المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لك الله يا ثورة الحناء (برينان أبلغ المعارضة إصرار الرئيس اليمني على التمسك بالسلطة


عبدالله البلعسي
2011-07-14, 01:53 PM
برينان أبلغ المعارضة إصرار الرئيس اليمني على التمسك بالسلطة آخر تحديث:الخميس ,14/07/2011


صنعاء أبوبكر عبدالله:

1/1






عاود شباب الثورة في اليمن تظاهراتهم الاحتجاجية، واحتشد عشرات الآلاف في العديد من المحافظات، وجابوا الشوارع هاتفين برفض الوصاية الخارجية على الثورة، والمطالبة برحيل ما تبقى من أركان نظام الرئيس علي عبد الله صالح ورفض عودته إلى اليمن .



وجاءت التظاهرات غداة إبلاغ مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي جون برينان المعارضة بإصرار الرئيس صالح على العودة إلى اليمن رئيساً ورفضه نصائح واشنطن له بعدم العودة والتوقيع على المبادرة الخليجية بما يتيح الشروع بإجراءات فورية لنقل السلطة .



ودعا برينان بعد سلسلة لقاءات جمعته مع مسؤولين في الحكومة وقادة الجيش الموالي للرئيس صالح وقادة أحزاب المعارضة، دعا سائر الأطراف السياسيين إلى الشروع بخطوات فورية لنقل السلطة والانخراط في عملية سياسية سلمية تلبي الاحتياجات الملحة للشعب وتطلعاته في نقل السلطة، غير أن هذه الدعوة لم تلق أي صدى من نظام الرئيس صالح رغم الاجماع الذي خلصت إليه المشاورات بأن حل الأزمة في اليمن لن يكون إلا بنقل فوري للسلطة .



وأفادت دوائر سياسية معارضة أن التوجهات إلى طي صفحة حكم الرئيس صالح المؤيدة خليجياً وأوروبياً لا تزال تواجه بعراقيل تجعل من الصعب التكهن بعملية تغيير منخفضة التكاليف خصوصاً مع إصرار صنعاء على بقاء صالح في السلطة وإدارة حوار يشمل كذلك المبادرة الخليجية، ما اعتبره قادة في المعارضة محاولة للالتفاف على الثورة بل تجاهلاً لإرادة الشعب المطالب بالتغيير .



وظهر صالح للمرة الثانية يوم الأحد الماضي لدى استقباله في جناحه الملكي بالمستشفى العسكري في الرياض مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي جون برينان وقد تحسنت صحته كثيراً ودعا إلى حوار يشمل سائر القوى السياسية على أرضية المبادرة الخليجية وبيان مجلس الأمن للخروج برؤية توافقية للخروج من الأزمة الراهنة .



وأكد أحمد الصوفي المستشار الإعلامي للرئيس صالح أمس أن صالح سيعود إلى اليمن خلال الأسابيع المقبلة بعدما تماثل للشفاء، مشيراً إلى أن صالح يقضي حالياً فترة نقاهة من العمليات التي أجرها في الرياض ويمارس حالياً رياضته المعتادة، مضيفاً “الرئيس سيعود لممارسة مهماته الدستورية ولن يتخلى عن تنفيذ مهامه قيد أنملة” .
http://www.alkhaleej.ae/portal/21b38887-b798-4d52-b7d8-62669ce3537d.aspx

عبدالله البلعسي
2011-07-14, 01:55 PM
تفاقم حاد لمشكلة الانقطاعات الكهربائية
كارثة صحية وبيئية وشيكة تتهدد صنعاء آخر تحديث:الخميس ,14/07/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






