المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بقايا رئيس مصمم على الرئاسة!! * ياسر الزعاترة (صحيفة الدستور )


عبدالله البلعسي
2011-07-11, 01:02 PM
بقايا رئيس مصمم على الرئاسة!! * ياسر الزعاترة





كان مذهلا خروج الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بتلك الهيئة أمام الجمهور، إذ أن كل العملية الإخراجية التي رُتبت من أجل تقديمه بصورة مقبولة لم تسفر عن نتيجة تخفي الحقيقة، فقد كنا أمام أطلال إنسان لا يتحرك فيه غير لسانه، بينما بدا واضحا أنه مشلول بشكل كامل أو شبه كامل، إذ لم تصدر عنه أية حركة تشي بغير ذلك.

لسنا شامتين بأي حال، ففي مثل هذه الحالات تحضر الأبعاد الإنسانية أكثر من أي شيء آخر، ونحن لسنا مثل أولئك الزعماء الذين يقتلون الناس بدم بارد ثم ينامون ليلهم الطويل وكأن شيئا لم يحدث.

القلوب تصدأ، وبعض البشر قد يتحولون بمرور الوقت إلى وحوش لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا، وبعض القادة السياسيين من فرط ما يرتكبون من جرائم لا يغدو القتل والفساد بالنسبة إليهم شيئا يذكر، بل إن الدم يطلب الدم، والقتل يستجلب القتل، والفساد يلد الفساد والمزيد من المفسدين.

خرج الرجل بعد طول انتظار وغموض «غير بناء» وجدل حول صحته، وللأمر بالطبع صلة بالمكان الذي يُعالج فيه، ولو كان في بلد آخر لكان بوسع التسريبات أن تأخذ مداها ويعرف الناس الحقيقة أو قريبا منها، لاسيما أننا إزاء رجل يشرف على حالته حشد من الأطباء لا بد أن يسرِّب أحدهم خبرا عن حالته.

خرج الرجل ليتحدث كما لو أنه بكامل عافيته، وكما لو أن شيئا لم يحدث منذ أسابيع (توقيت الانفجار)، بل منذ شهور ولغاية الآن، فالحل هو التداول السلمي على السلطة، لكأنه رئيس سويسرا وليس اليمن، والحل هو الشراكة، لكأن الملايين لم تخرج إلى الشوارع هاتفة بسقوطه منذ شهور دون كلل ولا ملل.

يا الله، ماذا تفعل السلطة والجبروت والهيلمان بالبشر «إن الإنسان ليطغى»، وكيف يكون بوسعهم أن يصمّوا آذانهم عن كل ذلك الهدير الذي يطالبهم بالرحيل، وكيف يمكنهم أن يقتلوا ويواصلوا القتل من أجل البقاء في السلطة، وهل يصدقون أن بضعة عشرات، بل حتى مئات من الآلاف ممن يهتفون باسمهم مقابل ملايين يلعنونهم تكفي لتشبثهم بالسلطة؟!

كيف للشعب اليمني أن يقبل بعد كل هذا الإصرار الرائع، والبطولة الاستثنائية، والسيل الهائل من الشهداء والجرحى أن يستعيد زمرة علي عبد الله صالح كما لو أن الدنيا لم تشهد ما شهدت منذ مطلع هذا العام (يقولون إنه سيعود إلى اليمن في السابع عشر من الشهر الجاري الذي يصادف الذكرى الثالثة والثلاثين لتسلمه السلطة)؟!

لقد سجل اليمنيون صبرا يُعجز الصبر، وإصرارا يثير الإعجاب، وها هو رئيسهم بعد أن فجّر جمعه رجل من زمرته، وليس من المحتجين (دليل على أن من يهتفون له ليسوا صادقين في القناعة ببقائه)، ها هو يعود ليتحدث بذات اللغة، ليس لأنه سيعود رئيسا كما كان، بل لأن العائلة والأتباع الذي استفادوا من وجوده ونهبوا البلاد وأذلوا العباد قد رهنوا مصيرهم بمصيره، وهم لذلك يريدون منه أن يسلمهم السلطة قبل أن يخلد للراحة، إن كان له من راحة بعد المتفجرات التي أحالته أطلال إنسان.

ليست هذه الزمرة وحدها هي من أسندت الجسد المنهك وجعلته يتحدث ويطالب بالتداول السلمي على السلطة والشراكة فيها، فهناك قبلهم والأهم منهم أولئك الذين لا يريدون لثورة الشعب اليمني أن تنجح حتى لا تلهم شعوبهم، وحتى لو تتواصل مسيرة الثورات العربية بجد وإصرار، فضلا عن الولايات المتحدة التي يعنيها الهدف الأخير ممثلا في لجم مسيرة التغيير في المنطقة.

لعل ذلك هو ما دفع الشعب اليمني إلى إعلان جمعة رفض الوصاية قبل أيام، إذ أنه يدرك تماما طبيعة القوى التي وقفت طوال الوقت خلف علي عبد الله صالح، ودفعت لجميع الأطراف من أجل وضع العصي في دواليب الثورة كي لا تصل نهايتها المأمولة.

يعرف الجميع ما نقصد، ولا حاجة لمزيد من التوضيح، واليمنيون قبل أي أحد يعرفون الحقيقة كاملة، لكن ذلك لا يحول بينهم وبين المزيد من الإصرار على الانتصار، وتبقى المسؤولية على الذين يترددون في القيام بدورهم على أكمل وجه، وهم تحديدا قادة أحزاب اللقاء المشترك، ومعهم بعض (نكرر بعض) رموز القبائل ممن تغريهم أموال النفط أكثر من أي شيء آخر.
التاريخ : 11-07-2011
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\OpinionAndNotes\2011\07\Opinion AndNotes_issue1367_day11_id340509.htm

عبدالله البلعسي
2011-07-11, 01:04 PM
صالح يعود لـ«المبادرة الخليجية» .. والمعارضة تحث على تصعيد الثورة





عواصم - وكالات الانباء

التقى جون برينان مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما لمكافحة الارهاب امس الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في احد مستشفيات الرياض ودعاه الى التوقيع على اتفاق لنقل السلطة في اسرع وقت ممكن.

واوضح البيت الابيض في بيان ان «الولايات المتحدة ترى ان العملية الانتقالية في اليمن يجب ان تبدا على الفور حتى يتمكن الشعب اليمني من تحقيق طموحاته» مؤكدا بذلك عقد هذا اللقاء الذي عرض التلفزيون اليمني لقطات له.

وفي وقت سابق، اعلن صالح ان مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي سبق ان رفض توقيعها تشكل «ارضية» لانهاء الازمة اليمنية. وقال ان «المبادرة الخليجية وبيان الامم المتحدة يمثلان ارضية للخروج من الازمة الراهنة». في المقابل، دعت احزاب اللقاء المشترك المعارضة الى «تصعيد العمل الثوري» ضد النظام اليمني.

وقال محتجون في اليمن ان ظهور صالح الذي بدا واهنا على شاشات التلفزيون يوم الخميس يمثل دليلا اضافيا على أنه لا يصلح لادارة البلاد. وأكد محتجون في يوم اخر من التظاهر في مخيم الاحتجاج بصنعاء الذي يحمل اسم ساحة التغيير أن حكم صالح انتهى. وقالت محتجة تدعى كوثر المطري ان جهود المتظاهرين لن تذهب هباء وان المحتجين سيظلون صامدين الى أن يتم اجتثاث النظام من جذوره. وقال محتج اخر يدعى محمد العسال ان ظهور صالح أكد أنه لم تعد له سيطرة على البلاد.وأضاف أن ظهور الرئيس اليمني على شاشات التلفزيون اثبت للعالم ولليمنيين أنه أصبح غير قادر على قيادة البلاد. وتابع أن موضوع الحديث بين المحتجين تحول من كيفية اسقاط صالح الى كيفية اقامة نظام سياسي جديد في غيابه.

ياتي ذلك ردا تقرير إخباري افاد بأن الرئيس اليمني على عبد الله صالح يعتزم العودة إلى بلاده في 17 من تموز الحالي للاحتفال بمرور 33 عاما على توليه السلطة .

ونقل موقع قناة «العربية» الإلكتروني عن مسئول بارز بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن صالح يعتزم العودة إلى اليمن لتوجيه رسالة مفادها أنه لا يزال الرئيس الشرعي لليمن حتى أيلول2013 .وأوضح المصدر أن صالح سيستكمل عملية تعافيه في العاصمة صنعاء وأن فريقا طبيا سعوديا سيرافقه. وأشار إلى أن محادثات نقل السلطة لن تبدأ قبل عودة الرئيس اليمني إلى بلاده.

