رعدالجنوب
2008-07-13, 04:33 AM
إلى زملاء الحلم:
إلى تلك الدماء التي روت ارض الجنوب جرحانا الأوفياء فبدمائكم الطاهرة قد أوقدتم فينا زيت النضال ..
الى شهداء الحراك السلمي الجنوبي من منصة ردفان الثورة إلى ضالع البوابة الحصينة ومنها لحضرموت المجد والثروة والتاريخ والى عاصمة كل الأحرار عدن الغالية شهداء التصالح والتسامح باقات ورد بيضاء وعهد الوفاء والانتماء شهداءنا التسعة وياسعد من كان عاشركم..
إلى من هتف بالروح بالدم نفديك ياجنوب بكل شبر من هذه الأرض الطاهرة..
الى تلك الحناجر الذي أيقظت فينا وان لم تنم بل كانت باستراحة محارب تلك القيم النضالية الثورية التحررية..
الى تلك الجباه السمر فقراء الوحدة وشرفاء الحرية إلى الامهات والشباب والمتقاعدين والعاطلين والمناضلين والحزبيين كلكم جميعكم رسمتم لوحة الانتصار وبكم سنخلد للتاريخ وسنعدو ونجتاز كل الحواجز صوب أملنا وانتصارنا.
الجنوب بوابة التاريخ والمستقبل:
لمن لم يحسم خياراته لمن ما زال يتدلل بالانتماء لمن لم يعد يصدق نفسه ثق ثقة عمياء بان الجنوب هاهو يعود لمجده وعهده أرض كل الاحرار وقبلة كل المناضلين وبوابة الحرية للشمال قبل الجنوب وهو ذلك الطود الكبير الذي دك وسيدك كل الانتهازيين ونجاري كراسي الفساد والنصب والاحتيال باسم الوحدة التي وأدها داريا عارفا منتظرا ليثأر من كل القيم الجميلة التي حملها شعبنا جنوبا و شمالا.
ها هاو الجنوب مهد الثورة الاكتوبرية وملاذها جنوب الأمن والأمان والاستقرار والوحدة الوطنية .جنوب المصانع والمزارع العمال والفلاحين ,جنوب الفقراء والعيش الكريم,جنوب حكم الشعب وإلغاء الثأر ومجانية التعليم والصحة, جنوب العطاء والتضامن التحرري لكل الأرض اليمنية ولكل القوى التحررية بالعالم هاهو ينتشي تاريخه ويلفظ اعداءه وينتصر لارادته رغم كل ما لحق به باسم الوحدة المغتالة في 27 ابريل.1994 جنوب التضحية والشراكة والمصداقية ..نعم هو ذلكم الجنوب الذي اغفل الجغرافيا السياسية طويلا وتمسك بالتاريخ ليعدو للمستقبل و ليبتعد عن التمييز والمناطقية فاحتضن الجميع الجميع بل وحملهم على الرؤوس وفضلهم على ابنائة .
جنوب الثوار والذئاب الحمر الذي دحروا الإمبراطورية البريطانية العظمى ومعها تقدمت المواكب من أبطاله لتسقط حكم الأئمة شمالا وتفك حصار عاصمة الشمال صنعاء.
فإلى كل من اختارته القدرة الإلهية عبر جغرافيتها المطلقة أن يسقط رأسه مولودا بالجنوب أو يلتحف ترابه الأبي فقيدا أما آن الاوان ان تخرجوا عن صمتكم وتلتحموا معنا.. مع هذه الجماهير التي تدافع عن الأمس واليوم والحلم والخبز. اما آن الاوان ان ترفسوا باقدامكم فتات موائدهم المفتونة بدماء إخوانكم .
اما ان الاون ان تلتحقوا بنا لنهتف سويا بالروح بالدم نفديك يا جنوب ,نعم عاليا بالروح بالدم نفديك ياجنوب افلا تسمعوا ولا تنتظروا قطارا اخر فقد تحرك قطارنا فليلحق من يشاء وهاهو النداء الأخير سيرتفع.
ومازلنا بالأمل الذي بدأ ينفد منتظرين....وثقوا ان حراكنا السلمي يعرف طريقه وكل محطاته ولن يتقهقر حتى ينتصر فان هذا النظام استنزف فينا كل أمل بشفائه والثقة به ولم يحتل أرضنا وينهب ثروتنا بل تجاوز كل القيم ليحاول العبث بذاكرتنا الوطنية الحية ولعل إسقاط اسماء شهداء اكتوبر ونوفمبر من الشوارع والمدارس والمكتبات لهو الدليل القاطع على ما اراد الانتقام منه هذا النظام باسم الوحدة وان كانت على الواقع احتلالا اسود وكئيبا.
