المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسدوس: توضيح سابع للحراك


ابن الحزم
2011-08-25, 09:18 AM
كتب/د.محمد حيدرة مسدوس
كثرت هذه الأيام المؤتمرات و كثرت المجالس المنبثقة عنها واختلطت الأوراق وارتبكت العقول . وهذا ما دفعني إلى هذا التوضيح لجماهير الحراك الوطني السلمي الجنوبي، و هو على النحو التالي:
أولا : إن الجنوبيين من حيث المبدأ فاقدون وطن وليس سلطة ، وعليهم ان يفهموا انفسهم و يفهمهم الآخرون على هذا الأساس . و بالتالي فان من لديه الاستعداد من الأطراف الشمالية للحوار على قاعدة الشمال و الجنوب ، فان أيدينا ممدودة له. امّا غير ذلك فهو ضحك على الذقون و ضياع للوقت و تعقيد اكثر للقضية . فإذا ما أرادوا ان يفهموا القضية و يفهمون حلها ، فان عليهم ان يسلموا بان اليمن السياسي يمنان و انه شعبان بهويتين و بتاريخين سياسيين مختلفين كما كان في الواقع و كما هو موثق في المنظمات الدولية الى يوم اعلان الوحدة، لأنه بدون ذلك و بدون اعتراف الشماليين بشماليتهم و الجنوبيين بجنوبيتهم يستحيل فهم القضية و يستحيل فهم حلها . ثم هل تدرك الاطراف الشمالية بان واحدية اليمن التي يتمسكون بها هي نافيه اصلا للوحدة ، لأن الوحدة لا يمكن ان تكون وحدة الواحد ؟؟؟ .

ثانيا : اننا اذا ما انطلقنا من ذلك ، فاننا سنجد بان تفكيرهم لحل قضية الجنوب هو تفكير خاطئ و خارج عن الواقع الموضوعي الملموس ، و هو ضحك على الذقون و ضياع للوقت و تعقيد اكثر للقضية. كما سنجد بان مطلب التقاسم في المجالس الجديده الذي يطرحه بعض الجنوبيين هو مطلب سطحي و خاطئ تماما و هو يعني القبول بالضحك على الذقون و القبول بضياع الوقت و تعقيد القضية، لأننا كما اسلفنا فاقدون وطناً و ليس سلطه . فبدون الاعتراف بان الحرب اسقطت مشروع الوحدة و الغت شرعية اعلانها و اسقطت شرعية اتفاقياتها و دستورها قبل تنفيذها ، و بدون الاعتراف بان الوضع القائم في الجنوب قائم على نتائج الحرب و ليس على اتفاقيات الوحدة و دستورها ، فانه يستحيل ايضا فهم القضية و فهم حلها ، لانه بدون ذلك لا يمكن منطقيا وجود قضية جنوبية.

ثالثا : ان اصحاب النظام بعد ان اسقطوا مشروع الوحدة بالحرب و استعادوا دولتهم كتحصيل حاصل لها ، قد اصبحوا ينطلقون في حجتهم تجاه المطالب الجنوبية من المقارنة بين الوضع القائم و النظام السابق في الجنوب و يدعون بهذه المقارنة انهم حرروا الجنوب من نظامه السابق و يقدمون الجنوبيين و كأنهم يطالبون باستعادة نظامهم و ليس دولتهم . و هذه المقارنة التي ينطلقون منها ، هي مقارنة بلطجية بامتياز ، لانهم يدركون بان شعب الجنوب فاقد دولة و ليس فاقد نظام . كما ان منظري النظام يحاولون الآن جر الجنوبيين الى الدخول في حوار وطني شامل تحت مظلة الامم المتحدة حتى يسقطوا قراري مجلس الامن الدولي المتخذين أثناء الحرب بقرار أممي ، و حتى يغلقون ملف القضية. و هذه الحيلة هي ما يجب الانتباه لها و رفض المشاركة في اي حوار من هذا النوع .

رابعا : ان مشاركة الجنوبيين في هذا الحوار هو دفن لقضيتهم ، لأنه من الناحية العملية سيقام على قاعدة السلطة و المعارضة و ليس على قاعدة الشمال و الجنوب . و هذه الآليّة في حد ذاتها هي دفن لقضية الجنوب و تنازل عن قراري مجلس الأمن الدولي المتخذين اثناء الحرب ، و هو ما تسعى اليه كل الاطراف السياسية في صنعاء . فليس من المعقول حشر قضية الجنوب الوطنيه مع قضايا الشمال السلطوية ، لان مطلب كل الاطراف الشمالية هو اسقاط النظام . امّا مطلب الجنوبيين فهو استعادة ارضهم و ثروتهم المنهوبة ، و استعادة تاريخهم السياسي و هويتهم المطموسة ، اي ان قضية الجنوب هي قضيه وطنيه و ليست قضية سلطه . و بالتالي فان شرعيتها هي اقوى من شرعية اسقاط النظام . و لكنه بحكم ان العالم لا يرى حامل سياسي لقضية الجنوب الوطنية ، فانه مستجيب لحشرها مع قضايا الشمال السلطوية ، و هو للاسف لا يعلم بان هذا الخلط يعقد حلها و يعرقل حل مشاكل الشمال المتفجرة . حيث ان كل من القضيتين يؤثر حلها بشكل سلبي على الاخرى اذا ما حُشرت القضيتان في حوار واحد . و لهذا فانني انصح السيد جمال بن عمر مندوب الامين العام للامم المتحدة بان يفصل بين القضيتين اذا ما اراد ان ينجح في حل الازمه ، و ان يدرك بان الفصل بين القضيتين هو الطريق الآمن و السريع لحل مشاكل الشمال المتفجرة ، و هو الطريق العادل و الوحيد لحل قضية الجنوب المزمنة ، و عليه ان يدرك بانها لا توجد و لن توجد شرعية لأي حل لقضية الجنوب مهما كان عادلا إلا باستفتاء شعب الجنوب عليه .

خامسا : انه بفضل العمل الميداني للحراك الوطني السلمي الجنوبي قد اصبحت كل الاطراف الشمالية و العالم يتحدثون عن قضية الجنوب دون ان يفهموا نوعيتها و آليّة حلها ، و هو ما يدل على حضور القضية و غياب اهلها . كما ان الحديث عنها هو اعتراف بها و يحصر الخلاف حولها في نوعيتها و آليّة حلها . فكل الاطراف الشمالية يعتبرونها قضية حقوقية و يرون آليّة حلها في الحوار بين السلطة و المعارضة ، و نحن نراها قضية وحدة سياسية بين دولتين اسقطتها الحرب و حولتها الى أسوأ من الاحتلال ، و نرى آليّة حلها في الحوار بين طرفيها اللذين هما: الشمال و الجنوب ، اي ان الخلاف حولها اصبح الآن محصورا في نوعيتها و آليّة حلها ، و كل ذلك هو بفضل العمل الميداني للحراك الوطني السلمي الجنوبي .

