المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القضية الجنوبية تحل بالديمقراطية وليس بالمناصفة ...


مقهى الدروازه
2011-08-24, 01:17 AM
القضية الجنوبية تحل بالديمقراطية وليس بالمناصفة

علي محسن حميد

عانى الجنوبيون كثيرا جراء سياسات التمييز والتعسف ضدهم خصوصا بعد حرب 1994 الذي كان توريث السلطة من بين أسبابها لأن وحدة نقية تحترم وتطبق اتفاقيتها لم تكن لتساعد على تفعيل سياسة 'الاستبداد والتوريث التي تتطلب بيئة سامة وملوثة وأوراقا تخلط وانتهاك مااتفق عليه وحكم ديكتاتوري لاسابق له في تاريخ اليمن. بعد حرب 1994طبّق الرئيس، ويقال بنصيحة مبكرة من صدام حسين، مبدأ اجتثاث الحزب الاشتراكي اليمني والكوادر العسكرية والإدارية الجنوبية ومنها من كان على غير وفاق مع الحزب ورأت في الوحدة فرصة لهواء 'منعش جديد. ونتج عن هذه السياسة وجود ماسمي بحزب 'خليك في البيت' المكون من عشرات الألاف من القيادات الإدارية 'والعسكرية الكفؤة التي طردت من أعمالها في انتهاك واضح ومتعمد للقوانين التي تسمى زورا في اليمن بالنافذة. وزاد الطين بلة أن الإحلال الإداري 'وخاصة في عدن اقتصر على عناصر شمالية معظمها غير كفؤة وغير نزيهة. وفي عدن وحدها لم يكن يوجد من بين من يتولون منصب مدير عام سوى عدنيا واحدا وعندما طاب لبعض هؤلاء البقاء في عدن تملكوا منازل وأراض اشتم منها رائحة فساد تفضحها عقاراتهم التي لاتمكنهم مرتباتهم من شراء 'أو بناء مثلها. وطبعا لم يكن كل شمالي فاسد كما أن تطور منظومة الفساد أفضى إلى أنه لم يعد كل جنوبي نظيف فالسباق على ممارسة الفساد أضحى سمة الإدارة والعلاقة مع المواطن والتعامل مع المال العام. الجنوبيون شركاء الوحدة ترجموا إيمانهم بها بتخليهم عن دولة مستقلة ونظام كان في طور التطورإلى نظام ديمقراطي تعددي يستوعب دروس الماضي وألامه والعواقب التدميرية للصراعات الدموية تدعمه ثروة نفطية بدئ فعلا في استثمارها وسياسة انفتاح اقتصادي وسياسي. كل ذلك أرعب نظام الشمال الشمولي الذي سارع بالإلحاح على تحقيق الوحدة وحاول وأد أهم ركن فيها بعيد الوحدة وهو التعددية السياسية بمحاولاته المستميتة لدمج الحزب الإشتراكي وحزب المؤتمر الشعبي العام في حزب واحد. وليس من باب المبالغة أن الرئيس علي عبدالله صالح قبل في نوفمبر تشرين الثاني 1999 في عدن مبدأ التعددية على مضض وكذلك الشراكة في إدارة دولة الوحدة بتقاسم الوظائف مناصفة بين الطرفين. وهذا المبدأ كان مقبولا في الفترة الانتقالية التي بدأت عام 1990 وانتهت رسميا عام 1993 ثم اجتثتها حرب غشوم' في عام' 1994. وفي الوقت الذي قبل فيه صالح مبدأ التقاسم كتكيك سمح لقوى متنوعة المشارب للتشهير به بحجة قفزه على' الفارق الديمغرافي بين سكان الجنوب البالغين وقت الوحدة ثلاثة ملايين واحد عشر مليونا هم سكان الشمال. وشخصيا لي تجربة مع التقاسم في عام 1991حين التحقت بالجامعة العربية وعينت سفيرا لها في الهند وطلبت من وزير الخارجية أن يطلب من الرئيس منحي لقب وليس درجة سفير. تمت الاستجابة وصدر قرار جمهوري ولكن مع منح نفس اللقب بقرار جمهوري ثان لجنوبي لاعلاقة له بالوظيفة الدبلوماسية هذا الإجراء كمثال ، لم يكن منطقيا ويصعب' تبريره وكان من نتائج مبدأ التقاسم. ثم تصاعدت الحملات العلنية 'ضد التقاسم بهدف إضعاف الحزب الإشتراكي، وكان صالح بسلوكه المزدوج يشجع كل قول أو فعل يضعف الحزب لكنه يضع نفسه 'في موضع المحامي 'الحصري عن الوحدة واتفاقيتها وفي نفس الوقت يظهر للحزب مدى حراجة موقفه. 'وبلغ التصعيد العدائي ضد الحزب الإشتراكي حد اغتيال 150 من قادته ورفض صالح 'الصريح مطالبة الحزب له باعتقال أو ملاحقة الفاعلين وقوله لهم عبارة لم ينسوها وهي أنه لو وجد القتلة على باب دار الرئاسة فلن يعتقل أي منهم .. وبعد حرب 1994 لم يعد التقاسم 'ذي موضوع وبدأت عملية الاجتثاث بطرد عشرات الألاف من العسكريين الجنوبيين من وظائفهم بدون مسوغ قانوني كانتقام 'لهزيمة عسكرية لصالح في حرب الشطرين الثانية عام1979 ومعهم بضعة ألاف من المدنيين وهؤلا كانوا خميرة وطليعة الحراك الجنوبي وترافق ذلك مع هجرة جنوبية للخارج ارتاح لها صالح الذي بدا سياسة تغيير ديمغرافي في عدن بشكل خاص .'