تواجه العاصمة اليمنية صنعاء تهديدات متزايدة بالتعرض لكارثة بيئية وصحية وشيكة بسبب الانتشار الواسع لأكوام النفايات في الشوارع الرئيسية والفرعية كافة فيها . واتهمت أحزاب المعارضة الرئيسة في البلاد من وصفتهم ب”بقايا النظام الحاكم” بالوقوف وراء منع عمال وسيارات النظافة من النزول الميداني إلى أحياء وشوارع العاصمة لنقل النفايات وتصريفها، بهدف إضفاء المزيد من التأزيم على الأوضاع المعيشية للمواطنين ودفعهم إلى تحميل المعتصمين في ساحة التغيير والقوى المناوئة للنظام مسؤولية الأزمات المتزامنة التي تمر بها العاصمة بشكل خاص والبلاد بشكل عام . وبادر سكان العديد من أحياء العاصمة صنعاء إلى إحراق أكوام القمامة المتراكمة منذ أسابيع للحد من المخاطر الصحية الناجمة عن انتشارها الواسع، الأمر الذي تسبب في تلبد سماء العاصمة بسحب قاتمة من الأدخنة المتصاعدة .



واعتبر مصدر مسؤول في بلدية العاصمة صنعاء في تصريح ل”الخليج” أن الانتشار الواسع لأكوام النفايات في شوارع وأحياء العاصمة كافة منذ أكثر من أسبوع يمثل جزءاً من تداعيات أزمة شح الوقود الذي تمر به البلاد، حيث توقفت معظم السيارات المخصصة لنقل وتصريف النفايات عن الحركة بعد نفاد مخزونها من الوقود .



من جهة أخرى، تسبب الخروج الكامل للمحطة الغازية الثانية بمأرب عن الخدمة عقب تعرض خطوط الإمدادات في منطقة نقيل “يسلح” للتفجير في تفاقم مشكلة الانقطاعات المطولة للتيار الكهربائي عن أنحاء العاصمة صنعاء كافة .



وتشهد معظم أحياء العاصمة منذ الأحد الماضي انقطاعات مطولة للتيار الكهربائي لفترات تصل بين 16 و20 ساعة نتيجة التوقف التام لإمدادات المحطة الغازية الثانية بمأرب .



وتبادلت الحكومة وأحزاب المعارضة الرئيسة الاتهامات بالوقوف وراء تفجير خطوط إمدادات الطاقة الكهربائية التي تغذي العاصمة صنعاء بالتيار الكهربائي من المحطة الغازية الثانية بمأرب .



http://www.alkhaleej.ae/portal/40f825c6-933b-4f1a-9adb-ee8f5e623faf.aspx

عبدالله البلعسي
2011-07-14, 01:57 PM
5 قتلى في تعز والضالع واتساع رقعة المعارك بين «الحوثيين» و «الإصلاح» في يومها الخامس
صالح يعتزم العودة قريباً لمزاولة مهامه
حجم الخط |


صورة 1 من 1


فتيات يمنيات يرفعن شارة النصر أثناء تظاهرة للمعارضة في صنعاء أمس، تطالب بإقصاء الرئيس صالح
تاريخ النشر: الخميس 14 يوليو 2011
عقيل الحــلالي، وكالات (صنعاء) - كشف قيادي بارز بائتلاف المعارضة اليمنية أن مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان أبلغ قادة المعارضة “تصميم” الرئيس علي عبدالله صالح على العودة قريباً من مشفاه في الرياض. في حين نسبت مصادر صحفية إلى المستشار الإعلامي للرئيس اليمني أحمد الصوفي، قوله إن صالح (69 عاماً) سيعود إلى البلاد “لممارسة كافة مهامه الدستورية”، وإنه “لن يتخلى عن تنفيذ مهامه قيد أنملة”. وبالتوازي، اتسعت رقعة القتال بين المتمردين “الحوثيين” ومقاتلي حزب “الإصلاح” الإسلامي المعارض أمس المستمر لليوم الخامس على التوالي، لتشمل مناطق جديدة في محافظة الجوف المحاذية للسعودية، الأمر الذي ينقل اضطرابات اليمن لأقرب منطقة من أراضي المملكة. وقتل شخصان وأصيب آخرون بقصف مدفعي استهدف أحياء سكنية قريبة من مخيم الاحتجاج الشبابي المناهض للرئيس صالح، بمدينة تعز .