إلى الساحة الشمالية:
هاهي فرص النجاة لنا ولكم قد حانت من التحرر من قبضة الظلم والجور فلتنطلق مواكب حريتكم ولا تنتظروا أكثر فمازلنا ننتظركم منذ الانقلاب على ثورة سبتمبر باغتيال البطل الكبير الذي لم تعوضوه للان شهيدنا الحمدي. اخرجوا عن صمتكم فلينطلق الحراك الشمالي والغربي حراك السلم والتحرر ,وماذا تنتظرون فئات وأحزابا وقبائل, الم تنحرف ثورة سبتمبر عن دربها وعاد الحكم لحضن القبيلة والعسكر الم تثوروا على إمام واحد ليعود لكم اليوم إمام بكل مديرية ومحافظة ومعسكر .
ماذا تنتظر الزرانيق والجعاشن وصعدة وتعز وعمران والحديدة وإب ومارب والجوف وغيرها... ثقوا بان كل مايقال لكم واهٍ فلا انفصالي سوى هذا النظام .وتأكدوا أن تضامنكم الأوحد الذي سيقبلة شعب الجنوب هو بانطلاق حراككم السلمي الذي سيصب أخيرا بإسقاط هذا النظام سلميا حتى نحافظ سويا على ما كانت عليها أمانينا وأحلامنا ....الجنوب يذبح اليوم فهل تساعدونا بإرباك عدونا المشترك وفيالقه العسكرية وتملأون معنا زنازين ديمقراطيته ...لم نعد نستطيع أن نحرر الشمال من بعد..فلتمتزج الدماء والعرق والدموع.
انتظرنا منذ اجتياح الجنوب 13 عاما حتى نعيد ترتيب أنفسنا ونرتب انطلاقتنا بعد تصالحنا وتسامحنا الجنوبي الجنوبي وهو الشيء ذاتة الذي تأخر شمالا واقصد به التصالح والتسامح الشمالي فهو القاعدة الاجتماعية الأساسية لبناء حركة التحرر شمالا.
إخوتنا نحن لسنا وحدويين بحسب بل امميين ولا تقتلونا بصمتكم مرة أخرى. ها هوالنظام يترنح فلتحاصروه معنا حتى لا ينفد بجلده لسنين عجاف قادمة وثقوا ان الحراك الجنوبي والذي يمر الآن بعامه الثاني سيستمر ويمكن ان تسموه (حراك اللاعودة إلى حكم يوليو الأسود) وان فرص نجاحه وانتصاره مازالت تمد إليكم أياد بيضاء فهل انتم فاعلون.
نحن لم نحتل من كل الشمال ولاربعه نحن أسقطنا واحتللنا ونهبنا ممن أذاقكم الويل وأعادكم إلى عصور الخراب والضنك فما انتم فاعلون..
بانتظار تضامنكم وحراككم والوقت يدركنا ويحرجنا ويقتلنا معا .
ومنكم إلى إخواننا وزملائنا ورفاقنا المعارضين سياسيا لهذا النظام أحزاب اللقاء المشترك بالساحة الشمالية انتم الذراع الطولى والحاضنة السياسية لهذا التغيير فلتنطلق مسيرات الغضب ومهرجانات الحرية لا ديمقراطية مع هذا النظام ولا تداول سلمي فهو لا يفقه سوى الدك والنسف والنصب والنهب باسم الوحدة والديمقراطية .فهو لايقبل القسمة والجمع والطرح والضرب نظام توحد واستوحش وتشوه.
إلى الذين فقدوا البوصلة :
لم يعد لنا المتسع من التحمل والتريث وتجميل كل ماتذهبون اليه فرجائي رجائي لا تخلطوا العقل بالعاطفة والنشوة وكفوا عن وأد كل جميل متحرك منسجم بل وفتح جبهات خاوية مع الجميع وللجميع دون مبرر ولا منطق.. كفوا عن التصنيف والتخريف والتشكيك ومحاكمة التاريخ والتنبؤ بالغيب وتصديق ما تروجه أجهزة النظام المترنح .القرار والعطاء والفداء للشعب ومنه كنا وسنكون, كفوا عن نصب المشانق للجميع دون هدف محدد ودعونا نؤسس عملا جبهويا ناضجا وحده الكفيل في رأيي بوصولنا للنجاح والانتصار وثقوا ان هذا النظام لن يسلم سريعا وسيظل يناور حتى آخر رمق ...اما نحن فقد جمعنا التسامح التاريخي وحمتنا ووحدتنا صمام أماننا تلك الأنهار الزكية من دماء أبطالنا التي ما زالت إلى اليوم تتدفق وتهتف بالروح بالدم نفديك يا جنوب .