سادسا : انني هنا اقول لاصحاب السلطة والمعارضة و ثورة الشباب في الشمال بأن قضية الجنوب لن تحل الا بالحوار بين طرفيها كما اسلفنا ، و خير دليل على ذلك السنوات العشرون الماضية . فلا وجود الجنوبيين في السلطة حلها ، و لا وجود الجنوبيين في المعارضة طبّع الوضع في الجنوب . صحيح ان وجودهم موّه القضية لعشرين سنة مضت ، و لكن شعب الجنوب يرى هذه السنين هي سنين احتلال و ليست سنين وحدة، و هذا ما يؤكده الواقع الموضوعي الملموس . فما لم يكن حاملاً سياسياً لقضية الجنوب يمثلها و يتحدث باسم الجنوب لا يمكن حلها . و على الجنوبيين الذين تحتضنهم السلطة و المعارضة و ثورة الشباب في الشمال ان يدركوا بان هذا الاحتضان هو لاعتبارات جنوبية ، و ان استمرار هذا الاحتضان مرهون بهذه الاعتبارات و سوف يغيب بغيابها . فلم يكن احتضانهم لثقافتهم أو لكفاءاتهم أو لعقولهم ، لان في الشمال من هو افضل منهم بكثير ، و انما لتلك الاعتبارات . و انا متأكد تماما بأن اصحاب السلطة و المعارضة و ثورة الشباب لم يكونوا مقتنعين باطنيا بثقافة و كفاءة و عقول هؤلاء الجنوبيين ، و متأكد تماما ايضا بانهم يسخرون منهم و يسخرون اكثر من لهجتهم ، و انما كل ذلك للاعتبارات الجنوبية كما اسلفنا ، و تحت وهم انهم بذلك سيدفنون قضية الجنوب ، و هذا ما برهن الواقع على استحالته . و لهذا فانه لا مفر للسلطة و المعارضة و ثورة الشباب في الشمال من الاعتراف بحامل سياسي لقضية الجنوب و الجلوس معه لحلها على قاعدة ان الوضع القائم في الجنوب منذ الحرب ليس وحدة و انما هو اغتصاب بقوة السلاح ، و انه من حق شعب الجنوب أن يرفض هذا الوضع و يقرر مصيره بنفسه دون وصاية عليه .

سابعا : ان المجلس الوطني الذي اعلنه شباب الثورة في صنعاء و شمل اسماء زعامات جنوبية في الخارج ، و المجلس الوطني الجديد الذي اعلنه اللقاء المشترك و شمل نفس الاسماء الجنوبية و اضاف إليهم آخرين ، انما كل ذلك هو لجس نبض الشارع الجنوبي و الجنوبيين ، فاذا ما تفاعلوا مع ذلك فانه سينجح و برغبة الخصم السياسي الآخر له ، و اذا لم يتفاعل معه الشارع الجنوبي و الجنوبيون فانه سيفشل ، و قد يؤدي هذا الفشل الى صدام عسكري عنيف بين المتخاصمين في صنعاء . و اعتقد ان ما يقوم به علماء دين السلطة و علماء دين المعارضة في خطب الجمعة من تحريض و فتاوى دينية ضد الفريق الآخر ، هو تحضير لهذا الاصطدام سواء كان ذلك بوعي ام بدون وعي . امّا المؤتمرات القبلية فهي التنفيذ العملي لذلك . و هذا الاصطدام اذا ما حصل سيؤدي حتما الى إلغاء التعددية الحزبية وإلى إلغاء الديمقراطية ، لان علماء الدين و القبيلة و العسكر قد قبلوا بذلك في سبيل ابتلاع الجنوب و إلاَّ ما هي مصلحتهم في ذلك ؟؟؟ . هذا اذا ما انتصر اي من الفريقين على الآخر . امّا اذا لم ينتصر اي منهما على الآخر فإنها ستكون حرباً اهلية في كل محافظة من محافظات الشمال و سيسقط الجنوب بيد تنظيم القاعدة . و هذا ما سيجبر الدول الكبرى على احتلال الجنوب لتأمين الملاحة الدولية. هذا بالضبط هو ما سيحصل اذا لم تحل الأزمة بالحوار.http://www.al-teef.com/news.php?action=view&id=7192

ابو البيض
2011-08-25, 09:48 AM
سلمت اخي الناقل
وتحية لدكتورمحمدحيدرة مسدوس هذا الجنوبي الي عادة يتكلم بعقل وحكمة ودراسة متقنة استراتيجية
خواتم مباركة يادكتور مسدوس وخواتم مباركة على جميع ابنا الجنوب وكل عام وانتم بخير
نرجو من المشرفين تثبيت الموضوع

ابو اصيل الجنوب
2011-08-25, 09:49 AM
انتضرنا هذا كثير
تحيه الى دكتورنا ومفكرنا
الدكتور مسدوس
وتحيه لك اخي ابن الحزم على النقل

المنظار
2011-08-25, 11:26 AM
هذه التوضيحات على اهميتها يفترض ان تكون موجهة الى الشمال وليس للحراك .
لانها تخاطب قوى الشمال وكل مضامينها المعني بها هم الشماليون .
وبالمناسبة معظمها تكرار لتوضيحات سابقة للدكتور ، ولكن لاضير فالتكرار يعلم ....
واقول ان القوى اليمنية لا تحتاج الى توضيحات لانها تدرك ماذا تريد وماهي اهدافها .
والذي هم بحاجة الى توضيحات فعلا هم الجنوبيين حتى يفهموا حجم قضيتهم ،
وابعادها ومتطلباتها وماذا يتوجب عليهم عمله لتحقيق اهدافهم !
علي ناصر والعطاس والرئيس البيض مطلوب منهم التخلص من عقدة ( الرئيس)
وعقد الماضي لان المهم الان هو الاتي والمستقبل ، هذا المستقبل هو للاجيال القادمة .
نقول رب ضارة نافعة ، تجربة علي ناصر والعطاس مع ثورة التغيير تمخضت عن
موقف شمالي غاضب من مطالبة الجنوبيين بالمناصفة وهذا ربما يساعد على
مراجعة النفس من قبل هؤلاء الجنوبيون والعودة الى عقد تحالفات جنوبية جنوبية

