المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس لن يعود : و( نعمان والإرياني يبحثان في أوروبا تشكيل حكومة توافقية)


عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:06 PM
نعمان والإرياني يبحثان في أوروبا تشكيل حكومة توافقية آخر تحديث:السبت ,18/06/2011




قالت مصادر دبلوماسية أمس الجمعة إن شخصيتين تمثلان السلطة والمعارضة في اليمن التقتا قبل ايام في أوروبا لبحث صيغة سياسية تؤدي إلى إخراج هذا البلد من أزمته المستعصية .



وأوضحت المصادر أن “اللقاء في إحدى العواصم الأوروبية، وقد تكون لندن، جرى بين ياسين نعمان رئيس اللقاء المشترك المعارض وعبدالكريم الإرياني مستشار الرئيس علي صالح للشؤون السياسية اللذين ناقشا صيغة حل توفيقي لإخراج اليمن من أزمته” . وتابعت أن الحل قوامه “تشكيل حكومة توافق وطني تتولى اتخاذ الخطوات اللازمة” في سبيل تحقيق ذلك . (أ .ف .ب)
http://www.alkhaleej.ae/portal/ce743d5d-bc3f-44c4-a206-fcbe406dc1cc.aspx

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:06 PM
صالح يعود . . لا يعود آخر تحديث:السبت ,18/06/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






نفى مسؤول يمني ما أعلنه مصدر سعودي أمس (الجمعة) حول عدم عودة الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات الرياض، وألمح إلى أنه قد يكون غادر المملكة، وقال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي إن “الرئيس صالح سيعود إلى اليمن خلال الأيام المقبلة” من دون مزيد من التوضيحات، فيما تحدثت المعارضة اليمنية عن تهديد نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي بالاستقالة نتيجة لرفضه “سياسة لي الأذرع” التي يمارسها أقارب صالح الممسكين بناصية الأجهزة العسكرية والأمنية . وكشفت مصادر دبلوماسية أن رئيس اللقاء



5 ملايين يمني يطلبون الإسراع ب”الحسم” المشترك المعارض ياسين سعيد نعمان التقى في عاصمة أوروبية عبد الكريم الارياني مستشار الرئيس اليمني حيث بحثا صيغة سياسية لحل توفيقي تؤدي إلى إخراج البلد من أزمته المستعصية، وناقشا “تشكيل حكومة توافق وطني تتولى اتخاذ الخطوات اللازمة” في سبيل تحقيق ذلك .



وتظاهر خمسة ملايين مناهض للنظام في صنعاء و16 محافظة يمنية أمس في “جمعة “الشرعية الثورية” للمطالبة بإسقاط النظام ومباشرة التعجيل بالحسم الثوري والتصعيد السلمي في ساحات التغيير والحرية، وفي المقابل تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء في “جمعة الولاء لله وللقائد” دعما للرئيس الجريح وتعهدوا الدفاع عن شرعيته، في وقت أحكم المسلحون القبليون سيطرتهم على منطقتي المسيمير والملاح بمحافظة لحج لمنع هيمنة القاعدة من السيطرة عليها . وانسحب مسلحو القاعدة من مناطق في أبين خشية استهدافهم بغارات جوية أمريكية ويمنية، خاصة بعد إصابة 6 مدنيين خلال غارة لطائرة من دون طيار أمريكية استهدفت عناصر مفترضين للقاعدة في حاجز عسكري للتنظيم في عمودية بمديرية جعار التابعة لمحافظة أبين .



وأعربت الولايات المتحدة عن غبطتها للقاء نائب الرئيس اليمني بشباب الثورة واعتبرت ذلك مشجعاً .
http://www.alkhaleej.ae/portal/dee5acaa-8939-4dbf-90ee-dcc9f9b27d83.aspx

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:07 PM
واشنطن تعتبر اجتماع هادي مع الشباب مشجعاً آخر تحديث:السبت ,18/06/2011




