي لا تكمن في محل الميلاد وإنما في الفكر الذي يحمله الشخص الذي تسعى للمشاركة معه.

وكنت سأرفع قبعتي للـ23 جنوبيا أو أكثر ممن انسحبوا من المجلس الوطني، لو أن انسحابهم جاء من أجل شباب الجنوب وليس من أجل النخبة السياسية التي تطالب بالتقاسم في التمثيل والثروة. وربما أن قناعتي في هذا الجانب لا تقل أبدا عن قناعة الدكتور الدبلوماسي الجنوبي المنفي عادل باشراحيل في قوله إن القضية الجنوبية لا تحل بتقاسم السلطة والثروة بين النخب، لأن الشارع الجنوبي لا يبحث عن حلول للفاسدين الذين ضيعوا وطنهم في 1990 ولم يدافعوا عنه في 1994 فلا تتوقع أن يستعيد الجنوب أنفاسه عن طريق هؤلاء المطالبين بالتقاسم النخبوي. القضية الجنوبية قضية جيل جديد يبحث عن منافع في وطنه السليب ويبحث عن حلول جذرية لمشاكله وتطمينات لمستقبله وليس لمستقبل الفاشلين الذين جربنا فشلهم في الشمال والجنوب.

رأيي هذا في المناصفة المقترحة بين الشمال والجنوب، يكاد يقترب كثيرا من رأي المفكر الجنوبي الكبير محمد حيدرة مسدوس، بأن "مطلب التقاسم في المجالس الجديده الذي يطرحه بعض الجنوبيين هو مطلب سطحي و خاطئ تماما و هو يعني القبول بالضحك على الذقون و القبول بضياع الوقت و تعقيد القضية، لأننا فاقدون وطناً و ليس سلطة.".

وعموما لقتد أدهشتني ردد الشباب الجنوبي الغيور على وطنه بما فيها تلك الردود المليئة بالشتائم واللعنات المنصبة على شخصي، بل زادت هذه الشتائم من سعادتي لأنها صادرة من شباب نقي أكاد ألمس البراءة في تعبيراتهم ونبراتهم الحادة، ولكن لن أقبل السكوت أبدا عن أي رد اشم في رائحة أزلام علي عبدالله صالح سواء كانوا جنوبيين أو شماليين.

ولا بد أيضا من توجيه كلمة تحية للمناضلين الجنوبيين الذين حددوا هدفوا وعرفوا طريقهم وكانوا صريحين مع أنفسهم أولا ومعنا ثانيا ومن بينهم العميد الثائر علي السعدي والبطل الجنوبي المغوار صالح الشنفرة الذي قالوها بكل شجاعة إن ما يحدث في الشمال لا يعنينا. أما هؤلاء الذي يحاولون أن يضموا الحراك الجنوبي إلى الثورة الشبابية في صنعاء وتعز فإنهما أسوأ من علي عبدالله صالح لأنه لم يخترق الجنوب إلا عن طريق أمثالهم والتاريخ شاهد على ذلك.