إلى تلك الدماء التي روت ارض الجنوب جرحانا الأوفياء فبدمائكم الطاهرة قد أوقدتم فينا زيت النضال ..
الى شهداء الحراك السلمي الجنوبي من منصة ردفان الثورة إلى ضالع البوابة الحصينة ومنها لحضرموت المجد والثروة والتاريخ والى عاصمة كل الأحرار عدن الغالية شهداء التصالح والتسامح باقات ورد بيضاء وعهد الوفاء والانتماء شهداءنا التسعة وياسعد من كان عاشركم..
إلى من هتف بالروح بالدم نفديك ياجنوب بكل شبر من هذه الأرض الطاهرة..
الى تلك الحناجر الذي أيقظت فينا وان لم تنم بل كانت باستراحة محارب تلك القيم النضالية الثورية التحررية..
الى تلك الجباه السمر فقراء الوحدة وشرفاء الحرية إلى الامهات والشباب والمتقاعدين والعاطلين والمناضلين والحزبيين كلكم جميعكم رسمتم لوحة الانتصار وبكم سنخلد للتاريخ وسنعدو ونجتاز كل الحواجز صوب أملنا وانتصارنا.
الجنوب بوابة التاريخ والمستقبل:
لمن لم يحسم خياراته لمن ما زال يتدلل بالانتماء لمن لم يعد يصدق نفسه ثق ثقة عمياء بان الجنوب هاهو يعود لمجده وعهده أرض كل الاحرار وقبلة كل المناضلين وبوابة الحرية للشمال قبل الجنوب وهو ذلك الطود الكبير الذي دك وسيدك كل الانتهازيين ونجاري كراسي الفساد والنصب والاحتيال باسم الوحدة التي وأدها داريا عارفا منتظرا ليثأر من كل القيم الجميلة التي حملها شعبنا جنوبا و شمالا.
ها هاو الجنوب مهد الثورة الاكتوبرية وملاذها جنوب الأمن والأمان والاستقرار والوحدة الوطنية .جنوب المصانع والمزارع العمال والفلاحين ,جنوب الفقراء والعيش الكريم,جنوب حكم الشعب وإلغاء الثأر ومجانية التعليم والصحة, جنوب العطاء والتضامن التحرري لكل الأرض اليمنية ولكل القوى التحررية بالعالم هاهو ينتشي تاريخه ويلفظ اعداءه وينتصر لارادته رغم كل ما لحق به باسم الوحدة المغتالة في 27 ابريل.1994 جنوب التضحية والشراكة والمصداقية ..نعم هو ذلكم الجنوب الذي اغفل الجغرافيا السياسية طويلا وتمسك بالتاريخ ليعدو للمستقبل و ليبتعد عن التمييز والمناطقية فاحتضن الجميع الجميع بل وحملهم على الرؤوس وفضلهم على ابنائة .
جنوب الثوار والذئاب الحمر الذي دحروا الإمبراطورية البريطانية العظمى ومعها تقدمت المواكب من أبطاله لتسقط حكم الأئمة شمالا وتفك حصار عاصمة الشمال صنعاء.
فإلى كل من اختارته القدرة الإلهية عبر جغرافيتها المطلقة أن يسقط رأسه مولودا بالجنوب أو يلتحف ترابه الأبي فقيدا أما آن الاوان ان تخرجوا عن صمتكم وتلتحموا معنا.. مع هذه الجماهير التي تدافع عن الأمس واليوم والحلم والخبز. اما آن الاوان ان ترفسوا باقدامكم فتات موائدهم المفتونة بدماء إخوانكم .
اما ان الاون ان تلتحقوا بنا لنهتف سويا بالروح بالدم نفديك يا جنوب ,نعم عاليا بالروح بالدم نفديك ياجنوب افلا تسمعوا ولا تنتظروا قطارا اخر فقد تحرك قطارنا فليلحق من يشاء وهاهو النداء الأخير سيرتفع.
ومازلنا بالأمل الذي بدأ ينفد منتظرين....وثقوا ان حراكنا السلمي يعرف طريقه وكل محطاته ولن يتقهقر حتى ينتصر فان هذا النظام استنزف فينا كل أمل بشفائه والثقة به ولم يحتل أرضنا وينهب ثروتنا بل تجاوز كل القيم ليحاول العبث بذاكرتنا الوطنية الحية ولعل إسقاط اسماء شهداء اكتوبر ونوفمبر من الشوارع والمدارس والمكتبات لهو الدليل القاطع على ما اراد الانتقام منه هذا النظام باسم الوحدة وان كانت على الواقع احتلالا اسود وكئيبا.