اعتبرت الولايات المتحدة أن اللقاء الذي جرى بين ممثلين عن الشبان معارضي نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ونائب الرئيس عبدربه منصور هادي أمر “مشجع” . وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند “نحن متشجعون لكون نائب الرئيس هادي قد بدأ يمد اليد للمعارضة وبدأ حواراً” معها . وأضافت “لأنه وكما تعلمون نعتقد أنه لا يجوز إضاعة الوقت في تحديد المستقبل الديمقراطي الذي يستحقه اليمن” . (أ .ف .ب)

http://www.alkhaleej.ae/portal/a22b85c6-83e6-407a-b368-6485d60f4c6f.aspx

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:08 PM
تظاهرة «انفصالية» في عدن
حجم الخط |

تاريخ النشر: السبت 18 يونيو 2011
الاتحاد

تظاهر الآلاف من أنصار “الحراك الجنوبي” الانفصالي أمس بمدينة عدن الساحلية كبرى مدن جنوب اليمن، للمطالبة بإطلاق سراح زعيم الحركة الانفصالية المعتقل في السجون اليمنية منذ فبراير الماضي.

وقال شهود عيان لـ”الاتحاد” إن مسيرة احتجاجية جابت شوارع مديرية المنصورة للمطالبة سراح حسن باعوم. رئيس ما يسمى بـ”المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب”، مشيرين إلى أن المتظاهرين الذي قدر عددهم بالآلاف طالبوا بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

وعلى صعيد متصل، أصيب مسلح، فجر أمس الجمعة، باشتباكات اندلعت بين قوات حكومية وانفصاليين بمدينة الحبيلين، شمال محافظة لحج. وقالت مصادر صحفية مؤيدة لـ”الحراك الجنوبي” إن “مواجهات مسلحة مع عناصر الجيش اليمني” اندلعت غرب مدينة الحبيلين وأسفرت عن إصابة “مسلح من عناصر المقاومة الشعبية”.



اقرأ المزيد : تظاهرة «انفصالية» في عدن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=58325&y=2011#ixzz1PcYdhs2d

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:09 PM
واشنطن: اجتماع نائب الرئيس اليمني مع المعارضة «مشجع»
لقاء في أوروبا بين الفرقاء لتشكيل حكومة توافقية
حجم الخط |


صورة 1 من 1


ايه.بي.أي ©أحد مؤيدي الرئيس اليمني يرتاح تحت مظلة برفقة ابنته التي اختفت خلف صورة تعكس لقاء أخوياً بين صالح والعاهل السعودي
تاريخ النشر: السبت 18 يونيو 2011
ا ف ب

قالت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس أمس إن شخصيتين تمثلان السلطة والمعارضة في اليمن، التقتا قبل أيام في أوروبا لبحث صيغة سياسية تؤدي إلى إخراج اليمن من أزمة مستعصية بدأت قبل أكثر من خمسة أشهر.

وأوضحت المصادر أن “اللقاء تم في إحدى العواصم الأوروبية، وقد تكون لندن، وجرى بين ياسين سعيد النعمان رئيس اللقاء المشترك المعارض وعبد الكريم الأرياني مستشار الرئيس علي عبد الله صالح للشؤون السياسية اللذين ناقشا صيغة حل توفيقي لإخراج اليمن من أزمته”.

وتابعت أن الحل قوامه “تشكيل حكومة توافق وطني تتولى اتخاذ الخطوات اللازمة” في سبيل تحقيق ذلك.





إلى ذلك، اعتبرت الولايات المتحدة الأميركية أن اللقاء الذي جرى بين ممثلين عن الشبان معارضي نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ونائب الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس الأول أمر “مشجع”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند إنها غير قادرة على تحديد موعد لعودة الرئيس اليمني إلى صنعاء، والذي يعالج في السعودية بعد إصابته في محاولة اغتيال في قصره في الثالث من يونيو، وأضافت “بحسب معلوماتنا، هو ما زال يعالج في المملكة العربية السعودية”.

ومساء الأربعاء، التقى ممثلون عن المتظاهرين الذين يطالبون برحيل صالح نائب الرئيس اليمني، وكان “شباب الثورة” الذين يطالبون بتأسيس مجلس انتقالي في اليمن من أجل حل الأزمة المستعصية، أعلنوا أن وفدا منهم التقى مساء الأربعاء نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي.