ميدانيا قتل أربعة مسلحين وجندي في اشتباك في مدينة زنجبار بمحافظة أبين ، في حين قتل مدنيان واصيب عشرة بجروح في قصف قال سكان ان وحدة من الحرس الجمهوري شنته على حي سكني في تعز (جنوب غرب اليمن) .وتضررت مدرسة ومنزلان من ذلك القصف الذي استهدف حي الروضة .ورجحت المصادر ان يكون الزعيم القبلي الشيخ حمود سعيد المخلفي مستهدفا.واستغرب الشيخ حمود الذي انضم الى معارضي النظام ولم يصب منزله، من هذا القصف واتهم وحدة من الحرس الجمهوري الموالي للنظام متمركزة في مستشفى الجمهورية القريب من حي الروضة بالقصف.
التاريخ : 11-07-2011
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\ArabicAndInter\2011\07\ArabicAn dInter_issue1367_day11_id340533.htm

عبدالله البلعسي
2011-07-11, 01:11 PM
مستشار أوباما لمكافحة الإرهاب طالبه في الرياض بتوقيعها بأسرع ما يمكن وعبدربه يعرض خطة جديدة للحوار
صالح: المبادرة الخليجية تشكل أرضية لإنهاء أزمة اليمن
حجم الخط |


صورة 1 من 1


الاتحاد ©عبد ربه لدى لقائه سفراء الإمارات والسعودية وسلطنة عمان ونظراءهم الأميركي والبريطاني والاتحاد الأوروبي في صنعاء أمس
تاريخ النشر: الإثنين 11 يوليو 2011
عقيل الحلالي، وكالات

قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، بعد استقباله جون برينان مستشار الرئيس الأميركي لمكافحة الإرهاب في المستشفى العسكري بالرياض أمس، إن مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي سبق له أن رفض توقيعها 3 مرات، تشكل “أرضية” لإنهاء الأزمة اليمنية، في وقت دعت فيه أحزاب “اللقاء المشترك” المعارضة إلى “تصعيد العمل الثوري” لإطاحة النظام الحاكم. من جهته، أكد البيت الأبيض أن برينان دعا الرئيس صالح للتوقيع بأسرع ما يمكن، على اتفاق نقل السلطة مبيناً أن “الولايات المتحدة ترى أن العملية الانتقالية في اليمن يجب أن تبدأ على الفور حتى يتمكن الشعب اليمني من تحقيق طموحاته”.

بدوره، أطلع القائم بأعمال الرئاسة اليمنية عبدربه منصور هادي أمس، سفراء دول خليجية وأجنبية في صنعاء على”خطة جديدة” لإنهاء الأزمة السياسية المتفاقمة في البلاد، بالتزامن مع أنباء تحدثت عن عزم صالح العودة إلى بلاده في 17 يوليو الحالي للاحتفال بمرور 33 عاماً على توليه السلطة.

ميدانياً، قُتل جندي و4 مسلحين متشددين باشتباكات عنيفة بين الجيش اليمني ومقاتلي تنظيم “القاعدة” في محافظة أبين الجنوبية، فيما لقي 3 مدنيين مصرعهم وأصيب آخرون بقصف مدفعي استهدف أمس، حياً سكنياً يقطنه زعيم قبلي معارض بارز بمدينة تعز وسط البلاد.





وقال صالح إن “المبادرة الخليجية وبيان مجلس الأمن الدولي، يمثلان أرضية للخروج من الأزمة الراهنة” في اليمن. وأعلن التلفزيون الرسمي اليمني أمس، أن صالح التقى في مستشفى عسكري بالرياض أمس، برينان المسؤول الأميركي عن مكافحة الإرهاب.

وعرض التلفزيون صوراً تظهر الرئيس اليمني الذي يواجه في بلاده انتفاضة شعبية منذ يناير الماضي، وأصيب في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي 3 يونيو الماضي، وهو يستقبل مستشار الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب في المستشفى العسكري السعودي. وفي هذه الصور، بدا صالح في وضع أفضل مما كان عليه حين ظهر الخميس الماضي، للمرة الأولى منذ إصابته بالهجوم الغامض، وتحدث داعياً إلى الحوار والمشاركة.

وقد سلم برينان الرئيس اليمني رسالة من نظيره الأميركي أعرب فيها عن سروره لتحسن الوضع الصحي لصالح. بدوره، حمل صالح الموفد الأميركي رسالة إلى أوباما شاكراً إياه على دعم الولايات المتحدة لوحدة وأمن واستقرار اليمن”.

وأكد صالح لبرينان أيضاً أن “اليمن بحاجة إلى الدعم والمساندة في الجانب الاقتصادي والتنموي وذلك للحد من الفقر والبطالة التي تمثل بيئة خصبة لتفشي مظاهر الإرهاب”. وحضر اللقاء وكيل جهاز الأمن القومي جلال الرويشان.

وكان تقرير إخباري أفاد في ساعة مبكرة صباح أمس، أن الرئيس اليمني يعتزم العودة إلى بلاده في 17 يوليو الحالي للاحتفال بمرور 33 عاماً على توليه السلطة.

ونقل موقع قناة “العربية” الإلكتروني عن مسؤول بارز بحزب المؤتمر الشعبي الحاكم، قوله إن صالح يعتزم العودة إلى اليمن لتوجيه رسالة مفادها أنه لا يزال الرئيس الشرعي لليمن حتى سبتمبر 2013.

وأوضح المصدر أن صالح سيستكمل عملية تعافيه في العاصمة صنعاء وأن فريقاً طبياً سعودياً سيرافقه. وأشار إلى أن محادثات نقل السلطة لن تبدأ قبل عودة الرئيس اليمني إلى بلاده.

وقال البيت الأبيض إنه خلال مباحثاته في الرياض، دعا برينان الرئيس اليمني إلى الوفاء بأسرع ما يمكن بتعهده بتوقيع المبادرة الخليجية الرامية لانتقال سلمي ودستوري للسلطة في اليمن.

وحذرت الولايات المتحدة التي تعتبر صالح حليفاً رئيسياً لها في الحرب ضد الإرهاب، مراراً من الخطر الذي يشكله المتطرفون الإسلاميون في اليمن وأعربت في أكثر من مرة عن قلقها من تحول هذه البلاد إلى ملاذ جديد لتنظيم “القاعدة”.

وذكر بيان البيت الأبيض أن برينان شدد على ضرورة حل الأزمة السياسية في صنعاء، بما يمكن الحكومة الانتقالية والشعب اليمني من مواجهة التحديات الماثلة بما في ذلك اعتداءات الإرهابيين ممثلين بتنظيم “ القاعدة في جزير العرب” التي أوت بحياة مئات اليمنيين.

وقال برينان إن واشنطن تعمل عن قرب مع أصدقاء اليمن في مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، ومع جهات أخرى، ليتسنى تدفق المساعدات للشعب اليمني بمجرد توقيع صالح للمبادرة الخليجية واستيفاء استحقاقاتها.

في غضون ذلك، دعت المعارضة اليمنية أمس، إلى التظاهر مجدداً مؤكدة في بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك على ضرورة “تصعيد العمل الثوري السلمي لإسقاط ما تبقى من هذه (العصابة المارقة) عن إرادة الشعب وتطلعاته والمتمردة حتى على الشرعية الدستورية التي تدعيها”. ويأتي هذا الموقف للمعارضة اليمنية، بعدما قصف الحرس الجمهوري التابع لنجل الرئيس اليمني حياً في تعز، أحد معاقل المعارضة، ما أدى الى قتيلين و10 جرحى مدنيين.

وكان عبدربه هادي التقى أمس، مع عبدالله مطر المزروعي سفير دولة الإمارات لدى صنعاء إلى جانب سفراء كل من السعودية وسلطنة عمان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا الاتحادية والصين وهولندا ورئيس البعثة الأوروبية، وذلك لبحث المستجدات الراهنة على الساحة اليمنية واللقاءات والمشاورات التي أجراها مع جميع القوى الوطنية وأحزاب اللقاء المشترك والمعارضة عموماً.

واستعرض هادي مع السفراء أفكار الحوار المزمع عقده مع المعارضة والخطوط العريضة لخطة العمل الجديدة من أجل الخروج باليمن من الأزمة السياسية الراهنة.

وتطرق إلى الحرب ضد “القاعدة” خاصة في محافظة أبين والتي قال إنها تشكل خطورة أمنية ذات أبعاد خطيرة، لافتاً إلى أن قرب المنطقة من القرن الأفريقي وسيطرة التنظيم الإرهابي على بعض المواقع هناك خاصة في الصومال، يجعل الأمر خطيراً على الملاحة في خليج عدن وباب المندب وحتى رأس الرجاء الصالح بجنوب إفريقيا.