*

الحوثري يافع
2011-08-25, 04:50 PM
الله يحفظك يامسدوس انت من الرجال الذين يتكا عليهم الجنوب ونحن الشعب خلفكم ودولة الجنوب موجوده في قلوبنا لاكن لابد لنا من تضحيات اكثر حتى تكون واقع ملموس وما اخذ بالقوه لايرد الابمثلها

العربية نت
2011-08-25, 05:19 PM
كتب/د.محمد حيدرة مسدوس
كثرت هذه الأيام المؤتمرات و كثرت المجالس المنبثقة عنها واختلطت الأوراق وارتبكت العقول . وهذا ما دفعني إلى هذا التوضيح لجماهير الحراك الوطني السلمي الجنوبي، و هو على النحو التالي:
أولا : إن الجنوبيين من حيث المبدأ فاقدون وطن وليس سلطة ، وعليهم ان يفهموا انفسهم و يفهمهم الآخرون على هذا الأساس . و بالتالي فان من لديه الاستعداد من الأطراف الشمالية للحوار على قاعدة الشمال و الجنوب ، فان أيدينا ممدودة له. امّا غير ذلك فهو ضحك على الذقون و ضياع للوقت و تعقيد اكثر للقضية . فإذا ما أرادوا ان يفهموا القضية و يفهمون حلها ، فان عليهم ان يسلموا بان اليمن السياسي يمنان و انه شعبان بهويتين و بتاريخين سياسيين مختلفين كما كان في الواقع و كما هو موثق في المنظمات الدولية الى يوم اعلان الوحدة، لأنه بدون ذلك و بدون اعتراف الشماليين بشماليتهم و الجنوبيين بجنوبيتهم يستحيل فهم القضية و يستحيل فهم حلها . ثم هل تدرك الاطراف الشمالية بان واحدية اليمن التي يتمسكون بها هي نافيه اصلا للوحدة ، لأن الوحدة لا يمكن ان تكون وحدة الواحد ؟؟؟ .

ثانيا : اننا اذا ما انطلقنا من ذلك ، فاننا سنجد بان تفكيرهم لحل قضية الجنوب هو تفكير خاطئ و خارج عن الواقع الموضوعي الملموس ، و هو ضحك على الذقون و ضياع للوقت و تعقيد اكثر للقضية. كما سنجد بان مطلب التقاسم في المجالس الجديده الذي يطرحه بعض الجنوبيين هو مطلب سطحي و خاطئ تماما و هو يعني القبول بالضحك على الذقون و القبول بضياع الوقت و تعقيد القضية، لأننا كما اسلفنا فاقدون وطناً و ليس سلطه . فبدون الاعتراف بان الحرب اسقطت مشروع الوحدة و الغت شرعية اعلانها و اسقطت شرعية اتفاقياتها و دستورها قبل تنفيذها ، و بدون الاعتراف بان الوضع القائم في الجنوب قائم على نتائج الحرب و ليس على اتفاقيات الوحدة و دستورها ، فانه يستحيل ايضا فهم القضية و فهم حلها ، لانه بدون ذلك لا يمكن منطقيا وجود قضية جنوبية.

ثالثا : ان اصحاب النظام بعد ان اسقطوا مشروع الوحدة بالحرب و استعادوا دولتهم كتحصيل حاصل لها ، قد اصبحوا ينطلقون في حجتهم تجاه المطالب الجنوبية من المقارنة بين الوضع القائم و النظام السابق في الجنوب و يدعون بهذه المقارنة انهم حرروا الجنوب من نظامه السابق و يقدمون الجنوبيين و كأنهم يطالبون باستعادة نظامهم و ليس دولتهم . و هذه المقارنة التي ينطلقون منها ، هي مقارنة بلطجية بامتياز ، لانهم يدركون بان شعب الجنوب فاقد دولة و ليس فاقد نظام . كما ان منظري النظام يحاولون الآن جر الجنوبيين الى الدخول في حوار وطني شامل تحت مظلة الامم المتحدة حتى يسقطوا قراري مجلس الامن الدولي المتخذين أثناء الحرب بقرار أممي ، و حتى يغلقون ملف القضية. و هذه الحيلة هي ما يجب الانتباه لها و رفض المشاركة في اي حوار من هذا النوع .

رابعا : ان مشاركة الجنوبيين في هذا الحوار هو دفن لقضيتهم ، لأنه من الناحية العملية سيقام على قاعدة السلطة و المعارضة و ليس على قاعدة الشمال و الجنوب . و هذه الآليّة في حد ذاتها هي دفن لقضية الجنوب و تنازل عن قراري مجلس الأمن الدولي المتخذين اثناء الحرب ، و هو ما تسعى اليه كل الاطراف السياسية في صنعاء . فليس من المعقول حشر قضية الجنوب الوطنيه مع قضايا الشمال السلطوية ، لان مطلب كل الاطراف الشمالية هو اسقاط النظام . امّا مطلب الجنوبيين فهو استعادة ارضهم و ثروتهم المنهوبة ، و استعادة تاريخهم السياسي و هويتهم المطموسة ، اي ان قضية الجنوب هي قضيه وطنيه و ليست قضية سلطه . و بالتالي فان شرعيتها هي اقوى من شرعية اسقاط النظام . و لكنه بحكم ان العالم لا يرى حامل سياسي لقضية الجنوب الوطنية ، فانه مستجيب لحشرها مع قضايا الشمال السلطوية ، و هو للاسف لا يعلم بان هذا الخلط يعقد حلها و يعرقل حل مشاكل الشمال المتفجرة . حيث ان كل من القضيتين يؤثر حلها بشكل سلبي على الاخرى اذا ما حُشرت القضيتان في حوار واحد . و لهذا فانني انصح السيد جمال بن عمر مندوب الامين العام للامم المتحدة بان يفصل بين القضيتين اذا ما اراد ان ينجح في حل الازمه ، و ان يدرك بان الفصل بين القضيتين هو الطريق الآمن و السريع لحل مشاكل الشمال المتفجرة ، و هو الطريق العادل و الوحيد لحل قضية الجنوب المزمنة ، و عليه ان يدرك بانها لا توجد و لن توجد شرعية لأي حل لقضية الجنوب مهما كان عادلا إلا باستفتاء شعب الجنوب عليه .