وأفاد بيان أن الوفد “قدم مطالب الثورة الشبابية الشعبية السلمية المتمثلة في تحديد موقفه من الثورة وموافقته على أن يكون أحد أعضاء المجلس الانتقالي”.

وقالت المتحدثة الأميركية أيضا “نحن متشجعون لكون نائب الرئيس هادي قد بدأ يمد اليد للمعارضة وبدأ حوارا” معها. وأضافت “لأنه وكما تعلمون، نعتقد أنه لا يجوز إضاعة الوقت في تحديد المستقبل الديمقراطي الذي يستحقه اليمن”.



اقرأ المزيد : لقاء في أوروبا بين الفرقاء لتشكيل حكومة توافقية - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=58328&y=2011#ixzz1PcYqNQv6

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:23 PM
مصدر سعودي: صالح لن يعود نهائياً
اجتماع يمني في أوروبا لتشكيل حكومة توافقية
المصدر: الرياض- عبد النبي شاهين - صنعاء- «البيان»-والوكالاتالتاريخ: 18 يونيو 2011

كشفت مصادر دبلوماسية عن لقاء عقد في دولة أوروبية قبل ايام بين شخصيات تمثل السلطة والمعارضة في اليمن لبحث صيغة سياسية لحل الأزمة وتشكيل حكومة توافقية، في حين أكد مصدر سعودي أن الرئيس علي عبدالله صالح لن يعود إلى بلاده نهائيا، الامر الذي نفتة صنعاء، وأكدت عودته خلال أيام، تزامنا مع سماح أطبائه المعالجين لعدد محدود من السعوديين واليمنيين بزيارته لوقت وجيز، بينما تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء وعدة مدن بين مؤيد لصالح، ومعارض يدعوه إلى التنحي عن الحكم .

وقالت مصادر دبلوماسية امس ان شخصيتين تمثلان السلطة والمعارضة في اليمن التقتا قبل ايام في أوروبا لبحث صيغة سياسية تؤدي الى اخراج البلد من ازمتها السياسية الحالية.

وأوضحت المصادر أن «اللقاء في احدى العواصم الأوروبية، وقد تكون لندن، جرى بين ياسين سعيد النعمان رئيس اللقاء المشترك المعارض وعبد الكريم الارياني مستشار الرئيس علي عبد الله صالح للشؤون السياسية اللذين ناقشا صيغة حل توفيقي لإخراج اليمن من ازمته». وتابعت ان الحل قوامه «تشكيل حكومة توافق وطني تتولى اتخاذ الخطوات اللازمة» في سبيل تحقيق ذلك. يذكر ان المعارضة تضم اطيافا من مشارب عدة.

تصريح ونفي

من جهة أخرى أعلن مصدر سعودي لوكالة فرانس برس طلب عدم ذكر اسمه امس ان صالح الذي يتلقى علاجا في احد مستشفيات الرياض اثر إصابته بانفجار في صنعاء لن يعود الى بلده. وأضاف «لم يتم تحديد مكان إقامته حتى الآن» ملمحا إلى احتمال مغادرته السعودية.

في المقابل نفى مسؤول يمني ما اعلنه المصدر السعودي، وقال نائب وزير الإعلام عبدو الجندي لفرانس برس ان «الرئيس صالح سيعود الى اليمن خلال الأيام المقبلة» دون مزيد من التوضيحات.

زيارة وجيزة

وفي السياق وفي الوقت الذي تتواصل فيه شحنات النفط التي تبرعت بها السعودية للشعب اليمني لفك الاختناق الاقتصادي التي يكاد يفتك بالجارة الجنوبية للمملكة قالت تقارير صحفية ان الرئيس اليمني حالته الصحية تتحسن وان اطباءه المعالجين سمحوا لعدد محدود من السعوديين واليمنيين بزيارته لوقت وجيز.

ونقلت صحيفة «الشعب العربي» الإلكترونية عن مصادر طبية سعودية قولها إن الحالة الصحية للرئيس اليمني تتحسن على الرغم من انه لا زال في العناية المركزة.

