نبض الضالع
2008-07-10, 10:53 AM
الجودو النسوي في بلادنا ضحك على الدقون
08/07/2008 م - 19:31:36
الاشتراكي نت : كتب/وضاح الاحمدي
عندما شارك اتحاد الجودو اليمني باالمنتخب النسوي في البطولة الاسيوية التي استضافتها بلادنا مؤخرا لم يكن هم الاتحاد او القائمين عليه تقديم صورة مشرفة عن الرياضة النسوية في بلادنا تليق بالبلد المستظيف الذي الذي احتضن اتحادات 28دولة اسيوية مشاركة بقدر ما كان سعيهم وراء الهبات والتبرعات التي سيجنوها من الاتحاد الاسيوي للجودو بفضل هذه المشاركة .
فكانت الماساة اكبر مما يتوقع الجميع ,مشاركة مخزية لفتياتنا امام عباقرة اللعبة من فتيات اسيا , فخروج اللاعبات اليمنيات في فئتي الناشئين والشباب الى جانبهن لاعبي منتخب الشباب من غير اي حصيلة تذكر ولو كانت على اقل القليل فوز لاعبة يمنية في نزال واحد فقط لحفظ ماء الوجه في بطولة تقام على ارضها وبين جماهيرها , وما زاد الطين بلة وترك شيئا في النفس خروجهن المذل فحين ترى لاعبة يمنية تسقط كالفراشة العمياء امام اللاعبة الخصم في الثواني الاولى للنزال ومن اول "لمسة" فيما تنجو منى ابراهيم اللاعبة الاخرى من كسر في العنق وتكتفي بخلع في الكتف وحالة
اختناق حاد بسسب ظغط مورس على رقبتها من قبل لاعبة اسيوية اثناء النزال فلولا عناية الله وليس عناية الطب الرياضي شبه الموجود لكانت ممثلة اليمن في الجودو النسوي الاسيوي في عداد شهداء الرياضة اليمنية ,ولم يكن حال زميلتها الاخرى افراح باحسن منها بل خرجت بكسر في اليد كأبسط اصابة كان من الممكن ان تتعرض لها اللاعبة .
والهزيمة المذلة التي حصدها منتخبنا النسوي للجودو لم تكن بفعل اللاعبات انفسهن ,فهن لم يقتحمن رياضة الجودو من اجل الاستعراض او شغل اوقات الفراغ لديهن بل جاء ذلك عن حب وقناعة تامة في ممارسة هذه وتحقيق معها الانجازات والاحلام اللرياضية المرجوة, ولكن هذه الهزيمة المخطط لها مسبقا جاءت بفعل العقلية العسكرية المتخلفة التي تدار بها اروقة اتحاد الجودو في بلادنا الذي قدم بالمنتخب النسوي لاجل المشاركة والمشاركة فقط ومباهات الاخرين الذين شاركوا بمنتخبات على درجة عالية من الاعداد والجاهزية التي ترجمت نفسها بنجاح على ارض البطولة , الى جانب ان الاتحاد اليمني للجودو ادرج هذا المنتخب الجزافي ظمن قائمة المشاركين للكسب والربحية السريعة وبالعملة الصعبة ولنيل ثقة القيادة الرياضية العلياء التي تبعد مائة الف قدم عن الرياضة والرياضيين وهمومهم ,وليس للمنافسة او المشاركة
الناجحة.
ففي بضع ايام تجد منتخبا نسويا سيشارك في بطولة كبيرة من غير اي اعداد مسبق , فاللاعبات انفسهن ذهبن بالقول الى ان الاتحاد استخدمهن كديكور تجميلي في البطولة فهن لم يخضن اي معسكر للاعداد والتدريب والوقوف امام جاهزيتهن للمشاركة في هذه البطولة ولو في معسكر داخلي على اقل تقدير لان المعسكرات الخارجية كما اوضحن اللاعبات "لم نعرفها ابدا ولم نتجرى حتى على التفكير بها ".
فمنتخب كهذا ماذا يتوقع ان يفعل وفي فترة زمنية قيصرة جدا ,لذلك كانت الفاجعة المتوقعة لجودو منتخبنا النسوي.
