حيد القويم
2011-08-18, 06:22 AM
حيى غالب: المجلس الوطني بصنعاء مجرد توسيع للجنة الحوار الوطني التابعة لحميد
الخميس / 18 أغسطس آب 2011
الشعيب (عنا) - ضمن سلسلة نشاطات مجلس الحراك السلمي التحرري في مديرية الشعيب أقيمت مساء الأربعاء أمسية رمضانية كبرى في حي الشهيد محمد قاسم عبدالقوي مناطق ثوان لنجود عراعر مهنان اقذيذ المشارع المضو اشمان حيث توافدت أعداد غفيرة من شباب الثورة الجنوبية في حضور حاشد ونوعي احتضنته منطقة المشارع.
وكان في مقدمة الحضور المحامي يحي غالب الشعيبي القيادي في الحراك الجنوبي وقيادات مجلس الحراك بالمديرية الأستاذ رفيق اسعد غالب وعبدالناصر ناشر عبدالله إضافة إلى قيادات الحركة الشبابية التحررية حيث افتتحت الأمسية بآي من الذكر الحكيم ومن ثم وقفة دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة أعقبتها كلمة ترحيبية ألقاها العقيد متقاعد عسكر قاسم رحب فيها بقيادة الثورة التحررية لحضورهم مؤكدا على الاستمرار بالنضال التحرري لنيل الاستقلال واستعادة دولة الجنوب ووسط هتافات وأهازيج الثورة والتحرير توالت الجماهير بالحضور.
ومن ثم كلمة الحركة الشبابية ألقاها ابو وسام الشعيبي اكد فيها على ضرورة رص الصفوف وضرورة السير نحو الهدف الوحيد لشباب الجنوب وشعب الجنوب المتمثل في التحرير والاستقلال, تلتها كلمة المحامي يحي غالب التي كانت عبارة عن محاضرة سياسية لتوضيح مستجدات الوضع السياسي الراهن مقدما التهاني والتبريكات بشهر رمضان المبارك شهر الثبات والانتصارات موضحا ان مايدور في الساحة السياسية الجنوبية ومن حول ساحة الجنوب إنما هو صراع سياسي لخلط الأوراق وان المستهدف الرئيسي هو ثورة الجنوب التحررية ومحاولات لإجهاض ما تحقق من انجازات مؤسسية على ارض الجنوب بدماء ثوار الجنوب.
وقال "بالنسبة لما يتم إعلانه في عاصمة الاحتلال صنعاء تحت مسمى الجبهة الوطنية أو المجلس الوطني عمل يثير السخرية ويظهر بوضوح مدى المحاولة للالتفاف على قضية ثورة شباب الشمال وإجهاضها وهو في الأخير توسيع للجنة الحوار الوطني التي يرأسها حميد الأحمر لا اقل ولا اكثر واننا نستغرب عن اعلان عن تنظيم او مجلس انتقالي في ظل وضع عسكري يسيطر عليه نظام صنعاء ولا يملك المشترك وأعضاء الجبهة أي مساحة جغرافية للسيطرة عليها لإعلان وجودهم وما يهمهم إرباك ثورة الجنوب وخلق الأقاويل والإشاعات.
وأكد على ضرورة التمسك والثبات على الأرض موضحا أن مايجري هو محاولات استهداف طمس الحراك الجنوبي من خارطة الجنوب وفرض واقع مزيف من خلال المجالس الأهلية وغيرها من المسميات.
وفي سياق حديثه قال غالب "الليلة رمضانية مباركة ولابد نتصارح ولا نغالط أنفسنا سأدشن من هنا استفتاء شعبي هل تريدون الوحدة أو أنكم مصممون على خيار التحرير واستعادة دولة الجنوب مؤكداً لن أسألكم عن الفيدرالية لأنها شكل من أشكال الوحدة فقط سؤالي بشكل واضح عن خيار الوحدة واستعادة دولة الجنوب, دوت عقبها صيحات الجماهير رافضة بوضوح لأي مشروع غير مشروع الاستقلال واستعادة دولة الجنوب.
وأضاف غالب للشباب "أنتم وقود هذه الثورة وانتم تقتحمون الساحات وهذه المناطق يسيل منها الدم الجنوبي منذ انطلاقة المقاومة الثورية في حرب 1994م ابتداء بالشهيد العميد محمد قاسم عبدالقوي والشهيد فضل احمد محمد وصالح محمد ناشر وعبدالواسع عميران شهداء 1994م وانتهاء بدم الشهيد جمال الجوبعي هذه المناطق الحدودية هي مناطق التضحية ومناطق البطولات انتم اليوم تحملون مشاريع آبائكم وأجدادكم مشاريع الكرامة والحرية والانعتاق امامكم اليوم مسؤولية تاريخية بالحفاظ على مشروع الاستقلال ونقول لكم اننا سنلجأ اليكم سنلجأ الى الجماهير لانها سياج الثورة التحررية لن نساوم ولن نقبل بمشروع الفيدرالية او غيره من المشاريع المنقوصة وانتم من سيحسم القرار الجنوبي الحاسم لا وصاية عليكم اطلاقا".
بعد ذلك طرحت ملاحظات من الحاضرين معظمها تتركز على الجانب الإعلامي وقضية توحد مكونات الحراك ووجود قيادة موحدة وعن بعض الاختلالات التي تحصل في بعض المناطق وقد قام المحامي غالب بالرد والتعقيب عليها.