معارض يمني بارز يهاجم أداء «اللقاء المشترك» في الاحتجاجات

صنعاء (الاتحاد) - حمّل معارض بارز ائتلاف المعارضة في اليمن مسؤولية ضعف الدعم الدولي للاحتجاجات الشعبية المطالبة بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح المستمر منذ 33 عاماً. وقال عضو المجلس الأعلى بأحزاب «اللقاء المشترك» حسن زيد، «نحن نتحمل جزءاً من مسؤولية تراجع الموقف الدولي الداعم للثورة» التي انطلقت شرارتها منتصف يناير الماضي، مشيراً إلى أن أحزاب اللقاء المشترك لم توضح هويتها السياسية للمجتمع الدولي، كبديل متوقع لنظام الرئيس صالح. وأضاف زيد، في حديث لصحيفة «الشارع» اليمنية الأهلية أمس، «مطالبنا كانت تركز على إلغاء المؤسسات العسكرية والأمنية التي لها تعاون مع أميركا في مكافحة الإرهاب»، لافتاً إلى أن مدير المعهد الديمقراطي الأميركي ليس كامبل، أبلغ قادة المعارضة اليمنية، قبيل سقوط نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، بأن «المجتمع الدولي لن يسمح بأن تحقق الثورة في اليمن انتصاراً قد يوصل الزنداني إلى الحكم». وأضاف زيد، وهو زعيم حزب «الحق» الإسلامي المعارض «لن يسمح الغرب بوجود دولة جهادية في اليمن»، مضيفاً «يعتقدون (المجتمع الدولي) بأن السلطة إذا انتقلت إلى أحزاب المشترك، فإن الزنداني سيكون هو «المرشد» على الطريقة الإيرانية.



اقرأ المزيد : المقال كامل - صالح: المبادرة الخليجية تشكل أرضية لإنهاء أزمة اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=65417&y=2011&article=full#ixzz1RmoHFTSp

عبدالله البلعسي
2011-07-11, 01:13 PM
اليمن... إلى أين؟
تاريخ النشر: الإثنين 11 يوليو 2011
أطل الرئيس اليمني "علي عبد الله صالح" على المشهد السياسي بعد شهر من مغادرته للبلاد طلباً للعلاج في المستشفيات السعودية.

لم يحمل خطاب صالح جديداً، ولم تكن له آثار نوعية على الأزمة الداخلية المتفاقمة التي تنذر بشتى المخاطر، بما فيها تفكك اليمن ودخوله حرباً أهلية طويلة المدى، مجهولة الأفق.




والواقع أن التحليلات السياسية الرائجة التي تتحدث عن "الثورات العربية" بإجمال دون تمييز أو تدقيق، لا تراعي خصوصية الحالة اليمنية التي لا يمكن إغفالها في أي نظر موضوعي لمسار الثوران العربي الراهن.
وأهم مظاهر تلك الخصوصية هو مفارقة الانسجام الديني والقومي العالي وديناميكية التصدع الثابتة. فالمجتمع اليمني هو أكثر المجتمعات العربية انسجاماً بمنظور مقاييس التجانس التي اعتمدتها الدراسات الاجتماعية، لا تكاد توجد فيه أقليات عرقية أو دينية، وحتى المعادلة السنية- الزيدية ليست مظهراً لتنوع طائفي بالمعنى الدقيق للعبارة بالنظر لصلات القرب والتداخل المعروفة بين المذهب الزيدي والمذاهب السنية. ومع ذلك، ليس ثمة مجتمع عربي شهد من أحداث الفتنة والاحتقان والعنف الداخلي ما شهده المجتمع اليمني.

صحيح أن الظاهرة القبلية قائمة، جلية التأثير والفاعلية، إلا أنها ليست خاصة بالمجتمع اليمني الذي يمتلك تراثاً سياسيّاً غنيّاً وتركة طويلة للدولة المركزية. فنظام الإمامة الزيدية دام قروناً طويلة، والدولة اليمنية الحديثة استطاعت التشكل والبقاء خارج ترتيبات الجغرافيا السياسية الاستعمارية، كما استطاعت التحرر من القبضة العثمانية، وبذا تملك رصيداً وطنيّاً ثريّاً، على رغم الصورة السلبية التي كرستها الأدبيات الثورية ضد "الإمامة المتخلفة".

فليست إذن الخريطة الطائفية أو القبلية هي المسؤولة عن الطابع الدموي العاصف للتاريخ اليمني المعاصر، وإن كانت من مظاهر جلاء الأزمات السياسية المتلاحقة، ومن العوامل التي جرى دوماً توظيفها في الصراعات القائمة.

فالحرب الداخلية الدامية التي شهدها اليمن بعد انهيار الإمامة عام 1962 واستمرت إلى سنة 1970 لم تكن حرباً زيدية- سنية ولا حرباً مدينية- بدوية، وإنما كانت مرحلة حاسمة من حراك داخلي طويل بدا في الثلاثينيات مع بروز الحركة الإصلاحية الدستورية التي برزت بقوة بعد اغتيال الإمام يحيى عام 1948، قبل أن تتحول إلى حركة ثورية جمهورية في سياق المد القومي الذي عرفته البلدان العربية في الحقبة الناصرية.

وكان الصراع في بعض أوجهه انعكاساً للتجاذبات الإقليمية السائدة أوانها داخل العالم العربي بين المحورين المحافظ والثوري.

ولذا فإن ما يشاع عن الاستثناء القبلي اليمني هو في جانب كبير منه من تبسيطات المحللين السياسيين. ففضلًا عن كون المعادلة القبلية ليست متجذرة في عموم مناطق اليمن بل تتركز في الشمال، ويتقلص دورها أو ينعدم في الوسط والجنوب، فإنها تعايشت مع أصناف أخرى من الانتماءات والهويات الجماعية كالمشيخات والسلطنات والأربطة في الجنوب والنخب التجارية والعائلات المدينية في تعز التي كانت العاصمة الأولى لليمن (إلى حدود سنة 1962).

وكما يبين "بول درش" في عمله المتميز حول "القبائل والحكم والتاريخ في اليمن" فإن القبيلة اليمنية ليست كتلة انتماء جامدة أو منسجمة بل تتشكل وفق خطين متعارضين متلازمين: خط التكتل والاندماج، وخط الانقسام والتفكك. فالمجموعات القبلية الكبرى (حاشد وبكيل ومذحج..) هي في واقع الأمر تكتلات عصبية غير نسبية، في حين أن كل القبائل بما فيها أصغرها تشهد بانتظام تصدعات وانشقاقات تحول دون تشكلها كأقطاب سياسية مركزية.

صحيح أن المسار السياسي الحديث لليمن (الذي أشرنا إلى بعض محطاته) أفرز المعادلة التي أطلق عليها الباحث الاجتماعي الفرنسي "فرانسوا برغا" عبارة "المجتمع المدني المسلح"، أي احتفاظ القبائل بالأسلحة التي تنتشر أيضاً لدى المليشيات السياسية سواء تعلق الأمر بالسلفية السنية (القاعدة) أو الزيدية (الحوثيين) أو بالتنظيمات اليسارية الراديكالية (من فلول النظام الشيوعي السابق).

ولقد قامت تجربة الانفتاح الديمقراطي في اليمن بعد الوحدة (1990) على هذه "التعددية المسلحة" من خلال الشراكة بين الأطراف الثلاثة الفاعلة في الساحة: المؤتمر الشعبي اليمني الذي يتزعمه الرئيس صالح، والحزب الاشتراكي الذي كان حاكماً في دولة الجنوب، وتجمع الإصلاح اليمني الذي أسسه "عبد الله بن حسين الأحمر" شيخ قبائل حاشد المتحالف مع التنظيمات السلفية والإسلامية.

بيد أن التوازنات "المسلحة" التي حفظت الاستقرار اليمني في سنوات الوحدة الأولى انهارت تدريجيّاً، بخروج الحزب الاشتراكي من الحكومة ثم من الدولة (حرب الانفصال 1994) وبالقطيعة المتزايدة بين صالح وحلفائه القبليين- الإيديولوجيين (حزب الإصلاح) التي وصلت ذروتها بعد رحيل الشيخ الأحمر (عام 2007).

ليست الثورة اليمنية الحالية إذن سوى محطة اكتمال أزمة داخلية طويلة، نشأت مع قيام النظام الجمهوري وأخذت شكلها الراهن مع الوحدة التي استبشر بها اليمنيون خيراً وراهنوا عليها أفقاً جديداً لإعادة بناء نظامهم السياسي.

وعلى رغم الحضور النسبي للاعتبارات القبلية والطائفية والإقليمية (المطالب الانفصالية في الجنوب)، فإنه من الجلي أن المشهد الراهن في اليمن لا يختلف في العمق والجوهر عن حركية الثورات العربية الحالية التي استهدفت أنظمة تشبه حكم علي عبدالله صالح في القسمات الأساسية: الخلفية والقاعدة العسكرية للنظام، وطول البقاء في السلطة (منذ 1978)، والفساد الإداري والمالي، وتحكم الوسط العائلي.

كما أن تركيبة المعارضة المتمحورة حول التنظيمات القومية والإسلامية واليسارية (تكتل اللقاء المشترك) لا تختلف عن تركيبة المعارضات التي أطرت وواكبت حركية الثورة الشبابية في بقية البلدان العربية. بل يمكن القول إن التيارات الانفصالية والمتشددة قد ضعفت بعد اندلاع انتفاضة الشارع اليمني، كما تعزز النسيج الوطني وبدا محصناً ضد مشهد التفكك الذي يظل خطراً قائماً إذا طالت الأزمة أو عجز الفرقاء السياسيون عن حلها.

وعلى رغم تشابه المسار اليمني مع الحالة العربية العامة، إلا أن عسكرة الحالة السياسية وعجز الدولة عن احتكار العنف هو ما يشكل الاستثناء اليمني.