وأكدت المصادر الطبية أن عددا محدودا من المسؤولين السعوديين المشرفين على متابعة علاج الرئيس اليمني والدبلوماسيين اليمنيين قد تمكنوا أخيرا من زيارته لوقت وجيز لتشديد الأطباء على منع الزيارة خشية نقل العدوى في ظل استمرار عمليات معالجة الأجزاء المحترقة وترقيع الجلد وتطهير الجروح .

وأضافت المصادر ذاتها، ان الرئيس صالح مازال يتنفس من خلال أنبوب عن طريق فتحة في القصبة الهوائية ويتغذى من خلال أنبوب عن طريق الأنف.

وتتضارب المعلومات حول صحة الرئيس اليمني الذي نقل الى الرياض السبت في الرابع من الشهر الحالي، غداة اصابته في انفجار استهدف المسجد في القصر الرئاسي.

وفي غياب صالح، يواجه نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي ضغوطا داخلية وخارجية لتحقيق مطالب المتظاهرين بتأسيس مجلس انتقالي، الأمر الذي من شأنه أن يمنع عودة الرئيس اليمني إلى السلطة.

تظاهرات مؤيدة ومعارضة

ميدانيا تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة اليمنية صنعاء منذ ساعات الصباح الأولى امس، بين مؤيد للرئيس علي عبد الله صالح، ومعارض يدعوه إلى التنحي عن الحكم .

وأطلق المؤيدون لصالح على تظاهرتهم «جمعة الولاء لله وللقائد»، والمعارضون «جمعة الشرعية الثورية ».

وردد الموالون لصالح هتافات عبرت عن تأييد النظام الحاكم والرئيس صالح وتدعو له بالشفاء مع أركان حكمه الذين يتلقون العلاج في المملكة العربية السعودية منذ الرابع من الشهر الجاري.

وتم تنظيم تظاهرات مماثلة بالمحافظات اليمنية للتأكيد على التمسك بالشرعية الدستورية، ورفض العنف والفوضى والانقلاب على السلطة. ورفعوا لافتات كتب عليها «لا للزج باليمن في الفتن والفوضى»، «لا للحرب الأهلية والعنف»، «لا لقتل رجال قوات الأمن والجيش».

وافاد شهود عيان ان أعداد أنصار الرئيس اليمني كانت اقل من السابق خلال صلاة الجمعة في ميدان السبعين، بحيث اقتصر الحضور على داخل المسجد وليس خارجا كما كان يحدث سابقا. وشهدت ساحة التغيير بجامعة صنعاء و17 محافظة يمنية أخرى أيضا تظاهرات تعارض استمرار صالح في الحكم وتدعوه إلى التنحي عقب 33 سنة من تسلمه السلطة في اليمن.

ورفع المتظاهرون بساحة التغيير لافتات تطالب بتشكيل مجلس انتقالي مؤقت، ورفضوا عودة الرئيس إلى البلاد بعد انتهاء فترة علاجه بالسعودية. شارك الالاف في الصلاة في ميدان الحرية في اب والبيضاء والحديدة وغيرها.

وللمرة الأولى منذ 29 مايو الماضي عندما لقي حوالي 20 شخصا مصرعهم، ادى عشرات الالاف الصلاة في ساحة الحرية في تعز.

الى ذلك، قالت مصادر في المعارضة ان «اشتباكات دارت في شمال تعز في وقت متأخر ليل الخميس الجمعة بين الحرس الجمهوري ومسلحين من حراس الثورة ما اسفر عن اصابة اربعة أشخاص بجروح». واتهمت المصادر «عناصر الحرس باطلاق النار باتجاه ساحة الحرية وعلى بعض القرى المحيطة». ويشهد اليمن حركة احتجاجية شعبية منذ الثالث من فبراير الماضي تطالب رئيس الجمهورية بالتنحي عن الحكم ما أدى إلى مقتل وجرح واعتقال الآلاف .

