المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا ننحني إلا ..... لكي نزرع القنبلة


اسدالجنوب
2008-07-07, 08:28 PM
كتب: صلاح السقلدي
عقلية (هزمناكم) لم تبارح مخيلة بعض ممن لا يزالون أسيري النصر الوهمي الذي كذبوا فيه على أنفسهم وصدقوه فهذه العقلية كل يوم نراها بصور مختلف وبمناطق جنوبية متعددة ويقين إن إجهاض تجمع أبناء حضرموت ( ملتقى أبناء حضرموت) الذي كان على وشك إن يعقد لغرض لم صف الحضرمي لمواجهة عواصف وأرزاء هذا الزمن التعيس الذي وجدت حضرموت نفسها وباقي أجزاء الجنوب في خضمه منذ ظهيرة يوم مشئوم من صيف قائظ عام 94م بعد شهرين من حرب ظالمة شنت علي هذا الجزء من اليمن الموحد او هكذا اعتقدنا انه موحد .
وجدنا أنفسنا أمام مقارنة عجيبة وموجعة بين التصرف الذي اتبعته السلطة الحاكمة في صنعاء إزاء ذلك التجمع الحضرمي الذي كان مزمع عقده وبين التصرف إزاء تجمع أخر عقد هناك في أقصى الشمال تحت مسمى قبلي بحت اسمه مجلس التضامن لقبائل اليمن لصاحبه ( حسين الأحمر) وشركائه لم تجرؤ السلطات هناك إن تنبس ببنت شفة لمنع ذلك التجمع القبلي بالرغم مما أبدته حينها من اعتراض على تأسيس ذلك التجمع والذي عقد وسط غابة من الأسلحة المختلفة الصنع, ولكن الأمر كان مختلف في بلاد الحضرمي الذي هم بحضور ذلك التجمع وسلاحه حزمة أوراق بياض وقلم حبر .
لا تزال مدنية الجنوب تقاوم المسعى الخبيث الذي تقوم فيه قوى راكدة بعقليتها المتخلفة للإجهاز على هذا المدنية المتأصلة بثقافة تلك المناطق ولكن يبدو إن هذا المسعى قد خاب بشكل عام ولو انه انتصر ببعض مناطق مثلما هو الحال بمحافظة شبوة التي تشويها نيران الثار المؤجج من قبل السلطات الحاكمة بصنعاء لتشتيت قدرات هذا المحافظة الغنية بالثروات وإلحاقها بمحافظة مأرب لتغرق ببحر من دم نازف بين الأهالي والقبائل وهي سياسة:( اضعف من فوق الثرى لتنال ما تحت الثرى).
مَن يظن إن الجنوب سهل الالتهام لهو واهم دون شك وهو في حلم يقظة سخيف, فان كان الجنوبيين اليوم يخرجون لرفض الباطل إلى ساحات التظاهرات حاملين الرايات هاتفين الشعارات دون الكلاشنكوف فذلك لمعرفتهم بسلاح العصر الأمضى والذي هو بالضرورة أضحى اليوم بالمسلك المدني السلمي لما لهذا السلاح من تأثير على من ظلمهم وكابوس يزعج اللصوص وهذا بالفعل ما لمسناه من خلال ردود الفعل العنيفة التي قوبلت فيها تلك الأعتصامات من قمع وقتل وتعسفات, فقد كان لحنجرة تهتف وراية ترتفع وقع كبير ومجلجل في زمن أضحت وسائل التعبير السلمي هي سمة العصر, واستطاعة تلك الفعاليات إن تجر السلطات إلى التعاطي معها على مضض ومرارة واشعر تلك السلطات بالمهانة أكثر من مرة.
سلطات الحكم باليمن تعرف أكثر من غيرها إن تلك الاحتجاجات تقض مضاجعها وتأرق سكينتها على الأقل عند دول المانحين والداعمين لاقتصادها المتهاوي.
يقيننا بأن هذا السلطات تتمنى ليل نهار إن تخرج الاحتجاجات السلمية عن طورها إلى استخدام السلاح ليسهل بذلك قمعها إلى الأبد .
هُنالكَ مقولة عظيمة تقول : حارب خصمك بالسلاح الذي يخشاه هو وليس بالسلاح الذي تخشاه أنت’ وهذا بالفعل ما أدركه الجنوبيون بتعاملهم مع سلطات الحكم في صنعاء .
لن تثنينا الاعتقالات والترهيب التي تتبعها السلطة الحاكمة بغية إسكاتنا عن النضال باستعادة حق مسلوب ومنهوب من قبل عصابة نهابة للثروة والتاريخ والهوية والأرض .
فان حولوا كل مبنى إلى معتقل وكل قطعة حديد إلى أصفاد فلن يزيدنا ذلك إلا إصراراً وعزيمة ,ومن صارع الحق صرعه لا محالة .
نفهم جيدا ن خيوط التأمر تنسج ليل ونهار بأروقة القصور في صنعاء لتقويض القضية الجنوبية وما المماطلة والتسويف بمحاكمة بعض رموز قادة الحراك الجنوبي الا وسيلة لهد حيل المعتقلين وإدخال اليأس والضعف الى قلوبهم هذا أولا وثانيا الغرض من التطويل بالمحاكمة ومد فتراتها بين الجلسة والأخرى هو ليتسنى لتك السلطات إن تبحث عن وسطاء من ضعاف النفوس كمحاولة لانتزاع أي تنازل من قبل المعتقلين ليكون بمثابة مخرج لإنهاء تلك المحاكمة الورطة التي وجدت السلطة نفسها وسطها, ولكن ليثق الجميع إننا لا نحني إلا في حالتين فقط : حين ننحي لله عز وجل وحين ننحني لنزرع القنبلة حد تعبير الشاعر أحمد مطر :
...ولا تنحني السنبلة
إذا لمْ تَكُن مثقَلَهْ
ولكنّها ساعَةَ الانحناء
تُواري بُذورَ البَقاءْ
فَتُخفي بِرحْمِ الثرى
ثورةُ .. مُقْبِلَهْ!
أجَلْ.. إنّني أنحني
تحتَ سَيفِ العَناءْ
ولكِنَّ صَمْتي هوَ الجلجلة
وَذُلُّ انحنائي هوَ الكِبرياءْ
لأني أُبالِغُ في الإنحناء
لِكَي أزرَعَ القنبلة.!
ويبدو إن شهرين منذ بدأت أول جلسة قد ذهبت سدى دون ان تحرز فيها أي تقدم على طريق إذلال قادة الحراك.
نقول هذا الكلام لمعرفتنا جيدا ومن مصادر مؤكدة بما يدور خلف الأجمة من مساعي خبيثة منذ قرابة شهرين من قبل عناصر تلهث وراء فتات الموائد من ريالات بائسة ومناصب وهمية على حساب تضحيات شعب ومعاناة امة من قبل من يسمون أنفسهم بمشايخ واعيان المناطق وساسة مربوطين بأرجلهم إلى بوابة قصر شارع الستين. ولن نفاجأ إن طلع لنا بكرة إعلام الزور والتزوير بخبر يشيع تراجع قادة الحراك عن أراءهم تجاه القضية الجنوبية لمعرفتنا بأساليب ومخادعة هذا الإعلام لبث روح الشقاق بالصف الجنوبي, نقول هذا لمعرفتنا بما يدبره أولئك الخانعين من مرتزقة الريال .
وفي المقابل أيضا السلطة اليوم أثبتت ما كنا نشك فيه في السابق وهو أنها بالفعل في ورطة حقيقة من مسألة اعتقال القادة الجنوبيين ومؤكد إن عض البنان على إقدامها على ذلك الاعتقال هو السائد اليوم.
فهي في حيرة من أمرها فان أقدمت على محاكمة حقيقية فهي ستكون في مواجهة إعلامية وسياسية وقضائية مع القضية الجنوبية وستكون الآلة الإعلامية اليمنية والدولية شغالة دون توقف وهو بالفعل ما حدث في أول جلسة من المحاكمة قبل إن تتنبه تلك السلطات وتمنع الإعلام من الحضور, وحين وجدت إن ذلك التصرف سيضعها في زاوية ضيقة أمام انتقادات العالم الحر عمدت إلى إطالة تلك الجلسات لعل وعسى تجد مخرجا من هذه الورطة الذي وضعها فيها قرار اتخذ بلحظة شطحة ونزق متهور.
إذن فما ينبغي علينا فعله إزاء ذلك التآمر السلطوي المستمر هو رص الصف وتمزيق خيوط نسيج التآمر على الحراك الجنوبي قبل إن يلتف على الأعناق.!