بقلم : السيد ولد اباه

اقرأ المزيد : وجهات نظر | اليمن... إلى أين؟ | Al Ittihad Newspaper - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=60197#ixzz1RmokICuO

عبدالله البلعسي
2011-07-11, 01:14 PM
اليمن... إلى أين؟
تاريخ النشر: الإثنين 11 يوليو 2011
أطل الرئيس اليمني "علي عبد الله صالح" على المشهد السياسي بعد شهر من مغادرته للبلاد طلباً للعلاج في المستشفيات السعودية.

لم يحمل خطاب صالح جديداً، ولم تكن له آثار نوعية على الأزمة الداخلية المتفاقمة التي تنذر بشتى المخاطر، بما فيها تفكك اليمن ودخوله حرباً أهلية طويلة المدى، مجهولة الأفق.




والواقع أن التحليلات السياسية الرائجة التي تتحدث عن "الثورات العربية" بإجمال دون تمييز أو تدقيق، لا تراعي خصوصية الحالة اليمنية التي لا يمكن إغفالها في أي نظر موضوعي لمسار الثوران العربي الراهن.
وأهم مظاهر تلك الخصوصية هو مفارقة الانسجام الديني والقومي العالي وديناميكية التصدع الثابتة. فالمجتمع اليمني هو أكثر المجتمعات العربية انسجاماً بمنظور مقاييس التجانس التي اعتمدتها الدراسات الاجتماعية، لا تكاد توجد فيه أقليات عرقية أو دينية، وحتى المعادلة السنية- الزيدية ليست مظهراً لتنوع طائفي بالمعنى الدقيق للعبارة بالنظر لصلات القرب والتداخل المعروفة بين المذهب الزيدي والمذاهب السنية. ومع ذلك، ليس ثمة مجتمع عربي شهد من أحداث الفتنة والاحتقان والعنف الداخلي ما شهده المجتمع اليمني.

صحيح أن الظاهرة القبلية قائمة، جلية التأثير والفاعلية، إلا أنها ليست خاصة بالمجتمع اليمني الذي يمتلك تراثاً سياسيّاً غنيّاً وتركة طويلة للدولة المركزية. فنظام الإمامة الزيدية دام قروناً طويلة، والدولة اليمنية الحديثة استطاعت التشكل والبقاء خارج ترتيبات الجغرافيا السياسية الاستعمارية، كما استطاعت التحرر من القبضة العثمانية، وبذا تملك رصيداً وطنيّاً ثريّاً، على رغم الصورة السلبية التي كرستها الأدبيات الثورية ضد "الإمامة المتخلفة".

فليست إذن الخريطة الطائفية أو القبلية هي المسؤولة عن الطابع الدموي العاصف للتاريخ اليمني المعاصر، وإن كانت من مظاهر جلاء الأزمات السياسية المتلاحقة، ومن العوامل التي جرى دوماً توظيفها في الصراعات القائمة.

فالحرب الداخلية الدامية التي شهدها اليمن بعد انهيار الإمامة عام 1962 واستمرت إلى سنة 1970 لم تكن حرباً زيدية- سنية ولا حرباً مدينية- بدوية، وإنما كانت مرحلة حاسمة من حراك داخلي طويل بدا في الثلاثينيات مع بروز الحركة الإصلاحية الدستورية التي برزت بقوة بعد اغتيال الإمام يحيى عام 1948، قبل أن تتحول إلى حركة ثورية جمهورية في سياق المد القومي الذي عرفته البلدان العربية في الحقبة الناصرية.

وكان الصراع في بعض أوجهه انعكاساً للتجاذبات الإقليمية السائدة أوانها داخل العالم العربي بين المحورين المحافظ والثوري.

ولذا فإن ما يشاع عن الاستثناء القبلي اليمني هو في جانب كبير منه من تبسيطات المحللين السياسيين. ففضلًا عن كون المعادلة القبلية ليست متجذرة في عموم مناطق اليمن بل تتركز في الشمال، ويتقلص دورها أو ينعدم في الوسط والجنوب، فإنها تعايشت مع أصناف أخرى من الانتماءات والهويات الجماعية كالمشيخات والسلطنات والأربطة في الجنوب والنخب التجارية والعائلات المدينية في تعز التي كانت العاصمة الأولى لليمن (إلى حدود سنة 1962).

وكما يبين "بول درش" في عمله المتميز حول "القبائل والحكم والتاريخ في اليمن" فإن القبيلة اليمنية ليست كتلة انتماء جامدة أو منسجمة بل تتشكل وفق خطين متعارضين متلازمين: خط التكتل والاندماج، وخط الانقسام والتفكك. فالمجموعات القبلية الكبرى (حاشد وبكيل ومذحج..) هي في واقع الأمر تكتلات عصبية غير نسبية، في حين أن كل القبائل بما فيها أصغرها تشهد بانتظام تصدعات وانشقاقات تحول دون تشكلها كأقطاب سياسية مركزية.

صحيح أن المسار السياسي الحديث لليمن (الذي أشرنا إلى بعض محطاته) أفرز المعادلة التي أطلق عليها الباحث الاجتماعي الفرنسي "فرانسوا برغا" عبارة "المجتمع المدني المسلح"، أي احتفاظ القبائل بالأسلحة التي تنتشر أيضاً لدى المليشيات السياسية سواء تعلق الأمر بالسلفية السنية (القاعدة) أو الزيدية (الحوثيين) أو بالتنظيمات اليسارية الراديكالية (من فلول النظام الشيوعي السابق).

ولقد قامت تجربة الانفتاح الديمقراطي في اليمن بعد الوحدة (1990) على هذه "التعددية المسلحة" من خلال الشراكة بين الأطراف الثلاثة الفاعلة في الساحة: المؤتمر الشعبي اليمني الذي يتزعمه الرئيس صالح، والحزب الاشتراكي الذي كان حاكماً في دولة الجنوب، وتجمع الإصلاح اليمني الذي أسسه "عبد الله بن حسين الأحمر" شيخ قبائل حاشد المتحالف مع التنظيمات السلفية والإسلامية.

بيد أن التوازنات "المسلحة" التي حفظت الاستقرار اليمني في سنوات الوحدة الأولى انهارت تدريجيّاً، بخروج الحزب الاشتراكي من الحكومة ثم من الدولة (حرب الانفصال 1994) وبالقطيعة المتزايدة بين صالح وحلفائه القبليين- الإيديولوجيين (حزب الإصلاح) التي وصلت ذروتها بعد رحيل الشيخ الأحمر (عام 2007).

ليست الثورة اليمنية الحالية إذن سوى محطة اكتمال أزمة داخلية طويلة، نشأت مع قيام النظام الجمهوري وأخذت شكلها الراهن مع الوحدة التي استبشر بها اليمنيون خيراً وراهنوا عليها أفقاً جديداً لإعادة بناء نظامهم السياسي.

وعلى رغم الحضور النسبي للاعتبارات القبلية والطائفية والإقليمية (المطالب الانفصالية في الجنوب)، فإنه من الجلي أن المشهد الراهن في اليمن لا يختلف في العمق والجوهر عن حركية الثورات العربية الحالية التي استهدفت أنظمة تشبه حكم علي عبدالله صالح في القسمات الأساسية: الخلفية والقاعدة العسكرية للنظام، وطول البقاء في السلطة (منذ 1978)، والفساد الإداري والمالي، وتحكم الوسط العائلي.

كما أن تركيبة المعارضة المتمحورة حول التنظيمات القومية والإسلامية واليسارية (تكتل اللقاء المشترك) لا تختلف عن تركيبة المعارضات التي أطرت وواكبت حركية الثورة الشبابية في بقية البلدان العربية. بل يمكن القول إن التيارات الانفصالية والمتشددة قد ضعفت بعد اندلاع انتفاضة الشارع اليمني، كما تعزز النسيج الوطني وبدا محصناً ضد مشهد التفكك الذي يظل خطراً قائماً إذا طالت الأزمة أو عجز الفرقاء السياسيون عن حلها.

وعلى رغم تشابه المسار اليمني مع الحالة العربية العامة، إلا أن عسكرة الحالة السياسية وعجز الدولة عن احتكار العنف هو ما يشكل الاستثناء اليمني.

بقلم : السيد ولد اباه

اقرأ المزيد : وجهات نظر | اليمن... إلى أين؟ | Al Ittihad Newspaper - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=60197#ixzz1RmokICuO

عبدالله البلعسي
2011-07-11, 01:16 PM
المعارضة تدعو إلى تصعيد التظاهرات وهادي يحذر من "القاعدة”"
صالح يعود إلى "المبادرة" وواشنطن تستعجل التوقيع آخر تحديث:الاثنين ,11/07/2011




1/1






دعت الولايات المتحدة الرئيس اليمني إلى التوقيع عاجلاً على اتفاق نقل السلطة، ودعت المعارضة اليمنية إلى التظاهر مجدداً، واشترطت “النقل الفوري للسلطة” للقاء نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي الذي حذر خلال لقائه سفراء الدول العربية والأجنبية في صنعاء، من خطر اقتراب تنظيم القاعدة من باب المندب في خليج عدن، الممر المائي الحيوي الذي يعبره 3 ملايين برميل من النفط يومياً .