البحرين واليمن

ذكرت وكالة انباء البحرين ان الملك حمد بن عيسى آل خليفة اتصل هاتفيا بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يعالج في الرياض بعد اصابته بجروح في اعتداء في الثالث من يونيو في صنعاء. وقالت الوكالة اول من امس انه «جرى اتصال هاتفي بين الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد والرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة اطمأن جلالته خلاله على صحة الرئيس اليمني». وأضافت ان ملك البحرين «تمنى له الشفاء العاجل والتوفيق». يشار الى ان عاهل البحرين هو الزعيم الثاني بعد العاهل السعودي الملك عبد الله الذي يتصل بصالح منذ محاولة الاغتيال التي تعرض لها في قصره بصنعاء في الثالث من يونيو.

واشنطن تعتبر اجتماع هادي مع المعارضة «مشجعاً»

اعتبرت الولايات المتحدة ان اللقاء الذي جرى بين ممثلين عن الشبان معارضي نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ونائب الرئيس عبد ربه منصور هادي امر «مشجع».

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند اول من امس انها غير قادرة على تحديد موعد لعودة الرئيس اليمني الى صنعاء والذي يعالج في السعودية بعد إصابته في محاولة اغتيال في قصره في الثالث من يونيو. وأضافت «بحسب معلوماتنا، هو ما زال يعالج في المملكة العربية السعودية».

وذكرت الناطقة الأميركية أيضا «نحن متشجعون لكون نائب الرئيس هادي قد بدأ يمد اليد للمعارضة وبدأ حوارا» معها. وأضافت «لأنه وكما تعلمون نعتقد انه لا يجوز اضاعة الوقت في تحديد المستقبل الديموقراطي الذي يستحقه اليمن».

ومساء الاربعاء، التقى ممثلون عن المتظاهرين الذين يطالبون برحيل صالح نائب الرئيس اليمني.

وكان «شباب الثورة» الذين يطالبون بتأسيس مجلس انتقالي في اليمن من اجل حل الأزمة المستعصية اعلنوا أن وفدا منهم التقى مساء الاربعاء نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي. وأفاد بيان أن الوفد «قدم مطالب الثورة الشبابية الشعبية السلمية المتمثلة في تحديد موقفه من الثورة وموافقته على أن يكون احد أعضاء المجلس الانتقالي».
http://www.albayan.ae/one-world/news-reports/2011-06-18-1.1457785

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:24 PM
هادي يهدّد بالاستقالة إذا استمرت سياسة «ليّ الذراع»
صالح لن يعود.. ولقاء في أوروبا لتشكيل حكومة توافقية





طفل يمني يؤدي الصلاة خلال تجمع المعارضو في ساحة الحرية وسط صنعاء (ا ف ب)
صنعاء - نبيل سيف الكميم و«أ. ف. ب»
أعلن مصدر سعودي امس ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي يتلقى علاجا في احد مستشفيات الرياض، اثر اصابته بانفجار لن يعود الى بلده، في حين كشفت مصادر دبلوماسية عن لقاء بين المعارضة والسلطة، بحثا عن حل توافقي يتضمن تشكيل حكومة توافقية. وقال المصدر - طالبا عدم ذكر اسمه - ان «الرئيس صالح لن يعود الى اليمن». واضاف «لم يتم تحديد مكان اقامته حتى الآن»، ملمحا الى احتمال مغادرته السعودية.
لكن مسؤولا يمنيا نفى عدم عودة الرئيس، وقال نائب وزير الاعلام عبدو الجندي ان «الرئيس صالح سيعود الى اليمن خلال الايام المقبلة» من دون مزيد من التوضيحات.
هذا، وتلقى الرئيس صالح اتصالا هاتفيا من الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، اطمأن خلاله على صحته. كما تعهّد صالح بالعمل على تجاوز الأزمة التي تشهدها بلاده، معيدا التأكيد على أنه لا ينوي التخلي عن منصبه، وذلك خلال اتصال هاتفي مع ملك البحرين.

سيسبب فتنة
في المقابل، قال الشيخ صادق الأحمر شيخ مشايخ قبيلة حاشد ان عودة الرئيس للبلاد ستتسبب في فتنة. وأوضح أن محاولة الاغتيال لا يزال يكتنفها الغموض، وأن هناك تسريبات تفيد بأنها ربما عكست محاولة الاغتيال صراع الأجنحة حول الرئيس، وفق تعبيره.
في غضون ذلك، دعا الأمين العام للجنة الحوار الوطني المعارضة حميد الأحمر نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى تسليم السلطة «مراعاة لمشاعر الشعب اليمني الثائر».