نزار السنيدي
2011-08-28, 03:48 PM
منذ سنوات طويله وانا من المتابعين لمواضيع ومواقف الصحفي اليمني منير الماوري من القضيه الجنوبيه
فاذا قارنا بينه وبين ما يقوله اليمني علي ناصر في بياناته وتصريحات سنلاحض ان طرح الماوري اكثر انحيازا الى القضيه الجنوبيه
بل علي ناصر اكثر تمسكا باليمن ولوحده اليمنيه ولا يذكر الجنوب الى قليل وبخجل
واذا تابعنا مقابلات اليمني العطاس المتلفزه وغيرها سنكتشف بان طرح الماوري ونظرته للقضيه الجنوبيه افضل من العطاس
وممكن تعودون لكل مواضيع الماوري السابقه ..فما كتبه الماوري مؤخرا هي ردت فعل على المنسحبين ناصر والعطاس
يا ناس هولا اي العطاس وناصر ومن معهم هم شركاء وحلفاء ما يسمى ثوره التغير اي المشترك فتصريحات ومقابلات العطاس المتلفزه
كانت اسواء بكثير من موضوع الماوري فلماذا هذا الزعل ..الماوري تحدث عن اليمن الكبير ولمواطنه المتساويه وهذا هو شعار الرفاق
على ناصر وحلفاءه من الجنوبين فلماذا الزعل من اليمني الماوري ..لماذا مقالات الماوري الاخيره لم تهاجم البيض مثلا او قوى الاستقلال ؟؟؟؟؟
مثلا لو تابعنا مقالات الاخ السنيدي في بدايه ثوره التغير وما تلاها سيستغرب البعض لماذا اخونا السنيدي عمل رد منتقدا موضوع الماوري؟؟؟؟
الماوري يقول يا اما تختارون استقلال كما هو وضعكم احتلال ولوقوف مع الثوره الجنوبيه يا اما تختارون ثوره التغير لوحده اليمنيه
والذي شعارها المواطنه المتساويه مثلا هذا اقتباس من موضوع الماوري(إن كانوا يريدوا الاستقلال فليدعوا الترهات والمتاهات واللعب
بالأهداف الحيوية فليس هنالك استقلال ومحاصصة . وان كانوا يريدون الوحدة فليس هنالك فرق بين جنوبي وشمالي وعليهم أن يناضلوا
معنا لإسقاط النظام وتحقيق العدالة والمواطنة المتساوية.)اذا حديثه موجه لشركائهم ورفقاء الدرب في وطنهم اليمني وثورتهم (المنسحبين) وليس للجنوب وثوره الجنوبيه......
كنت اتمنا ان توجه الاقلام الى القيادات الجنوبيه التي ضلت تتامر على الثوره الجنوبيه لكي تحصل على محاصصه في السلطه
فعند قيام ثوره التغير هبو وروجو وصرحو نهارا جهاره بان الحراك الجنوبي التحق وذاب بثوره التعير وان هدف الجنوبين جميعا هو اسقاط النظام
اجزم من بعض الاقلام الجنوبيه ردت على الماوري دفاعا عن الديناصورات الجنوبيه فقط والا اين كانت بعض هذه الاقلام عندما كان يظهر علينا
العطاس وناصر بمقابلاتهم انتنه مؤيدين لثوره التغير واقصاء الثوره الجنوبيه بل يتحدثون باسم الحراك نهارا جهارا
ملاحضه اخيره تابعو مقابله العطاس في قناه الحره مع المعارض اليمني عبدالله سلام الحكيمي فكيف كان موقف المعارض اليمن وموقف الجنوبي العطاس
قصدي اليمني العطاس ;)
كفى يا قوم


شكرا يا الطيب الغالي" لن ادخل في سجال في الجزئيه التي خصيتني بها وقد وصلت الرساله وسا ارد عليك في الوقت لمناسب

رفيق الجنوب
2011-08-29, 01:04 AM
لماذا يتمسك الشمال بالوحدة؟
علي منصورأحمد

الأحد 28 أغسطس 2011 06:14 صباحاً

صفحة علي منصورأحمد
علي منصورأحمد rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب لأجل الجنوب
علي منصور أحمد

الإهداء :- إلى الأستاذ القدير/ عوض علي حيدرة - والى كل مثقفي وكتاب وصحفيي الجنوب وأيضا عقلاء الشمال.

لفت انتباهي مقال ثان خلال أسبوع للكاتب منير الماوري الذي أكن له كل الود والاحترام ، ولم تغضبني كتاباته الأخيرة بقدر ما أسهمت في ان يتعرف الناس أكثر على شخصية كاتب معارض من أبناء الشمال بحجمه ، لذلك كان علي ان أصيغ بعض التعليقات على ما تناوله الزميل منير الماوري أملا في زمن التغيير والربيع العربي بان هذا الحوار لايفسد للود قضية ,والحجة بالحجة والبادي أظلم ولتنوير القارئ المتابع و للاطلاع والتأمل ومراجعة الضمائر والعقول لأبناء وطن يقال انه موحد , وشعب يقال انه متحد ! وان لم يكن كذلك على الأقل سنظل أبناء بلدين وشعبين شقيقين تربطهما صلات الجيرة والعروبة والديانة والشراكة! لا سمح الله .