والتقى جون برينان مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب، أمس الأحد، الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في أحد مستشفيات الرياض ودعاه إلى التوقيع على اتفاق لنقل السلطة في أسرع وقت ممكن . وأعلن البيت الأبيض في بيان أن “الولايات المتحدة ترى أن العملية الانتقالية في اليمن يجب أن تبدأ على الفور حتى يتمكن الشعب اليمني من تحقيق طموحاته” .



وكان التلفزيون اليمني الرسمي قد عرض لقطات من هذا اللقاء . ونقل عن صالح قوله إن مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي سبق أن رفض توقيعها تشكل “أرضية” لإنهاء الأزمة اليمنية، لكن أحزاب اللقاء المشترك المعارضة دعت إلى “تصعيد العمل الثوري” ضد النظام اليمني لإنهاء سيطرة فلول بقايا نظام صالح، وإحالتهم إلى العدالة . . وطالب التكتل نائب الرئيس عبد ربه بإرسال المبادرة الجديدة المستندة إلى المبادرة الخليجية ومقترحات الأمم المتحدة مكتوبة خطياً حتى يتم نقاشها . وقال القيادي في التكتل المعارض محمد السعدي ل”الخليج”، إن المعارضة لم ترفض لقاء عبد ربه، بل طلبت منه توضيحاً خطياً عن المبادرة الجديدة ليدرسها المجلس الأعلى للقاء المشترك . وأشار إلى أن قادة التكتل أبلغوا نائب الرئيس أنهم على استعداد للقائه من أجل مناقشة المبادرة الجديدة على أساس أنها تنص على نقل سلطات الرئيس فوراً إلى النائب، وتشكيل حكومة وحدة وطنية .




طباعــــة
http://www.alkhaleej.ae/portal/39a1e664-0f09-460a-8f2f-a8b02c607f4b.aspx

عبدالله البلعسي
2011-07-11, 01:17 PM
الثوار يطلقون أول إذاعة معارضة آخر تحديث:الاثنين ,11/07/2011




أطلق الثوار في اليمن أمس الأحد إذاعة معارضة لنظام الرئيس علي عبد الله صالح بدأت ببث تجريبي على الموجة FM 97 .7 كمرحلة أولى في صنعاء، على أن يتوسع البث لاحقاً لمناطق اليمن كافة . وذكر بيان صحافي للثوار “إن الإذاعة تعتزم تقديم برامج تدعم المحتجين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس صالح عقب خمسة شهور من بدء الحركة الاحتجاجية التي انطلقت من ساحة التغيير بجامعة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية” .



وتمنع وزارة الإعلام اليمنية وجود إذاعات تجارية أو أهلية إلا بموجب ترخيص مسبق لها، كما أنها منعت بعض المراسلين الأجانب الذين قدموا إلى اليمن لتغطية أحداث الثورة اليمنية . (يو .بي .آي)

http://www.alkhaleej.ae/portal/1c3703fb-afae-4076-b2dc-5799f6f4285c.aspx

عبدالله البلعسي
2011-07-11, 01:22 PM
علي صالح يعود في 17 الشهر الجاري للاحتفال بمرور 33 عاما على توليه السلطة
مستشار أوباما يحض الرئيس اليمني على توقيع اتفاق المرحلة الانتقالية

صورة تلفزيونية للرئيس اليمني خلال استقباله مستشار أوباما في الرياض أمس (إيلاف)

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| صنعاء من طاهر حيدر |

التقى جون برينان مستشار الرئيس باراك اوباما لمكافحة الارهاب، أمس، الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في احد مستشفيات الرياض حيث يتلقى العلاج منذ اكثر من شهر، ودعاه الى التوقيع على اتفاق لنقل السلطة في أسرع وقت ممكن كما اعلن البيت الابيض في بيان.
واوضح البيان (ا ف ب، يو بي أي) ان «الولايات المتحدة ترى ان العملية الانتقالية في اليمن يجب ان تبدأ على الفور حتى يتمكن الشعب اليمني من تحقيق طموحاته» مؤكدا بذلك عقد هذا اللقاء الذي عرض التلفزيون اليمني لقطات له.
واعلن التلفزيون الرسمي اليمني، ان الرئيس علي صالح التقى مسؤولا اميركيا رفيعا في مكافحة الارهاب في الرياض حيث يتلقى العلاج منذ اكثر من شهر.
وعرض التلفزيون صورا تظهر الرئيس اليمني يستقبل برينان.
وفي هذه الصور، بدا الرئيس اليمني في وضع افضل مما كان عليه حين ظهر الخميس الماضي للمرة الاولى منذ اصابته جراء الهجوم الذي تعرض له وتحدث داعيا الى الحوار والمشاركة.
وسلّم برينان الرئيس اليمني رسالة من نظيره الاميركي اعرب فيها عن سروره لتحسن الوضع الصحي لعلي صالح، وفق ما اعلنت وزارة الدفاع اليمنية.
بدوره، حمل صالح الموفد الاميركي رسالة الى اوباما شاكرا اياه «على مشاعره الطيبة والصادقة وعلى دعم الولايات المتحدة لوحدة وامن واستقرار اليمن».
واكد علي صالح ايضا ان «اليمن بحاجة الى الدعم والمساندة في الجانب الاقتصادي والتنموي وذلك للحد من الفقر والبطالة التي تمثل بيئة خصبة لتفشي مظاهر الارهاب».
وحضر اللقاء وكيل جهاز الأمن القومي جلال الرويشان.
وفور ظهوره على شاشة التلفزيون، اشتعلت سماء صنعاء بالرصاص والألعاب النارية فرحاً برؤية الرئيس اليمني بحالة صحية أفضل.
وفي وقت سابق نقل موقع قناة «العربية» الإلكتروني عن مسؤول بارز في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم في اليمن، رفض كشف اسمه، بأن الرئيس علي صالح، «ينوي العودة إلى بلاده في 17 يوليو الجاري للاحتفال بمرور 33 عاما على توليه السلطة، ولتوجيه رسالة مفادها أنه لا يزال الرئيس الشرعي لليمن حتى سبتمبر 2013».
وأوضح المصدر أن علي صالح (69 عاما) سيستكمل عملية تعافيه في صنعاء وأن فريقا طبيا سعوديا سيرافقه.
وأشار إلى أن محادثات نقل السلطة لن تبدأ قبل عودة الرئيس إلى بلاده.
ميدانيا، قتل مدنيان واصيب عشرة في قصف قال سكان ان وحدة من الحرس الجمهوري شنته ليل السبت - الاحد على حي سكني في تعز (جنوب غربي اليمن) التي تعد احد معاقل حركة الاحتجاج على الرئيس علي عبد الله صالح.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=286621&date=11072011

عبدالله البلعسي
2011-07-11, 01:25 PM
الحزب الحاكم في اليمن: صالح سيعود يوم 17 يوليو!
اتهام {الإخوان} بالتخطيط للاستيلاء على الحكم





محتجون يستخدمون كلمة من خطاب صالح الاخير " سنواجه التحدي بالتحدي" خلال تظاهرة في تعز التي تشهد مواجهات مع الحرس الجمهوري (رويترز)
صنعاء - نبيل سيف الكميم
قال مسؤول بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن إن الرئيس علي عبد الله صالح يعتزم العودة إلى بلاده يوم 17 من يوليو الجاري، للاحتفال بمرور 33 عاماً على توليه السلطة لتوجيه رسالة، مفادها «أنه ما زال الرئيس الشرعي للبلاد حتى نهاية فترة رئاسته الحالية في سبتمبر 2013». وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، «إن صالح سيستكمل عملية تعافيه في صنعاء، وأن فريقاً طبياً سعودياً سيرافقه»، لافتاً إلى أن محادثات نقل السلطة في اليمن لن تبدأ قبل عودته إلى البلاد. في غضون ذلك، تلقى الرئيس صالح اتصالاً هاتفياً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اطمأن خلاله على صحته وهنأه بالسلامة والشفاء، متمنياً له موفور الصحة والعافية.
هذا والتقى الرئيس صالح في المستشفى في الرياض مستشار الرئيس الاميركي لمكافحة الارهاب جون برينان وبحث معه آخر التطورات، خصوصاً مكافحة عناصر «القاعدة»، وابدى برينان دعم بلاده لتطوير المبادرة الخليجية بشأن الازمة في اليمن بشكل يرضي جميع الاطراف.
وأعلن صالح ان مبادرة مجلس التعاون الخليجي، التي سبق ان رفض التوقيع عليها وبيان الامم المتحدة يمثلان ارضية للخروج من الازمة الراهنة، في حين دعت احزاب اللقاء المشترك المعارضة الى «تصعيد العمل الثوري» ضد النظام، ودعت الى التظاهر مجددا.