وفي سياق آخر، أعلن مصدر رسمي سعودي أن قوات حرس الحدود في جازان على الحدود مع اليمن(والتي تمتد إلى حوالي 1500 كيلو متر)، تمكنت خلال الشهر الماضي من إلقاء القبض على أكثر من 19 ألف متسلل.

وكان مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب الذي التقى صالح الأحد الماضي في مستشفى عسكري بالرياض، أجرى بالعاصمة صنعاء يومي الاثنين والثلاثاء، لقاءات عدة مع نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وعدد من المسؤولين الحكوميين والعسكريين، إضافة إلى قيادات الحزب الحاكم وائتلاف أحزاب “اللقاء المشترك”. وكشف القيادي البارز في ائتلاف المعارضة اليمنية أبو بكر باذيب أن برينان، أمس الأول، أن الرئيس صالح يعتزم العودة قريباً. وقال باذيب إن برينان أبلغهم أن صالح يعتزم العودة قريباً، وأن الأميركيين لا يؤيدون ذلك لكنه مصمم ويقول إن عودته ستساعد في تهدئة الأمور، حسب وكالة رويترز. وقال المستشار الرئاسي الإعلامي أحمد الصوفي إن صالح سيعود إلى البلاد “لممارسة كافة مهامه الدستورية”، وإنه “لن يتخلى عن تنفيذ مهامه قيد أنملة”. وفي سبيل إنهاء الأزمة المتفاقمة، يتعرض صالح لضغوط دولية للتوقيع على المبادرة الخليجية التي تنص على استقالته خلال 30 يوماً ونقل صلاحياته لنائبه، مقابل حصوله على ضمانات برلمانية بعدم الملاحقة القضائية.





وعلى الصعيد الأمني، قال مصدر قبلي يمني لـ”الاتحاد” إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة اندلعت أمس بين المتمردين الحوثيين ومسلحين تابعين لحزب الإصلاح بمديرية الغيل، غرب مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، على بعد 170 كم شمال شرق العاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن وساطة قبلية برئاسة الزعيم القبلي أمين العكيمي القيادي في حزب الإصلاح،”فشلت الأسبوع الماضي في منع تجدد المواجهات المسلحة” بين الطرفين، بعد أقل من 3 أشهر، على اتفاق رعته أحزاب “اللقاء المشترك لوقف القتال الذي اندلع أواخر مارس الماضي، وأضاف المصدر “سقط ما يزيد على 120 قتيلاً من الجانبين جراء هذه المواجهات” المستمرة منذ 5 أيام، موضحاً أن جهود الوساطة القبلية فشلت بعد أن اشترط “الحوثيون” تسليم مسلحي حزب الإصلاح معسكر اللواء 115، المرابط على مشارف مدينة الحزم، وكافة المقار الحكومية التي سيطروا عليها، بعد إعلان قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر انشقاقه عن نظام الرئيس صالح، في 21 مارس الماضي.

وقال مسؤول محلي بالجوف لـ”الاتحاد” أمس “لا وجود فعليا للدولة في المحافظة حالياً.. وأتباع الإصلاح يسيطرون على كافة المقار الحكومية”، لافتاً إلى أن محافظ الجوف حسين حازب “فر” من المحافظة أواخر مارس الماضي.