جمعة الشرعية
وطالب الثوار اليمنيون امس في «جمعة الشرعية الثورية» بحل المجالس النيابية، وتشكيل مجلس انتقالي للحكم يدير البلاد، على أن تترأسه شخصية وطنية، وألا تزيد فترة عمل المجلس على 6 أشهر، تجري بعدها انتخابات رئاسية في البلاد. وشارك عشرات الآلاف في الصلاة في ساحة التغيير في صنعاء وميدان الحرية في إب والبيضاء والحديدة وغيرها. وللمرة الاولى منذ 29 مايو الماضي، أدى عشرات الالاف الصلاة في ساحة الحرية في تعز. وهتف المتظاهرون في المدن اليمنية «يا ملك عبدالله خذ علي عبدالله» و«الشعب أسقط النظام» و«الشعب يريد مجلسا انتقاليا». وكانت اشتباكات بين قوات موالية لصالح وقوات المعارضة اندلعت فجر امس في تعز استخدمت فيها اسلحة ثقيلة.
في وقت افاد شهود عيان بان اعداد انصار الرئيس اليمني كانت اقل من السابق خلال صلاة الجمعة في ميدان السبعين، بحيث اقتصر الحضور على داخل المسجد وليس خارجه، كما كان يحدث سابقا.

لقاءات في أوروبا
في غضون ذلك، قالت مصادر دبلوماسية ان لقاءً جرى في اوروبا بين ياسين سعيد النعمان رئيس اللقاء المشترك المعارض وعبدالكريم الارياني مستشار الرئيس علي عبدالله صالح للشؤون السياسية، لبحث صيغة سياسية تؤدي الى اخراج البلد من ازمته، حيث ناقشا صيغة حل توفيقي قوامه «تشكيل حكومة توافق وطني تتولى اتخاذ الخطوات اللازمة» في سبيل تحقيق ذلك.

هادي يهدد بالاستقالة
وفي هذا السياق، يواجه نائب الرئيس الفريق عبدربه منصور هادي ضغوطا داخليا وخارجيا لتحقيق مطالب المتظاهرين بتأسيس مجلس انتقالي. وقد التقى وفد من «شباب الثورة» منصور هادي. ونقل عنه قوله انه «سيسعى الى ما اسماه التغيير العميق وبداية رسم صفحة جديدة لليمن بعد ترتيب الاوضاع الامنية والاقتصادية خلال مدة لا تتجاوز اسبوعين كحدّ اقصى».
وفي الوقت نفسه، نقل شباب الثورة عن منصور هادي تهديده بالاستقالة إذا ما استمرت أطراف - لم يسمها - في التهديد وفي «سياسة ليّ الذراع»، وأكد - وفق الوفد - أنه سيكشف عن المتسبب في ذلك في مؤتمر صحفي علني وانه سيغادر العاصمة إلى عدن.
واعتبرت الولايات المتحدة ان اللقاء امر «مشجع»، لكون نائب الرئيس قد بدأ يمد اليد للمعارضة وبدأ حواراً معها.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=712947&date=18062011

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:26 PM
واشنطن تعتبر اجتماع نائب الرئيس اليمني مع المعارضة «مشجعاً»


