المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزنداني يفتي بحرمة مقاتلة عناصر القاعدة بأبين


نيران الثورة
2011-08-13, 06:31 AM
الزنداني يفتي بحرمة مقاتلة عناصر القاعدة بأبين

الجمعة / 12 أغسطس آب 2011





صنعاء (عنا) - تحاشى رجل الدين المتشدد "عبد المجيد الزنداني" إجازة مقاتلة الجماعة المتشددة التي تطلق على نفسها اسم "أنصار الشريعة" المحسوبة على تنظيم القاعدة والمتهمة بالارتباط بالجنرال العسكري المنشق "علي محسن الأحمر" الذي ينتمي إلى تيار الاخوان المسلمين في اليمن.

وقال الزنداني المتهم بتمويل ودعم الإرهاب في فتوى وزعها نشطاء حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يمثل تيار الاخوان المسلمين في اليمن في مساجد مودية أن على الطائفتين (الأهالي والمسلحين) أن يختاروا حكماً شرعياً يرضونه ليحكم بينهم.

وأضاف "فإن تعذر عليهم ذلك؛ فتختار كل طائفة حكماً شرعياً ترضاه؛ ويختار الحاكمان حاكماً ثالثاً معهما ليكون مرجحاً للحكم، وعلى حكام التراضي الثلاثة أن يتقوا الله في حكمهم وعلى جميع المتخاصمين القبول بحكم المحكمين الشرعيين".

وأشار الزنداني إلى حرمة مقاتلة المسلحين مؤكداً "يجب على الجميع أن يعلموا أن أهل اليمن من أهل الإسلام" مضيفاً "وعلينا جميعاً أن نعلم أن حرمة دماء المسلمين عظيمة".

وكالة أنباء عدن (عنا) تنشر نص الفتوى التي وزعت عبر منشور في مساجد مودية:

فتوى الشيخ عبد المجيد الزنداني في أنصار الشريعة

سؤال قدم للشيخ الزنداني من مودية في فتوى ما يجري في أبين ومديرياتها وإليكم السؤال ونص الفتوى

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاةوالسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

فضيلة الشيخ عبد المجيد عزيزالزنداني حفظكم الله ورعاكم, انطلاقاً من قول الله سبحانه وتعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون).

نتوجه إليكم بالسؤال التالي:
(ظهر في الآونة الأخيرة في منطقة مودية/أبين فصيل مسلح يستبيح قتل المسلمين من أبناء اليمن خاصة الذين هم في السلك العسكري واليوم تطور الأمر إلى قتال القبائل في المنطقة بحجة إقامة شرع الله فما الحكم في استباحة هذه الدماء التي تراق.. وما توجيه فضيلتكم لأبناء المنطقة عموماً والله يرعاكم وبالله التوفيق.

نص الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأصلي وأسلم على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد فقد جاءني وفد من محافظة أبين وقدموا إلي هذا السؤال أعلاه هذا فأقول وبالله التوفيق: لقد خلق الله الناس لعبادته واتباع دينه وتحكيم شرعه فقال تعالى:(فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما).

فإذا تنازعت طائفتان من المسلمين ولا توجد سلطة تحكم بينهم بشرع الله؛ فعلى الطائفتين أن يختاروا حكماً شرعياً يرضونه ليحكم بينهم فإن تعذر عليهم ذلك؛ فتختار كل طائفة حكماً شرعياً ترضاه؛ ويختار الحاكمان حاكماً ثالثاً معهما ليكون مرجحاً للحكم، وعلى حكام التراضي الثلاثة أن يتقوا الله في حكمهم وعلى جميع المتخاصمين القبول بحكم المحكمين الشرعيين.

ويجب على الجميع أن يعلموا أن أهل اليمن من أهل الإسلام؛ فهو الأصل المقرر عندهم سواء كانوا قبائل أو أبناء من أو عسكريين، فقد عرفنا رسولنا عليه الصلاة والسلام بالمسلم فقال: (من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلاتخفروا الله في ذمته) رواه البخاري, ومعنى قول الرسول:(له ذمة الله وذمة رسوله) أي له عهد من الله ورسوله دمه وماله وعرضه فلا يجوز لأحد من المسلمين أن يعتدي عليه.

