المصرب
2011-07-07, 04:33 AM
علمني وطني بان دماء الشهداء هي وحدها التي ترسم حدود الوطن
آرنست جيفارا
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQRzoxR3iku-n76FdkQfzuK6J38pQ2WnJGizYPCG2IU6kxEPHk0
"برسالة من شهيد" اطل علينا بعد غياب قسري فنان الثورة الجنوبية ومطربها الأروع الفنان عبود زين السقاف " الخواجة" مع كوكبة من المطربين الجنوبيين بأغنية من أروع أغانيه التي يتغنى بها أبناء وطن الجنوب العربي
ولطالما كانت أغانيه تثير فينا الحماس والاستبسال لأنها تعبر عن مكنون أنفسنا وأمانينا وآمالنا العريضة في وطن أضحى مسلوب منهوب ولهذا كانت أغنيته الجديدة تحمل عنوانا عطرا " رسالة من شهيد" وتدعو إلى تشمير السواعد " شمر ساعدك يابن الجنوب" فقد آن الأوان لتحرير الأوطان من محتليه وقتلة الإنسان .
فهاهو الربان يطارد القرصان .. قراصنة الأوطان القادمون من ثنايا التخلف والهمجية بزعامة سنحان .
الإنسان دائما هو موقف وانتماء وكذلك عهدنا بفنان الثورة يحمل وطنه بين جوارحه وقد عانى كثيرا وتشرد من دولة إلى أخرى وهو في كل ذلك يحمل وطنه في قلبه وكأن لسان حاله يقول:
في حنايا القلب يسكن وطن ووعدٌ بجنة هي الأسناء في وطني
شرّقت أو غرّبت .. أينما كنت فاتجاه بوصلة الربان إلى عدنِ
لا وطناً يشبه وطني
ولا عاصمةً تشبه عدني
ربما نصمت حينا لقهر الظروف
ربما يبدو حالنا ليس كما المألوف
ولكن كان لا بد أحيانا من لزوم الصمت ليسمعنا الآخرين
ربما تتوه منا أحيان الدروب
ربما تتجاذبنا الخطوب
ربما تشتد حوالينا الكروب
ولكن ... مهما كان الحال فالعشق جنوب .
عبود خواجه مثال رائع للوطني الصادق
فلا المغريات ألهته واجب الوطن
ولا المعاناة أنسته هم الوطن
ومن كان يعتقد انه خلال الفترة الماضية بعيدا عن هموم أبناء الجنوب فهو لا يعرف المعدن الأصيل لهذا الإنسان فالذهب يبقى ذهبا وان توارى عن الأنظار .
وبنفس الوقت ليس كلما يلمع ذهبا فكثير من أبناء الجنوب ألهتهم المصالح والمنافع الشخصية ومضوا يبحثون عن التلميع الشخصي والتنويع المنفعي وغاب عنهم الواجب والهم الجنوبي .
عاد إلينا الطائر المغرد والملاح الثائر وربان سفينة الكلمة الثورية صادحا صارخا .. مناديا أبناء وطنه بكلمات أقوى من الرصاص واشد على الأعداء من لعلعة السلاح .
عاد مجلجلا متوعدا ومزمجرا ... كاسد هصور براثنه أوتار وحروف .. وصهيل وسيوف.
وشمر ساعدك يابن الجنوب.
آرنست جيفارا
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQRzoxR3iku-n76FdkQfzuK6J38pQ2WnJGizYPCG2IU6kxEPHk0
"برسالة من شهيد" اطل علينا بعد غياب قسري فنان الثورة الجنوبية ومطربها الأروع الفنان عبود زين السقاف " الخواجة" مع كوكبة من المطربين الجنوبيين بأغنية من أروع أغانيه التي يتغنى بها أبناء وطن الجنوب العربي
ولطالما كانت أغانيه تثير فينا الحماس والاستبسال لأنها تعبر عن مكنون أنفسنا وأمانينا وآمالنا العريضة في وطن أضحى مسلوب منهوب ولهذا كانت أغنيته الجديدة تحمل عنوانا عطرا " رسالة من شهيد" وتدعو إلى تشمير السواعد " شمر ساعدك يابن الجنوب" فقد آن الأوان لتحرير الأوطان من محتليه وقتلة الإنسان .
فهاهو الربان يطارد القرصان .. قراصنة الأوطان القادمون من ثنايا التخلف والهمجية بزعامة سنحان .
الإنسان دائما هو موقف وانتماء وكذلك عهدنا بفنان الثورة يحمل وطنه بين جوارحه وقد عانى كثيرا وتشرد من دولة إلى أخرى وهو في كل ذلك يحمل وطنه في قلبه وكأن لسان حاله يقول:
في حنايا القلب يسكن وطن ووعدٌ بجنة هي الأسناء في وطني
شرّقت أو غرّبت .. أينما كنت فاتجاه بوصلة الربان إلى عدنِ
لا وطناً يشبه وطني
ولا عاصمةً تشبه عدني
ربما نصمت حينا لقهر الظروف
ربما يبدو حالنا ليس كما المألوف
ولكن كان لا بد أحيانا من لزوم الصمت ليسمعنا الآخرين
ربما تتوه منا أحيان الدروب
ربما تتجاذبنا الخطوب
ربما تشتد حوالينا الكروب
ولكن ... مهما كان الحال فالعشق جنوب .
عبود خواجه مثال رائع للوطني الصادق
فلا المغريات ألهته واجب الوطن
ولا المعاناة أنسته هم الوطن
ومن كان يعتقد انه خلال الفترة الماضية بعيدا عن هموم أبناء الجنوب فهو لا يعرف المعدن الأصيل لهذا الإنسان فالذهب يبقى ذهبا وان توارى عن الأنظار .
وبنفس الوقت ليس كلما يلمع ذهبا فكثير من أبناء الجنوب ألهتهم المصالح والمنافع الشخصية ومضوا يبحثون عن التلميع الشخصي والتنويع المنفعي وغاب عنهم الواجب والهم الجنوبي .
عاد إلينا الطائر المغرد والملاح الثائر وربان سفينة الكلمة الثورية صادحا صارخا .. مناديا أبناء وطنه بكلمات أقوى من الرصاص واشد على الأعداء من لعلعة السلاح .
عاد مجلجلا متوعدا ومزمجرا ... كاسد هصور براثنه أوتار وحروف .. وصهيل وسيوف.
وشمر ساعدك يابن الجنوب.