كان من الضروري قبل ان ندخل في سجال العنتريات العقيمة والنظريات الوهمية والطائرة في الهواء! انا اعتقد إننا دعينا أو دفعنا إليه من قبل بعض من نعتقد أنهم يمثلوا النخب الشمالية المثقفة في المعارضة الشمالية التي نأمل لها الظفر بإسقاط النظام الديكتاتوري في الشمال والاستعماري للجنوب, كما اختزل تسميته الزميل الكاتب الشمالي الشقيق "منير الماوري" في احد مقالاته عن الحراك الجنوبي عام 2008م والذي كثير من أبناء الجنوب معجبين بكتاباته واذكر الأستاذ منير الماوري بأهم وأشهر وأجرأ ما قاله في احد مقالاته عن ما يسمع عنها كثيراً "القضية الجنوبية" كما اختزلها بهذا الوصف القاصر ، ولا نقول الواطي أو الناقص لا سمح الله , عن مطالب أبناء الجنوب حين كان يستخدم القضية الجنوبية حصان طروادة , أو سيف الشماليين المسلول للنكاية وابتزاز صالح ونظامه ,ان وجد هناك من يجرؤ الحديث ليتكلم عن الجنوب!.



حين قال في مقاله ( من حق أبناء الجنوب وهم أصحاب ثلثي المساحة والثروة ان يطالبوا بالانفصال عن الشمال طالما والنفط والغازياتي من عندهم ! ولو كان في قريتي نفط وغاز لطالبت بانفصال ماور اليوم الثاني) الم يكن هذا كلامك يا أستاذ "منير" ، أم انه كان مجرد نكاية بصالح وحاشيته ! ، واليوم تغير منطقك ونظرتك نحو الجنوب ! الذي نقول لك ولغيرك ممن يعتقدون انه بمقدورهم الاستخفاف أو التطاول اوالسخرية من أبناء وشعب الجنوب العظيم .



إننا نرى ونلمس تغيير في المواقف الإعلامية ، وان كنا نعي ثبات المواقف السياسية لدى الكثير من أبناء الشمال ممن أصيبوا بفيروس الضم والإلحاق وتأثروا كثيراً بثقافة العقلية الصدامية ((وعودة الفرع إلى الأصل)) وهو ما ينبغي ان نكون معكم واضحين فيه وضوح الشمس , ولن نقع في الخطاء "الفلتة" التي كشفت عن جوهرالعقل الباطن لدى من يقال عنه مثقف "شمالي" كما وردت في زلة الكاتب المبدع والسياسي الحصيف "منير الماوري" الذي يقول اليوم بكل سطحية واستخفاف واستهبال بأبناء الجنوب في بداية مقال بعنوان

( سؤال يبحث عن إجابة :- ما تعريف القضية الجنوبية؟ وما السبيل الأمثل لحلها؟ يقول في كلمة وعبارة وردت في مقاله ما نصه(( نسمع كثيرا عن القضية الجنوبية)) ونتفق جميعا على جعلها من أولويات الوطنية لحلها.

ولكن هل حاول أحد منا أن يسأل نفسه سؤالا بسيطا وهو ما المقصود بالقضية الجنوبية بالضبط؟

نحن نعرف الشرح التاريخي وقصة الوحدة اليمنية وحرب 1994 وآثارها.

ولكن هل يستطيع أحد منا أن يقدم تعريفا مبسطا للقضية الجنوبية بكلمات وجيزة؟

هذا هو الوصف أو بالأصح التعريف الذي أتحفنا به الزميل منير الماوري!

الرجل اليوم , فقط( يسمع كثيراً ) عن القضية الجنوبية !على حد وصفها لها ! سؤالنا له أذن مع من اتحدتم يا استاذنا القدير ؟ إذا كان هذا هو موقف ونظرة المثقف الشمالي القادم إلى عرش قصر النهدين الذي يعد الشعب الجنوبي انه سيحل القضية الجنوبية , وكأنها مجرد نزاع قبلي وتنتظر حنكته ومهارته في الأحكام العرفية لتسويتها ! كما قال في مقاله بتسويتها عبر المواطنة المتساوية ، هذا الذي ( نسمع ) وهو نفس خلافنا وصراعنا مع أصحاب ثقافة " أعادة تحقيق الوحدة" وكأننا كنا موحدين أو شعب واحد أو دولة واحدة أو حتى خضعنا لقوة استعمارية واحدة ! .



من أين تأتوا بهذه الاختزالات والمصطلحات السطحية التي أغلقتم بها كل أبواب الحوار السياسي والثقافي والاجتماعي ! وهل هذه الكتابات السوداوية الحزينة والمؤسفة التي تكملون بها ما لم يبخل في فعله صالح وجماعته للإجهاز على مشروع الوحدة ! التي تبحون وتتباكون عليها ليل نهار سلطة ومعارضة ، وتتغنون بها أمام الناس والعالم والجنوب دون خجل! ، وانتم لا تعترفون بها ، ولا بالجنوب والشعب الجنوبي الذي تدعون الوحدة معه ! .

