حيد القويم
2011-08-17, 05:35 AM
أن يكون مؤتمر بالقاهرة بعد العيد للفطر المبارك وجميل جدا وممتاز ولكن أن تعيد الوجوه نفسها للحوار مع نفسها شيء ضار وغير مجدي لثورتنا .. بل مكلف وعلى حساب أنفاق مال الشعب وهدره والثورة التي من المفروض أن يستخدم مالها للداخل لنقل الصراع من طور إلى طور أكثر إيلاما وشدة على المحتل اليمني حتى يعجل من سرعة خروجه من أراضينا الجنوبية .
ولكن المجدي والنافع والمطلوب داخليا أن تتحاور طرفي الصراع وتتقلص الفجوة البينية بين أصحاب بروكسل وجماعة القاهرة وهم الجناحين المختلفين وطرفي الصراع الذي يعكس نفسه سلبا على الداخل ..
فجماعة القاهرة من يقول بالتكتيك والمرحلية (الفدرالية ومن ثم الاستقلال ) على الطريقة السودانية بالرغم من خلافنا معهم على تقديم الحل .. وهذه النقطة وهي أننا لسنا بالسودان فقد كنا دولة ولكن أن يستطيعوا فعل ذلك بفرض ما يقولون على المحتل اليمني الذي لم يحاورهم إلى اليوم .
أننا نقول لهم من الداخل لقد فوضنا فخامة الرئيس علي سالم البيض وهو من سبقهم وألتحق بالحراك والصفة الاعتبارية لما قبل الهزيمة في العام 1994م وهم إلى اليوم خطابهم أحيانا يشوبه الغموض والتخلف أمثال الأستاذ عيدروس النقيب والناخبي وغيرهم وكأنهم وهم لازالوا يعشوا فترات الوحدة الذهبية التي يراد فقط التغيير والتصويب والتصحيح .. والوحدة أجهضت منذ يوم الهزيمة المرة 1994م .
وقد قال الرئيس علي سالم في خطابة في الفعالية التي خطبها قبل أيام من الشعيب بالضالع وهو قد دعاكم للحوار وعليكم بتقديم التنازلات فليس السابقون كـ"المتخلفون بالالتحاق بصفوف الثورة والحراك .. ومنكم لازال من يقول بالفدرالية وبتصحيح مسار الوحدة ومنكم من لازال بصفوف أحزاب اللقاء المشترك فالقسمة معكم لا تجوز مناصفة وطرحكم لابد من أن يتسم بالعقلانية أن كنتم تحبون الجنوب شعبا وأرضا ولازلتم تنتمون لهذا الشعب الجنوبي وتفضلونه وتعملون على تقديم رعاية مصالحه .
أن الرئيس البيض منذ التحاقه وهو يتسم بالوضوح في الأهداف وهو طرد المحتل الغاصب لبلدنا وهو يدعوكم للحوار مجددا وإلا فالشعب سيتجاوزكم لا محالة ونحن في أمس الحاجة لكم كخبرات مارست القيادة وأنتم جزء من ممن اكتسبتم الخبرة على حساب قوت شعبنا في فترات الجوع والضنك وقد أسرفتم في أخطاءكم .
أن كنتم ترون أنفسكم اليوم من خلال الواقع كقوة تقفون ضد توجه الشارع قوة وجماهير الشعب فقد ارتكبتم خطاءً جسيم ستدركونه مع مستقبل الأيام وستفقدون ثقلكم مع أول انتخابات فالحراك هو الحامل للقضية الجنوبية وهو من سيتجاوزكم أن تجاوزتموه اليوم وهو من سيسطر المستقبل وعليكم بالتحاور ثم التحاور مع جماعة بروكسل ودون هذا فأنكم تكلفون أنفسكم والشعب بالداخل ضرائب كبيرة وجمة تدفع يوميا بغبائكم السياسي .
أنها دعوة مفتوحة لكم جميعا بالتنازل وعدم المكابرة فالمصلحة مصلحة أمة وشعب تقدمونها للمحتل ببلاش وبدون مقابل أننا نناديكم فلن نكون عونا لأخطائكم فكونوا قدر المسئولية المناط بكم .. وإلا فانشروا التفاصيل وهي واجبة عليكم إطلاع الشعب ليكون الشعب هو الحكم والفيصل فيما تختلفون فيه والشعب يقيم كل طرف منكم ويحدد مساره مع من يركب في سفينته للنجاة بأقل الكلف .
يقيننا أنكم تختلفون في السبل والطرق (التكتيك )وتتفقون في الأهداف (استراتيجيا )ولكنكم عليكم تنويرنا بنشر الوثائق التفصيلية حتى نقول ونحدد من المصيب والمخطئ .
اليوم عليكم بالتكفير عن ما اقترفتموه في حق شعبكم الذي لازال متمسك بكم فأنتم لم تخلقوا البدائل بل كنتم أنانيون في عدم تهيئة الكوادر وأشعار ما شغرتموه حتى شحت في سوقنا الكوادر ونقول لكم أعقلوا لقد تماديتم ياقياداتنا بالحالات المرحلية والتكتيكية حتى صرتم مثار شك فقد أتعبتمونا بتكتيكاتكم اللا منطقية وعودوا لشعبكم واتركوا الأهواء الشخصية والأطماع الضيقة فهي فرصة تاريخية لكم لن تعطى لكم ثانية مستقبلا .