خامسا : انه بفضل العمل الميداني للحراك الوطني السلمي الجنوبي قد اصبحت كل الاطراف الشمالية و العالم يتحدثون عن قضية الجنوب دون ان يفهموا نوعيتها و آليّة حلها ، و هو ما يدل على حضور القضية و غياب اهلها . كما ان الحديث عنها هو اعتراف بها و يحصر الخلاف حولها في نوعيتها و آليّة حلها . فكل الاطراف الشمالية يعتبرونها قضية حقوقية و يرون آليّة حلها في الحوار بين السلطة و المعارضة ، و نحن نراها قضية وحدة سياسية بين دولتين اسقطتها الحرب و حولتها الى أسوأ من الاحتلال ، و نرى آليّة حلها في الحوار بين طرفيها اللذين هما: الشمال و الجنوب ، اي ان الخلاف حولها اصبح الآن محصورا في نوعيتها و آليّة حلها ، و كل ذلك هو بفضل العمل الميداني للحراك الوطني السلمي الجنوبي .

سادسا : انني هنا اقول لاصحاب السلطة والمعارضة و ثورة الشباب في الشمال بأن قضية الجنوب لن تحل الا بالحوار بين طرفيها كما اسلفنا ، و خير دليل على ذلك السنوات العشرون الماضية . فلا وجود الجنوبيين في السلطة حلها ، و لا وجود الجنوبيين في المعارضة طبّع الوضع في الجنوب . صحيح ان وجودهم موّه القضية لعشرين سنة مضت ، و لكن شعب الجنوب يرى هذه السنين هي سنين احتلال و ليست سنين وحدة، و هذا ما يؤكده الواقع الموضوعي الملموس . فما لم يكن حاملاً سياسياً لقضية الجنوب يمثلها و يتحدث باسم الجنوب لا يمكن حلها . و على الجنوبيين الذين تحتضنهم السلطة و المعارضة و ثورة الشباب في الشمال ان يدركوا بان هذا الاحتضان هو لاعتبارات جنوبية ، و ان استمرار هذا الاحتضان مرهون بهذه الاعتبارات و سوف يغيب بغيابها . فلم يكن احتضانهم لثقافتهم أو لكفاءاتهم أو لعقولهم ، لان في الشمال من هو افضل منهم بكثير ، و انما لتلك الاعتبارات . و انا متأكد تماما بأن اصحاب السلطة و المعارضة و ثورة الشباب لم يكونوا مقتنعين باطنيا بثقافة و كفاءة و عقول هؤلاء الجنوبيين ، و متأكد تماما ايضا بانهم يسخرون منهم و يسخرون اكثر من لهجتهم ، و انما كل ذلك للاعتبارات الجنوبية كما اسلفنا ، و تحت وهم انهم بذلك سيدفنون قضية الجنوب ، و هذا ما برهن الواقع على استحالته . و لهذا فانه لا مفر للسلطة و المعارضة و ثورة الشباب في الشمال من الاعتراف بحامل سياسي لقضية الجنوب و الجلوس معه لحلها على قاعدة ان الوضع القائم في الجنوب منذ الحرب ليس وحدة و انما هو اغتصاب بقوة السلاح ، و انه من حق شعب الجنوب أن يرفض هذا الوضع و يقرر مصيره بنفسه دون وصاية عليه .

سابعا : ان المجلس الوطني الذي اعلنه شباب الثورة في صنعاء و شمل اسماء زعامات جنوبية في الخارج ، و المجلس الوطني الجديد الذي اعلنه اللقاء المشترك و شمل نفس الاسماء الجنوبية و اضاف إليهم آخرين ، انما كل ذلك هو لجس نبض الشارع الجنوبي و الجنوبيين ، فاذا ما تفاعلوا مع ذلك فانه سينجح و برغبة الخصم السياسي الآخر له ، و اذا لم يتفاعل معه الشارع الجنوبي و الجنوبيون فانه سيفشل ، و قد يؤدي هذا الفشل الى صدام عسكري عنيف بين المتخاصمين في صنعاء . و اعتقد ان ما يقوم به علماء دين السلطة و علماء دين المعارضة في خطب الجمعة من تحريض و فتاوى دينية ضد الفريق الآخر ، هو تحضير لهذا الاصطدام سواء كان ذلك بوعي ام بدون وعي . امّا المؤتمرات القبلية فهي التنفيذ العملي لذلك . و هذا الاصطدام اذا ما حصل سيؤدي حتما الى إلغاء التعددية الحزبية وإلى إلغاء الديمقراطية ، لان علماء الدين و القبيلة و العسكر قد قبلوا بذلك في سبيل ابتلاع الجنوب و إلاَّ ما هي مصلحتهم في ذلك ؟؟؟ . هذا اذا ما انتصر اي من الفريقين على الآخر . امّا اذا لم ينتصر اي منهما على الآخر فإنها ستكون حرباً اهلية في كل محافظة من محافظات الشمال و سيسقط الجنوب بيد تنظيم القاعدة . و هذا ما سيجبر الدول الكبرى على احتلال الجنوب لتأمين الملاحة الدولية. هذا بالضبط هو ما سيحصل اذا لم تحل الأزمة بالحوار.http://www.al-teef.com/news.php?action=view&id=7192

اقراء كلامك اصدقك
اشوف تحركاتك اتلخبط
والله ما عاد عرفنا نصدق من
الله كريم

حيان حطيب
2011-08-25, 06:12 PM
إذن يجب رص الصفوف والالتفاف حول قضيتنا العادلة وترك كل الخلافات التي لا تخدم إلا المحتل الشمالي
يا شباب الجنوب اليوم قبل بكرة يجب ان تعلموا ان عدوكم يتربص بكم وماهي الا أيام حتى يتفقوا وسوف ترون ما اقولة لكم
1- ماذا لو نجحة الثورة في العربية اليمنية وحل الأحمر محل الأحمر ورفض ان يعترف بان هناك قضية جنوبية وان الجنوب يطالبون باستعادة دولتهم وهويتهم التي يسعون الى طمسها ؟
2 - هل سننتصر ونحن شتى ومختلفون ؟
3 -هل الآن وقت المناكفات والمماحكات السياسية ؟
4 - هل يعلم قادة الجنوب في الخارج انهم ارتكبوا جرماً بحق ابنا الجنوب وان عليهم تكفير ذلك بالوقوف مع إرادة الشعب الجنوبي ؟
5 - هل يعلم الشباب في الداخل ان اي إساءة الى بعضنا البعض اخطر من حرب العدو ؟

ذو رعين
2011-08-25, 06:53 PM
كتب/د.محمد حيدرة مسدوس
ي ثم هل تدرك الاطراف الشمالية بان واحدية اليمن التي يتمسكون بها هي نافيه اصلا للوحدة ، لأن الوحدة لا يمكن ان تكون وحدة الواحد ؟؟؟ .