لذلك أنصحك يا أستاذ منير ان تعي جيداً ان شعب الجنوب يكن كامل الود والاحترام والمحبة لإخواننا أبناء الشمال - وما وصول " فتاح " ورفاقه من أبناء الشمال إلى مناصب رفيعة في دولة الجنوب سابقا إلا دليل قاطع على صدقية وإخلاص وعروبة وقومية الشخصية الجنوبية النبيلة ! ، والتي نأسف ان نلمس منك وأمثالك ممن نأمل لهم الوصول السريع إلى قصر قمدان الشهير, نأسف ونتأسى كثير لكل هذا التطاول والاستخفاف بشعب الجنوب العظيم! ولطالما وأنت وأمثالك من المحتارين بالحث عن تعريف القضية الجنوبية ! حتى تجدون لها الحل الناجع , سيكون من حقنا ان نتوجه إليكم بسؤال اليوم ينبغي ان يرفعه كل جنوبي حصيف, وهو ما سقيتمونا إليه والاجتهاد في صياغته وهو ( سؤال يبحث عن إجابة؟ ما تعريف الوحدة ؟ وما سبب تمسك الشمال بها ؟



[email protected]


تحية للكاتب علي منصور احمد ,هنا يتم الرد العقلاني عندما يكون الشخص متابع وعلى دراية بخفايا الامور!
وتحية موصولة للاخ صقر لا نتقاءه ذهب المقالات!

وهذا مقال بتاريخ اليوم, 28/8/2011 للكاتب الماوري يتراجع عن بعض اقواله وفيه ما يشبه الاعتذار والتوضيح من خلال رده على الجاوي

منير الماوري
عندما كتبت عدة مقالات عن القضية الجنوبية شعرت بسعادة بالغة لأن الأفكار التي طرحتها حركت المياه الراكدة وجعلت الكثير يتساءلون عن أفضل توصيف للقضية وعن السبل المثلى لحل هذه القضية العادلة التي لا تحتاج أصلا إلى اعترافي ولا إلى مساندتي ولا إلى كتاباتي لأنها قضية أقوى مني ومن أصحابها وستفرض نفسها اليوم أو غدا بقوة منطقها وليس بغباء بعض الرافعين لشعارها.

لقد تلقيت طوفان من الردود الغاضبة على بعض الأفكار التي طرحتها التي أثارت اعجابي بما فيها تلك المليئة بالشتائم واللعنات التي لم تستفزني لأنها جاءت على الأرجح من شباب أبرياء لا أعرفهم ولا يعرفونني فصبوا جام غضبهم على أفكاري وتقبلت ذلك بكل رحابة صدر. الرد الوحيد الذي قررت التعليق عليه هو رد الصديق آزال الجاوي، المنشور في موقع التغيير . لم أكن لأرد عليه لو أنه التزم في انتقاده لي حدود الأدب حيث أن وجود معرفة شخصية بيني وبينه تجعل من لجوئه إلى التجريح الشخصي غير مقبول ويسئ إلى نبل القضية التي يدعي تمثيلها.

