نيران الثورة
2011-06-19, 01:32 AM
شبكة الطيف - بقلم / سعدان اليافعي
سئمنا وهرمنا في سماع عن لقاءات لقيادات جنوبية هنا وهناك في كل مكان وفي أكثر من محافظة جنوبية حيث لا زل مسلسل اللقاءات والبيانات مستمر ولا نهاية .
وما نسميها قيادات جنوبية نكن لها التقدير والاحترام لمواقفها تجاه القضية " الأرض والهوية " القضية الجنوبية التي عمدتها قوافل من الشهداء لا زلات تتساقط حتى اللحظة وآلاف الجرحى ومئات قل الآلاف المعتقلين " الأسر" الذين تم خطفهم بسبب موقفهم مع القضية والهوية وزجت بهم سلطات النهب والفيد والاحتيال في غياهب سجونها الظلامية وما مفجر ومشعل الثورة الجنوبية شيخ مناضلي الجنوب " حسن احمد باعوم " لخير دليل ، كشيخ يكابد ويلات وظلمة السجون أضناه الغيث وأثقلته الحديد حياته دماء ونار تمر عليه الساعة وكأنها دهر , يقاسم مرارة الضلم والذل هو من زلزل عروش الطغاة من زئر في وجه الاحتلال وأذاقه كاس العلقم، هو الصامد الذي وهب نفسه وماله لقضية اسمها الجنوب فهو ضحية صمتنا عندما تخلى عنها الجميع لا نعلم عن مصيره هل لازال حيا على قيد الحياة أو اعدم من قبل طغاة العصر الحديث وهذا ليس عليهم بغريب .
أهلي وناسي أبناء الجنوب قيادات وشباب قضيتنا هذه ليس بحاجة الآن إلى لقاءات وبيانات حتى يعترف بنا الآخرون وخاصة في هذا الوقت العصيبة والمرحلة التاريخية التي يجب أن نثبت فيها نكون أو لا نكون ، وينبغي الاستفادة منها كعنصر استراتيجي هام ومطية للوصول إلى الهدف المرسوم .
فما يعيشه الشطر الآخر من الشقيقة الجمهورية العربية اليمنية ما يسمى " ثورة " فشلت في تحقيق أهدافها حتى الآن والتي لا شان لنا بها سقطت السلطة او بقيت ومن يصعد الىها فهي شأن داخلي لقطر له خصوصيته القبلية والعسكرية التي يعيشها بس ممكن نراقب عن كثب ما يحدث واتخاذ الاحتراز منها .
فما أثرته قضية صعدة المفتعلة لتصبح حقيقة مثبته من قبل رجال أرادوا إن تصبح حقيقة ليس بلقاءات او بيانات بل من يعمل في الميدان حصل على النصيب.
حيث برهن أشقائنا في إعادة التاريخ بان الحكم الأمامي سقط قديما تعشما في حكم جمهوري يعيش تحت ظله الجميع وخاصة مع وحدة الدولتين ليفشل رأس الحكم بنظام جديد دخيل عليهم وعلى الحياة القبلية والعسكرية التي عهودها في الشمال سابقا فبتلقائية يتحول وبعد الحرب الظالمة إلى ملكي في عصر الجمهورية لعائلة احمرية سنحانية . انتفض أحفاد بدر الدين مره أخر ليعلنوا بأحقيتهم في الحكم بقاعدة إنهم سادة شمال الشمال ، فكيف يحكمهم بني سنحان ؟ أي بمعني أن كانت الدولة القائمة على الملكية فالأحقية لآل بدر الدين باعتبارها حكم وراثي لتلك العائلة .
فتحقق له المراد واثبت وضحى وقاوم في الثورة المدعاه في الشمال أعلن " الحوثي" حكمه الذاتي ) الغير معلن رسميا في محافظة صعدة مستغلا ما يعيشه اليمن الشقيق من أزمة سياسية ، الصعداوية الآن يرتبون الأوراق لمزيد من الحكم لعدد من المحافظات بعيدا عن عين الصحافة والإعلام ولسان حاله يقول " أن شئت اسأل وان شئت لا تسال قل عني ما شئت .. متمردا .. أماميا .. فنحن نريد التاريخ "
ومن هنا يا سادة ياكرام في دولة بحجم الجنوب هل نستطيع إن نعلن دولتنا بشكل رسمي ونفعل نشاطنا بالتظاهرات المليونية التي افتقدناها في الميدان من خلال العمل السياسي والعسكري معا بمساندة نضال دبلوماسي لقياداتنا في الخارج مع انفتاح مؤخرا أكثر من طرف مع قضية الجنوب وما نراه في الإعلام عن الجنوب .
كل هذا لن يحدث إلا في ضل العمل الجماعي يصب في هذا الاتجاه الذي حكيته سلفا بعيد عن بيانات تشن غيض غضبها بعضها على بعض " قيادات " .
