قابل مساعد الرئيس الامريكي

[صقر يهر]

صالح يستقبل مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الإرهاب في مقر علاجه بالرياض
المصدر أونلاين - صنعاء

قالت مصادر رسمية إن الرئيس علي عبدالله صالح استقبل اليوم الأحد مساعد الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي جون برينان، حيث يقيم في المستشفى العسكري بالعاصمة السعودية الرياض.


وذكرت وكالة الأنباء الحكومية «سبأ» أن برينان نقل لصالح رسالة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما تتضمن «سعادته لتحسن صحة رئيس الجمهورية المستمرة وتمنياته له بموفور الصحة والعافية».


وأضافت أن الرسالة أدانت حادثة الانفجار التي استهدفت صالح وكبار رموز نظامه في قصر الرئاسة يوم الثالث من يونيو الماضي.


وقالت «سبأ» إن أوباما اعتبر أن حادثة الاستهداف لم تكن موجهة ضد صالح وإنما «ضد الأمة والشعب اليمني»، وأن من يقف وراء ذلك الحادث «يجب أن يحاسبوا ويقدموا للعدالة».


من جانبه، حمّل صالح المسؤول الأمريكي نقل رسالة إلى الرئيس أوباما «شكره على مشاعره الطيبة والصادقة وعلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية لوحدة وأمن واستقرار اليمن».


وقال صالح –بحسب «سبأ»- إن التبادل السلمي للسلطة «يجب أن يكون في إطار الديمقراطية وضمن قواعد الدستور وان المبادرة الخليجية وبيان الأمم المتحدة يمثلان أرضية للخروج من الأزمة الراهنة وعبر حوار وطني يشمل كافة القوى السياسية بما يضمن تغليب المصلحة الوطنية العليا لليمن والحفاظ على وحدة الوطن اليمني وأمنه واستقراره».


ودعا صالح الولايات المتحدة إلى دعم اليمن اقتصادياً، محذراً من انتشار الفقر والبطالة في اليمن لأنها تمثل «بيئة خصبة لتفشي مظاهر الإرهاب».

[جبل حقات]

كشف القيادي في حزب الحق حسن زيد في مقابلة نشرتها صحيفة "الشارع" المستقلة إن مدير المعهد الديمقراطي الأميركي "ليس كامبل": أبلغنا بأن المجتمع الدولي لن يسمح بأن تحقق الثورة اليمنية انتصارًا قد يوصل عبد المجيد الزنداني إلى الحكم".
وأوضح إن المراقب الخارجي حين يرى الشيخ عبد المجيد الزنداني وحديثه عن دولة الخلافة والمنشورات التي تصرخ رافضة للدولة المدنية والحكم المدني فإن هذه الصورة تتعمم ويصبح الشيخ الزنداني وحسن زيد وأسامة بن لادن صورة واحدة، محملاً أحزاب اللقاء المشترك المسؤولية في عدم قدرتهم على توضيح الصورة حول هويتها السياسية وما الذي تريده.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي: "يقولون بوضوح لن يسمح بوجود دولة جهادية في اليمن، ووجود دولة تكون حاضنة للإرهاب، هذا ما يطرحونه، نتيجة لعدم التمييز، يعتقدون إنه إذا ما انتقلت السلطة لنا كمشترك فإن الشيخ عبد المجيد سيكون آية الله العظمى، ويكرس هذه المخاوف تلك البيانات التي تصدر تحت توقيع العلماء".