مصدر سعودي: صالح لن يعود لليمن مسؤول يمني: سيعود خلال أيام



2011/06/17 08:55 م


شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0










الرياض – صنعاء – الوكالات: أعلن مصدر سعودي لوكالة فرانس برس الجمعة ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يتلقى علاجا في احد مستشفيات الرياض اثر اصابته بانفجار في صنعاء لن يعود الى بلده. وقال رافضا ذكر اسمه ان «الرئيس صالح لن يعود الى اليمن».
واضاف «لم يتم تحديد مكان اقامته حتى الان»، ملمحا بذلك الى احتمال مغادرته السعودية.
وتتضارب المعلومات حول صحة الرئيس اليمني الذي نقل الى الرياض السبت في الرابع من الشهر الحالي، غداة اصابته بانفجار استهدف المسجد في القصر الرئاسي.
لكن مسؤولين يمنيين يؤكدون ان صالح سيعود الى صنعاء لممارسة مهامه فور تعافيه من الاصابة.
وقال مصدر يمني مسؤول ردا على تصريح المصدر السعودي ان صالح «يتعافى» وسوف يعود الى اليمن «خلال ايام».
كما قال نائب وزير الاعلام عبدو الجندي ان «الرئيس صالح سيعود الى اليمن خلال الايام المقبلة» دون مزيد من التوضيحات.
وتظاهر عشرات الآلاف في العاصمة اليمنية صنعاء الجمعة، بين مؤيد للرئيس صالح، ومعارض يدعوه الى التنحي عن الحكم.
وأطلق المؤيدون لصالح على تظاهرتهم «جمعة الولاء لله وللقائد»، والمعارضون جمعة «الشرعية الثورية».
وردد الموالون لصالح هتافات عبرت عن تأييد النظام الحاكم والرئيس صالح وتدعو له بالشفاء مع أركان حكمه الذين يتلقون العلاج في المملكة العربية السعودية منذ الرابع من الشهر الجاري.
وتم تنظيم تظاهرات مماثلة بالمحافظات اليمنية للتأكيد على التمسك بالشرعية الدستورية، ورفض العنف والفوضى والانقلاب على السلطة.
ورفعوا لافتات كتب عليها «لا للزج باليمن في الفتن والفوضى»، «لا للحرب الأهلية والعنف»، «لا لقتل رجال قوات الأمن والجيش».
وتشهد ساحة التغيير بجامعة صنعاء و17 محافظة يمنية أخرى أيضا تظاهرات تعارض استمرار صالح في الحكم وتدعوه الى التنحي عقب 33 سنة من تسلمه السلطة في اليمن.
ورفع المتظاهرون بساحة التغيير لافتات تطالب بتشكيل مجلس انتقالي مؤقت، ورفضوا عودة الرئيس الى البلاد بعد انتهاء فترة علاجه بالسعودية.
الى ذلك اعتبرت الولايات المتحدة ان اللقاء الذي جرى بين ممثلين عن الشبان معارضي نظام الرئيس اليمني ونائب الرئيس عبد ربه منصور هادي امر «مشجع».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند انها غير قادرة على تحديد موعد لعودة الرئيس اليمني الى صنعاء والذي يعالج في السعودية بعد اصابته في محاولة اغتيال في قصره.
واضافت «بحسب معلوماتنا، هو مازال يعالج في المملكة العربية السعودية».
ومساء الاربعاء، التقى ممثلون عن المتظاهرين الذين يطالبون برحيل صالح نائب الرئيس اليمني.
وكان «شباب الثورة» الذين يطالبون بتأسيس مجلس انتقالي في اليمن من اجل حل الازمة المستعصية اعلنوا ان وفدا منهم التقى مساء الاربعاء نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=119136&YearQuarter=20112

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:28 PM
تشارك فيها واشنطن وأطراف يمنية وخليجية بينها السعودية وقطر
جهود لإنضاج تسوية في اليمن عبر حكومة برئاسة... باسندوة

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| لندن - من خير الله خير الله |