http://www.al-teef.com/news.php?action=view&id=7192

يقولون اليمن واحد .. فلماذا يضعون الوحدة في شعارهم الوطني ؟ دليل ذلك ان هناك اطرافا توحدت ولازالوا ينكرونها

سنان اليهري
2011-08-25, 09:38 PM
الله يحفضك يادكتورنا العزيز ويكثر الله من امثالك من رجال الجنوب الاحرار

الذينا يدركون ما يحيط بهم من مؤمرات من قبل اخوننا الشماليون سواء كان ذلك من عصابة علي عبدالله وحاشيتة او من قبل اولاد الاحمر ومن والاهم
ولكن اقولها من على هذا الصرح الجنوبي بان نهايتة هولاء المتامرين على ابناء الجنوب بان نهايتهم قربة اللهم رد كيدهم في نحورهم
ما للحية الا ورن وقريبا قريبا سف ينتهي الفريقان ان يشاء الله تحياتي لابناء الجنوب العربي الاحرار

احمد الخليفي
2011-08-26, 01:45 AM
تحية وطنية جنوبية خالصة للدكتور مسدوس..
ولكن هل سيتفهم الشماليين هذا الكلام قبل فوات الاوان بعد ان استنفذوا حيلهم ومخططاتهم بخصوص القضية الجنوبية..؟؟

رفيق الجنوب
2011-08-26, 03:21 AM
اقراء كلامك اصدقك
اشوف تحركاتك اتلخبط
والله ما عاد عرفنا نصدق من
الله كريم

اذأ خليك على خلبطتك
حياكم

عمقيان
2011-08-26, 03:57 AM
كتب/د.محمد حيدرة مسدوس
كثرت هذه الأيام المؤتمرات و كثرت المجالس المنبثقة عنها واختلطت الأوراق وارتبكت العقول . وهذا ما دفعني إلى هذا التوضيح لجماهير الحراك الوطني السلمي الجنوبي، و هو على النحو التالي:
أولا : إن الجنوبيين من حيث المبدأ فاقدون وطن وليس سلطة ، وعليهم ان يفهموا انفسهم و يفهمهم الآخرون على هذا الأساس . و بالتالي فان من لديه الاستعداد من الأطراف الشمالية للحوار على قاعدة الشمال و الجنوب ، فان أيدينا ممدودة له. امّا غير ذلك فهو ضحك على الذقون و ضياع للوقت و تعقيد اكثر للقضية . فإذا ما أرادوا ان يفهموا القضية و يفهمون حلها ، فان عليهم ان يسلموا بان اليمن السياسي يمنان و انه شعبان بهويتين و بتاريخين سياسيين مختلفين كما كان في الواقع و كما هو موثق في المنظمات الدولية الى يوم اعلان الوحدة، لأنه بدون ذلك و بدون اعتراف الشماليين بشماليتهم و الجنوبيين بجنوبيتهم يستحيل فهم القضية و يستحيل فهم حلها . ثم هل تدرك الاطراف الشمالية بان واحدية اليمن التي يتمسكون بها هي نافيه اصلا للوحدة ، لأن الوحدة لا يمكن ان تكون وحدة الواحد ؟؟؟ .

ثانيا : اننا اذا ما انطلقنا من ذلك ، فاننا سنجد بان تفكيرهم لحل قضية الجنوب هو تفكير خاطئ و خارج عن الواقع الموضوعي الملموس ، و هو ضحك على الذقون و ضياع للوقت و تعقيد اكثر للقضية. كما سنجد بان مطلب التقاسم في المجالس الجديده الذي يطرحه بعض الجنوبيين هو مطلب سطحي و خاطئ تماما و هو يعني القبول بالضحك على الذقون و القبول بضياع الوقت و تعقيد القضية، لأننا كما اسلفنا فاقدون وطناً و ليس سلطه . فبدون الاعتراف بان الحرب اسقطت مشروع الوحدة و الغت شرعية اعلانها و اسقطت شرعية اتفاقياتها و دستورها قبل تنفيذها ،و بدون الاعتراف بان الوضع القائم في الجنوب قائم على نتائج الحرب و ليس على اتفاقيات الوحدة و دستورها ، فانه يستحيل ايضا فهم القضية و فهم حلها ، لانه بدون ذلك لا يمكن منطقيا وجود قضية جنوبية.

ثالثا : ان اصحاب النظام بعد ان اسقطوا مشروع الوحدة بالحرب و استعادوا دولتهم كتحصيل حاصل لها ، قد اصبحوا ينطلقون في حجتهم تجاه المطالب الجنوبية من المقارنة بين الوضع القائم و النظام السابق في الجنوب و يدعون بهذه المقارنة انهم حرروا الجنوب من نظامه السابق و يقدمون الجنوبيين و كأنهم يطالبون باستعادة نظامهم و ليس دولتهم . و هذه المقارنة التي ينطلقون منها ، هي مقارنة بلطجية بامتياز ، لانهم يدركون بان شعب الجنوب فاقد دولة و ليس فاقد نظام . كما ان منظري النظام يحاولون الآن جر الجنوبيين الى الدخول في حوار وطني شامل تحت مظلة الامم المتحدة حتى يسقطوا قراري مجلس الامن الدولي المتخذين أثناء الحرب بقرار أممي ، و حتى يغلقون ملف القضية. و هذه الحيلة هي ما يجب الانتباه لها و رفض المشاركة في اي حوار من هذا النوع .

رابعا : ان مشاركة الجنوبيين في هذا الحوار هو دفن لقضيتهم ، لأنه من الناحية العملية سيقام على قاعدة السلطة و المعارضة و ليس على قاعدة الشمال و الجنوب . و هذه الآليّة في حد ذاتها هي دفن لقضية الجنوب و تنازل عن قراري مجلس الأمن الدولي المتخذين اثناء الحرب ، و هو ما تسعى اليه كل الاطراف السياسية في صنعاء . فليس من المعقول حشر قضية الجنوب الوطنيه مع قضايا الشمال السلطوية ، لان مطلب كل الاطراف الشمالية هو اسقاط النظام . امّا مطلب الجنوبيين فهو استعادة ارضهم و ثروتهم المنهوبة ، و استعادة تاريخهم السياسي و هويتهم المطموسة ، اي ان قضية الجنوب هي قضيه وطنيه و ليست قضية سلطه . و بالتالي فان شرعيتها هي اقوى من شرعية اسقاط النظام . و لكنه بحكم ان العالم لا يرى حامل سياسي لقضية الجنوب الوطنية ، فانه مستجيب لحشرها مع قضايا الشمال السلطوية ، و هو للاسف لا يعلم بان هذا الخلط يعقد حلها و يعرقل حل مشاكل الشمال المتفجرة . حيث ان كل من القضيتين يؤثر حلها بشكل سلبي على الاخرى اذا ما حُشرت القضيتان في حوار واحد . و لهذا فانني انصح السيد جمال بن عمر مندوب الامين العام للامم المتحدة بان يفصل بين القضيتين اذا ما اراد ان ينجح في حل الازمه ، و ان يدرك بان الفصل بين القضيتين هو الطريق الآمن و السريع لحل مشاكل الشمال المتفجرة ، و هو الطريق العادل و الوحيد لحل قضية الجنوب المزمنة ، و عليه ان يدرك بانها لا توجد و لن توجد شرعية لأي حل لقضية الجنوب مهما كان عادلا إلا باستفتاء شعب الجنوب عليه .