من جهة ثانية، تواصلت أمس الاشتباكات بين القوات الحكومية ورجال القبائل المؤيدة للحركة الاحتجاجية الشبابية بمدينة تعز، ثانية كبرى المدن اليمنية، وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات بين قوات الحرس الجمهوري وأتباع الزعيم القبلي حمود المخلافي، اندلعت في شارع الستين الشمالي وحول محيط ساحة الحرية، وسط المدينة، التي يعتصم فيها آلاف من المحتجين الشباب، المطالبين بإنهاء حكم الرئيس صالح. وقتل شخصان وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي استهدف ليل الثلاثاء الأربعاء، أحياء سكنية حول محيط ساحة الحرية، منها حي الروضة السكني، إضافة إلى مناطق واقعة على شارع الستين الشمالي، وفي محافظة الضالع الجنوبية، قتل جندي ومدنيان، عندما فتح مسلح النار على قسم شرطة بمدينة قعطبة، حسبما أفاد موقع حزب المؤتمر الحاكم، الذي أشار إلى أن حادثة إطلاق النار وقعت على خلفية شجار نشب عند محطة لتعبئة الوقود.



اقرأ المزيد : صالح يعتزم العودة قريباً لمزاولة مهامه - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=66427&y=2011#ixzz1S4XVJUQh

عبدالله البلعسي
2011-07-14, 02:09 PM
القيادي في ساحة التغيير الانسي لـ«عكاظ»:

عـــــودة الــرئـيــس مطلبنـا ونرفـض أي لقـاء مـع الأمريكيين
أحمد الشميري، جمال الهمداني ــ صنعاء

أكد القيادي البارز في ساحة التغيير خالد الأنسي لـ «عكاظ» أن عودة الرئيس هي أحد مطالب الثورة؛ كونها تطالب بضبطه داخل البلاد ومحاكمته بالاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون سلمياً.
وقال الانسي: «عودة الرئيس مطلب من مطالب الثورة التي تحث على عودته للمحاكمة على كل الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب والمتظاهرين السلميين سواء في صنعاء أو في تعز أو أبين أو صعدة أو في كل محافظات اليمن».
وفيما يخص لقاءهم بالمسؤول الأمريكي قال: «نحن تلقينا دعوة سواء من مساعد الرئيس الأمريكي أو مساعد وزير الخارجية، وقد اتخذنا قرارا بعدم الجلوس مع أي مسؤول أمريكي، ورفضنا هذه الدعوة ولن نقابله؛ كوننا مستائين من الدور الأمريكي الذي كان في البداية موقفا مساندا للثورة ونتيجة للابتزاز الذي مورس من قبل بقايا النظام بشماعة القاعدة والإرهاب تراجع هذا الدور».
من جهة أخرى، أجمع سياسيون يمنيون في حديثهم لـ «عكاظ» على أن مبادرات نائب الرئيس أو غيرها من المبادرات لن يكتب لها النجاح ما لم تكن هناك نوايا حسنة.
وقال النائب الغربي عمران أن «مبادرة نائب الرئيس وغيرها من المبادرات لن يكتب لها النجاح ما لم تكن هناك نوايا حسنة لدى كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية العاملة في اليمن بما فيها حزب المؤتمر الحاكم لإنجاحها وتنفيذها على أرض الواقع.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110714/Con20110714433579.htm

عبدالله البلعسي
2011-07-14, 02:10 PM
صحوات القبائل" تطهر مدنا يمنية من القاعدة


محتج يمني يستريح في ميدان التحرير في صنعاء أمس محتج يمني يستريح في ميدان التحرير في صنعاء أمس
متظاهرون في تعز يطالبون برحيل الرئيس علي عبدالله صالح أمس


صنعاء: صادق السلمي 2011-07-14 4:41 AM

شكل رجال القبائل في اليمن ما يشبه "مجالس الصحوات" في العراق، الأمر الذي سمح لهم بتطهير مديرية مودية في محافظة أبين في الجنوب بالكامل من عناصر"أنصار الشريعة" التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة، بعد مواجهات استمرت عدة أيام، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وأوضحت مصادر محلية أن المسلحين القبليين باتوا يحكمون سيطرتهم على كافة أرجاء مديرية مودية، وتمكنوا من دخول مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين التي كانت خالية من العناصر المسلحة الذين استولوا عليها قبل نحو شهر ونصف.