ولكن المجدي والنافع والمطلوب داخليا أن تتحاور طرفي الصراع وتتقلص الفجوة البينية بين أصحاب بروكسل وجماعة القاهرة وهم الجناحين المختلفين وطرفي الصراع الذي يعكس نفسه سلبا على الداخل ..
فجماعة القاهرة من يقول بالتكتيك والمرحلية (الفدرالية ومن ثم الاستقلال ) على الطريقة السودانية بالرغم من خلافنا معهم على تقديم الحل .. وهذه النقطة وهي أننا لسنا بالسودان فقد كنا دولة ولكن أن يستطيعوا فعل ذلك بفرض ما يقولون على المحتل اليمني الذي لم يحاورهم إلى اليوم .
أننا نقول لهم من الداخل لقد فوضنا فخامة الرئيس علي سالم البيض وهو من سبقهم وألتحق بالحراك والصفة الاعتبارية لما قبل الهزيمة في العام 1994م وهم إلى اليوم خطابهم أحيانا يشوبه الغموض والتخلف أمثال الأستاذ عيدروس النقيب والناخبي وغيرهم وكأنهم وهم لازالوا يعشوا فترات الوحدة الذهبية التي يراد فقط التغيير والتصويب والتصحيح .. والوحدة أجهضت منذ يوم الهزيمة المرة 1994م .
وقد قال الرئيس علي سالم في خطابة في الفعالية التي خطبها قبل أيام من الشعيب بالضالع وهو قد دعاكم للحوار وعليكم بتقديم التنازلات فليس السابقون كـ"المتخلفون بالالتحاق بصفوف الثورة والحراك .. ومنكم لازال من يقول بالفدرالية وبتصحيح مسار الوحدة ومنكم من لازال بصفوف أحزاب اللقاء المشترك فالقسمة معكم لا تجوز مناصفة وطرحكم لابد من أن يتسم بالعقلانية أن كنتم تحبون الجنوب شعبا وأرضا ولازلتم تنتمون لهذا الشعب الجنوبي وتفضلونه وتعملون على تقديم رعاية مصالحه .
أن الرئيس البيض منذ التحاقه وهو يتسم بالوضوح في الأهداف وهو طرد المحتل الغاصب لبلدنا وهو يدعوكم للحوار مجددا وإلا فالشعب سيتجاوزكم لا محالة ونحن في أمس الحاجة لكم كخبرات مارست القيادة وأنتم جزء من ممن اكتسبتم الخبرة على حساب قوت شعبنا في فترات الجوع والضنك وقد أسرفتم في أخطاءكم .
أن كنتم ترون أنفسكم اليوم من خلال الواقع كقوة تقفون ضد توجه الشارع قوة وجماهير الشعب فقد ارتكبتم خطاءً جسيم ستدركونه مع مستقبل الأيام وستفقدون ثقلكم مع أول انتخابات فالحراك هو الحامل للقضية الجنوبية وهو من سيتجاوزكم أن تجاوزتموه اليوم وهو من سيسطر المستقبل وعليكم بالتحاور ثم التحاور مع جماعة بروكسل ودون هذا فأنكم تكلفون أنفسكم والشعب بالداخل ضرائب كبيرة وجمة تدفع يوميا بغبائكم السياسي .
أنها دعوة مفتوحة لكم جميعا بالتنازل وعدم المكابرة فالمصلحة مصلحة أمة وشعب تقدمونها للمحتل ببلاش وبدون مقابل أننا نناديكم فلن نكون عونا لأخطائكم فكونوا قدر المسئولية المناط بكم .. وإلا فانشروا التفاصيل وهي واجبة عليكم إطلاع الشعب ليكون الشعب هو الحكم والفيصل فيما تختلفون فيه والشعب يقيم كل طرف منكم ويحدد مساره مع من يركب في سفينته للنجاة بأقل الكلف .
يقيننا أنكم تختلفون في السبل والطرق (التكتيك )وتتفقون في الأهداف (استراتيجيا )ولكنكم عليكم تنويرنا بنشر الوثائق التفصيلية حتى نقول ونحدد من المصيب والمخطئ .
اليوم عليكم بالتكفير عن ما اقترفتموه في حق شعبكم الذي لازال متمسك بكم فأنتم لم تخلقوا البدائل بل كنتم أنانيون في عدم تهيئة الكوادر وأشعار ما شغرتموه حتى شحت في سوقنا الكوادر ونقول لكم أعقلوا لقد تماديتم ياقياداتنا بالحالات المرحلية والتكتيكية حتى صرتم مثار شك فقد أتعبتمونا بتكتيكاتكم اللا منطقية وعودوا لشعبكم واتركوا الأهواء الشخصية والأطماع الضيقة فهي فرصة تاريخية لكم لن تعطى لكم ثانية مستقبلا .