من الوحدة إلى الاحتلال:
'انتهت الوحدة بالنسبة للجنوبيين كمنجزوطني بعد حرب 1994 وتحولت إلى احتلال وكما يقول باحث غربي عاش في عدن لفترة معقولة وزارها في فترات متقاربة، تحول البوح 'في عدن بالاستياء من النظام وبالتبعية من الشماليين إلى الصمت والصمت تعبير عن الرفض للأمر الواقع. ولقد لمست بنفسي في الأعوام 2005 و2009 و2011 تزايد الرفض للوحدة. في 2005لاحظت وجود قوات دفاع جوي' على ساحل أبين في عدن من منطقة بني حشيش الشمالية وعدم وجود عنصر جنوبي واحد فيها وكان هذا هو الحال في حضرموت وغيرها. وفي نفس العام قابلت جنوبيا من حضرموت في مكتب رئيس الوزراء السابق باجمال راعني وصفه للوحدة بالاحتلال وذكر حضرموت مثالا حيث التواجد العسكري الشمالي البحت والكثيف. هذا الرجل' شارك قبل الوحدة في أعمال مسلحة ضد الجنوب انطلاقا من الشمال وفقد يده وهويحاول اغتيال سياسي جنوبي وكانت 'الوحدةغايته ولكن كما يقول مثل' يمني أصبحت الّلقية سود( الّلقية هي مايود الإنسان الحصول عليه والسّود هو الفحم). نقلت هذه المشاعر لرئيس مجلس الشورى في ابريل نيسان 2005 وأنا أعلم أن كل كلمة تقال في مكتبه تسجل وكان غرضي أن يسمع من يهمه الأمر ويغير سياساته نحو الجنوب . وبجانب الاستياء مما وصف حقا أو باطلا بالاحتلال أضيف إليه تبرم 'الجنوبيين من مد مظلة الفساد الشمالية إلى الجنوب وزيادة الفقروالبطالة واستباحة الأرض وإحساس الجنوبيين بأن ثروتهم النفطية تنهب وأنهم لايستفيدون منها. لقد شاهدت في عدن في يناير كانون الثاني طلبة حفاة يحتفظون بشباشبهم في البيت حتى يأتي العام الدراسي .ومنذ نهاية تسعينيات القرن الماضي بدأ تململ الجنوبيين ومسيرات احتجاجهم على الطرد من الوظائف والتهميش و كانت حضرموت هي السباقة في عام 1997وشهدت صنعاء في فبراير شباط 2004 مسيرة 'جنوبيةاعترضها الحرس الجمهوري وحال دون وصولها إلى الرئاسة لتقديم شكواها ل'ولي الأمر' .ثم تطور الحال من المطالبة بإعادة المفصولين المدنيين والعسكريين إلى أعمالهم إلى الدعوة إلى الانفصال وتطبيق مبدأ تقرير المصير. وأدى ذلك إلى أن تسود قناعة لدى أغلبية الجنوبيين في صنعاء ومنهم من يتبوأ مناصب كبيرة بأنه لو أجري استفتاء في الجنوب لصوت 80' على الأقل منهم 'لصالح الانفصال. كان كل هذا يجري والنعامة مستمرة في دس رأسها في التراب ولاهم لها إلا استمرار الهجوم على نظام ماقبل الوحدة في الجنوب وإلقاء محاضرات رئاسية حول مناخ ماقبل الوحدة التي كانت 'في رأيها شبكة أمان لنظام غير ديمقراطي على وشك الانهيارهرب إلى الأمام لكي لايلقى مصير تشاوتشيسكو. أما ديقراطية وستمنستر في الشمال فحاشى لله أن يأتيها الباطل من أي اتجاه. وهكذا عشنا في أزمات تتراكم ولاتجد حلولا.