الخميس / 18 أغسطس آب 2011
الشعيب (عنا) - ضمن سلسلة نشاطات مجلس الحراك السلمي التحرري في مديرية الشعيب أقيمت مساء الأربعاء أمسية رمضانية كبرى في حي الشهيد محمد قاسم عبدالقوي مناطق ثوان لنجود عراعر مهنان اقذيذ المشارع المضو اشمان حيث توافدت أعداد غفيرة من شباب الثورة الجنوبية في حضور حاشد ونوعي احتضنته منطقة المشارع.
وكان في مقدمة الحضور المحامي يحي غالب الشعيبي القيادي في الحراك الجنوبي وقيادات مجلس الحراك بالمديرية الأستاذ رفيق اسعد غالب وعبدالناصر ناشر عبدالله إضافة إلى قيادات الحركة الشبابية التحررية حيث افتتحت الأمسية بآي من الذكر الحكيم ومن ثم وقفة دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة أعقبتها كلمة ترحيبية ألقاها العقيد متقاعد عسكر قاسم رحب فيها بقيادة الثورة التحررية لحضورهم مؤكدا على الاستمرار بالنضال التحرري لنيل الاستقلال واستعادة دولة الجنوب ووسط هتافات وأهازيج الثورة والتحرير توالت الجماهير بالحضور.
ومن ثم كلمة الحركة الشبابية ألقاها ابو وسام الشعيبي اكد فيها على ضرورة رص الصفوف وضرورة السير نحو الهدف الوحيد لشباب الجنوب وشعب الجنوب المتمثل في التحرير والاستقلال, تلتها كلمة المحامي يحي غالب التي كانت عبارة عن محاضرة سياسية لتوضيح مستجدات الوضع السياسي الراهن مقدما التهاني والتبريكات بشهر رمضان المبارك شهر الثبات والانتصارات موضحا ان مايدور في الساحة السياسية الجنوبية ومن حول ساحة الجنوب إنما هو صراع سياسي لخلط الأوراق وان المستهدف الرئيسي هو ثورة الجنوب التحررية ومحاولات لإجهاض ما تحقق من انجازات مؤسسية على ارض الجنوب بدماء ثوار الجنوب.
وقال "بالنسبة لما يتم إعلانه في عاصمة الاحتلال صنعاء تحت مسمى الجبهة الوطنية أو المجلس الوطني عمل يثير السخرية ويظهر بوضوح مدى المحاولة للالتفاف على قضية ثورة شباب الشمال وإجهاضها وهو في الأخير توسيع للجنة الحوار الوطني التي يرأسها حميد الأحمر لا اقل ولا اكثر واننا نستغرب عن اعلان عن تنظيم او مجلس انتقالي في ظل وضع عسكري يسيطر عليه نظام صنعاء ولا يملك المشترك وأعضاء الجبهة أي مساحة جغرافية للسيطرة عليها لإعلان وجودهم وما يهمهم إرباك ثورة الجنوب وخلق الأقاويل والإشاعات.
وأكد على ضرورة التمسك والثبات على الأرض موضحا أن مايجري هو محاولات استهداف طمس الحراك الجنوبي من خارطة الجنوب وفرض واقع مزيف من خلال المجالس الأهلية وغيرها من المسميات.
وفي سياق حديثه قال غالب "الليلة رمضانية مباركة ولابد نتصارح ولا نغالط أنفسنا سأدشن من هنا استفتاء شعبي هل تريدون الوحدة أو أنكم مصممون على خيار التحرير واستعادة دولة الجنوب مؤكداً لن أسألكم عن الفيدرالية لأنها شكل من أشكال الوحدة فقط سؤالي بشكل واضح عن خيار الوحدة واستعادة دولة الجنوب, دوت عقبها صيحات الجماهير رافضة بوضوح لأي مشروع غير مشروع الاستقلال واستعادة دولة الجنوب.
وأضاف غالب للشباب "أنتم وقود هذه الثورة وانتم تقتحمون الساحات وهذه المناطق يسيل منها الدم الجنوبي منذ انطلاقة المقاومة الثورية في حرب 1994م ابتداء بالشهيد العميد محمد قاسم عبدالقوي والشهيد فضل احمد محمد وصالح محمد ناشر وعبدالواسع عميران شهداء 1994م وانتهاء بدم الشهيد جمال الجوبعي هذه المناطق الحدودية هي مناطق التضحية ومناطق البطولات انتم اليوم تحملون مشاريع آبائكم وأجدادكم مشاريع الكرامة والحرية والانعتاق امامكم اليوم مسؤولية تاريخية بالحفاظ على مشروع الاستقلال ونقول لكم اننا سنلجأ اليكم سنلجأ الى الجماهير لانها سياج الثورة التحررية لن نساوم ولن نقبل بمشروع الفيدرالية او غيره من المشاريع المنقوصة وانتم من سيحسم القرار الجنوبي الحاسم لا وصاية عليكم اطلاقا".
بعد ذلك طرحت ملاحظات من الحاضرين معظمها تتركز على الجانب الإعلامي وقضية توحد مكونات الحراك ووجود قيادة موحدة وعن بعض الاختلالات التي تحصل في بعض المناطق وقد قام المحامي غالب بالرد والتعقيب عليها.