أما الآخرين الذين وان تجاوزت شتائمهم حدود المعقول إلا أني أعذرهم لأن عدم معرفتي الشخصية بهم أو معرفتهم الشخصية بي تنفي وجود البعد الشخصي وتؤكد أن ما استفزهم هو أفكاري وليس شخصي. وعلى سبيل المثال فإن مئات الرسائل والمقالات والتعليقات التي رد أصحابها على مقالاتي الأخيرة اتفق أصحابها على وصفي بـ "الكاتب" وصحيح أن بعضهم قال الكاتب اللعين وبعضهم قال الكاتب المستفز أو الكاتب المثير للجدل ولكن شخص واحد فقط هو صديقي آزال الجاوي استخدم عبارة بعض "الكتبة"، وقلنا ما عليش خليه ينفس من أحقاده فأنا لست بحاجة لاعترافه أني خريج صحافة من جامعة اليرموك بالأردن ومن جامعة جورج تاون في واشنطن، لكنه واصل التجريح المتعمد لا حقا بعد أن ذكرني بالاسم قائلا: " انت يا صديقي تعتبر الثورة لاسقاط علي عبد الله صالح وابنائة فقط وفي سبيل ذلك يمكن ان تتبع وتعمل مع علي محسن الاحمر وحميد الاحمر..." وهنا لا بد أن أقول لحظة يا أزال أنا لست مثلك أتبع أحد بل ولا أعمل مع من ذكرتهم لأني لست بحاجة لك ولا لهم. أنا أتبع قناعاتي ومواقفي معروفة ومعلنة للملأ وقد تقدمت بمبادرة لإخراج أولاد علي عبدالله صالح وأولاد الشيخ عبدالله الأحمر وعلي محسن وجميع أفراد القبيلة والأسرة المختلفين على التركة، أما أنت فليس لك من قضية سوى علي محسن الأحمر بدافع شخصي بحت لأن جنوده اقتحموا بيتك في صنعاء، والصحيح أن جنود الفرقة دخلوا إلى البيت لأن عناصر الأمن القومي كانوا متمركين فيه بأجهزة تصوير وتجسس ونواظير من داخل المنزل في وقت الأمر الذي اضطرك للهرب إلى صعدة والاحتماء بعبد الملك الحوثي حسب روايتك بنفسك.

كنت أتمنى أن يكون تركيزك على علي محسن الأحمر وحميد الأحمر نابع من تبعيتك للجنوب ولكن للأسف اتضح لي بالأدلة القاطعة أنك مجرد تابع للطرف الأخر من المعادلة وخادم لهم تؤدي دورا ضد أبناء الجنوب وتخلق الشروخ بينهم ولك سجل طويل في هذا الأمر. الكل يعرف أنك تتبع صديق السفير اليمني في واشنطن عبدالوهاب الحجري الذي جمعك به في واشنطن قبل أشهر بحسب مصادر أثق بها داخل السفارة وبعدها سمعنا عن سفرك إلى اليمن وقضيت في صنعاء أكثر مما قضيت في عدن وسورت الأرض التي منحتك إياها سلطة علي عبدالله صالح. وعلمنا حينها باقتحام الفرقة لمنزلك في صنعاء واتضحت أسباب ذلك للملأ حيث كشفت علاقتك بالأمن الصالحي كضابط شرطة وخادم لهم. وبعد أن استلمت المعلوم مثلك غيرك من الكتبة أرسلوك إلى القاهرة لنقل تفاصيل اجتماعات الجنوبيين لنبأ نيوز التابعة للعميد يحي صالح، ثم جاء رجوعك من القاهرة لتهاجم الشرفاء... صدقني إن أبناء الجنوب يثقون بي أكثر مما يثقون بك ويعرفون مدى صدقي ومدى كذبك، وأنك مجرد ضابط أمن صغير في نظام علي عبدالله صالح وتقوم بمهمات خاصة لصالحهم ولا داعي أن أكشف أكثر لأن لدي أشياء كثيرة استطيع قولها في هذا الجانب. وعليك أن تنتظر سقوط النظام وسوف تنكشف ملفات كثيرة بما فيها ملفك المليئ بالتعامل المشبوه مع نظام الاحتلال الذي تسميه.

ما ذكرته أعلاه ليس سوى نبذة عن تاريخك الأسود الذي لطخت به تاريخ والدك النقي رحمة الله عليه الذي ترفض حتى الإفراج عن مذكراته الصوتية المسجلة لأنها تفضح الكثير من رموز يتبع لهم نجله ويتبعون هم لعلي عبدالله صالح ولن ازيد أكثر من ذلك انتظارا للقادم . ولكن حتى لو تركنا الجانب الشخصي وانتقلنا إلى تفنيد ما ورد في مقالك السخيف، فإني لم أجد أحدا من أبناء الجنوب يجهل قضيته أكثر منك. فعندما أسألك عن تعريفك للقضية الجنوبية تأتي إجاباتك للأسف مثل " القضية الجنوبية هي أن الجنوب والجنوبيين ليسوا ايتام على مائدة اللئام". هذا ليس تعريف ولا يمكن أن نجد للقضية حل إذا كان هذا هو تعريفها. وقد يختلف الجنوبيون حول تعريف قضيتهم ولكنك أنت تختلف مع نفسك في تعريفك للقضية. لقد أدعيت في مقالك أنك تتفهم الثورة بأنها جاءت لإسقاط النظام كاملا ودحر الاحتلال من الجنوب، وكنت أظنك تتحدث عن ثورة الجنوب المشتعلة منذ 2007 حتى اليوم ولكن اتضح لي أن مقالك كله يتحدث عن ثورة الشباب في ميادين التغيير، وتريد أن تقنعني أن ثورة الشباب جاءت لدحر الاحتلال الشمالي من الجنوب؟ هل أنا غبي كي تقنعني بذلك؟ أم أن هذا هو ما علمك إياه أزلام النظام الذين تتبعهم وخدعوك به؟.