تصورلحل للمشكلة الجنوبية: '
عندما ينادي جنوبيون بالانفصال فهم معذورون ولايلامون.إذ لايعقل من شخص طرد من عمله أو شرد من وطنه وعاش لاجئا بعد ان كان يتولى منصبا قياديا وأبعد عن أهله ولايجد أولاده مستقبلا في بلد اللجوء، ويرى حلمه الوطني وقد تحول إلى 'مشروع عائلي 'لايعقل أن يتفانى في محبة الوحدة إلا إذا كان 'نبيا أو مغفلا لأن الوحدة لاتطلب لذاتها ولكن لما تقدمه من منافع لأطرافها. نحن الأن أمام تطورين مهمين وفارقين في الساحة اليمنية أولهما الحراك الجنوبي كإطار معبرعن بعض الجنوبيين يطالب بحق تقريرالمصير مع عدم إغفال وجود كتلة جنوبية لها وزنها تتمسك بالوحدة ولكن مع تصويب مسارها ورفع الحيف الذي لحق بالجنوب وبالجنوبيين أرضا وإنسانا. وثانيهما ثورة الشباب في 17 محافظة يمنية تعبرعن غالبية سكان اليمن شمالا وجنوبا التي من إيجابياتها تراجع مشروع الانفصال وتوحيد النضال اليمني مجددا من أجل إسقاط النظام العائلي. ثورة الشباب أسفرت في 17 اغسطس آب عن إنشاء مجلس وطني انتقالي مكونا من 143 شخصا كإطار ووعاء وطني بديل لسلطة أوصلت اليمن إلى حافة الهاوية من بينهم 60 جنوبيا. وبرغم هذا التمثيل الجيد للجنوبيين فإن بعضهم لايرون في هذا الرقم تمثيلا عادلا لهم' ويطالبون ب50' من عضوية المجلس أي المناصفة وهم مبدأ لاتبرره البنية الاجتماعية والثقافية اليمنية ولا أعداد السكان ولايعزز اللحمة الوطنية وسيكون وصفة لأزمات لاحقة. اليمن ليس به' طوائف كلبنان تبرر المناصفة. وإذا أرضت المناصفة الجنوبيين فلن ترضي الشماليين الذين يشكلون ''تقريبا 80' من السكان. والحل: 'الحل هو في جمهورية جديدة تنقل اليمن إلى حكم الأغلبية وتنهي الهيمنة التاريخية' للأقلية على السلطة والثروة والإدارة ودستور جديد يحرم ويجرم : 1- التمييز والتهميش ويعاقب من يمارس أي منهما.' 2- يؤكد على الجدارة والكفاءة 'وتكافؤ الفرص. 3- ينص العدالة في توزيع الثروة ومشاريع التنمية.4- ينص على مبدأ المواطنة المتساوية في دولة مدنية ديمقراطية 'لاتمييز مناطقي فيها. '5- ينص على مبدأ التداول السلمي للسلطة. 6- يحرم ويعاقب ممارسة الفسادين المالي والإداري والانحيازات المناطقية والولاءات غير الوطنية 7- يرضي الجنوبيين بالنص على تطبيق النظام الفيدرالي أو الحكم المحلي كامل الصلاحيات.
'المناصفة في الحالة اليمنية بوابة واسعة 'للفساد والمحسوبية والمناطقية وإنعاش الولاءات الضيقة وهدم للهوية الوطنية وعرقلة 'بناء دولة عصرية تتكافأ فيها الفرص ويزدهرفي ظلها الوطن وتعويض مافات من فرص للتطور في ظل نظام صالح العائلي.
الانفصال ستكون له توابع زلزالية في الجنوب ذاته وسيكون مقدمة لتطورشبه حتمي يؤدي لانفصال حضرموت عنه. وقد يشاركني جنوبيين الرأي بأن مشاعر غالبية الحضارم نحو الشمال ومحافظات الجنوب الست متساوية أومتوازنة مما يجعل الحفاظ على الوحدة حفاظا على وحدة تراب الجنوب. إن مطلب المناصفة لايعززه سوى وجود معظم الثروة النفطية 'في الجنوب ولكن هذه الثروة زائلة كتجربة الجنوبيين المرّة مع نظام صالح. هناك من يتذرع بالفجوة الزمنية ، أي فترة حكم الاستعمارالبريطاني ( '1839- 1967) الذي' لم يكن فيه اليمن موحدا وتجربة حكم وطني قصيرة بعد الاستقلال لتبرير الانفصال وهذه حجة ضعيفة . و ليعلم الأخوة الجنوبيين أن الصين لم تصبح قوة عظمى مزدهرة إلا بوحدة ترابها وشعبها وأنها 'لم تكن موحدة طوال تاريخها فقد عاشت 470 عاما وهي غير موحدة و673 عاما وهي موحدة جزئيا . ومن أجل يمن ديمقراطي موحد علينا ترك الماضي وراء ظهورنا ونبدأ بداية جديدة معا. 'يمن ديمقراطي موحد كان شعاركم 'قبل الوحدة التي اغتالها صالح ونحن نريد معكم يمنا لاغبن ولاغدرفيه ولاتمييز ،تسود فيه الثقة التي دمرها صالح وأوصلت بعض الجنوبيين إلى قناعة غير صحيحة وهي أن كل شمالي خصما لهم وحليف مستتر أو صريح' لصالح، 'يمن تصبح المواطنة والمساواة هما الركيزتان الأساسيتان لوحدته. من جهة مؤلمة أخرى سنشهد مفارقة لاتغتفر وطنيا وتاريخيا وهي أن الجنوبيين الذين وقفوا ضد انفصال الجنوب إبان الفترة الاستعمارية هم أنفسهم من يعمل من أجل الانفصال. إن من يسير في طريق الانفصال الذي سيكون وعرا جدا ومحفوفا بالمخاطر يكون قد قدم لأعداء الوحدة أكثر من هدية على رأسها حضرموت وربما شبوة. إننا' ننتمي جميعا 'إلى حضارة واحدة ويجمعنا تاريخ مشترك ويجب التعامل مع ماحدث في عهد صالح الأسود كسحابة صيف ثقيلة وقاتمة 'لن تتكرر .