وعلينا جميعاً أن نعلم أن حرمة دماء المسلمين عظيمة عند الله القائل: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً) وقال عليه الصلاة والسلام (لايحل دم امرئً مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة) رواه البخاري ومسلم, والحكم على أي شخص بواحدة من هذه يحتاج إلى حكم قضائي شرعي، حتى لا تكون الأمور فوضى كما مقرر عند العلماء وعند البخاري عن بن عمر رضي الله عنهما موقوفاً قال: ( إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله).

فأسأل الله أن يجنبنا جميعاً والحمد لله رب العالمين.

وكتبه الفقير إلى الله: عبد المجيد بن عزيز الزنداني

خالد الحالمي
2011-08-13, 06:35 AM
ومن هو الزنداني لكي يفتي الزنداني ليس فقية ولا مفتي
وانما هو د/ في الاعجاز العلمي فقط لا لة علاقة بالفتوى لا من قريب ولا من بعيد

حكيـم الجنوب
2011-08-13, 06:44 AM
وفتوى جواز قتل الجنوبين في حرب 94م ووووين نوديها
وكيف تعمل بها؟؟؟

دحان مكيراس
2011-08-13, 12:32 PM
اكيد ما بايفتي في قتالهم لانة يعلم من اين انطلاقتهم؟؟؟؟؟؟؟ وماهي اهدافهم !!!!!!!!!!!

السيل الجارف
2011-08-13, 01:26 PM
الزنداني يفتي بحرمة مقاتلة عناصر القاعدة بأبين

الجمعة / 12 أغسطس آب 2011





صنعاء (عنا) - تحاشى رجل الدين المتشدد "عبد المجيد الزنداني" إجازة مقاتلة الجماعة المتشددة التي تطلق على نفسها اسم "أنصار الشريعة" المحسوبة على تنظيم القاعدة والمتهمة بالارتباط بالجنرال العسكري المنشق "علي محسن الأحمر" الذي ينتمي إلى تيار الاخوان المسلمين في اليمن.

وقال الزنداني المتهم بتمويل ودعم الإرهاب في فتوى وزعها نشطاء حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يمثل تيار الاخوان المسلمين في اليمن في مساجد مودية أن على الطائفتين (الأهالي والمسلحين) أن يختاروا حكماً شرعياً يرضونه ليحكم بينهم.

وأضاف "فإن تعذر عليهم ذلك؛ فتختار كل طائفة حكماً شرعياً ترضاه؛ ويختار الحاكمان حاكماً ثالثاً معهما ليكون مرجحاً للحكم، وعلى حكام التراضي الثلاثة أن يتقوا الله في حكمهم وعلى جميع المتخاصمين القبول بحكم المحكمين الشرعيين".

وأشار الزنداني إلى حرمة مقاتلة المسلحين مؤكداً "يجب على الجميع أن يعلموا أن أهل اليمن من أهل الإسلام" مضيفاً "وعلينا جميعاً أن نعلم أن حرمة دماء المسلمين عظيمة".

وكالة أنباء عدن (عنا) تنشر نص الفتوى التي وزعت عبر منشور في مساجد مودية:

فتوى الشيخ عبد المجيد الزنداني في أنصار الشريعة

سؤال قدم للشيخ الزنداني من مودية في فتوى ما يجري في أبين ومديرياتها وإليكم السؤال ونص الفتوى

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاةوالسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

فضيلة الشيخ عبد المجيد عزيزالزنداني حفظكم الله ورعاكم, انطلاقاً من قول الله سبحانه وتعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون).

نتوجه إليكم بالسؤال التالي:
(ظهر في الآونة الأخيرة في منطقة مودية/أبين فصيل مسلح يستبيح قتل المسلمين من أبناء اليمن خاصة الذين هم في السلك العسكري واليوم تطور الأمر إلى قتال القبائل في المنطقة بحجة إقامة شرع الله فما الحكم في استباحة هذه الدماء التي تراق.. وما توجيه فضيلتكم لأبناء المنطقة عموماً والله يرعاكم وبالله التوفيق.

نص الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأصلي وأسلم على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد فقد جاءني وفد من محافظة أبين وقدموا إلي هذا السؤال أعلاه هذا فأقول وبالله التوفيق: لقد خلق الله الناس لعبادته واتباع دينه وتحكيم شرعه فقال تعالى:(فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما).

