المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امريكا تقود مؤامرة على القبيلة العربية في اليمن بوقوفها ضد دورة وثورة التغيير الحتمية


نبيل العوذلي
2011-07-13, 02:01 PM
امريكا تقود مؤامرة على القبيلة العربية في اليمن بوقوفها ضد دورة وثورة التغيير الحتمية في اليمن

http://shabab-gnoube.com/vb/showthread.php?p=116138#post116138


كنا نتمنى ان يغلب الرأي الاوباماكلينتوني نسبة –لاوباما كلينتون-المتعقل على الرأي الامريكي الاخرالمتأثر بالرؤية الامريكية السابقة لليمن والشرق الاوسط قبل ثورات الربيع العربي الذي تكون من خلال تقارير سابقة للوبيات حددت القبيلة السبب المعيق للتنمية في اليمن بل وايضا وكما يرون ان القبيلة من العوامل المساعدة لحماية الارهاب......هكذا فكر الامريكيون وللاسف يمنيون ايضا ان بناء مؤسسات عسكرية وامنية بل وسياسية وايضا اقتصادية مضادة لما يرونه بالعدو الرئيس للتنمية –القبيلة –خاصة ثم القوى التقليدية المتحالفة مع القبيلة والمتمثلة بالاسلاميين والعسكريين التقليديين المحسوبين للواء علي محسن الاحمر والالوية والاجهزة المحسوبة على مدرسته
لقد روعي كثيرا في اختيار افراد المؤسسات العسكرية الجديدة –الامن القومي والقوات الخاصة وقوات مكافحة الارهاب-بشكل خاص يغلب على افراده ممن يضعف لديهم الولاء للقبيلة سواء اكان ذلك سببه يعود للانتماء الطبقي الذي تتميز به ثقافة اليمن خاصة الجزء الشمالي منه او لابناء الاقليات المحسوبة على اليمن وينحدرون من اصول غير يمنية او من الاسر المتكونة من الهجين الثقافي او العنصري في تركيبتها التكوينية او الثقافية او من المستغربين الذين يرون في الغرب قبلة للدين والدنيا وذلك بعد دراسة مستفيضة للحالات الفردية لكل منتمي لهذه المؤسسات قامت بها السفارة واللوبيات المتصلة بها لليمنيين والوضع اليمني

انها مؤامرة على القبيلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى...والمؤامرة على القبيلة تعني لنا انها مؤامرة على القومية العربية والمتمثلة بالقبيلة كوجود وكدور لها في الساحة السياسية والثقافية للامة العربية تعد اليمن المنبع الاصلي لها ....هذه المؤامرة بدات حقيقة من جنوب اليمن حيث قاد ذات اللوبي بثقافته الشعوبية المعادية للقبيلة بداية من خلال الاستعمار البريطاني بتشجيع الاستيطان للجاليات الغير عربية في جنوب اليمن ومنحها الفرص لان تكون اقوى وفي وضع احسن من عرب الجنوب العربي ابين ويافع وشبوة وحضرموت ولحج...الخ
وهذا الشق الاول اما الشق الثاني فكان متمثلا بابقاء ابناء القبائل العربية على قدر ضيق من التعليم والثقافة بينما كانت تتاح الفرص لابناء العرب القابلين بالتحول الثقافي والطبعي من ثقافة العرب البدوية الى ثقافة الغرب المدنية ...ثم تحول شكل المؤامرة على القبيلة العربية في جنوب اليمن ليقوم به اخواننا الاشتراكيون عن جهل والمسلم يعذر لجهله الا اذا علم به واصر عليه .
من خلال فكرتهم اليسارية الماركسية ......هذه المؤامرة ضد قبائل الجنوب العربي اليمنية بمبرر نبذ الثقافة الطبقية للمجتمع العربي لانها وكما يصورون ولايزالون ان ذلك يضاد المدنية وتم على اثر ذلك تقتيل وتشريد وتطريد بيوت واعيان ومشايخ قبائل الجنوبي العربي اليمنية لتصبح البلاد خالية من اصول وجذور بيوت الملك والنبوة العربية في الجنوب العربي لجنوب اليمن وان كانت هذه البيوتات قد ساهمت ايضا بجهلها على اذكاء نار العداوة ضدها من الشعوبيين الذين وجدوا في تعنت واصرار اولئك الجاهلي للثقافة الطبقية سببا ومبرر له احيانا ادلة شرعية للوقوف ضده بقوة

