عرين الاسود
2011-06-29, 09:13 PM
الخطة السياسية
إن العمل السياسي عمل متصل يبدأ قبل القتال وأثناءه وبعده يشحذ الهمم ويحضر الكوادر ويوثق عرى العلاقات بين الثورة والأمة ويوضح الظروف القتالية مع التركيز على أهمية بعض النقاط التي تظهر متزامنة مع الحدث في نفس الفترة , والعمل في كل ما من شأنه مواصلة القتال بنفس القوة التي بدأ بها .
وسائل الإعلام يجب أن تكرس جهودها على خطين أحدها إظهار الأعمال الوحشية للعدو مع توثيقها ما استطعنا الى ذلك سبيلا , ولا يترك فرصة للعدو للرد أو دحض هذه الوسائل .. والخط الثاني هو تقدم خط سير العمليات لثوارنا .. والأهداف المجرمة التي تم إسقاطها على مراحل عن طريق التقارير الموثقة بالصور .
العلوم السياسية والممارسة الفعلية للسياسة تساعد على التحرك القيادي حتى ولو كانت القيادة عسكرية فالقائد يجب أن يكون ملما بالسياسة وحوله مستشارون في القانون الدولي والعلاقات الخارجية والدبلوماسية وغيرها .. لأن الحرب السياسية لها أسسها ومقوماتها التي تقوم عليها وأي جهل بهذه الأسس سيعرض الثورة والشعب إلى التنابذ والفرقة وتثار الحروب الأهلية , وبهذه الأخطاء سيتقوى الطابور الخامس والمتمركز داخلنا والذي كان لا حول له ولا قوة .
كما أن الأخطاء السياسية تنعكس سلبا على الثائرين في الميدان .. فاللامبالاة , وعدم المسئولية والانشغال بالأمور الجانبية , كل ذلك يؤثر على الروح المعنوية وعلى القدرة القتالية , وبالتالي العجز عن تحقيق الأهداف .
إننا يجب أن نلعب السياسة باحترافية على خطين وبشكل متوازن لنحصل داخليا على وحدة الصف وخارجيا على أكبر عدد من الحلفاء وتحييد الخصوم .. كل هذا إنتصارا للحق الذي تدافع عنه هذه السياسة , وبالمقابل وبدعم إعلامي تحاول وبفضل الدعاية والأساليب السياسية خلق تناقضات في صفوف العدو وتقليص حلفاءه ناهيك عن تكثير خصومه في الداخل والخارج .
إن العمل السياسي عمل متصل يبدأ قبل القتال وأثناءه وبعده يشحذ الهمم ويحضر الكوادر ويوثق عرى العلاقات بين الثورة والأمة ويوضح الظروف القتالية مع التركيز على أهمية بعض النقاط التي تظهر متزامنة مع الحدث في نفس الفترة , والعمل في كل ما من شأنه مواصلة القتال بنفس القوة التي بدأ بها .
وسائل الإعلام يجب أن تكرس جهودها على خطين أحدها إظهار الأعمال الوحشية للعدو مع توثيقها ما استطعنا الى ذلك سبيلا , ولا يترك فرصة للعدو للرد أو دحض هذه الوسائل .. والخط الثاني هو تقدم خط سير العمليات لثوارنا .. والأهداف المجرمة التي تم إسقاطها على مراحل عن طريق التقارير الموثقة بالصور .
العلوم السياسية والممارسة الفعلية للسياسة تساعد على التحرك القيادي حتى ولو كانت القيادة عسكرية فالقائد يجب أن يكون ملما بالسياسة وحوله مستشارون في القانون الدولي والعلاقات الخارجية والدبلوماسية وغيرها .. لأن الحرب السياسية لها أسسها ومقوماتها التي تقوم عليها وأي جهل بهذه الأسس سيعرض الثورة والشعب إلى التنابذ والفرقة وتثار الحروب الأهلية , وبهذه الأخطاء سيتقوى الطابور الخامس والمتمركز داخلنا والذي كان لا حول له ولا قوة .
كما أن الأخطاء السياسية تنعكس سلبا على الثائرين في الميدان .. فاللامبالاة , وعدم المسئولية والانشغال بالأمور الجانبية , كل ذلك يؤثر على الروح المعنوية وعلى القدرة القتالية , وبالتالي العجز عن تحقيق الأهداف .
إننا يجب أن نلعب السياسة باحترافية على خطين وبشكل متوازن لنحصل داخليا على وحدة الصف وخارجيا على أكبر عدد من الحلفاء وتحييد الخصوم .. كل هذا إنتصارا للحق الذي تدافع عنه هذه السياسة , وبالمقابل وبدعم إعلامي تحاول وبفضل الدعاية والأساليب السياسية خلق تناقضات في صفوف العدو وتقليص حلفاءه ناهيك عن تكثير خصومه في الداخل والخارج .