بندر عدن
2008-07-13, 03:53 AM
صالح يرفض علاقة الاشتراكي بالجنوب ويلمح إلى الاعتراف بمشروع الجنوب العربي
تواصلاً مع الخطاب الهجومي التصفوي للسلطة ضد الحزب الاشتراكي اليمني منذ الحرب العبثية في 1994 والتي قضت على الوحدة السلمية للبلاد ودشنت مرحلة جديدة من الانقسام الوطني، شن رئيس الجمهورية في حديث صحفي هجوماً على الحزب رافضاً الاعتراف بعلاقته بالجنوب وكأنه حقق الوحدة مع أشباح وليس مع قوة سياسية كانت تحكم الجنوب ودولته جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
ورفض رئيس الجمهورية العلاقة أو تمثيل الحزب الاشتراكي اليمني للجنوب لا يأتي ضمن تكريس صيغة وطنية تتجاوز الجهوية لكنه في الوقت الذي ينكر فيه على الحزب ذلك نجده في الوقت ذاته يتمسك بتمثيل بعض العناصر الجنوبية التي عينها للجنوب بسبب ولائها داعياً الحزب إلى الاعتراف بها ممثلاً للجنوب.
حديث الرئيس عن تمثيل هذه العناصر للجنوب يسقط رفض السلطة واعتراضها على موضوع القضية الجنوبية التي رفعها الحراك السياسي كمطلب وطني يرتبط بإصلاح الوحدة وهو ما يؤكد أن السلطة ترفض المضمون الوطني للقضية الجنوبية كجزء من المشروع الوطني للحزب الاشتراكي اليمني وأحزاب المشترك وتبحث عن تعبيرات جهوية، تجسد المشاريع الانقسامية ومنها مشروع الجنوب العربي.
وفي هذا السياق، يرى بعض المراقبين أن توجه السلطة هذا إنما يعكس سياستها الرامية إلى تجميع لعناصر مشروع الجنوب العربي سواء القدامى أو الجدد مع من اعتبرتهم ممثلي الجنوب في السلطة وعقد صفقة معهم مقابل مواجهة الحزب الاشتراكي اليمني والمشروع الوطني للقاء المشترك وهو ما يتوقع أن يلقى ترحيباً من قبل هذه القوى التي كثفت حملاتها على الاشتراكي خلال الأشهر الماضية في تنسيق لا يخفى على أحد بين عناصر المشروع في لندن وصنعاء.
ورافق ذلك التنسيق، حملات الاعتقالات والمداهمات التي طالت قيادات الحراك من عناصر الحزب الاشتراكي اليمني أي من لون واحد فقط وهو ما عزاه المراقبون إلى أن الأيام القادمة ستشهد خطوات أوسع وأسرع على طريق إعلان صيغة جنوبية، تعترف بها سلطة صنعاء وتتعامل معها كممثل للجنوب.
وبوادر هذه الخطوات هي الإشارات التي أعلنها الرئيس في حديثه الصحفي آنف الذكر والتي توافقت مع تصريحات أحد "المخبرين" المعروفين في قيادة حركة تدعو إلى "الجنوب العربي" ومقرها لندن والذي برأ صنعاء من حرب 1994 واتهم الحزب الاشتراكي اليمني بأنه المتسبب الوحيد في كل ما لحق باليمن من مشكلات وهو ما فهم بأنه استجابة للرسالة التي حملها أحد عناصر السلطة ومن يسميهم الرئيس "ممثلي الجنوب" في صنعاء إلى قيادة تلك الحركة في لندن.
أحد الخبثاء تساءل في مايشبه التندر: إذا كان هؤلاء يمثلون الجنوب فهل يعني هذا أن الرئيس يمثل الشمال؟!
تواصلاً مع الخطاب الهجومي التصفوي للسلطة ضد الحزب الاشتراكي اليمني منذ الحرب العبثية في 1994 والتي قضت على الوحدة السلمية للبلاد ودشنت مرحلة جديدة من الانقسام الوطني، شن رئيس الجمهورية في حديث صحفي هجوماً على الحزب رافضاً الاعتراف بعلاقته بالجنوب وكأنه حقق الوحدة مع أشباح وليس مع قوة سياسية كانت تحكم الجنوب ودولته جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
ورفض رئيس الجمهورية العلاقة أو تمثيل الحزب الاشتراكي اليمني للجنوب لا يأتي ضمن تكريس صيغة وطنية تتجاوز الجهوية لكنه في الوقت الذي ينكر فيه على الحزب ذلك نجده في الوقت ذاته يتمسك بتمثيل بعض العناصر الجنوبية التي عينها للجنوب بسبب ولائها داعياً الحزب إلى الاعتراف بها ممثلاً للجنوب.
حديث الرئيس عن تمثيل هذه العناصر للجنوب يسقط رفض السلطة واعتراضها على موضوع القضية الجنوبية التي رفعها الحراك السياسي كمطلب وطني يرتبط بإصلاح الوحدة وهو ما يؤكد أن السلطة ترفض المضمون الوطني للقضية الجنوبية كجزء من المشروع الوطني للحزب الاشتراكي اليمني وأحزاب المشترك وتبحث عن تعبيرات جهوية، تجسد المشاريع الانقسامية ومنها مشروع الجنوب العربي.
وفي هذا السياق، يرى بعض المراقبين أن توجه السلطة هذا إنما يعكس سياستها الرامية إلى تجميع لعناصر مشروع الجنوب العربي سواء القدامى أو الجدد مع من اعتبرتهم ممثلي الجنوب في السلطة وعقد صفقة معهم مقابل مواجهة الحزب الاشتراكي اليمني والمشروع الوطني للقاء المشترك وهو ما يتوقع أن يلقى ترحيباً من قبل هذه القوى التي كثفت حملاتها على الاشتراكي خلال الأشهر الماضية في تنسيق لا يخفى على أحد بين عناصر المشروع في لندن وصنعاء.
ورافق ذلك التنسيق، حملات الاعتقالات والمداهمات التي طالت قيادات الحراك من عناصر الحزب الاشتراكي اليمني أي من لون واحد فقط وهو ما عزاه المراقبون إلى أن الأيام القادمة ستشهد خطوات أوسع وأسرع على طريق إعلان صيغة جنوبية، تعترف بها سلطة صنعاء وتتعامل معها كممثل للجنوب.
وبوادر هذه الخطوات هي الإشارات التي أعلنها الرئيس في حديثه الصحفي آنف الذكر والتي توافقت مع تصريحات أحد "المخبرين" المعروفين في قيادة حركة تدعو إلى "الجنوب العربي" ومقرها لندن والذي برأ صنعاء من حرب 1994 واتهم الحزب الاشتراكي اليمني بأنه المتسبب الوحيد في كل ما لحق باليمن من مشكلات وهو ما فهم بأنه استجابة للرسالة التي حملها أحد عناصر السلطة ومن يسميهم الرئيس "ممثلي الجنوب" في صنعاء إلى قيادة تلك الحركة في لندن.
أحد الخبثاء تساءل في مايشبه التندر: إذا كان هؤلاء يمثلون الجنوب فهل يعني هذا أن الرئيس يمثل الشمال؟!