موقف المعارضة
وأكد القيادي المعارض محمد غالب أحمد رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني، أن الظهور الإعلامي الأول للرئيس صالح يمثل رفضاً جديداً للمبادرة الخليجية بشأن الأزمة، معتبراً أن هذا الظهور كان صدمة كبرى لكل من كان يتوقع أن يدعو صالح إلى السلام الاجتماعي والابتعاد عن العنف والانتقام، وأنه جاء بدفع من الجناح المتهور المحيط به، خصوصاً بعد أن بدأ القائم بأعمال الرئيس عبدربه منصور هادي بممارسة مهامه.
في غضون ذلك، قالت مصادر يمنية ان عشرات الارهابيين من «القاعدة» تمكنوا من الدخول إلى مدينة عدن، ولفتت إلى تخوف كبير في اوساط الاستخبارات بان تقوم تلك العناصر بعمليات انتحارية.
سياسياً، قالت مصادر ان هناك تباينا في مواقف المعارضة في ساحات التحرير، خصوصاً لجهة التعامل مع نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي. ولفتت تلك المصادر إلى ان قائد الفرقة الاولى مدرع اللواء علي محسن الاحمر بدأ بشن «حملة ناعمة» على نائب الرئيس واتهامه بان يناور، وانه عاجز عن القيام بمسؤوليات الرئاسة، ويخضع لسلطة الحزب الحاكم وقائد الحرس الجمهوري علي عبدالله صالح.
في سياق متصل، قالت المصادر ان حزب التجمع اليمني للاصلاح بدأ حملة ضد التدخل السعودي في اليمن، وان ذلك تجلى بشكل كبير في «جمعة رفض الوصاية»، وان جماعة الاخوان ذاهبة باتجاه تصادمي مع الرياض وواشنطن.

مخطط اخواني
في سياق سياسي متصل، تحدثت مصادر السلطة عما اسمته وثيقة سرية جداً تتضمن تفاصيل خطة انقلابية للاستيلاء على الحكم أعدتها حركة الاخوان المسلمين، ممثلة في التجمع اليمني للإصلاح، وذلك بعد محاولة اغتيال الرئيس صالح في 3 يونيو الماضي، وحددت الخطة الخطوات اللاحقة لمحاولة الاغتيال الفاشلة، مركزة على الجوانب السياسية والإعلامية والتعبوية لشباب الثورة المعتصمين في ساحات التغيير، بما يمكن الاخوان من السيطرة على مسار توجه حركة الاحتجاجات، وكذا تهيئة الأوضاع للسيطرة على الحكم، بعد إقصاء الفريق عبدربه منصور هادي نائب نجل الرئيس صالح العميد أحمد قائد قوات الحرس الجمهور.

«سري جداً»
وعلي ذمة المصادر فقد تضمنت الخطة «الوثيقة»، المعنونة بـ «العمل الإعلامي والميداني»،، والمنسوبة إلى محمد اليدومي رئيس حزب التجمع للإصلاح، توجيهات لتنفيذ برنامج تمهيدي للتضليل حول الهجوم الذي تعرض له جامع النهدين ، والتشكيك في النوايا السعودية حيال الأوضاع، إضافة إلى التوجيه بتأجيل حملة لإبراز الدور القطري في الثورة إلى حين التخلص من قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبد الله صالح.

نقاشات سلفية
ووجهت الخطة بـ «الإيعاز للعناصر المتعاونة من الحركة السلفية، ببدأ النقاشات الفكرية مع كل من الحوثيين والحزب الاشتراكي، مع تجنب إقحام حزب الإصلاح نهائياً في مثل تلك النقاشات، وكذا «الإيعاز للعناصر المستقلة ببدء الحملة الإعلامية المخصصة لكل من د. ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي، والقياديين الجنوبيين علي سالم البيض نائب رئيس مجلس الرئاسة الأسبق، والمهندس حيدر العطاس رئيس الوزراء الأسبق، وذلك من خلال التركيز على انتمائهم الحزبي بشكل أساسي، إلى جانب التركيز على القضية الجنوبية، ومشكلة صعدة، والتطرق إلى إمكانية قيام حكم محلي واسع الصلاحيات أو فدرالية داخل اليمن من أربعة أقاليم.

إقصاء معارضين
ووفقاً للخطة، فقد تم تحديد أسلوب ووسائل إقصاء المعارضين لتوجهات حركة الاخوان من قيادات الثورة الشبابية، من خلال برنامجا لتصفية المستقلين، وفرزهم، وإقصاء المنافسين لسياسة الإصلاح وغير المتعاونين، بالاستعانة بالفرقة أولى مدرع، المنشقة عن الجيش، بقيادة اللواء علي محسن الأحمر، وذلك في الحالة القصوى.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=718914&date=11072011

عبدالله البلعسي
2011-07-11, 01:27 PM
صالح يعود لليمن الشهر الجاري للاحتفال بمرور 33 عاماً على توليه السلطة



2011/07/10 09:11 م


شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0





الثوار يطلقون أول إذاعة معارضة







القاهرة – يو بي اي – د ب أ: أفاد تقرير اخباري بأن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات السعودية يعتزم العودة الى بلاده في 17 من يوليو الجاري للاحتفال بمرور 33 عاماً على توليه السلطة.
ونقل موقع قناة «العربية» الالكتروني عن مسؤول بارز بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن صالح يعتزم العودة الى اليمن لتوجيه رسالة مفادها أنه لايزال الرئيس الشرعي لليمن حتى سبتمبر 2013.
وأوضح المصدر ان صالح سيستكمل عملية تعافيه في العاصمة صنعاء وأن فريقاً طبياً سعودياً سيرافقه.
وأشار الى أن محادثات نقل السلطة لن تبدأ قبل عودة الرئيس اليمني الى بلاده.
وكان صالح (69 عاماً) قد نقل الى المملكة العربية السعودية منذ أكثر من شهر، لتلقي العلاج من إصابات خطيرة لحقت به خلال هجوم استهدف قصره الرئاسي أوائل يونيو الماضي.
ووجه صالح كلمة بثها التلفزيون يوم الخميس الماضي أكد فيها استمراره في الوقوف في وجه خصومه «سنواجه التحدي بالتحدي» وأشاد بصمود أنصاره ورعاية المملكة العربية السعودية له.
على صعيد آخر أطلق الثوار في اليمن اذاعة معارضة لنظام بدأت ببث تجريبي على الموجة FM 97.7 كمرحلة أولى في صنعاء على أن يتوسع البث لاحقاً لكافة مناطق اليمن.
وذكر بيان صحافي للثوار «ان الإذاعة تعتزم تقديم برامج تدعم المحتجين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس صالح عقب خمسة شهور من بدء الحركة الاحتجاجية التي انطلقت من ساحة التغيير بجامعة صنعاء وباقي المحافظات اليمنية».
وتمنع وزارة الإعلام اليمنية وجود إذاعات تجارية أو أهلية إلا بموجب ترخيص مسبق لها، كما أنها منعت بعض المراسلين الأجانب الذين قدموا الى اليمن لتغطية أحداث الثورة اليمنية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح.
وطردت السلطات اليمنية الخميس الماضي صحافيا نيوزلنديا قالت إنه تسلل الى اليمن عبر البحر لتغطية الاحتجاجات الأخيرة بالبلاد.

قتيلان في قصف لقوات الرئيس اليمني استهدف مدينة تعز

صنعاء – يو بي اي: قتل مدنيان وجرح عشرة عقب قصف مدفعي نفذته قوات الحرس الجمهوري الموالية لنجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح في وقت مبكر الأحد بحي الروضة بمدينة تعز جنوب اليمن.
وقال مصدر يمني مطلع لـ«يوناتيد برس انترناشونال» «إن اثنين من المدنيين قتلا وأصيب 10 بجروح، إثر قصف بالقذائف المدفعية على حي الروضة بمدينة تعز».
وأكد المصدر ان المواطنين قائد اليوسفي وعماد العديني، قتلا بحي الروضة جراء اعتداءات الحرس، فيما وصفت حالتان من المصابين بالخطيرة إثر القصف الذي استهدف حي الروضة.
وكانت مدينة تعز شهدت اشتباكات عنيفة استمرت حتى الساعات الأولى من فجر الأحد بين قوات تابعة للنظام ومسلحين قبليين موالين للثورة، بجانب مستشفى الثورة العام وساحة الحرية والقصر وشارع الستين ومفرق شرعب.
وتعرض العديد من الأحياء في المدينة بعد منتصف الليلة قبل الماضية لقصف بالأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي، في وقت شهدت فيه مدينة تعز انطفاء تاماً للكهرباء، في حين استمرت الاشتباكات العنيفة والقصف العنيف على أحياء المدينة.

