shrooq
2011-07-13, 08:15 AM
صرخة...
هي صرخةٌ ..
من قلب ألفٍ مثلي يا عدن
جميعهمُ إذا طال البعادُ
تفيضُ أعينهم دماءَ وأدمعَ
هي صرخةٌ ..
منا.. تهز في السماء كواكباً.
وتبثُّ في قلب الزمان توجُّعا
هي صرخة .. فينا تزلزلنا ..
تهدِّم ..
ما تبقى من صرحِنا الهشِّ الذي قد كان أن يتصدعَ
آهٍ وآهٍ يا عدنْ، ذاب الفؤاد تصدُّعا
هي لوعةٌ ..
جاءت تجوب عروقنا
وتوجج النيرانَ تبغي حرقنا
هي صبوةٌ زادتنا فيك تولُّهاً وتولُّعا
هرم الشباب وأنتِ بعد صبيةً عذراءَ
قد زادك المولى شباباً يانعا
نبكي ..
وأنت مثلنا تبكي..
وندري ماذا أبكى عينك النعسى دما
فتكرمي ..
وتعالي كي نبكي معا ..
-------- × × × × × × ---------
هي عبرةٌ ..
تسطو على أحلامنا.
وتقضُّ هجعة نوما .. فغدا المنامُ زوابعا
هي عبرةٌ ..
أطلقتُ دفقها يجري أنهاراً إلى كل الدنُّى ..
فسقت ربىً ومضارباً ومرابعا
ما عندي إلا دمعتي .. فبها أجودُ ..
لأروي ضماناً وأشبعُ جائعا
هذي دموعي وحدي ..
ما لحال إذا جئنا لنبكيها معا؟
-------- × × × × × × ---------
هي قُبلةٌ ..
أودعتها وجنات صيرةَ علَّها..
ترسل إلى مع الرياح رسائلاً وقواقعا..
ولعلها تهفو إليّ عندما تذكرني
حين حضنتُ صخرها باكياً ومودعا
هي نظرة ..
مازلت أسكبها على خد الغدير حزينةً
هي دمعةٌ..
رقراقةٌ .. فتكرَّمي وتعالي يا عدنُ لنبكيها معا.
-------- × × × × × × ---------
هي غربةٌ ..
نشكوها إن شطّت خُطانا عنك يا عدنُ
أقربي.. سكناكِ عيْنيْ .. جولي أو طوفي
ومن عيني إلى عيني أهربي
وفتحت قلبي مخدعا
هي غربةٌ ..
ذاتُ المسافةِ بيننا لا تختلف ..
ذاتُ الجروحِ شكيتُها .. وشكيتِها ..
وكلانا تفضحه الجروحُ فيعترفْ
خادعتُ نفسي حين ضمَّدتُ الجروحَ وقلت لن أتوجّعَ
وضحكت لما وجدت إن كلانا كان مخادعا
هي نسمةٌ ..
جاءت تنادي أختها ..
لتَرُشَّ زهرة عنفوان شبابنا .. أملاً جديداً ناصعا
جاءت لتلقي بين أيدينا أخا ..
لك ثانياً ولي رابعا..
عّطراً جميلاً وادعا
-------- × × × × × × ---------
هي بسمةٌ ..
رغم الوجومِ أتت تَدُكُ جدارَ حزننا كي نرق ونبتسمْ..
وأتت تمطُّ شفهنا قسراً ..
لكي يتراجع الحزنُ الهرِم .. فتراجعَ
الله أكبر يا عدنْ .. الله أكبر يا عدنْ ..
أركعْتِ من قد كان يأبى أن يلينَ ويركعَ
هي رقصةٌ ..
أنشودةٌ وقصيدةٌ .. من ألفِ بيتٍ قد رصَصْتُ قوامَها
وغرقت في بحرٍ من الأوزان حتى أستشف تمامَها ..
وأعدتُها .. وأعدتُها .. وحفظتُها
لكنني ..
لما تدانى وعدُنا ..
من رهبة الميعادِ آهٍ قد نسيت المطلعَ
شاعر جنوبي
أعجبتني ووددت تقرأوها معي ،، مع خالص الود
هي صرخةٌ ..