' كاتب ودبلوماسي يمني


http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\23qpt479.htm & arc=data\2011\08\08-23\23qpt479.htm

يشبم
2011-08-24, 01:58 AM
القضية الجنوبية لا حل لها الا بحمل السلاح
وخروج المحتل

النمس
2011-08-24, 07:01 AM
اقلب القربه على فمها تطلع البنت الى امها نفس كلام على عبد الله صالح ياجنوبيين احذرو اذا انفصلتو فسوف تنفصل حضرموت وربما شبوه صحيح ان هذا الكلام يجد بعض الاذان التى تستمع اليه من بعض اخواننا ابناء المحافظات الاخرى ماعدى المثقفين الذين يعلمون ان حضرموت هى الرافد الحقيقى للجنوب وابنائها من بداء الثوره الجنوبيه واول الشهداء منها واول من اهدر دمه على عبد الله صالح كان المناضل حسن احمد باعوم والذى مازال حبيس معتقلات الاحتلال والمضحك المبكى ان الكاتب اليمنى يدعو الى الشراكه بين بعض المحافظات والمحتل فى تركيع حضرموت والا فانها سوف تفلت من بين ايديهم قبحكم الله على ثقافه وفكر وجهل لان حضرموت هى كل الجنوب من باب المندب حتى حدود عمان ولم تكن حضرموت الا الام الحاضنه لكل الجنوبيين وسوف تلفظكم مثل مايلفظ بحرها كل القاذورات المتعفنه

شيخان اليافعي
2011-08-24, 07:05 AM
لكم يمنكم ولنا جنوبنا العربي ولا لنا عزة ولا كرامة إلاً بالإستقلال للجنوب العربي وكفاية ضحكوا علينا اليمنيين أكثر من أربعون عام وكان الجنوبيين غافلين أو متفرجين .