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=124216&YearQuarter=20113

عبدالله البلعسي
2011-07-11, 01:43 PM
تلقى رسالة من الرئيس الأميركي
صالح: المبادرة الخليجية تشكل «أرضية» لإنهاء الأزمة اليمنية
Share | عواصم - وكالات | 2011-07-11
دعت المعارضة اليمنية أمس إلى التظاهر مجددا, في حين أعلن الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في الرياض أن مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي سبق أن رفض توقيعها تشكل «أرضية» لإنهاء الأزمة اليمنية.
وقال صالح: «إن المبادرة الخليجية وبيان الأمم المتحدة يمثلان أرضية للخروج من الأزمة الراهنة»، في حين دعت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة إلى «تصعيد العمل الثوري» ضد النظام اليمني.
واستقبل صالح في الجناح الملكي الخاص بالمستشفى العسكري في العاصمة السعودية الرياض مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي جون برينان. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المسؤول الأميركي نقل لصالح رسالة من الرئيس الأميركي باراك أوباما تضمنت «سعادته لتحسن صحة رئيس الجمهورية المستمرة. ومديناً في الوقت نفسه ذلك الحادث الذي استهدف الرئيس».
وذكرت الوكالة أن أوباما أكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن واستعداده لمساعدة اليمن في المجالات الاقتصادية والتنموية, وكذلك جهود اليمن في مكافحة الإرهاب, متمنياً لبلادنا تجاوز الأزمة الراهنة وبما يحافظ على وحدتها وأمنها واستقرارها.
من جانبه حمل صالح, مساعد الرئيس الأميركي, رسالة إلى الرئيس باراك أوباما شكره فيها على دعم الولايات المتحدة الأميركية لوحدة وأمن واستقرار اليمن. مؤكداً أن اليمن بحاجة إلى الدعم والمساندة في الجانب الاقتصادي والتنموي, وذلك للحد من الفقر والبطالة التي تمثل بيئة خصبة لتفشي مظاهر الإرهاب، بحسب «سبأ».
حضر اللقاء وكيل جهاز الأمن القومي جلال الرويشان. وكان تقرير إخباري أفاد في ساعة مبكرة من صباح أمس أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات السعودية يعتزم العودة إلى بلاده في 17 من يوليو الجاري للاحتفال بمرور 33 عاما على توليه السلطة.
ونقل موقع قناة «العربية» الإلكتروني عن مسؤول بارز بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن صالح يعتزم العودة إلى اليمن لتوجيه رسالة مفادها أنه لا يزال الرئيس الشرعي لليمن حتى سبتمبر 2013.
وأوضح المصدر أن صالح سيستكمل عملية تعافيه في العاصمة صنعاء, وأن فريقا طبيا سعوديا سيرافقه. وأشار إلى أن محادثات نقل السلطة لن تبدأ قبل عودة الرئيس اليمني إلى بلاده.
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1303&artid=141448

عبدالله البلعسي
2011-07-11, 01:50 PM
بدا في لقائه مع مستشار أوباما أكثر حيوية

واشنطن تضغط على صالح للتنحي فوراً
فهيم الحامد ــ جدة

طالب مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب جون برينان الرئيس اليمني على عبدالله صالح بالإسراع في توقيع المبادرة الخليجية. وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«عكـاظ» أن برينان دعا صالح خلال لقائهما إلى النظر في إمكانية التنحي ونقل السلطة إلى نائبه منصور هادي ودعم مبدأ الحوار والتوافق السياسي للخروج من الأزمة اليمنية، مؤكدا أن الولايات المتحدة ترى أن العملية الانتقالية في اليمن يجب أن تبدأ على الفور حتى يتمكن الشعب اليمني من تحقيق طموحاته.

وبدا الرئيس صالح في الصور التي بثها التلفزيون اليمني مساء أمس للقاء الذي عقد في المستشفى العسكري في الرياض، حيث يتلقى العلاج مرتديا بدلة وأكثر نشاطا وحيوية ويحرك يديه في وضع صحي أفضل مما كان عليه حينما ظهر الخميس الماضي للمرة الأولى منذ إصابته في حادث تفجير مسجد دار الرئاسة. وأكد خلال لقائه المسؤول الأمريكي أن المبادرة الخليجية وبيان الأمم المتحدة يمثلان أرضية للخروج من الأزمة الراهنة. وجدد الدعوة إلى حوار وطني يشمل كافة القوى السياسية يما يضمن الحفاظ على وحدة الوطن اليمني وأمنه واستقراره، مشددا على ضرورة أن يكون التبادل السلمي للسلطة في إطار الديمقراطية وضمن قواعد الدستور. وأشاد بالجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون وفي مقدمتهما المملكة.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110711/Con20110711433010.htm

عبدالله البلعسي
2011-07-11, 01:53 PM
المعارضة تدعو الى استنفار شعبي لإسقاط "بقايا النظام" ..
الرئيس اليمني يلتقي مساعد أوباما ويؤكد أن نقل السلطة سيتم عبر الدستور

الرئيس صالح خلال استقباله مساعد أوباما بالرياض أمس (أ.ف.ب)صنعاء - محمد القاضي

دعا تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض أبناء الشعب اليمني إلى تصعيد العمل الثوري السلمي والاستنفار لإسقاط ما اسماه بقايا النظام و"العصابة المارقة" عن إرادة الشعب وتطلعاته.

وقال المشترك في بيان له امس :"ندعو أبناء شعبنا للاستنفار والمرابطة السلمية في ساحات التغيير وميادين الحرية وتصعيد العمل الثوري السلمي لإسقاط ما تبقى من هذه العصابة المارقة عن إرادة الشعب وتطلعاته والمتمردة حتى على الشرعية الدستورية التي تدعيها". ودانت المعارضة استمرار "بقايا النظام" في ارتكاب ما اسمته جرائم قتل وتدمير وتجويع بحق أبناء الشعب وتواطؤ مع الجماعات المسلحة في ابين ومنع واخفاء المشتقات النفطية وممارسة قطع ممنهج للتيار الكهربائي.

وقال بيانها "تأبى بقايا فلول النظام إلا الاستمرار في اختطاف السلطة ، وارتكاب مزيد من جرائم القتل والتجويع والترويع ضد شعبنا عبر القصف العسكري والاعتقالات والاعتداءات المتنوعة والحصار الاقتصادي بإخفاء المشتقات النفطية وعودة انقطاع الكهرباء".

واضاف "لم يعد أمام الشعب إلا أن يهب ويستنفر كامل قواه الفاعلة لطرد بقايا هذه الفلول وينهي سيطرة العصابة واختطافها السلطة ويحيلها للعدالة لتنال جزاءها الرادع جراء ما اقترفته من جرائم بحق شعبنا لم تتوقف حتى اللحظة". وقال المشترك إن "بقايا النظام" أعادت خلال فترة وجود لجنة الأمم المتحدة خدمة الكهرباء واستمرت في تلفيق التهم للمشترك وظل إعلامها يصور تأييد المشترك للخطوات التي أعلنها الرئيس المؤقت الممنوع من ممارسة صلاحياته كمتهم بالوقوف وراء ذلك كذباً وزوراً ، وبمجرد ان غادرت اللجنة البلاد عادت فلول بقايا النظام لممارسة العقاب الجماعي للشعب وإطفاء الكهرباء بما يؤكد انها من يقوم بعمليات الإطفاء المبرمجة والانتقائية".

وأدانت المعارضة قيام قوات الامن والجيش الموالية للرئيس علي عبدالله صالح بقصف مدينة تعز ومديرية ارحب وكذا القصف العشوائي في محافظة ابين. ويأتي بيان المعارضة في وقت شهدت عدداً من مناطق اليمن مسيرات حاشدة امس الأحد .

وفي محافظة الحديدة جرح عشرة اشخاص اثناء قيام مناصرين للحزب الحاكم بالاعتداء على مسيرة بالخناجر والسكاكين فيما فرقت قوات الامن بالغازات المسيرة مما ادى الى اختناق العشرات حسب مصادر محلية وطبية.

الى ذلك، التقى الرئيس علي عبد الله صالح امس في الرياض مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي جون برينان. وظهر صالح مرتديا بدلته أثناء لقاء برينان الذي يعد اول مسؤول يلتقي صالح منذ اصابته في الهجوم على قصر الرئاسة في الثالث من يونيو الماضي. وحسب وكالة سبأ الرسمية فقد نقل المسئول الأمريكي للرئيس صالح رسالة من الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تضمنت سعادته لتحسن صحة رئيس الجمهورية المستمرة ومتمنياً له موفور الصحة والعافية. ومديناً في نفس الوقت ذلك الحادث الذي استهدفه وعدداً من كبار مسؤولي الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة. وأكد الرئيس أوباما وقوف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن واستعداده لمساعدة اليمن في المجالات الاقتصادية والتنموية وكذا جهود اليمن في مكافحة الإرهاب متمنياً لليمن تجاوز الأزمة الراهنة وبما يحافظ على وحدته وأمنه واستقراره.

من جانبه، أكد صالح بأن اليمن بحاجة إلى الدعم والمساندة في الجانب الاقتصادي والتنموي وذلك للحد من الفقر والبطالة التي تمثل بيئة خصبة لتفشي مظاهر الإرهاب.