حتى عنوان مقالك " أزمتهم وثورتنا" من يقرأه يظنك تتحدث عن ثورة الجنوبيين الحراك الجنوبي مقابل تسميتك لثورة الشباب بالأزمة السياسية، ولكن القارئ يفاجأ بصدمة كبيرة أنك تقصد شيئا آخر وأنك جعلت الحراك الجنوبي الذي سبق الثورات العربية السلمية جميعها جعلته مجرد ضلع من أضلاع الثورة الشبابية التي اندلعت في 2011 بعد أربع سنوات من انطلاق الحراك.

ونتيجة لجهلك أو غباءك رأيناك تتهمني ضمنيا بأني أعتقد أن الحاصل في اليمن حاليا هو أزمة وليس ثورة. أي أن الأزمة أزمتنا نحن " الكتبة" أما الثورة فهي ثورتكم أنت وسفير النظام. ونسيت أيها الشاطر أن منير الماوري هو أول من نطق بهذا التفريق، وأوصله في رسائل رسمية باسم الشباب إلى مجلس الأمن الدولي وإلى الاتحاد الاوروبي وإلى كثير من البعثات الدولية في نيويورك ولندن وبروكسل وباريس، ومحرك جوجل يثبت ذلك لو حبيت أن تتعلم أكثر. فلا تحاول كما يقول نجيب قحطان الشعبي لا تحاول مرة أخرى تعليمنا التفريق بين الأزمة والثورة خصوصا بعد أن احتلت أزمتك المالية إلى حين.

أما موضوع القسمة يا تبيع التي تقول أني ارتضيت بها انت وانا في 22 مايو 90 وفي كل اتفاقات الوحدة المبرمة منذ السبعينات، فرغم أن الموقعون لم يستشيروني ولم يستشيروك كما تدعي ولم يكن لي رأي لا أنا ولا شعب الشمال وكذلك لا أنت ولا شعب الجنوب، ولكن بافتراض أن ما تقوله صحيح، فإن اتفاقية الوحدة يا شاطر نصت على التقاسم في فترة انتقالية مدتها سنتين ونصف وانتهت وبعدها جاءت الانتخابات في 27 أبريل 1993 بعد تأجيل لستة أشهر، ثم جاءت الحرب بعد ذلك بسنة وانتهى كل شئ فلو كنت مؤمن حقا بالقضية الجنوبية لما حاولت الاستشهاد باتفاقيات الوحدة الظالمة يا شاطر.

وتقول أيضا يا تبيع أن اتفاقيات الوحدة منذ السبعينات "جعلت الجنوبي يقتسم السلطة مع أربعة شماليين مقابل التنازل عن حصته في الثروة لأربعة شماليين أي أصبح له الخمس في ثروته وفي حقه" ولن أرد عليك حول هذا الأمر وإنما سيرد عليك أبناء الجنوب بقولهم " تشتي تشرب بارد اشرب ديكو.. وليكن من النوع الجيد المبلول باتفاقيات الوحدة التي تحاول أن تجادلني بها.