--------------------------------------------------------------------------------

طهر مسلحون قبليون في محافظة أبين جنوب اليمن، مديرية مودية بالكامل من العناصر المسلحة التي يعتقد بانتمائها لتنظيم القاعدة بعد المواجهات المسلحة التي دارت بين الجانبين خلال الأيام القليلة الماضية، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهما.
وأوضحت مصادر محلية أن المسلحين القبليين باتوا يحكمون سيطرتهم على أرجاء مديرية مودية كافة بعد المعارك المسلحة التي قادها شيوخ القبائل وخاضها رجالها ضد المسلحين الذين يطلقون على أنفسهم اسم "أنصار الشريعة" في محافظة أبين، الذين اضطروا على إثرها إلى الانسحاب لخارج مدينة لودر باتجاه مديريات أخرى في أبين.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين القبليين توزعوا على عدد كبير من نقاط التفتيش العسكرية المنتشرة حول مداخل مديرية لودر وتقاطعاتها الرئيسة والفرعية، بهدف التصدي للعناصر المسلحة التابعة للجماعات التي يعتقد بانتمائها لتنظيم القاعدة لتعقبها وإعاقة حركتها ومنعها من العودة إلى مواقعها وثكناتها التي كانت تتمركز فيها في لودر.
وأضافت المصادر: أن المسلحين عقب طردهم من مدينة لودر نصبوا عددا من نقاط التفتيش على طول الطريق العام الواصل بين محافظات عدن، أبين وشبوة، وبعد اطلاعها على الهويات الشخصية للمسافرين منعت أبناء القبائل الذين واجهتهم في مودية من الدخول إلى المدينة.
وتعهد عدد من أبناء القبائل بتطهير محافظة أبين من خلال تشكيلهم تحالفا قبليا مسلحا مكنهم من تحقيق انتصارات واضحة على الأرض، تمثلت بدحر العناصر التابعة للجماعات المسلحة من مديرية مودية وعدد من المناطق الأخرى، ولفتوا إلى أنهم سيواصلون تطهير الأجزاء التي مازالت تحت سيطرة المسلحين الذين خاضت معهم قوات الأمن والجيش مواجهات مسلحة عنيفة فشلت من خلالها القوات الحكومية في القضاء على العناصر المسلحة وحسم المعارك الضارية، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من المقاتلين في صفوف الطرفين والمدنيين وشردت الآلاف من منازلهم.
وأوضحت مصادر محلية أن رجال القبائل الذين شكلوا ما يشبه "مجالس الصحوات" في العراق تمكنوا من دخول مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، وأنها بدت لهم وكأنها خالية من العناصر المسلحة، نتيجة تناقص أعدادهم خلال اليومين الماضيين وانحسار تواجدهم فيها ونقلهم معداتهم التي كانت متواجدة في عدد من المباني والمواقع التي استولوا عليها عند سقوط المدينة في أيديهم قبل نحو شهر ونصف الشهر.
وكان المسلحون قد بسطوا نهاية الشهر قبل الماضي، نفوذهم على مدينة زنجبار بعد انسحاب قوات الجيش والأمن، وهي الخطوة التي خلفت عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تشريد نحو 40 ألفا من سكانها توزعوا على محافظات عدن، شبوة ولحج.
على صعيد آخر شهدت مدينة تعز أمس مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف من المعارضين طالبت برحيل النظام ونددت بالقصف العشوائي الذي تتعرض له الأحياء السكنية في المدينة، ورفضت التدخل الأجنبي في ثورة الشباب، فيما أطلقت قوات الأمن الرصاص لمنع المسيرة من الاقتراب من مستشفى الثورة التي تحول محيطها إلى شبه ثكنة عسكرية، وطالب المتظاهرون بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وأعلنوا رفضهم لما قالوا إنها "سياسة العقاب الجماعي الذي يفرضه النظام على الشعب".
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=62197&CategoryID=1