فإذا تنازعت طائفتان من المسلمين ولا توجد سلطة تحكم بينهم بشرع الله؛ فعلى الطائفتين أن يختاروا حكماً شرعياً يرضونه ليحكم بينهم فإن تعذر عليهم ذلك؛ فتختار كل طائفة حكماً شرعياً ترضاه؛ ويختار الحاكمان حاكماً ثالثاً معهما ليكون مرجحاً للحكم، وعلى حكام التراضي الثلاثة أن يتقوا الله في حكمهم وعلى جميع المتخاصمين القبول بحكم المحكمين الشرعيين.

ويجب على الجميع أن يعلموا أن أهل اليمن من أهل الإسلام؛ فهو الأصل المقرر عندهم سواء كانوا قبائل أو أبناء من أو عسكريين، فقد عرفنا رسولنا عليه الصلاة والسلام بالمسلم فقال: (من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلاتخفروا الله في ذمته) رواه البخاري, ومعنى قول الرسول:(له ذمة الله وذمة رسوله) أي له عهد من الله ورسوله دمه وماله وعرضه فلا يجوز لأحد من المسلمين أن يعتدي عليه.

وعلينا جميعاً أن نعلم أن حرمة دماء المسلمين عظيمة عند الله القائل: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً) وقال عليه الصلاة والسلام (لايحل دم امرئً مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة) رواه البخاري ومسلم, والحكم على أي شخص بواحدة من هذه يحتاج إلى حكم قضائي شرعي، حتى لا تكون الأمور فوضى كما مقرر عند العلماء وعند البخاري عن بن عمر رضي الله عنهما موقوفاً قال: ( إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله).

فأسأل الله أن يجنبنا جميعاً والحمد لله رب العالمين.

وكتبه الفقير إلى الله: عبد المجيد بن عزيز الزنداني

رغم أني لا أعترف بفتاوي الزنداني .... لانه يسخر فتاويه لدعم مصالح سياسية
ولانه سبق وأن أفتى بتكفير شعب كامل ولم يكلف نفسه بالاعتذار حتى عن فتواه
ولانه ليس مفتي ....
لكن فتواه هذه وللامانة لم تكن حسب ما جاء الخبر ..... فالرجل قال لا يجوز قتل المسلمين
يعني لا يجوز للجماعة قتل أبناء القبائل أو العسكر ... ولا يجوز للقبائل او العسكر قتل افراد الجماعة
بمعنى أنه يحرم القتل الحاصل في أبين .... ويطالب الجميع بالاحتكام للتفاوض والتحكيم لوقف الحرب والقتل
هذا ما فهمته .... ويجب أن تعلموا أن الدفاع عن النفس والمال والعرض وأجب شرعي .... فالمعتدي مذنب ومدان
والمعتدى عليه مجاهد ومدافع عن الحق ..... والله اعلم

ولد البريقا
2011-08-13, 03:47 PM
رغم أني لا أعترف بفتاوي الزنداني .... لانه يسخر فتاويه لدعم مصالح سياسية
ولانه سبق وأن أفتى بتكفير شعب كامل ولم يكلف نفسه بالاعتذار حتى عن فتواه
ولانه ليس مفتي ....
لكن فتواه هذه وللامانة لم تكن حسب ما جاء الخبر ..... فالرجل قال لا يجوز قتل المسلمين
يعني لا يجوز للجماعة قتل أبناء القبائل أو العسكر ... ولا يجوز للقبائل او العسكر قتل افراد الجماعة
بمعنى أنه يحرم القتل الحاصل في أبين .... ويطالب الجميع بالاحتكام للتفاوض والتحكيم لوقف الحرب والقتل
هذا ما فهمته .... ويجب أن تعلموا أن الدفاع عن النفس والمال والعرض وأجب شرعي .... فالمعتدي مذنب ومدان
والمعتدى عليه مجاهد ومدافع عن الحق ..... والله اعلم

مع المادة تماما.

النجم الذهبي
2011-08-13, 04:27 PM
في مقابله للزنداني على قناة الجزيره فسألوه عن تحالفه مع الاشتراكي
وهو من كفر الاشتراكي واهل الجنوب فكيف يتحالف مع من كفرهم ؟
فرد قائلا" وهو يبتسم الناس وحوش حتى تتعارف .
اخواني الاعزاء من خلال هذا الرد الزنداني يكشف لنا مدى سطحية علمه
وجهله بالناس ومدى تهوره فهو يحكم على الناس من دون اي دليل
فحين قال الناس وحوش حتى تتعارف فمعناه انه لم يكن يعرف ابناء الجنوب
تماما" فبعد الوحده عرف انهم مسلمين فاي مفتي هذا ومن يثق به فيما بعد .