المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من انتم ؟ ومن تكونوا ؟ - بقلم : زهرة سليمان


اوراس شمسان
2011-08-13, 03:52 PM
http://www.adenpress.com/arab/index.php?option=com_content&view=article&id=2199:2011-08-12-22-58-48&catid=37:2010-06-07-17-45-24&Itemid=55


من انتم ؟ ومن تكونوا ؟

بقلم : زهرة سليمان

الجمعة, 12 أغسطس 2011 22:54

http://www.adenpress.com/arab/images/stories/thumbnails/images-stories-641113244301-342x208.jpg
عدن – لندن " عدن برس " خاص -
في البداية شهر مبارك وكل عام وكل جنوبي حرا وشامخا في ارضة ، وكل ذرة وشبر في ارض الجنوب محررة وطاهرة من دنس المحتل هلت العاصفة التحررية العربية على اثر انطلاق الحراك الجنوبي السلمي ربما في العام 2007 .
ولكن واجبنا الأخلاقي يحتم علينا أن لاننسى ونغفل تلك المظاهرات وأولئك الضحايا الذين سقطوا لأول مرة في حضرموت في العام 1998 عندما قاد المناضل الجسور أطال الله عمرة وفك أسرة السيد حسن احمد باعوم ورفاقه في الميدان آنذاك عندما انطلقوا سلميا معبرين عن رفضهم سياسة الاستعلاء والغزو والاحتلال والفيد لأرض الجنوب ومواجهتهم الآلة الحربية الفتاكة بصدور عارية وراح ضحيتها الشاب الشهيد القحوم وتزايد عدد الشهداء ممن أرادوا أن يروون شجرة الحرية والتحرير بدمائهم الزكية واحدا تلوا الآخر في مواجهة الطغيان والدكتاتورية والنظام القبلي الهمجي المتخلف في الشمال ، ولم يكن ولن يكن آخرهم شهيد الحرية البطل المغوار رمزي علي صالح حمدون الذي سقط بيد قناصة برصاصة استقرت في قلبه واردته قتيلا.
في الحال في قلبه ومابين الشهيدين الأول والأخير ربما هناك طبعا المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى والمعتقلين والمشردين.
واليوم اليس عيبا وسفاهة واستخفافا بأرواح الشهداء واحتقارا بعقلية ابن الجنوب ذلك المواطن الذي له الحق والكلمة الفاصل كغيرة وبل يتوجب علية أن يقول براية ويسهم في صنع القرار في مصير أرضة ومستقبل أبناؤه ، فهنا وهناك قريبا وبعيدا تعالت وتداخلت الأصوات التي نعتبرها بالفعل نشازا و أصواتا ان عبرت ودلت عن شئ فأنما تعبر وتدل عن مرض أصحابها وربما تبعيتهم وانتماؤهم لجهات غير الجنوب ، فلا يجوز أخلاقيا وليس في آداب وعرف السياسة إن كان هناك من يعتبر بالفعل من دروس وتجارب واخفاقات الماضي أن نعبر بوجهات نظرنا الذاتية والشخصية ونتحدث باسم الجنوب وعن مصير ومستقبل الجنوب ومستقبل شعبة خاصة بعد كل هذه الكوارث والتضحيات الجسام ، والتي ربما لا قيمه لها عند كل من يتجرد من وطنيته وأنتماؤه العرقي والسياسي والاجتماعي ، ولا يتشرف بان يكون جنوبيا فكيف يتحدث نفر من الناس عن فيدرالية او كونفدرالية ونحن لم نترك الفرصة لهذا الشعب أن يستفتى عنها ويقول كلمته في شرعيتها ، ولماذا نصر عن علاقة تربطنا باليمن لطالما لم توجد هذه العلاقة أبدا على مر التاريخ وإنما كانت هناك محاولات غزو وسيطرة متكررة وجميعها هكذا فشلت. ولماذا نتقرب إلى شعب يختلف عنا كثيرا فكريا وثقافيا ، ولنفترض أن الوحدة تمت بفعل فاعل ولكنها فشلت أيضا بفعل فاعل وبمشيئة الله أولا وقبل كل شئ لأنها لم تكن صحيحة ولم تتم على أسس سليمة ومدروسة ولم تكن دوافعها وأسبابها هو وحدة ارض وشعب ، بل كانت غزو واحتلال تحت اسم الوحدة وكانت غاية ووسيلة لاحتلا ل وغزو بلد ونهب ثروات شعب،