واتخذ طابع المهاجمة للقبيلة وافرادها في شمال اليمن كما هو وفي الجنوب بتصوير القبيلة العربية وافرادها بالبدو والغجر والهمج وكثيرا ما كانت تسرد النكات الساخرة الممنهجة على ابناء القبائل العربية لتشكيل رأيا عاما وثقافة مشتركة تنبذ العرف العربي القبلي كعنوان لتطور ورقي الفرد والمجتمع من خلال التشبه بثقافة الغرب مطلقا على حساب ثقافة الاصول لجزيرة العرب في اليمن
ان الامريكيون يجنحون كثيرا الى ترسيخ هذه الثقافة خلافا لاباءهم الانجليز الذين يحترمون هذه الاعراف وهو ما يجعلنا نميل الى احترام الانجليز كثيرا عن الامريكيين ربما لان امريكا لم تتكون الا من خلال خليطا هجينيا لتزاوجات ثقافية وجنسية بين ابناء الشرق والغرب في الولايات المتحدة الامريكية ويبدوا انهم يعتقدون بأنها الاسلم لتكوين مجتمعات مدنية ولو كانت اعلى نسب اولاد الزنا موجودة في الولايات المتحدة ويفكرون بنقل هذه التجربة الى اليمن ولعل ما يشجعهم ازاء ذلك هو ظنهم ان اليمن مؤهل لمثل هكذا تركيبة هجينية لوجود الابناء وابناء الابناء وابناء افريقيا الذين تزاوجت ثقافتهم واجناسهم كثيرا وقويا مع اليمنيين ويريدون نقلها فيما بعد الى دول الجوار خاصة معقل خلافة المسلمين المملكة العربيه السعودية التي لم تفطن الى ابعاد هذه المؤامرة على القبيلة العربية وربما عماها حذرها الشديد المعذور والمطلوب كثيرا من الرافضة وكل من سلك مذهبهم كالحوثيين عن اختيار الخيارات الصحيحة تجاه الموقف اليمني واخذوا ينفذون اجندة اللوبي الامريكي المعادي للقومية العربية من خلال ظنهم ان دعمهم بقاء الرئيس صالح قد يوفر لهم الحماية من شر الرافضة الحوثيين بينما لو دققوا قليلا لوجدوا ان دور القبيلة في قتال الحوثيين كان هو الحاسم في وأد شرصفويتهم وليس الحرس الجمهوري او الامن القومي او القوات الخاصة التابعة لعلي صالح وابناءه التي تفتقر الى الخبرة والتجربة القتالية كالتي متواجدة لدى القوات التقليدية للجيش اليمني الا اذا كان قد قرر الامريكيون في حالة نشوب حرب بين هذه القوات التابعة لعلي محسن الامر وقوات الرئيس صالح ان لايقفوا على الحياد بل سيقفون الى جانب قوات يشعرون انهم من بناها واسسها ومنهجها لتكون وكما يقولون ضد الارهاب من خلال تقديم الدعم اللوجستي لها ....هذه المؤسسات التي اشرفت الولايات المتحدة الامريكية على انشاءها وتنميتها نراها انها حقيقية قد اصبحت على ثقافة ممنهجة هي ذات الثقافة التي تم تأسيسها لدى قوات الدولة الفلسطينية الموالية لعباس ودحلان والتي تمنحها هذه الثقافة الاعتقاد بشرعية قتل الفلسطينيين المناوئين لها في حماس والجبهة الشعبية وغيرهما من خلال استعظامهم ثقافة بناء دولة مدنية للشعب الفلسطيني فيستحلون قتل كل مناوىء لهم خدمة لما رسخ انه بالهدف