خامسا : انه بفضل العمل الميداني للحراك الوطني السلمي الجنوبي قد اصبحت كل الاطراف الشمالية و العالم يتحدثون عن قضية الجنوب دون ان يفهموا نوعيتها و آليّة حلها ، و هو ما يدل على حضور القضية و غياب اهلها . كما ان الحديث عنها هو اعتراف بها و يحصر الخلاف حولها في نوعيتها و آليّة حلها . فكل الاطراف الشمالية يعتبرونها قضية حقوقية و يرون آليّة حلها في الحوار بين السلطة و المعارضة ، و نحن نراها قضية وحدة سياسية بين دولتين اسقطتها الحرب و حولتها الى أسوأ من الاحتلال ، و نرى آليّة حلها في الحوار بين طرفيها اللذين هما: الشمال و الجنوب ، اي ان الخلاف حولها اصبح الآن محصورا في نوعيتها و آليّة حلها ، و كل ذلك هو بفضل العمل الميداني للحراك الوطني السلمي الجنوبي .

سادسا : انني هنا اقول لاصحاب السلطة والمعارضة و ثورة الشباب في الشمال بأن قضية الجنوب لن تحل الا بالحوار بين طرفيها كما اسلفنا ، و خير دليل على ذلك السنوات العشرون الماضية . فلا وجود الجنوبيين في السلطة حلها ، و لا وجود الجنوبيين في المعارضة طبّع الوضع في الجنوب . صحيح ان وجودهم موّه القضية لعشرين سنة مضت ، و لكن شعب الجنوب يرى هذه السنين هي سنين احتلال و ليست سنين وحدة، و هذا ما يؤكده الواقع الموضوعي الملموس . فما لم يكن حاملاً سياسياً لقضية الجنوب يمثلها و يتحدث باسم الجنوب لا يمكن حلها . و على الجنوبيين الذين تحتضنهم السلطة و المعارضة و ثورة الشباب في الشمال ان يدركوا بان هذا الاحتضان هو لاعتبارات جنوبية ، و ان استمرار هذا الاحتضان مرهون بهذه الاعتبارات و سوف يغيب بغيابها . فلم يكن احتضانهم لثقافتهم أو لكفاءاتهم أو لعقولهم ، لان في الشمال من هو افضل منهم بكثير ، و انما لتلك الاعتبارات . و انا متأكد تماما بأن اصحاب السلطة و المعارضة و ثورة الشباب لم يكونوا مقتنعين باطنيا بثقافة و كفاءة و عقول هؤلاء الجنوبيين ، و متأكد تماما ايضا بانهم يسخرون منهم و يسخرون اكثر من لهجتهم ، و انما كل ذلك للاعتبارات الجنوبية كما اسلفنا ، و تحت وهم انهم بذلك سيدفنون قضية الجنوب ، و هذا ما برهن الواقع على استحالته . و لهذا فانه لا مفر للسلطة و المعارضة و ثورة الشباب في الشمال من الاعتراف بحامل سياسي لقضية الجنوب و الجلوس معه لحلها على قاعدة ان الوضع القائم في الجنوب منذ الحرب ليس وحدة و انما هو اغتصاب بقوة السلاح ، و انه من حق شعب الجنوب أن يرفض هذا الوضع و يقرر مصيره بنفسه دون وصاية عليه .

سابعا : ان المجلس الوطني الذي اعلنه شباب الثورة في صنعاء و شمل اسماء زعامات جنوبية في الخارج ، و المجلس الوطني الجديد الذي اعلنه اللقاء المشترك و شمل نفس الاسماء الجنوبية و اضاف إليهم آخرين ، انما كل ذلك هو لجس نبض الشارع الجنوبي و الجنوبيين ، فاذا ما تفاعلوا مع ذلك فانه سينجح و برغبة الخصم السياسي الآخر له ، و اذا لم يتفاعل معه الشارع الجنوبي و الجنوبيون فانه سيفشل ، و قد يؤدي هذا الفشل الى صدام عسكري عنيف بين المتخاصمين في صنعاء . و اعتقد ان ما يقوم به علماء دين السلطة و علماء دين المعارضة في خطب الجمعة من تحريض و فتاوى دينية ضد الفريق الآخر ، هو تحضير لهذا الاصطدام سواء كان ذلك بوعي ام بدون وعي . امّا المؤتمرات القبلية فهي التنفيذ العملي لذلك . و هذا الاصطدام اذا ما حصل سيؤدي حتما الى إلغاء التعددية الحزبية وإلى إلغاء الديمقراطية ، لان علماء الدين و القبيلة و العسكر قد قبلوا بذلك في سبيل ابتلاع الجنوب و إلاَّ ما هي مصلحتهم في ذلك ؟؟؟ . هذا اذا ما انتصر اي من الفريقين على الآخر . امّا اذا لم ينتصر اي منهما على الآخر فإنها ستكون حرباً اهلية في كل محافظة من محافظات الشمال و سيسقط الجنوب بيد تنظيم القاعدة . و هذا ما سيجبر الدول الكبرى على احتلال الجنوب لتأمين الملاحة الدولية. هذا بالضبط هو ما سيحصل اذا لم تحل الأزمة بالحوار.http://www.al-teef.com/news.php?action=view&id=7192

الوقائع التاريخية تقول ان الوحدة تمت على اساس ان اليمن وطن واحد بشطرين وليس بين وطن جنوبي ووطن شمالي ، والواقع يؤكد ان الوحدة ليست مشروع ولكنها تحققت وتم بموجبها اقامة دولة جديده و حل الدولتين السابقتين في الجنوب والشمال ، كما ان قرارات مجلس الامن بحسب نصوصها تعتبر ان النزاع في عام 94 هو نزاع داخلي بين طرفين في الجمهورية اليمنية ، للاسف ان هذا التحليل يتجاهل المقدمات التاريخية والسياسية والاجتماعية لقضية الوحدة وتأصيلها النظري ( شطري الوطن اليمني ، وحدة الثورة اليمنية ، القدر والمصير المشترك ، ابناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب والهوية الواحده والتاريخ المشترك،وترابط نضال الحركة الوطنية اليمنية ) وكذلك فأن التحليل يتضمن اجتهادات وتعليلات لا يعتدى بها في القانون الدولي ويبحث عن شرعية وهمية لا يوجد اي سند لها في اتفاقيات الوحدة او الدستور الذي قامت بموجبه الدولة الجديدة (استعادة وحدة الوطن ) تحياتي