النجم الذهبي
2011-08-24, 04:51 PM
الكاتب هذا يسبح في بحر ونحن في بحر آخر
يتكلم وكأننا في وطن واحد ويتناسا اننا كنا دوله
لها شعبها وحدودها ومعترف بها في كل المنظمات الدوليه
ويقول الحل في الديمقراطيه لتحكم الاغلبيه يعني رجعنا
لنفس الدوامه الشماليين هم اللذين يحكمونا وبعقلياتهم
المتحجره لذلك ماعاد في امل في هؤلاء القوم في
الاعتراف بحقوقنا وماعلينا الا شحذ الهمم وتشمير
السواعد وتكاتف كل رجال الجنوب في المضي قدما"
نحو التحرير .

ابو يوسف العيسائي
2011-08-24, 04:58 PM
ليس هناك أي حلول أو مخارج للأزمات الكثيره والمتتاليه والمتتابعه والمتراكمه
إلا بفك الإرتباط والإستقلال بإستعادة الدوله والهويه الجنوبيه

أحييك أستاذنا / مقهى الدروازه

دحان مكيراس
2011-08-24, 05:07 PM
هذا الموضوع مفخخ لدرجة ولا يجب ان ينقل هنا او يعرض في اي موقع جنوبي لاننا للأسف الشديد تمكن الجهل منا نحن ابناء الجنوب واصبحنا نصدق كل مايكتب وخاصة بعض اخواننا في حضرموت وهم لا يعلمون ان وراء هذة الدعوة ليس سواد عيونهم بل الغاء الكيان الجنوبي عامة وبعدها يتفرغون للدولة الوليدة ويسحقونها كالحشرة لانة لا عزة لنا الا كـــــ كيان جنوبي كاملا ففي وحدتنا الجنوبية تكمن قوتنا وعزتنا وكرامتنا !!!!!!
تحياتي....

الجبال الشماء
2011-08-25, 12:10 AM
باختصار امام شعب الجنوب اعلاء الصوت بالمقاومه وعدم الخنوع والانتظار الثبات على الارض ولا سينقرض كما انقرضة امم من قبله لان العالم الان لايعترف الا بالشعوب الحيه المقاومه اي النشيطه صانعة الحدث الغير خامله اما الاستكانه ستادي بشعب الجنوب الى الانقراض كالامم الذي خلت قبله

العرب العاربه
2011-08-25, 12:30 AM
استجداء مقزز لن يجد منا آذانا صاغية ابدا ....

فليذهب كاتب المقال باستجدائه وحكم اغلبيته الى الجحيم!!!!

صقر الجزيرة
2011-08-25, 01:11 AM
الجنوب يمر في أصعب مراحلة بقلم : علي محمد صالح الشاعري الأربعاء , 24 أغسطس, 2011, 03:02


خلافاتنا الجنوبية كبرت واتسعت ومازالت تكبر مع مرور الأيام وبسببها سيضيع الجنوب بمناكفات الجميع ونقول الجميع حتى لايشعر طرف انه المقصود حرصا منا على تحمل الجميع مسؤلية هذا الخلاف.

للأسف ونقولها بصريح العبارة ان هذا الخلاف ليس سببة الحرص على قضية الجنوب او المسار الصحيح لها وانما هي مناكفات بين القادة في الخارج والداخل وكل واحد يفكر بالوصول للجنوب بالطريقة التي يفكر بها معتقدا أنها الطريق الاضمن لإستعادة الجنوب بينما الشعب الجنوبي سئم وهرم من مثل هذة السلوكيات وهذة الخلافات والجميع يعرف سببها وان عدم التطرق لها هو حرصا منا على لملمة شمل الجنوب .

الجميع يدرك أن البلد سيضيع ونحن نتفرج لعلى وعسى ان يهتدوا القادة ويتذكروا ان هناك الالاف الشهداء والجرحى سقطوا بسبب هذة الخلافات والمناكفات وبسببهم تأرملت النساء وتيتم الاطفال وهم يدركون أن نظام الاحتلال مازال يسيطر على زمام الامور وخلافاتنا هي من تساعدة على البقاء وستساعد على من سيحكم بعدة من آل الاحمر بينما الجنوب يمر اليوم في اصعب مراحله.

