قبيلي اعصر
2011-07-02, 03:15 AM
من الشيخ زباره
انه قد تم استدعائي يوم أمس بعد الظهر من بعض القيادات العسكرية الموجودة في محافظة عدن وطلبوا مني أن اذهب إلى محافظة أبين لإخراج القتلى والجرحى العسكريين من ملعب خليجي عشرين وما حوله في زنجبار من قتلى وجرحى.
فتم تواصلي مع بعض الخيرين في زنجبار وجعار كي يسمحوا لنا أنصار الشريعة بالدخول من اجل إجلاء تلك الجثث.
وأشرت في مناشدتي للقبائل يوم أمس ولم يتواصل معي احد اليوم, فتم التواصل مع القيادة العسكرية بعد السماح من أنصار الشريعة بالدخول بسبع سيارات إسعاف تابعة لوزارة الصحة العامة والسكان وأبلغت القيادة العسكرية بالسماح لنا بالذهاب وعلى رأسهم وزير الدفاع ونائب رئيس هيئة الأركان العامة ومدير امن محافظة عدن ومدير الأمن السياسي وقائد الأمن المركزي بعدن عليكم بتوقيف إطلاق النار من جهة اللواء25ميكاء المرابط في زنجبار والألوية المرابطة في دوفس وإبلاغ الطيران بعدم شن إي غارات حتى نبلغ الوصول إلى الملعب وإخراج من فيه وما حوله من قتلى وجرحى.
وتحركت برفقة سبع سيارات إسعاف من عدن متجهاً إلى أبين, وعند وصولي بالقرب من الملعب أنا ومرافقيني بسيارتنا الشخصية لتهيئة دخول سيارات الإسعاف المرقمة حكومي غارت على الموقع الذي نريده غارتين جوية وتم تشغيل سلاح المدفعية من اللواء-25ميكاء- الذي أمامنا ومن الألوية التي مرابطة في دوفس.
فأبلغت حينها نائب رئيس هيئة الأركان العامة ووزير الدفاع بان على الموقع قصف كثيف وغارات جوية, وقد خرق الاتفاق الذي بيننا وتعتبر هذه خدعة من القيادة العسكرية الذين كلفونا بتلك المهمة.
وتواصلوا معي بعض من أنصار الشريعة وقالوا لولاك أنت وجماعتك داخل الموقع لقلنا إنها خديعة منك, فاعتذرت لهم وسخطت من تلك القيادة العسكرية وعدت هارباً إلى عدن مع سيارات الإسعاف ولم أذكر في بداية حديثي إن اللواء ناصر منصور هادي شقيق رئيس الجمهورية بالإنابة مطلع على كل التكليفات التي كلفت بها.
وأكتب لكم حديثي هذا وأنا الآن في أحد فنادق عدن ولم تعتذر لي القيادة العسكرية حتى كتابة هذا الخبر.
س: هل يا ترى إننا مطلوبين للإنهاء من على الوجود أم أن الطيارين يتحركون بدون تعليمات وزارة الدفاع أو نائب الرئيس.
وأخيراً: أقول احذروا أيها الوسطاء من الغارات الجوية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
انه قد تم استدعائي يوم أمس بعد الظهر من بعض القيادات العسكرية الموجودة في محافظة عدن وطلبوا مني أن اذهب إلى محافظة أبين لإخراج القتلى والجرحى العسكريين من ملعب خليجي عشرين وما حوله في زنجبار من قتلى وجرحى.
فتم تواصلي مع بعض الخيرين في زنجبار وجعار كي يسمحوا لنا أنصار الشريعة بالدخول من اجل إجلاء تلك الجثث.
وأشرت في مناشدتي للقبائل يوم أمس ولم يتواصل معي احد اليوم, فتم التواصل مع القيادة العسكرية بعد السماح من أنصار الشريعة بالدخول بسبع سيارات إسعاف تابعة لوزارة الصحة العامة والسكان وأبلغت القيادة العسكرية بالسماح لنا بالذهاب وعلى رأسهم وزير الدفاع ونائب رئيس هيئة الأركان العامة ومدير امن محافظة عدن ومدير الأمن السياسي وقائد الأمن المركزي بعدن عليكم بتوقيف إطلاق النار من جهة اللواء25ميكاء المرابط في زنجبار والألوية المرابطة في دوفس وإبلاغ الطيران بعدم شن إي غارات حتى نبلغ الوصول إلى الملعب وإخراج من فيه وما حوله من قتلى وجرحى.
وتحركت برفقة سبع سيارات إسعاف من عدن متجهاً إلى أبين, وعند وصولي بالقرب من الملعب أنا ومرافقيني بسيارتنا الشخصية لتهيئة دخول سيارات الإسعاف المرقمة حكومي غارت على الموقع الذي نريده غارتين جوية وتم تشغيل سلاح المدفعية من اللواء-25ميكاء- الذي أمامنا ومن الألوية التي مرابطة في دوفس.
فأبلغت حينها نائب رئيس هيئة الأركان العامة ووزير الدفاع بان على الموقع قصف كثيف وغارات جوية, وقد خرق الاتفاق الذي بيننا وتعتبر هذه خدعة من القيادة العسكرية الذين كلفونا بتلك المهمة.
وتواصلوا معي بعض من أنصار الشريعة وقالوا لولاك أنت وجماعتك داخل الموقع لقلنا إنها خديعة منك, فاعتذرت لهم وسخطت من تلك القيادة العسكرية وعدت هارباً إلى عدن مع سيارات الإسعاف ولم أذكر في بداية حديثي إن اللواء ناصر منصور هادي شقيق رئيس الجمهورية بالإنابة مطلع على كل التكليفات التي كلفت بها.
وأكتب لكم حديثي هذا وأنا الآن في أحد فنادق عدن ولم تعتذر لي القيادة العسكرية حتى كتابة هذا الخبر.
س: هل يا ترى إننا مطلوبين للإنهاء من على الوجود أم أن الطيارين يتحركون بدون تعليمات وزارة الدفاع أو نائب الرئيس.
وأخيراً: أقول احذروا أيها الوسطاء من الغارات الجوية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.