أما قولك أن المجلس الفلاني فيه أكثر من احمر صاحب قرار و ماوري واحد يقرر به فردي عليك إن مجالس نواب علي عبدالله صالح ووزاراته كان فيها عشرة من أولاد الأحمر واختصرتهم الثورة إلى ثلاثة فقط ولم يكن هناك أي ماوري والآن أصبح هناك ماوري واحد على الأقل فهذا تحسن كبير مع أن الثورة مازالت تراوح مكانها، مع العلم أنه لا يوجد ماوري يقرر به فأنت مخطئ في هذا الجانب وعليك أن تراجع حساباتك وتسأل نفسك عن الشخص المفعول به في حركة ورقية مكونة من شخصين ونصف التي تقرر بك ما يريد النظام بل إن صاحبها في سانفرانسيسكوا ربما هو الذي كتب لك المقال ولهذا لم نلمس فيه الروح الجنوبية الأصيلة. وفي كل الأحوال فإن الجنوبيين يتمتع كثير منهم بالذكاء والفطنة ويعرفون تماما أنه في حال استمرار الوحدة فإن المجالس التنفيذية التي يوجد بها منير الماوري أو عبدالكريم الخيواني أفضل من تلك التي يشارك فيها الجنوبي مجور أو عبدربه أو ياسر اليماني أو أحمد بن دغر أو أزال الجاوي. وبالمقابل فإن أبناء الشمال يعرفون جيدا أن مصالحهم الوطنية ستكون مصانة في وجود علي عشال وياسين سعيد نعمان وعيدروس النقيب وعلي ناصر محمد وأحمد سالم عبيد، وليس في ظل أي مجلس يشارك فيه اللوزي والجندي والبركاني والشامي. المسألة يا أخي لا تكمن في محل الميلاد وإنما في الفكر الذي يحمله الشخص الذي تسعى للمشاركة معه.

وكنت سأرفع قبعتي للـ23 جنوبيا أو أكثر ممن انسحبوا من المجلس الوطني، لو أن انسحابهم جاء من أجل شباب الجنوب وليس من أجل النخبة السياسية التي تطالب بالتقاسم في التمثيل والثروة. وربما أن قناعتي في هذا الجانب لا تقل أبدا عن قناعة الدكتور الدبلوماسي الجنوبي المنفي عادل باشراحيل في قوله إن القضية الجنوبية لا تحل بتقاسم السلطة والثروة بين النخب، لأن الشارع الجنوبي لا يبحث عن حلول للفاسدين الذين ضيعوا وطنهم في 1990 ولم يدافعوا عنه في 1994 فلا تتوقع أن يستعيد الجنوب أنفاسه عن طريق هؤلاء المطالبين بالتقاسم النخبوي. القضية الجنوبية قضية جيل جديد يبحث عن منافع في وطنه السليب ويبحث عن حلول جذرية لمشاكله وتطمينات لمستقبله وليس لمستقبل الفاشلين الذين جربنا فشلهم في الشمال والجنوب.

رأيي هذا في المناصفة المقترحة بين الشمال والجنوب، يكاد يقترب كثيرا من رأي المفكر الجنوبي الكبير محمد حيدرة مسدوس، بأن "مطلب التقاسم في المجالس الجديده الذي يطرحه بعض الجنوبيين هو مطلب سطحي و خاطئ تماما و هو يعني القبول بالضحك على الذقون و القبول بضياع الوقت و تعقيد القضية، لأننا فاقدون وطناً و ليس سلطة.".

وعموما لقتد أدهشتني ردد الشباب الجنوبي الغيور على وطنه بما فيها تلك الردود المليئة بالشتائم واللعنات المنصبة على شخصي، بل زادت هذه الشتائم من سعادتي لأنها صادرة من شباب نقي أكاد ألمس البراءة في تعبيراتهم ونبراتهم الحادة، ولكن لن أقبل السكوت أبدا عن أي رد اشم في رائحة أزلام علي عبدالله صالح سواء كانوا جنوبيين أو شماليين.

ولا بد أيضا من توجيه كلمة تحية للمناضلين الجنوبيين الذين حددوا هدفوا وعرفوا طريقهم وكانوا صريحين مع أنفسهم أولا ومعنا ثانيا ومن بينهم العميد الثائر علي السعدي والبطل الجنوبي المغوار صالح الشنفرة الذي قالوها بكل شجاعة إن ما يحدث في الشمال لا يعنينا. أما هؤلاء الذي يحاولون أن يضموا الحراك الجنوبي إلى الثورة الشبابية في صنعاء وتعز فإنهما أسوأ من علي عبدالله صالح لأنه لم يخترق الجنوب إلا عن طريق أمثالهم والتاريخ شاهد على ذلك.
سيدتي هالة اشكرك على هذا النقل والذي يوضح الوجه الاخر للماوري ! فمثل هذه الالفاظ الذي ذكرت في المقال في اعتقادي لا يجب ان تصدر من كاتب ملئنا فرقعات هوائية!
قراءة مقال الاخ والصديق ازال الجاوي وحقيقة ليس فية اي سب شخصي للماوري وانما انتقاد لمقالة الاخير فهل يكون رد الماوري بهذه الاللفاظ الس....!