العظيم والنبيل للشعب الفلسطيني ببناء دولته المدنية . وهذا بالضبط الذي نجده قد صار راسخا لدى مؤسسات اشرفت على تكوينها الولايات المتحدة لتكون ضد عادات واعراف ممتدة جذورها القبلية العربية في احشاءنا منذ مئات السنين من اجل سواد عيون امريكا ومكافحتها الارهاب مستندة الى تقارير سخيفة لعملاءها من المخابرات الشعوبيين الذين اخبروها ان القبيلة هي المعيق للتنمية في اليمن وانها من عوامل اسناد مساعدة لبقاء الارهاب في اليمن تماما مثل التقارير الغبية التي كانت تتعلق بالعراق ثم جاء بوش ليعترف انه قد اخطأ بسبب الاتكال على تقارير السي اي ايه , بل انهم بسياستهم هذه يقدمون اكبر خدمة لفكر الارهاب بل وبيئة حاضنة له وذلك حينما يشعر الشعب اليمني وقبائله ان الدور الامريكي لم يكن حياديا تجاه ثورتهم مما سيدفع الكثير منه الى الشعور بالغيظ العظيم تجاه الموقف الامريكي وقد يساعد على توجه الاف الشباب الى الالتحاق بمواقف ايدلوجية متطرفة معادية للغرب في ظل وضع اليمن المساعد لهذا التطرف ,وازاء ذلك اقول انه لابد ان يتنحى احد الاطراف ولعل الطرف المرشح للتنحي هو الرئيس وابناءه لان الاتكال على تشكيلة توافقية بين طرفين يكون الرئيس او ابناءه متواجدين فيها سوف لن ينهي المشكلة بل سيحول اليمن الى دولة عدم مستقرة مرشحة لكل احتمال سيء يسبب المشاكل لكل ولايعقل للشعب اليمني وقبائله ان يتنحى عن ثقافته العرفية الشعوبية والقبلية الممتد جذورها لالاف السنين من اجل نظرة جديدة تجعل من الدولة المدنية بحسب نظرة الامريكيين لها ان الرئيس صالح وابناءه هم المرشح الصالح لها
اننا حقيقة نعول على الله تعالى اولا واخير ثم على نظرة المتعقلين في الولايات المتحدة الامريكية المتمثل بادارة الرئيس اوباما والوزيرة الفاضلة التي نرى بريق العدل في عينيها ووجها –السيدة هيلاري كلينتون—ان يعزفوا عن الاتكاء والاتكال الى نظرة استخلصوها من الرؤية السابقة لليمن لتقارير سطحية حددت القبيلة والاسلاميين والعسكريين التقليديين بالعدو الرئيس للغرب ,اما بالنسبة لمعقل خلافة المسلمين المملكة العربية السعودية شعبا وقيادة فأننا نقول لهم اننا على ثقة انكم تجتهدون في الاصلاح بين اليمنيين والمصلح قد يصيب وقد يخطىء ونعلم يقينا انكم لاتريدون سوى الاصلاح والسلام لاهل اليمن , وسنظل نحبكم ونحترمكم لانكم تستحقون هذا القدر من الحب والاحترام.وادعوا اخيرا الجنوبيون في الحراك كافة الى ضرورة الالتفات الى عمق هذه المؤامرة والوقوف صفا واحدا ضدها مع كل القوى الوطنية شمالا وجنوبا مستعينين بالله القوي العزيز

جنوبي من شيكاغو
2011-07-13, 02:08 PM
الاستخبارات المركزية السرية بالولايات المتحدة هي من وراى الغطاء السري الذي لا احد يعرفه

فموضوعك في محله

المركز الاعلام السري