السلام عليكم
2008-07-08, 07:50 AM
كتب: صلاح السقلدي

1-نقول هذا الكلام لمعرفتنا جيدا ومن مصادر مؤكدة بما يدور خلف الأجمة من مساعي خبيثة منذ قرابة شهرين من قبل عناصر تلهث وراء فتات الموائد من ريالات بائسة ومناصب وهمية على حساب تضحيات شعب ومعاناة امة من قبل من يسمون أنفسهم بمشايخ واعيان المناطق وساسة مربوطين بأرجلهم إلى بوابة قصر شارع الستين.

2- ولن نفاجأ إن طلع لنا بكرة إعلام الزور والتزوير بخبر يشيع تراجع قادة الحراك عن أراءهم تجاه القضية الجنوبية لمعرفتنا بأساليب ومخادعة هذا الإعلام لبث روح الشقاق بالصف الجنوبي,
نقول هذا لمعرفتنا بما يدبره أولئك الخانعين من مرتزقة الريال .

3-إذن فما ينبغي علينا فعله إزاء ذلك التآمر السلطوي المستمر هو رص الصف وتمزيق خيوط نسيج التآمر على الحراك الجنوبي قبل إن يلتف على الأعناق.!


2- من هم تحديدا القاده الذين سيتم الحديث عن تراجعهم ؟
هل هم من في الزنازين والسجون ام من هم خارجها ؟
الحديث عن تراجع من في السجون لاتاثير له وان تراجعوا خطيا اوشفويا تحت الاكراه فلا لوم عليهم ...

3-1-اذا كانت السلطه تتامر فهناك مرتزقه ينفذون الاوامر ومن المحددين في 1 فما هي الوسيله العمليه للتعامل مع هذه النماذج ؟
والحديث عن رص الصفوف وتمزيق النسيج شعار نظري وغير عملي ...
دون ان نتوه في الحديث عن مؤامرات صنعاء والتي لا الومها فيها ,ماهي الحلول العمليه والواقعيه لمواجهه باعه الارض والدم والقضيه من اجل مصالح شخصيه ؟

الخيارات ليست كثيره :
اما ان نترك حبل هؤلا يلتف على عنق القضيه حتى يخنقها او يقطعها ...
واما ان:
ننحني اولا : لنطبع قبل الوداع على خدود اطفالنا ...
ننحني ثانيا : لشكر رب العالمين
وننحني ثالثا : لنزرع القنبله

تحيه للسقلدي وتحيه لاسد الجنوب