مايجري اليوم على الساحة اليمنية بشكل عام يتطلب منا جميعا وفي مقدمتهم قيادة الحراك السلمي الجنوبي وقادة الجنوب في الخارج بأن يتعضوا وان يتحملوا المسؤولية بشجاعة وان يبتعدوا عن الذات وعن المراضاة والنفاق الشعب الجنوبي يعيش في وضع سيىء ومهان



نحن نعرف أن قيادة الخارج وبعضها في الداخل لم تحسن طيلة حياتها في إنجاز شيء بمثل ما حققته من إنجازات التخلص من بعضها البعض وان أستمرت بمثل هذة المناكفات فنحن نقول انها لاتمتلك من المسؤولية شيئا يؤهلها مستقبلا لأن تقود بلدا حرا ابيا مستقلا ، لأنها لاتمتلك وازع من ضمير إذا كان ثمة بقايا ضمير تبقى لدى أحدهم ...



نقولها وللمرة الالف أن الجنوب اليوم في امس الحاجه الى قرار شجاع وحاسم للوقوف والتشاور والخروج برؤية واضحة تحفظ للجنوب حقة في استعادة دولتة حرة مستقلة من خلال جلوس قادة الجنوب في الداخل والخارج على طاولة حوار بدون استثناء مهما تباينت الأراء لأن الأحمر سيذهب وسيأتي أحمر اخر والكل متفق على الجنوب مثل أتفاقهم على إحتلالة في 7/7 .

الجنوب أرضا وشعبا بحاجة لمثل هذا القرار الشجاع ... فهل أنتم فاعلون

رفيق الجنوب
2011-08-25, 01:26 AM
السموحة

ولكن ما اغبى كاتبة

ومن العنوان فقط

ولعمري لم اجد ان الديمقراطية هي الميزان العادل لوحدة طرفين يختلفون بالتركيبة الاقتصادية والاجتماعية والسكانية

واعتقد اننا نعلم جيدا ان علي عبدالله صالح استخدم الديمقراطية لدفن القضية الجنوبية

اما باطن الموضوع ففيه غزل وتهويز للجنوبيين وخافية زور وكذب!!

لا اعتقد ان شعب الجنوب يأكل من هذا الكلام !!

فبقولة ان الحراك الذي يمثل بعض الجنوبيين مع العلم ان هناك قاعدة كبيرة مع الوحدة من الجنوبيين - وايضا قولة بان ثورة التغيير تمثل كل اليمن!
انما هو قول زور لان ربما الحراك لا يمثل كل الجنوبيين ولكنه يمثل الاغلبية الساحقة, اما ثورة التغيير فاننا نعلم جيدا بانها لا تمثل الاغلبية الشمالية وهذا لا يحتاج تدقيق!

تحية والمقال لا يحتاج رد علية لانه باطل اريد بة باطل!

المشاغب المشاغب
2011-08-25, 01:42 AM
عندما تريد تعرف الدحابيش بخططهم يجب عليك قراءة كتاب الصهيونيه

الصادر عام 1889لاحتلال فلسطين...ويجب عليك مقارنة الاستيطان في القدس

والاستيطان في المحافظات الجنوبيه وعملية تشظي الجبهات الفلسطينيه وتغذيتها
من قبل الصهاينه...
ستجد نفس الاسلوب المتبع الان في اراضينا

بندر عدن
2011-08-25, 02:39 AM
نفس كلام الأسرة الدموية لا زايد ولا ناقص نفس العقلية الأحتلالية نفس الفكر الأستعلائي للأغلبية اليمنية
الأغلية الجنوبية أصحاب ألأرض والثروة أي ديمقراطية تتكلم عليها 3 مليون نسمة مع 18 مليون نسمة هذا الكلام أنتهى وقتة حتى التناصف معاكم ياابو يمن جربناه ما ينفع ما فيش غير فك أرتباط بين الشعبين والدولتين والعقليتين لا يوجد أي أنسجام ولا تصلح ديمقراطية بين شعبين مختلفين في كل شي حتى في اللبس كلا لة ثقافتة المهم اليمنيين كلهم في الهوى سواء أعداء تاريخيين لشعبنا الجنوبي مهما أختلفوا فيما بينهم لكنهم متفقين على طمس الهوية والتاريخ الجنوبي وتحويلنا الى أغلية في وطنا من خلال تغيير التركيبة السكانية في بلادنا وبناء المستوطنات وتوفير فرص العمل لليمن في الجنوب على حساب اهل الارض الاصليين وهذا ما يمرر بعد أنه فتح شعبنا الجنوبي عيونة ولن تستطيعون تتمتعون في ثروات بلادنا بعد اليوم ولا استيطانها ولا طمس الهوية والتاريخ الجنوبي مهما كانت التضحيات .