سئمنا وهرمنا في سماع عن لقاءات لقيادات جنوبية هنا وهناك في كل مكان وفي أكثر من محافظة جنوبية حيث لا زل مسلسل اللقاءات والبيانات مستمر ولا نهاية .
وما نسميها قيادات جنوبية نكن لها التقدير والاحترام لمواقفها تجاه القضية " الأرض والهوية " القضية الجنوبية التي عمدتها قوافل من الشهداء لا زلات تتساقط حتى اللحظة وآلاف الجرحى ومئات قل الآلاف المعتقلين " الأسر" الذين تم خطفهم بسبب موقفهم مع القضية والهوية وزجت بهم سلطات النهب والفيد والاحتيال في غياهب سجونها الظلامية وما مفجر ومشعل الثورة الجنوبية شيخ مناضلي الجنوب " حسن احمد باعوم " لخير دليل ، كشيخ يكابد ويلات وظلمة السجون أضناه الغيث وأثقلته الحديد حياته دماء ونار تمر عليه الساعة وكأنها دهر , يقاسم مرارة الضلم والذل هو من زلزل عروش الطغاة من زئر في وجه الاحتلال وأذاقه كاس العلقم، هو الصامد الذي وهب نفسه وماله لقضية اسمها الجنوب فهو ضحية صمتنا عندما تخلى عنها الجميع لا نعلم عن مصيره هل لازال حيا على قيد الحياة أو اعدم من قبل طغاة العصر الحديث وهذا ليس عليهم بغريب .
أهلي وناسي أبناء الجنوب قيادات وشباب قضيتنا هذه ليس بحاجة الآن إلى لقاءات وبيانات حتى يعترف بنا الآخرون وخاصة في هذا الوقت العصيبة والمرحلة التاريخية التي يجب أن نثبت فيها نكون أو لا نكون ، وينبغي الاستفادة منها كعنصر استراتيجي هام ومطية للوصول إلى الهدف المرسوم .
فما يعيشه الشطر الآخر من الشقيقة الجمهورية العربية اليمنية ما يسمى " ثورة " فشلت في تحقيق أهدافها حتى الآن والتي لا شان لنا بها سقطت السلطة او بقيت ومن يصعد الىها فهي شأن داخلي لقطر له خصوصيته القبلية والعسكرية التي يعيشها بس ممكن نراقب عن كثب ما يحدث واتخاذ الاحتراز منها .
فما أثرته قضية صعدة المفتعلة لتصبح حقيقة مثبته من قبل رجال أرادوا إن تصبح حقيقة ليس بلقاءات او بيانات بل من يعمل في الميدان حصل على النصيب.
حيث برهن أشقائنا في إعادة التاريخ بان الحكم الأمامي سقط قديما تعشما في حكم جمهوري يعيش تحت ظله الجميع وخاصة مع وحدة الدولتين ليفشل رأس الحكم بنظام جديد دخيل عليهم وعلى الحياة القبلية والعسكرية التي عهودها في الشمال سابقا فبتلقائية يتحول وبعد الحرب الظالمة إلى ملكي في عصر الجمهورية لعائلة احمرية سنحانية . انتفض أحفاد بدر الدين مره أخر ليعلنوا بأحقيتهم في الحكم بقاعدة إنهم سادة شمال الشمال ، فكيف يحكمهم بني سنحان ؟ أي بمعني أن كانت الدولة القائمة على الملكية فالأحقية لآل بدر الدين باعتبارها حكم وراثي لتلك العائلة .
فتحقق له المراد واثبت وضحى وقاوم في الثورة المدعاه في الشمال أعلن " الحوثي" حكمه الذاتي ) الغير معلن رسميا في محافظة صعدة مستغلا ما يعيشه اليمن الشقيق من أزمة سياسية ، الصعداوية الآن يرتبون الأوراق لمزيد من الحكم لعدد من المحافظات بعيدا عن عين الصحافة والإعلام ولسان حاله يقول " أن شئت اسأل وان شئت لا تسال قل عني ما شئت .. متمردا .. أماميا .. فنحن نريد التاريخ "
ومن هنا يا سادة ياكرام في دولة بحجم الجنوب هل نستطيع إن نعلن دولتنا بشكل رسمي ونفعل نشاطنا بالتظاهرات المليونية التي افتقدناها في الميدان من خلال العمل السياسي والعسكري معا بمساندة نضال دبلوماسي لقياداتنا في الخارج مع انفتاح مؤخرا أكثر من طرف مع قضية الجنوب وما نراه في الإعلام عن الجنوب .
كل هذا لن يحدث إلا في ضل العمل الجماعي يصب في هذا الاتجاه الذي حكيته سلفا بعيد عن بيانات تشن غيض غضبها بعضها على بعض " قيادات " .