ودعا صالح إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية دون العمل الانفرادي وذلك لمكافحة الإرهاب أينما وجد سواء في منطقة الشرق الأوسط أو القرن الأفريقي أو أفغانستان أو باكستان أو أي مكان آخر ، موضحاً بأن اليمن قد قطع شوطاً كبيراً في مواجهة الإرهاب وان ذلك توجه لا رجعة عنه في كل الأوقات والظروف كون الإرهاب يشكل آفة خطيرة على أمننا واقتصادنا الوطني.

وأشاد صالح بالجهود التي يبذلها الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية وكذا الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي في معالجة الأزمة السياسية في اليمن. مشيراً إلى أن التبادل السلمي للسلطة يجب أن يكون في إطار الديمقراطية وضمن قواعد الدستور وان المبادرة الخليجية وبيان الأمم المتحدة يمثلان أرضية للخروج من الأزمة الراهنة وعبر حوار وطني يشمل كافة القوى السياسية بما تضمن تغليب المصلحة الوطنية العليا والحفاظ على وحدة الوطن اليمني وأمنه واستقراره.
http://www.alriyadh.com/2011/07/11/article649649.html

عبدالله البلعسي
2011-07-11, 01:56 PM
http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=630526&issueno=11913

* اليمن: تعديلات على المبادرة الخليجية وواشنطن تحث صالح على التوقيع

عبدالله البلعسي
2011-07-11, 02:06 PM
شبان حي السعادة... هويات كثيرة وأزمة واحدة
الإثنين, 11 يوليو 2011

عدن - علي سالم
حال دخولك حي السعادة من جهة البحر تواجهك صورة كبيرة لشاب يبدو في العشرين من العمر وعلى قدر من الوسامة. بجوار الصورة عبارة «كلنا أحمد الدرويش». وهي، أي الصورة، تفتتح شارع «الشهيد الدرويش» الرئيسي في الحي.

وتمثل قصة وفاة الدرويش، الذي قضى بطريقة مشابهة لوفاة المصري خالد سعيد، عنصراً اساسياً في شهرة حي السعادة الواقع في مديرية خور مكسر في محافظة عدن الجنوبية. فمنذ سنوات والحي يحضر في وسائل الإعلام باعتباره «المنطقة الساخنة» في مدينة عدن التي طالما بقيت بعيدة من المواجهات العنيفة التي تخوضها السلطات سواء مع جماعات الحراك الجنوبي أو تنظيم «القاعدة». أما الآن فبات للحي سمة أخرى ولأبنائه تعريف جديد. إنهم أنصار الشاب الدرويش الذي تقرر أخيراً دفنه بعدما حفظت جثته في ثلاجة المستشفى حوالى سنة لأن الأسرة رفضت دفن الجثمان لخشيتها من التلاعب بأدلة القضية، والزعم بأن الوفاة كانت طبيعية.

ويكتنف الغموض الهوية المركبة للحي. ففي حين تعتبر السلطات حي السعادة وكراً للجماعات الاسلامية المتشددة ثمة من يرى أن شهرة الحي تنبع من قوة تصدي شبانه للسلطات خصوصاً بعد تمازج مختلف الاتجاهات تحت راية استقلال الجنوب حتى صار البعض يصف حي السعادة بالحي «المُحرر» أي الذي لا تجرؤ قوات الشرطة على دخوله. وتشكل حادثة مفصلية سبب هذا الصيت وهو سلب مجموعة من شبان الحي السلاح الشخصي لافراد دورية أمنية، يضاف الى ذلك انتشار النزعة القتالية بين سكان السعادة الذين تعود أصول معظمهم الى مناطق قبلية مثل الضالع وشبوة.

وصفة « المُحرر» تحيل إلى قاموس الحراك الجنوبي الداعي إلى «تحرير أرض الجنوب» واستعادة دولته التي كان عليها قبل دخوله عام 1990 في وحدة اندماجية مع الشمال، وهو خطاب أخذ يتصاعد منذ هزيمة القوات الجنوبية في الحرب الاهلية صيف 1994. ويشكل الشباب نواة النزعة الجنوبية الانفصالية بمختلف توجهاتها ومدماك حضورها في الشارع.

وبالعودة الى الدرويش فكان أعتقل ضمن مجموعة من المشتبه بهم في تفجير مقر فرع الامن السياسي (الاستخبارات) في عدن. وتفيد محاضر التحقيقات، نقلاً عن شهود كانوا زملاء للدرويش في زنزانة المباحث الجنائية، أن الشاب تعرض لضرب مبرح من قبل القائم على السجن والجنود المناوبين. ويعتقد البعض أن تعذيب الدرويش جاء انتقاماً ومحاولة لاستعادة هيبة رجال الامن التي اهدرت عندما سلب بعض شبان الحي سلاح افراد الطاقم العسكري.

وتحولت حادثة وفاة الدرويش إلى قضية رأي عام بيد أنها لم تثر ردود الفعل الغاضبة ذاتها التي لقيتها حادثة مقتل المصري خالد سعيد، فبقيت الاحتجاجات محصورة بمحافظة عدن وبعض مناطق الجنوب.

ومع التباطوء الرسمي في تحريك مسار الاجراءات وتهريب المتهمين الرئيسيين في حادثة التعذيب ترسخ الطابع الجنوبي للقضية ووجهت النيابة لمدير أمن عدن سابقاً، ومدير أمن تعز حالياً، تهمة تهريب المتهم الرئيس في قضية التعذيب. وعلى رغم وجود أوامر صريحة صادرة عن النائب العام ورئيس الجمهورية باسقاط صفة الضابطة القضائية عن مدير الأمن الا أنه لم يمثل حتى الآن امام القضاء.

وذكر أنور الدرويش شقيق الضحية أن مسؤولين رفيعي المستوى عرضوا على الأسرة ملايين الريالات مقابل التنازل عن القضية وهو ما رفضته علماً ان قضية الشاب كانت لتتفاقم كما حدث مع خالد سعيد الذي غذى الثورة المصرية.

ويشكو كثيرون من اليمنيين من عدم إستقلالية أجهزة العدالة وانحيازها خصوصاً في القضايا التي تكون السلطة طرفا فيها. وتنتشر في اليمن الانتهاكات التي يرتكبها عناصر الشرطة والاستخبارات وممثلو السلطة التنفيذية عموماً وسبق أن أدين ضباط وجنود باستخدام العنف مع سجناء اثناء الحجز والتحقيق ما يؤدي أحياناً الى الموت على غرار ما حصل منذ عامين لشاب في تعز قضى بسبب تعذيبه في السجن.

ولا شك أن الميول الانفصالية هي الطاغية على شبان حي السعادة مها تشعبت انتماءاتهم. وباستثناء مجموعة صغيرة من الملتحين وبعضهم من كبار السن لا يلاحظ على شبان الحي ما يشي بنزعة دينية متطرفة كما تتهمهم السلطات، بل أن كثيرين منهم يسلكون مسلكاً عادياً وان لم يخل من العنف لكنه عنف غير عقيدي. فعلى سبيل المثال تنتشر في أرجاء الحي مجموعات وشلل تتألف عادة من 4 أو 5 شبان يمضون معظم فترة المساء خارج منازلهم يخزنون القات ويدخنون ويستمعون للموسيقى، وهو سلوك لا يتفق مع سلوكيات الجماعات السلفية والجهادية التي تحرم القات والسجائر وترفض حتى بيعها وشرائها. وهذا السلوك نفسه، أي تخزين القات والتدخين، معروف أيضاً عن أفراد أسرة الدرويش الذين بدا أثاث منزلهم عصرياً وهو مؤشر ذو دلالة في بلد كاليمن.

وصحيح أن النزعة العنيفة ما زالت تسم الشخصية اليمنية ولا تقتصر فقط على المتدينين. فقد سبق ليمنيين من ذوي التوجهات اليسارية والقومية أن تطوعوا للحرب في لبنان وفلسطين تماماً مثلما حارب يمنيون آخرون في افغانستان. وقد يصل الامر باليمني الى التضحية بنفسه في حال شعر بأهمية قضية ما أو دهمه الغبن وهو يفعل ذلك حتى وان لم يكن متديناً.

وكان الشعور بغياب العدالة وانتشار الفقر والبطالة شكّلا رافعة رئيسة في بروز النزعات المتطرفة. فمع تصاعد الاحتجاجات ذات الطابع الجغرافي مثل الحراك الجنوبي وجماعة الشباب المؤمن في صعدة، انحسرت الفروق في أساليب الجماعات المختلفة وبات من الصعب التفريق بين الاعمال التي تنفذها جماعات دينية متشددة مثل القاعدة وتلك التي تقوم بها عناصر وجماعات أخرى.

ولئن وجد البعض في حادثة السيارة المفخخة التي استهدفت نهاية الشهر الماضي نقطة تفتيش عسكرية في عدن بصمة القاعدة، الا أن ثمة من يرجح أن يكون منفذها من عناصر الحراك الجنوبي خصوصاً ان الحادثة وقعت بعد ساعات من مقتل قيادي في الحراك كان يشارك في جنازة الدرويش، برصاص أطلقه عناصر النقطة العسكرية. فبالنسبة لشبان حي السعادة بدت العملية وكأنها انتقام لمقتل الدرويش.

http://international.daralhayat.com/internationalarticle/286718