من قلب ألفٍ مثلي يا عدن
جميعهمُ إذا طال البعادُ
تفيضُ أعينهم دماءَ وأدمعَ
هي صرخةٌ ..
منا.. تهز في السماء كواكباً.
وتبثُّ في قلب الزمان توجُّعا
هي صرخة .. فينا تزلزلنا ..
تهدِّم ..
ما تبقى من صرحِنا الهشِّ الذي قد كان أن يتصدعَ
آهٍ وآهٍ يا عدنْ، ذاب الفؤاد تصدُّعا
هي لوعةٌ ..
جاءت تجوب عروقنا
وتوجج النيرانَ تبغي حرقنا
هي صبوةٌ زادتنا فيك تولُّهاً وتولُّعا
هرم الشباب وأنتِ بعد صبيةً عذراءَ
قد زادك المولى شباباً يانعا
نبكي ..
وأنت مثلنا تبكي..
وندري ماذا أبكى عينك النعسى دما
فتكرمي ..
وتعالي كي نبكي معا ..
-------- × × × × × × ---------
هي عبرةٌ ..
تسطو على أحلامنا.
وتقضُّ هجعة نوما .. فغدا المنامُ زوابعا
هي عبرةٌ ..
أطلقتُ دفقها يجري أنهاراً إلى كل الدنُّى ..
فسقت ربىً ومضارباً ومرابعا
ما عندي إلا دمعتي .. فبها أجودُ ..
لأروي ضماناً وأشبعُ جائعا
هذي دموعي وحدي ..
ما لحال إذا جئنا لنبكيها معا؟
-------- × × × × × × ---------
هي قُبلةٌ ..
أودعتها وجنات صيرةَ علَّها..
ترسل إلى مع الرياح رسائلاً وقواقعا..
ولعلها تهفو إليّ عندما تذكرني
حين حضنتُ صخرها باكياً ومودعا
هي نظرة ..
مازلت أسكبها على خد الغدير حزينةً
هي دمعةٌ..
رقراقةٌ .. فتكرَّمي وتعالي يا عدنُ لنبكيها معا.
-------- × × × × × × ---------
هي غربةٌ ..
نشكوها إن شطّت خُطانا عنك يا عدنُ
أقربي.. سكناكِ عيْنيْ .. جولي أو طوفي
ومن عيني إلى عيني أهربي
وفتحت قلبي مخدعا
هي غربةٌ ..
ذاتُ المسافةِ بيننا لا تختلف ..
ذاتُ الجروحِ شكيتُها .. وشكيتِها ..
وكلانا تفضحه الجروحُ فيعترفْ
خادعتُ نفسي حين ضمَّدتُ الجروحَ وقلت لن أتوجّعَ
وضحكت لما وجدت إن كلانا كان مخادعا
هي نسمةٌ ..
جاءت تنادي أختها ..
لتَرُشَّ زهرة عنفوان شبابنا .. أملاً جديداً ناصعا
جاءت لتلقي بين أيدينا أخا ..
لك ثانياً ولي رابعا..
عّطراً جميلاً وادعا
-------- × × × × × × ---------
هي بسمةٌ ..
رغم الوجومِ أتت تَدُكُ جدارَ حزننا كي نرق ونبتسمْ..
وأتت تمطُّ شفهنا قسراً ..
لكي يتراجع الحزنُ الهرِم .. فتراجعَ
الله أكبر يا عدنْ .. الله أكبر يا عدنْ ..
أركعْتِ من قد كان يأبى أن يلينَ ويركعَ
هي رقصةٌ ..
أنشودةٌ وقصيدةٌ .. من ألفِ بيتٍ قد رصَصْتُ قوامَها
وغرقت في بحرٍ من الأوزان حتى أستشف تمامَها ..
وأعدتُها .. وأعدتُها .. وحفظتُها
لكنني ..
لما تدانى وعدُنا ..
من رهبة الميعادِ آهٍ قد نسيت المطلعَ
شاعر جنوبي
أعجبتني ووددت تقرأوها معي ،، مع خالص الود