08/07/2008 م - 19:31:36
الاشتراكي نت : كتب/وضاح الاحمدي
عندما شارك اتحاد الجودو اليمني باالمنتخب النسوي في البطولة الاسيوية التي استضافتها بلادنا مؤخرا لم يكن هم الاتحاد او القائمين عليه تقديم صورة مشرفة عن الرياضة النسوية في بلادنا تليق بالبلد المستظيف الذي الذي احتضن اتحادات 28دولة اسيوية مشاركة بقدر ما كان سعيهم وراء الهبات والتبرعات التي سيجنوها من الاتحاد الاسيوي للجودو بفضل هذه المشاركة .
فكانت الماساة اكبر مما يتوقع الجميع ,مشاركة مخزية لفتياتنا امام عباقرة اللعبة من فتيات اسيا , فخروج اللاعبات اليمنيات في فئتي الناشئين والشباب الى جانبهن لاعبي منتخب الشباب من غير اي حصيلة تذكر ولو كانت على اقل القليل فوز لاعبة يمنية في نزال واحد فقط لحفظ ماء الوجه في بطولة تقام على ارضها وبين جماهيرها , وما زاد الطين بلة وترك شيئا في النفس خروجهن المذل فحين ترى لاعبة يمنية تسقط كالفراشة العمياء امام اللاعبة الخصم في الثواني الاولى للنزال ومن اول "لمسة" فيما تنجو منى ابراهيم اللاعبة الاخرى من كسر في العنق وتكتفي بخلع في الكتف وحالة
اختناق حاد بسسب ظغط مورس على رقبتها من قبل لاعبة اسيوية اثناء النزال فلولا عناية الله وليس عناية الطب الرياضي شبه الموجود لكانت ممثلة اليمن في الجودو النسوي الاسيوي في عداد شهداء الرياضة اليمنية ,ولم يكن حال زميلتها الاخرى افراح باحسن منها بل خرجت بكسر في اليد كأبسط اصابة كان من الممكن ان تتعرض لها اللاعبة .
والهزيمة المذلة التي حصدها منتخبنا النسوي للجودو لم تكن بفعل اللاعبات انفسهن ,فهن لم يقتحمن رياضة الجودو من اجل الاستعراض او شغل اوقات الفراغ لديهن بل جاء ذلك عن حب وقناعة تامة في ممارسة هذه وتحقيق معها الانجازات والاحلام اللرياضية المرجوة, ولكن هذه الهزيمة المخطط لها مسبقا جاءت بفعل العقلية العسكرية المتخلفة التي تدار بها اروقة اتحاد الجودو في بلادنا الذي قدم بالمنتخب النسوي لاجل المشاركة والمشاركة فقط ومباهات الاخرين الذين شاركوا بمنتخبات على درجة عالية من الاعداد والجاهزية التي ترجمت نفسها بنجاح على ارض البطولة , الى جانب ان الاتحاد اليمني للجودو ادرج هذا المنتخب الجزافي ظمن قائمة المشاركين للكسب والربحية السريعة وبالعملة الصعبة ولنيل ثقة القيادة الرياضية العلياء التي تبعد مائة الف قدم عن الرياضة والرياضيين وهمومهم ,وليس للمنافسة او المشاركة
الناجحة.
ففي بضع ايام تجد منتخبا نسويا سيشارك في بطولة كبيرة من غير اي اعداد مسبق , فاللاعبات انفسهن ذهبن بالقول الى ان الاتحاد استخدمهن كديكور تجميلي في البطولة فهن لم يخضن اي معسكر للاعداد والتدريب والوقوف امام جاهزيتهن للمشاركة في هذه البطولة ولو في معسكر داخلي على اقل تقدير لان المعسكرات الخارجية كما اوضحن اللاعبات "لم نعرفها ابدا ولم نتجرى حتى على التفكير بها ".
فمنتخب كهذا ماذا يتوقع ان يفعل وفي فترة زمنية قيصرة جدا ,لذلك كانت الفاجعة المتوقعة لجودو منتخبنا النسوي.