فإلى كل من يتحدث باسم الوحدة تحت أي مسمى وطنية يمنية فسمها كما شئت وبأي شكل فيدرالية كونفدرالية حكم محلي واسع أو كامل الصلاحيات ليس هذا الحل ، فالحل هو أولا وقبل كل شئ يكمن في الاعتراف الواضح والصريح الذي لا لبس فيه بقضية الجنوب كقضية شعب ودولة تم احتلالها وفرضت وشنت عليها حرب في العام 1994 وعلى إثرها تم نهب ثروات الجنوب وتم انتهاك الأعراض وتم الضرب بعرض الحائط كل القوانين والاتفاقات المبرمة والمتفق عليها بين الطرفين وتم تقنين الجريمة وبحجة الوحدة والحفاظ عليها وتم التعامل بنظام الجمهورية العربية اليمنية ، وإضافة إلى كل ذلك الوحدة أصلا لم تتم بحسب الأعراف والقوانين الدولية والتي تنص على استفتاء الشعب الأقل عددا وسكانا وإنما تمت بارتجالية و بعجالة وبنوايا
مبيتة من طرف على طرف آخر ومن يومها تم إجهاضها وتدمير كل ما أتفق علية بين طرفي الحكم في البلدين ومن هنا كما أسلفت سابقا أنة يجب أولا الاعتراف بقضية الجنوب أي أن هناك شعب محتل من قبل دولة جارة وخاضت حرب ضروس من اجل فرض هيمنتها و بالقوة ومن ثم يأتي بعد الاعتراف الاستفتاء من اجل إرضاء تلك الأصوات النشاز وأولئك النفر لان الشعب قال كلمته في المسيرات والمظاهرات السلمية وحسم أمرة وبوضوح ولا لبس في قراره نعم للاستقلال ولا وحدة ولا فيدرالية وذلك من أجل ان لانعيد ونكرر أخطاء الماضي يجب ان نرضي تلك المجاميع التي تنادي وتتباهى بمشروع الكونفدرالية والفيدرالية وتسعى لتشريعها وهي اليوم تغرد خارج السرب على الرغم أنة لايجوز لهم التحدث منذ فترة طويلة عن السياسة والأحرى بهم اعتزالها لأنهم أساؤ إلى هذا الشعب وتكررت أخطائهم ولكن هم مصرين على قيادة العربة والقطار وكأن الجنوب ملكا لهم لقد حسمت المشاهد والمظاهرات السلمية كل المشاريع التآمرية والصغيرة فأبناء المحافظات الشمالية أصبحوا غير مرغوب فيهم في الجنوب ولدى الجنوبيين إطلاقا وأصبحوا منبوذين ومعزولين وهم يدركون ويعرفون ذلك تماما والشعب في
الجنوب لن يهدأ له بال وينام قرير العين مالم يرحل ويرحل أخر مستوطن شمالي من أرضة ولن يهدأ أيضا مالم يعتذر هؤلاء أصحاب المشاريع الجزئية والصغيرة والجزائية في نفس الوقت جزئية أي ليست حلول شاملة وأبدية وجزائية أي عقابية وانتقامية وبها يعاقبون شعب الجنوب بأكمله وينتقمون منة ولكن ستأتي الأيام وسينتقم منهم ويرفضهم الشعب ويرفض كل مشاريعهم
وأجندتهم المشبوهة إن أصروا أولئك النفر والمجاميع على التمسك بمشاريعهم الانهزامية والإنكسارية فلا مفر ولا حل إلا الاستفتاء حول مصير الجنوب ومستقبل شعبة. وتحذير لكل الذين يتشبتون بمواقفهم ودعاة ماكان يسمى الوحدة وربط مصير الجنوب بمصير أعناقهم وبمواقفهم المتحجرة وبمصيرهم وبأنهم هم أصحاب الحل وهم أصحاب الحق وهم القادر على فك
عقدة الجنوب بان للجنوب شعب يحميه ويذود عنة فلن يكون الجنوب لقمة سهلة كما كان وكما كنتم تعتقدون في الختام أسالك يارب العالمين في هذا اليوم المبارك أن تستجيب الدعاء أن تعتق الجنوب من هذا المحتل الهمجي المتخلف وان ترحم وشهداؤنا وتسكنهم فسيح جناتك وتحرر كل أسرانا وعلى رأسهم السيد المناضل حسن احمد باعوم وتشفي جرحانا وان تقتص لنا من كل دكتاتور وظالم وطاغية ومجرم وفاسد انك سميع مجيب .

جرناس
2011-08-13, 04:00 PM
كفيت ووفيت

فلا يجوز أخلاقيا وليس في آداب وعرف السياسة إن كان هناك من يعتبر بالفعل من دروس وتجارب واخفاقات الماضي أن نعبر بوجهات نظرنا الذاتية والشخصية ونتحدث باسم الجنوب وعن مصير ومستقبل الجنوب ومستقبل شعبة خاصة بعد كل هذه الكوارث والتضحيات الجسام ، والتي ربما لا قيمه لها عند كل من يتجرد من وطنيته وأنتماؤه العرقي والسياسي والاجتماعي ، ولا يتشرف بان يكون جنوبيا فكيف يتحدث نفر من الناس عن فيدرالية او كونفدرالية