ابو مسند الكلدي
2011-06-23, 12:38 AM
وجهت اللجنة التحضيرية المكلفة بالتهيئة والإعداد لاجتماع بروكسل الذي سيجمع قيادات في الحراك الجنوبي برئاسة علي سالم البيض والمقرر انعقاده خلال الأيام القليلة القادمة, دعوات مكتوبة وأخرى شفهية إلى معظم القيادات الجنوبية في الخارج بما فيها تلك التي تنادي بالفيدرالية، وتأتي تلك الدعوات بحسب المصدر للقاء تاريخي يضع خارطة طريق لأبناء الجنوب في الخارج والداخل في كيفية المضي قدما ًبهدف لم الشمل الجنوبي والخروج برؤية وقرارات تلبي طموحات وتطلعات شعب الجنوب.
وأوضح المصدر بحسب ما نقلته أسبوعية "الأمناء" الصادرة اليوم الأربعاء من عدن أن اللقاء يرمي إلى إقناع تلك القيادات بضرورة اتخاذ موقف داعم للتيار المنادي بفك الارتباط دون إلغاء أو تهميش أو إقصاء أي جنوبي يريد أن يطرح رأيه وفكرته في المؤتمر, وتوقع أن يأتي الرد إيجابيا من الرئيسين ناصر والعطاس خلال اليومين القادمين.
وقال المصدر : إن اللجنة التحضيرية تواصلت مع رموز ومشايخ و قيادات سياسية جنوبية، وأطياف جنوبية مختلفة وعلى رأسها رابطة أبناء الجنوب العربي ممثلة بالأستاذ محمد بن عجرومة ، والتجمع الديمقراطي الجنوبي – تاج مع أغلب قياداته، وشخصيات اعتبارية و وطنية وأيضا تواصلت مع الجمعيات الوطنية، ومع رؤساء الجاليات الجنوبية، ومع إعلاميين ومثقفين جنوبيين طوال شهر كامل من التحضير لهذا الاجتماع .
وألمح المصدر في ختام حديثه مع الصحيفة إلى أن هناك ترتيبات دولية ومشاورات جرت خلال الأسبوع الماضي مع قيادات جنوبية في عدة عواصم أوروبية تم التباحث خلالها في مختلف القضايا التي تهم الشأن الجنوبي والحكومات المنوط بها مكافحة الإرهاب وعلى رأسها الدور الجنوبي كشريك قادم في مكافحة الإرهاب حين وصلت هذه الدول الى قناعة تامة بأن أبناء الجنوب هم وحدهم من يستطيعون القضاء على الجماعات الإرهابية بعد أن فشل نظام صالح في القيام بتلك المهمة.
وكان قرابة مائتي مشارك من قيادات جنوبية يمنية بالداخل والخارج قد عقدوا لقاءا تشاوريا بالعاصمة المصرية "القاهرة"تحت عنوان: (من اجل رؤية موحدة لأبناء الجنوب لحل القضية الجنوبية في سياق ثورة التغيير الشبابية باليمن) برئاسة الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس وقيادات جنوبية كبيرة بهدف مناقشة إقامة دولة إتحادية فيدرالية بإقليمين "شمالي ، جنوبي" لفترة انتقالية كحل عادل للقضية الجنوبية إلا أن قيادات التيار الأخر "فك الارتباط" برئاسة الرئيس "علي سالم البيض" رفضت هذا اللقاء وسعت إلى عقد لقاء أخر في أواخر هذا الشهر الجاري من أجل بحث المتطالبات الحقيقية في تحقيق مصير الشعب الجنوبي
وأوضح المصدر بحسب ما نقلته أسبوعية "الأمناء" الصادرة اليوم الأربعاء من عدن أن اللقاء يرمي إلى إقناع تلك القيادات بضرورة اتخاذ موقف داعم للتيار المنادي بفك الارتباط دون إلغاء أو تهميش أو إقصاء أي جنوبي يريد أن يطرح رأيه وفكرته في المؤتمر, وتوقع أن يأتي الرد إيجابيا من الرئيسين ناصر والعطاس خلال اليومين القادمين.
وقال المصدر : إن اللجنة التحضيرية تواصلت مع رموز ومشايخ و قيادات سياسية جنوبية، وأطياف جنوبية مختلفة وعلى رأسها رابطة أبناء الجنوب العربي ممثلة بالأستاذ محمد بن عجرومة ، والتجمع الديمقراطي الجنوبي – تاج مع أغلب قياداته، وشخصيات اعتبارية و وطنية وأيضا تواصلت مع الجمعيات الوطنية، ومع رؤساء الجاليات الجنوبية، ومع إعلاميين ومثقفين جنوبيين طوال شهر كامل من التحضير لهذا الاجتماع .
وألمح المصدر في ختام حديثه مع الصحيفة إلى أن هناك ترتيبات دولية ومشاورات جرت خلال الأسبوع الماضي مع قيادات جنوبية في عدة عواصم أوروبية تم التباحث خلالها في مختلف القضايا التي تهم الشأن الجنوبي والحكومات المنوط بها مكافحة الإرهاب وعلى رأسها الدور الجنوبي كشريك قادم في مكافحة الإرهاب حين وصلت هذه الدول الى قناعة تامة بأن أبناء الجنوب هم وحدهم من يستطيعون القضاء على الجماعات الإرهابية بعد أن فشل نظام صالح في القيام بتلك المهمة.
وكان قرابة مائتي مشارك من قيادات جنوبية يمنية بالداخل والخارج قد عقدوا لقاءا تشاوريا بالعاصمة المصرية "القاهرة"تحت عنوان: (من اجل رؤية موحدة لأبناء الجنوب لحل القضية الجنوبية في سياق ثورة التغيير الشبابية باليمن) برئاسة الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس وقيادات جنوبية كبيرة بهدف مناقشة إقامة دولة إتحادية فيدرالية بإقليمين "شمالي ، جنوبي" لفترة انتقالية كحل عادل للقضية الجنوبية إلا أن قيادات التيار الأخر "فك الارتباط" برئاسة الرئيس "علي سالم البيض" رفضت هذا اللقاء وسعت إلى عقد لقاء أخر في أواخر هذا الشهر الجاري من أجل بحث المتطالبات الحقيقية في تحقيق مصير الشعب الجنوبي