الماوري والموقف الصعب جدا جدا !! محاوله للقراءة في مقالاته الأخير


الماوري كاتب رائع, وقد تابعت مواقفه الهامة والجيدة والتي صبت جميعها في خانه القضية الجنوبية إيجابا, منذو فتره طويله, حسبه الكثيرون وانأ منهم شخص ذو رؤية منطقيه وعادله, نظر الى القضية الجنوبية نظرته الخاصة وعرفها بالتأكيد وان طرح تسال للآخرين 'طالبا تعريفا دقيقا ومحددا للقضية للجنوبية, وهو يمتلك تعريفه الخاص منطلقا من حيثيات معينه جوهرها اليمن الكبير, وأعادت صياغة الوحدة وتصحيح وإصلاح ما تم إعطابه , وهذا تمني مشروع شاركناه فيه يوما من الأيام جميعا بل إننا سبقناه عمليا في تقديم تنازلات مهمة على الأرض , بل إننا تحملنا ترحا من الزمن نتائج هذا الفعل من أرواحنا وكرامتنا ومقدرتنا , بل إن منير الماوري يرى ابعد من ذلك ويريد تكوين شخصيه وطنيه يمنيه متساوية الحقوق لكن الثمن هذه المرة أكثر من سابقه, وهي أذابه الجنوب الكبير مساحتا في الشمال الصغير مساحتا, وأذابه سكان الجنوب الأقل سكاننا في الشمال الأكثر سكاننا, وعلى حساب الجنوب الأقل سكاننا, وتكون شخصيه دستوريه جديدة متساوية الحقوق والواجبات حسب زعمه (لكنها شخصيه 4/1 الغير عادله بالنسبه لنا كجنوبيين


إذا استخدمنا علم النفس في التحليل للمقالات الماوري الاخيره, وحملناها أيضا ردود الفعل للمثقفين الشماليين, جميعهم تقريبا, واعتمدنا مبدى الوطنية وفصلنا رائيهم عن رأي الجنوبيين, وتعريف الوطنية من زاوية الرؤية لكل منهما, لالتمسنا لهم العذر المطلق واعتبرنا موقفهم وطنيا, بل منطقيا ولديهم كل العذر بل والحق المطلق في هذا, وعلينا تفهمه نظريا , لان فيه مصالح لا تحصى ولا تعد ومنافع لا يمكن مجرد التفكير في التضحية بها ابد, حتى إذا استثنينا المصلحة واعتبرنا مفهوم الوحدة مفهوما وطنيا مجردا, لخلصنا الى نفس النتيجة بأنه مطلوب منا كجنوبيين إن نكرر الكره الخاسرة والمحسومة خسارتها سلفا, وستؤدي بالضرورة الى نكبه اكبر من أختها الأولى


سنسجل في ذاكرتنا الجنوبية المواقف الكبيرة والراقية لأخينا الماوري, لاكننا وصلنا معه الى حافة الاختلاف خصوصا ونحن إمام خيارات صعبه جدا, وليست لدينا خيارات كثيرة جدا, واقصد بنحن" الشعب الجنوبي بأكمله, لن تكون الوحدة الاندماجية احدها , الشعب الجنوبي إمام خيارين ألان , واقصد بالان في هذه اللحظة , لا امتلك استطلاعا دقيقا ألان كي اجزم خياره النهائي, لكن الخياران هم الفيدرالية المشروطة, والتي رفضتموها سلفا, والبتر للجنوب نهائيا والذي سيكون غدا خيارا وحيدا على الإطلاق , وان كانت الفيداراليه بالنسبة لكم امتهاننا في المواطنة, فالأخرى مواطنه كأمله لكم مع خسائرومواطنه كامله مع مكسب بالنسبه لنا , لهذا البتر خيارا سليما وعمليا على قولت المثل المصري شيلوا ذا من ذا يرتاح ذا منذا

تحية لك اخي نزار
وما تفضلت به هي نضرة من احد الزوايا وهي بكل تاكيد ليس خاطئة
في حين قضايا الاوطان لا تنضر من زاوية وفقط!

هناك من انتقد الماوري لشخصة وهناك من انتقده غيرة ووطنية جنوبية خالصة بريئة
ولكن هناك من انتقدة لما كان خلف الكلمات وبين الاسطر وانا مع الاخير.

كل عام والجنوب بخير