إلى الساحة الشمالية:
هاهي فرص النجاة لنا ولكم قد حانت من التحرر من قبضة الظلم والجور فلتنطلق مواكب حريتكم ولا تنتظروا أكثر فمازلنا ننتظركم منذ الانقلاب على ثورة سبتمبر باغتيال البطل الكبير الذي لم تعوضوه للان شهيدنا الحمدي. اخرجوا عن صمتكم فلينطلق الحراك الشمالي والغربي حراك السلم والتحرر ,وماذا تنتظرون فئات وأحزابا وقبائل, الم تنحرف ثورة سبتمبر عن دربها وعاد الحكم لحضن القبيلة والعسكر الم تثوروا على إمام واحد ليعود لكم اليوم إمام بكل مديرية ومحافظة ومعسكر .
ماذا تنتظر الزرانيق والجعاشن وصعدة وتعز وعمران والحديدة وإب ومارب والجوف وغيرها... ثقوا بان كل مايقال لكم واهٍ فلا انفصالي سوى هذا النظام .وتأكدوا أن تضامنكم الأوحد الذي سيقبلة شعب الجنوب هو بانطلاق حراككم السلمي الذي سيصب أخيرا بإسقاط هذا النظام سلميا حتى نحافظ سويا على ما كانت عليها أمانينا وأحلامنا ....الجنوب يذبح اليوم فهل تساعدونا بإرباك عدونا المشترك وفيالقه العسكرية وتملأون معنا زنازين ديمقراطيته ...لم نعد نستطيع أن نحرر الشمال من بعد..فلتمتزج الدماء والعرق والدموع.
انتظرنا منذ اجتياح الجنوب 13 عاما حتى نعيد ترتيب أنفسنا ونرتب انطلاقتنا بعد تصالحنا وتسامحنا الجنوبي الجنوبي وهو الشيء ذاتة الذي تأخر شمالا واقصد به التصالح والتسامح الشمالي فهو القاعدة الاجتماعية الأساسية لبناء حركة التحرر شمالا.
إخوتنا نحن لسنا وحدويين بحسب بل امميين ولا تقتلونا بصمتكم مرة أخرى. ها هوالنظام يترنح فلتحاصروه معنا حتى لا ينفد بجلده لسنين عجاف قادمة وثقوا ان الحراك الجنوبي والذي يمر الآن بعامه الثاني سيستمر ويمكن ان تسموه (حراك اللاعودة إلى حكم يوليو الأسود) وان فرص نجاحه وانتصاره مازالت تمد إليكم أياد بيضاء فهل انتم فاعلون.
نحن لم نحتل من كل الشمال ولاربعه نحن أسقطنا واحتللنا ونهبنا ممن أذاقكم الويل وأعادكم إلى عصور الخراب والضنك فما انتم فاعلون..
بانتظار تضامنكم وحراككم والوقت يدركنا ويحرجنا ويقتلنا معا .
ومنكم إلى إخواننا وزملائنا ورفاقنا المعارضين سياسيا لهذا النظام أحزاب اللقاء المشترك بالساحة الشمالية انتم الذراع الطولى والحاضنة السياسية لهذا التغيير فلتنطلق مسيرات الغضب ومهرجانات الحرية لا ديمقراطية مع هذا النظام ولا تداول سلمي فهو لا يفقه سوى الدك والنسف والنصب والنهب باسم الوحدة والديمقراطية .فهو لايقبل القسمة والجمع والطرح والضرب نظام توحد واستوحش وتشوه.
إلى الذين فقدوا البوصلة :
لم يعد لنا المتسع من التحمل والتريث وتجميل كل ماتذهبون اليه فرجائي رجائي لا تخلطوا العقل بالعاطفة والنشوة وكفوا عن وأد كل جميل متحرك منسجم بل وفتح جبهات خاوية مع الجميع وللجميع دون مبرر ولا منطق.. كفوا عن التصنيف والتخريف والتشكيك ومحاكمة التاريخ والتنبؤ بالغيب وتصديق ما تروجه أجهزة النظام المترنح .القرار والعطاء والفداء للشعب ومنه كنا وسنكون, كفوا عن نصب المشانق للجميع دون هدف محدد ودعونا نؤسس عملا جبهويا ناضجا وحده الكفيل في رأيي بوصولنا للنجاح والانتصار وثقوا ان هذا النظام لن يسلم سريعا وسيظل يناور حتى آخر رمق ...اما نحن فقد جمعنا التسامح التاريخي وحمتنا ووحدتنا صمام أماننا تلك الأنهار الزكية من دماء أبطالنا التي ما زالت إلى اليوم تتدفق وتهتف بالروح بالدم نفديك يا جنوب .