المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترتيبات من أجل تنحٍّ مشرِّف للرئيس اليمني في الذكرى 33 لتوليه الحكم


عبدالله البلعسي
2011-06-24, 10:57 PM
تولى السلطة في 17 يوليو 1978
ترتيبات من أجل تنحٍّ مشرِّف للرئيس اليمني في الذكرى 33 لتوليه الحكم

- عبدالعزيز الهياجم
كشفت مصادر يمنية مطلعة عن ترتيبات لخروج مشرف للرئيس علي عبدالله صالح من السلطة تتضمن إعلان تنحيه في 17 يوليو/تموز القادم، والذي يصادف الذكرى الـ33 لتوليه الحكم عام 1978.

وأوضح قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم لـ"العربية نت" أنه سواء عاد صالح من رحلته العلاجية أو لم يعد فإن ترتيبات نقل السلطة ماضية بجهود أمريكية وسعودية وضغوط تمارسها واشنطن والرياض على الأطراف السياسية والعسكرية والقبلية للتوافق حول صيغة مناسبة للخروج من الأزمة الراهنة تكفل للمعارضين مطلب رحيل الرئيس وتضمن لصالح خروجاً مشرفاً.

وأشار المصدر - الذي فضل عدم الكشف عن اسمه - الى أن زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان قد جاءت في إطار بلورة ما كانت أكدت عليه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بشأن ضرورة أن تتم عملية انتقال السلطة في اليمن وفقاً للدستور, أي أنه وانطلاقاً من كون فترة ولاية الرئيس صالح تنتهي في سبتمبر 2013 وفقاً للانتخابات الرئاسية التي جرت في 2006، فإن صيغة نقل السلطة لنائبه والقائم بأعماله عبدربه منصور هادي ستتضمن استمراراً هادئاً كرئيس انتقالي حتى نهاية الفترة الرئاسية، على أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية مشكّلة من الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة برئاسة المعارضة.

ولفت إلى أن اليمن يمثل خطاً أحمر بالنسبة للرياض وواشنطن؛ حيث إن السعودية لن تسمح بوجود صومال آخر في خاصرتها الجنوبية, كما لا تريد الولايات المتحدة استنساخ أفغانستان أخرى في ممر دولي مهم للنفط العالمي ومنطقة حيوية واستراتيجية بالنسبة للعالم.

وكانت مصادر صحافية يمنية قد أكدت أن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان قال لأحزاب اللقاء المشترك أثناء لقاء جمعه بقياداتهم إن صالح سيوقّع قريباً على المبادرة الخليجية، التي تنص على تنحيه وانتقال السلطة ضمن جدول زمني من 90 يوماً.

ونقلت صحيفة "الأولى" اليومية المستقلة عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله: أكد فيلتمان لدى لقائه أمس الخميس كبار المسؤولين وقيادات المعارضة ونجل الرئيس صالح ضرورة البدء في تنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن، سواء عاد الرئيس علي عبدالله صالح إلى البلاد أو لم يعد.

وأضاف المصدر "شدد أطراف النظام على ضرورة إلزام المعارضة برفع الاعتصامات وإزالة أجواء التوتر، غير أن فيلتمان قال إن ذلك سيُبحث بعد تنفيذ المبادرة الخليجية"، مشيراً إلى أن "المسؤول الأمريكي أكد دعم بلاده لبقاء الاعتصامات".
http://www.alarabiya.net/articles/2011/06/24/154657.html

عبدالله البلعسي
2011-06-24, 10:59 PM
ثالث جمعة يحييها المتظاهرون في غياب الرئيس صالح
الأمم المتحدة تقرر إرسال بعثة لتقييم وضع حقوق الإنسان في اليمن

العربية.نت، صنعاء - عبدالعزيز الهياجم
قررت الأمم المتحدة إرسال بعثة لتقييم وضع حقوق الإنسان في اليمن، الإثنين المقبل، حيث تقمع القوات الحكومية حركة احتجاج شعبية، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم الأمم المتحدة الجمعة.

وقالت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في لقاء صحافي، "سنرسل بعثة إلى اليمن"، مضيفة أن "بعثة التقييم ستنطلق الإثنين". وأوضحت أن المهمة ستستمر عشرة أيام وستضم البعثة 3 من موظفي المفوضية العليا.

وكانت المفوضية أعلنت في 13 مايو/أيار أنها حصلت على إذن من السلطات اليمنية لإرسال بعثة للنظر في أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات الأخيرة ضد النظام نهاية يناير/كانون الثاني.

وفي الوقت الذي تعد هذه ثالث جمعة يحييها اليمنيون في غياب الرئيس صالح، الذي يرقد للعلاج في المستشفى العسكري بالعاصمة السعودية الرياض؛ دعت اللجنة التنظيمية لشباب الثورة، المواطنين اليمنيين للمشاركة بحشود مليونية من أجل تصعيد الاحتجاجات والضغط لتشكيل مجلس انتقالي. وأكدت اللجنة العزم على مواصلة الجهود حتى تحقيق كافة المطالب الثورية التي يطمح إليها أبناء الشعب اليمني.

وتأتي تظاهرات اليوم الجمعة، التي أطلق عليها مناهضو النظام "جمعة الإرادة الثورية"، وسط حالة إرباك في أوساط المؤيدين لصالح، بعد التصريحات المتناقضة التي أطلقها قياديون في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم, حيث أكد بعضهم أن الرئيس صالح سيعود إلى اليمن الجمعة، فيما نفى البعض الآخر صحة تلك الأنباء، وخصوصاً الأمين العام المساعد للحزب سلطان البركاني، مشيرين إلى أن الرئيس اليمني لا زالت تُجرى له عمليات جراحية كان آخرها الثلاثاء الماضي.

وفي غضون ذلك، علمت "العربية.نت" من مصادر مطلعة أن الإمام الذي صلى بالمتظاهرين في شارع الستين بصنعاء في الجمعة الموافقة يوم 3 يونيو/حزيران الجاري، تعرض للملاحقة الأمنية على خلفية دعائه القوي، الذي تضمن عبارات تضرع فيها إلى الله بهلاك الرئيس صالح وكبار معاونيه وأركان نظامه، وذلك قبل وقت قصير من وقوع الحادثة التي استهدفت جامع النهدين بدار الرئاسة، وأصيب فيها الرئيس اليمني ورؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى ونائبي رئيس الوزراء وعدد آخر من المسؤولين، الذين انتقلوا جميعهم للعلاج في السعودية. وأشارت تلك المصادر إلى أن تهديدات بالتصفية تلقاها الإمام من عناصر أمنية ومؤيدين لصالح.

إلى ذلك، اتهمت الحكومة اليمنية أحزاب المعارضة والشباب المحتجين المرابطين في الساحات منذ نحو خمسة أشهر بتهيئة الظروف المناسبة لمعاودة تنظيم القاعدة نشاطاته بصورة قوية وبارزة
http://www.alarabiya.net/articles/2011/06/24/154552.html