رفيق الجنوب
2011-08-26, 04:07 AM
الوقائع التاريخية تقول ان الوحدة تمت على اساس ان اليمن وطن واحد بشطرين وليس بين وطن جنوبي ووطن شمالي ، والواقع يؤكد ان الوحدة ليست مشروع ولكنها تحققت وتم بموجبها اقامة دولة جديده و حل الدولتين السابقتين في الجنوب والشمال ، كما ان قرارات مجلس الامن بحسب نصوصها تعتبر ان النزاع في عام 94 هو نزاع داخلي بين طرفين في الجمهورية اليمنية ، للاسف ان هذا التحليل يتجاهل المقدمات التاريخية والسياسية والاجتماعية لقضية الوحدة وتأصيلها النظري ( شطري الوطن اليمني ، وحدة الثورة اليمنية ، القدر والمصير المشترك ، ابناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب والهوية الواحده والتاريخ المشترك،وترابط نضال الحركة الوطنية اليمنية ) وكذلك فأن التحليل يتضمن اجتهادات وتعليلات لا يعتدى بها في القانون الدولي ويبحث عن شرعية وهمية لا يوجد اي سند لها في اتفاقيات الوحدة او الدستور الذي قامت بموجبه الدولة الجديدة (استعادة وحدة الوطن ) تحياتي

هلا والله بالغالي هلا من اي شعب الحبيب!

وش من هوية اللي نحن والشمال واحدة؟؟
اثبتها لي بتاريخ الله يرضى عليك ترانا غشم :mad:

اما عن الدستور - فاين هو دستور الوحدة يا عزيز !! نورنا يالحبيب ترانا غشم :mad:
انا لله وانا الية راجعون

عمقيان
2011-08-26, 04:23 AM
هلا والله بالغالي هلا من اي شعب الحبيب!


وش من هوية اللي نحن والشمال واحدة؟؟
اثبتها لي بتاريخ الله يرضى عليك ترانا غشم :mad:

اما عن الدستور - فاين هو دستور الوحدة يا عزيز !! نورنا يالحبيب ترانا غشم :mad:
انا لله وانا الية راجعون

حياك الله يالغالي ، هذه المقولات ليست مقولاتي او تنظيراتي ولكنها كانت تنظيرات الرفاق قبل الوحده ورفيقنا الدكتور مسدوس كان معاهم ، علمونا اننا في الجنوب مجرد شطر ولسنا شعب او وطن ، وعلمونا ان الوحدة مقدسة وهدف استراتيجي وهي قدر ومصير الشعب اليمني ، لهذا يا اخي الكريم الا تعتقد انه من الافضل لنا ان نعترف بأخطائنا المرتكبه بدلا من المغالطات التاريخية ، اتمنى ان يقدم دكتورنا العزيز اي نص يثبت فيه ان الوحده كانت بين شعبين ووطنين ، او اي نص يثبت حق ابناء الجنوب في الشراكه الدائمة في الدولة الجديده ، او اي نص في اتفاقيات الوحده او الدستور يمنحهم حق المطالبة او استعادة دولتهم المنحلة . تحياتي واحترامي

قلب
2011-08-26, 04:51 AM
الاستاذ الدكتور محمد حيدرة مسدوس
بما ان الشباب هنا لايحبون النقاش فاني ساضع نقاطا مختصرة لعلك انت تمر لتوضح للشباب وتثري النقاش

ولكن ان لم تمر فالجود بالموجود واسمح لي ان ابين الاتي :

1- ان هناك ارتباط نفسي شرطي بينك وبين القضية الجنوبية كمفكرها الاول على الاقل برايي
2- ان من اهم اسباب خلافات الجنوبيين هي عدم وحدة الراي والرؤية وهذا قصور من القيادة
3- ان رايا خطيرا كررتة انت دكتورنا وتبناة تجمع القاهرة الان والذي ينص على (( ان مشروع الوحدة اسقطتة الحرب )) وخطورة هذا انة يعني ان الحرب هي السبب الوحيد لسقوط الوحدة ولهذا فان ازالة النظام وازالة اثار الحرب يعيد الوحدة الى مسارها
4- ان جنوبيين لم يشاركو في اقرار الوحدة وهم الذين شردهم النظام السابق او هاجرو ولا يقل عددهم عن 40-45% من سكان الجنوب بالاضافة الى بقية الجنوبيين لم يستفتيهم احد حول الوحدة وهذا حق انساني وقانوني وديمقراطي لهم ولهذا فان الوحدة من اساسها غير شرعية ويجب ان يقرها شعب الجنوب على هذا الاساس
5- لاتوجد اتفاقيةوحدة ممكن اللجؤ اليها امام المحكمة الدولية لمخالفة الطرف الاخر لها ولذلك فانة وللاسف يبدو ان القياداة القديمة للدولة الجنوبية لاتريد ان تدين نفسها من هذا التصرف الذي ينحصر بين شخصين او حزبين وليس بين شعبين وارضين
6- ان افضل ما يقدمة الرئيس البيض والقياداة السابقة هو ---- رسالة توجة للامم المتحدة والدول الخمس الكبرى ومجلس الامن والمنظمات الاقليمية مثل الجامعة العربية ومجلس التعاون -- يعترفون فيها بل ويقرون بانهم اقامو وحدة دون استفتاء الجنوبيين وان هذا كان خطاء منهم وانهم يعتذرون للجنوبيين ويطالبون العالم بمساعدتهم باستعادة
ارضهم وسيادتهم وهويتهم
7- ان الشماليين يقولون كما اسلفت سيادتك بانهم حررو الجنوبيين من النظام السابق وانت ترى ان الخلاف ليس على نظام ولكن على دولة وانت محق لكن الشماليين يكررون هذا لتخويف الجنوبيين من عودة القياداة القديمة -- لان هذة القياداة فعلا لازالت تصر على الامساك بزمام الامور بمفردها والمشكلة ايضا بعقليتها ولن تتغير نظرة الشماليين وغيرهم الا بانتاج قياداة حراكية شبابية جديدة وبهذ يكون النظام السابق قد سقط فعلا مع احترامنا للجميع ويصبح قادتة مرجعا للقيادة وليس بديلا لها
8- لقد نوهت سيادتك لامر هام وهو ان العالم لا يرى حاملا سياسيا للقضية الجنوبية وان هذا التشخيص الرائع هو ما تدور علية رحى الحرب الجنوبية - الجنوبية
فكتلة القاهرة مثل بروكسل تسعى لان تكون ممثلا للحراك ولكن كلاهما لا يملكان اطارا حراكيا فعلا فكتلة القاهرة تستند الى الاشتراكي والمشترك وكتلة بروكسل تستند الى الشارع الغير مضمون ولا مؤطر
10- ان سيادتكم ترون ان الشماليين وغيرهم اجبروا على الحديث عن قضية جنوبية دون حل وارجو ان تلاحظ ان هذا ليس صحيحا فهم لا يعترفون رسميا بقضية جنوبية ويرون ان الحل القسري والامني مع بعض الرشاوي لبعض الجنوبيين هو الحل لكن المشكلة تكمن عند الجنوبيين الذين اما ان يرفعو شعارات حل مثل -- استقلال -- فيدرالية -- فك ارنباط الخ دون خارطة طريق تقنع غيرهم وخاصة الدول الاقليمية والكبرى بل ان مذكراتهم تبدو شرح واقع الحال وفي النتيجة يفهم الاخرين انها شكاوي من ظلم حل عليهم من دولتهم وهذا ما قالته اكثر من دولة
11- ان اقناع الجنوبيين بانهم مرجعية اي قرار لاقيمة لة عند السياسيين مالم يكن ضمن برنامج مكتوب ومقر ويعتبر مرجعا لاي حوار وليس الحل فقط كما ان هذا ايضا لاقيمة لة مالم توجد اداة جنوبية منظمة ومؤطرة لحمايتة وتنفيذة لها اهدافها وبرنامجها وقيادتها
12- ان هناك مقولة فلسفية تقول انة ان كان لديك مشكلة او قضية فاعط 20% من جهدك ووقتك لدراستها و80% لحلها لكن الجنوبيين عكسو هذا ثم تاهو
ا ختصر هذا واتمنى ان تصل هذا الملاحظات للدكتور الكبير محمد حيدرة مسدوس لعلة يوجهنا ان كنا مخطئين
وفي الختام نقول لة ولكل الاخوان كل عام وانتم بخير وربنا يعيدة وقد تحققت امانيكم

المهندس
2011-08-26, 05:29 AM
كلام أكثر من رائع! لكن مطلوب من السيد مسدوس هو أن يترجم هذه النصائح إلى فعل من خلال تواصله مع قيادات الحراك
وباعتباره من الاوائل الذي بداو مشوار النضال ضد المحتل بعد عام 94م فعليه مهام الان أكثر من أي وقت بناء على مايراه
هنا وماقدمه من نصائح وانشاء الله سينجح أن حاول أكثر !! مودتي

المصرب
2011-08-26, 06:08 AM
الحراك الوطني

الوطني


الوطني



الوطني
السلمي الجنوبي

اتمنى ان نفهم ما يكتب
الموجه والمعلم
مسدوس

نيران الثورة
2011-08-26, 06:18 AM
تحيه للدكتور
والوالد العزيز مسدوس

ابن الحزم
2011-08-26, 06:56 AM
شكرا على مروركم

الهمام الربيعي
2011-08-26, 03:34 PM
المناضل الدكتور محمد حيدرة مسدوس يحفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خواتم مباركة وتقبل الله منا ومنكم صالح العمل وكل عام وأنت بألف خير ونسال الله لك الصحة والعافية والعمر المديد وانأ لا أجد من الكلمات ما يفي لكي نعطيك حقك الذي يتناسب والدور الوطني الكبير الذي لعبته وتلعبه في سبيل نصرت قضية شعبنا واستعادة حريته ووطنه وأننا اليوم نثني عليكم بالشكر والعرفان لما تقدمونه من دور رائع فأننا نشد على أياديكم في بذل المزيد من الجهود من اجل رص الصف الجنوبي والوصول إلى توافق ووحده جنوبية يتمخض عنها حامل سياسي لقضية الجنوب بحيث يعكس هذا الحامل تصالح الماضي مع الحاضر ويؤكد للداخل والخارج ميلاد عهد جديد وفتح صفحة بيضاء جديدة في تاريخ الجنوب وعليك ان تعلم بأنكم تمثلون الشخصية الوطنية التي تلعب الدور الأساسي والفاعل ويتفق الجميع حول ما تطرحه وهذا يلقي كاهلكم مسؤولية كبيره نحن وشعب الجنوب على ثقة بأهليتكم لها و الجميع فخورون بكم و بما تتناوله في رسائلك كانت الخاصة او العامة للشعب فأننا نؤكد بأن الجميع مع ما تطرح ونوافقك الرأي في جل ما تطرحه وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم ونصر الله بكم شعب الجنوب ونسال الله أن يحقق على يديك الوفاق ويعزز التصالح والتسامح والانتصار لقضية وطنا ومصير شعبنا

قلب
2011-08-26, 10:24 PM
بما ان القادة التاريخيين لا يناقشون الا انفسهم او حلفائهم


غنرجو رجاء حارا من الاستاذ مسدوس ان يجيب على اسئلة الاستاذ منير الماوري فهي في غاية الاهمية

وهي هدية من صديق للجنوب فعلا

احمد الخليفي
2011-08-27, 12:36 AM
بما ان القادة التاريخيين لا يناقشون الا انفسهم او حلفائهم


غنرجو رجاء حارا من الاستاذ مسدوس ان يجيب على اسئلة الاستاذ منير الماوري فهي في غاية الاهمية

وهي هدية من صديق للجنوب فعلا

يبدو بانك لم تقراء مواضيع مسدوس القرأة الصحيحة والا لما طلبت منه النزول الى مستوى الماوري.
فمن هو الماوري هذا الذي يحاول يستخف ويتنكرلقضية شعب الجنوب ويتعامى عن الحقائق التاريخية
الذي لم ينكرها حتى اركان نظام صنعاء انفسهم.
الماواري قضيتة مع شخص رئيس النظام اليمني فقط اما في مايخص القضية الجنوبية فهو يحمل نفس
الفكر الاستبدادي والاقصائي والالحاقي الذي يحملة معظم الشماليين ان لم يكن جميعهم تجاة الجنوب..

يهرر
2011-08-28, 01:25 AM
الله يستر عليك يادكتور الجنوب
محمد حيدره مسدوس