كشف مصدر ديبلوماسي عربي لـ «الراي» ان جهودا حثيثة تبذل حاليا لايجاد تسوية تؤدي الى انهاء الازمة التي يمرّ فيها اليمن، مؤكدا ان محور التسوية، التي تشارك في التوصل اليها اطراف يمنية وخليجية بينها السعودية وقطر فضلا عن الولايات المتحدة، تشكيل حكومة وطنية برئاسة محمد سالم باسندوة وهو من زعماء المعارضة اليمنية الممثلة بـ «اللقاء المشترك».
واستنادا الى المصدر، ستضم الحكومة الجديدة ممثلين عن مختلف احزاب المعارضة واطرافها وآخرين يمثلون الحزب الحاكم حاليا، اي «المؤتمر الشعبي العام».
واوضح ان «هناك سلسلة من العقبات لا تزال تعترض التسوية. من بين العقبات اقناع الرئيس علي عبدالله صالح بتوقيع اتفاق في شأن انتقال السلطة في غضون 30 يوما تلي مباشرة التوقيع». ولاحظ ان الرئيس اليمني «لا يعارض تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ولكن من دون توقيعه الاتفاق المتعلق بنقل السلطة».
اما الامين العام للحزب «الاشتراكي» اليمني، ياسين سعيد نعمان، الموجود حاليا خارج اليمن، وهو من ابرز وجوه «اللقاء المشترك»، فانه يعتبر ان لا قيمة لحكومة وحدة وطنية في حال لم يتنازل الرئيس عن صلاحياته إلى نائبه الفريق عبدربه منصور هادي.
ونقل عن نعمان: «ماذا اذا قرر علي صالح استخدام صلاحياته في مرحلة ما واقالة الحكومة؟».
واشار المصدر الى ان «من بين العقبات الاخرى التي تواجه التسوية اعتراض علي صالح على شخص باسندوة اذ يعتبر ان الرجل طعنه في الظهر بعدما تحول من احد الموالين له الى خصم لدود».
وسبق لباسندوة، وهو من عدن، ان عمل مع علي صالح منذ ما قبل الوحدة اليمنية وشغل في الماضي مواقع وزارية، اذ تولى الخارجية والاعلام، كما كان سفيرا في الامم المتحدة ودولة الامارات.
واكد المصدر ان «الاميركيين يدفعون في اتجاه دخول افراد من عائلة الرئيس اليمني الحكومة شرط تخليهم عن مواقعهم في القوات المسلحة والاجهزة الامنية. وهذا امر يبدو انه لن يحصل الا اذا شعروا انهم يواجهون ضغوطا قوية».
وكشف ان «الاميركيين يعتبرون ان من بين الضغوط التي يمكن ان تقنع افراد العائلة بالتخلي عن مواقعهم العسكرية التلويح بتجميد ارصدة الرئيس اليمني والقريبين منه في مختلف المصارف العربية والعالمية». ورجح ان يكون الاثنين المقبل «يوما حاسما» بالنسبة الى معرفة ما اذا كان علي صالح سيوقع اتفاق انتقال السلطة ام لا. وقال ان «امورا كثيرة تتوقف على الوضع الصحي للرئيس ومدى استعداده لقبول فكرة انتقال السلطة».
ويولي المصدر اهمية للاتصالات التي يجريها مبعوث يمني مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي يمضي عطلة في جنوب فرنسا والمفاوضات التي يجريها مبعوث يمني آخر مع ياسين سعيد نعمان المصرّ على ربط تشكيل الحكومة بنقل السلطات الرئاسية الى نائب الرئيس.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=282373&date=18062011

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:30 PM
صور خادم الحرمين الشريفين تملأ ساحات «المؤيدين»... ولقاء في اوروبا بين المعارضة والسلطة اليمنية لتشكيل حكومة توافقية
صنعاء تنفي عدم عودة الرئيس

ساحة السبعين وتظهر فيها صور خادم الحرمين الشريفين (خاص - «الراي»)

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| صنعاء - من طاهر حيدر |

نفى نائب وزير الاعلام اليمني عبدو الجندي ما اعلنه مصدر سعودي لـ «وكالة فرانس برس»، امس، حول عدم عودة الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتلقى علاجا في احد مستشفيات الرياض اثر اصابته بانفجار في صنعاء الى بلده.
وقال الجندي (وكالات)، ان «الرئيس علي صالح سيعود الى اليمن خلال الايام المقبلة» من دون مزيد من التوضيحات.
وكان مصدر سعودي رفض كشف اسمه، اكد في وقت سابق ان علي صالح «لن يعود الى بلده».
وتتضارب المعلومات حول صحة الرئيس اليمني الذي نقل الى الرياض في الرابع من هذا الشهر، غداة اصابته بانفجار استهدف المسجد في القصر الرئاسي.
وفي غياب علي صالح، يواجه نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي ضغوطا داخليا وخارجيا لتحقيق مطالب المتظاهرين بتأسيس مجلس انتقالي، الامر الذي من شأنه ان يمنع عودة الرئيس الى السلطة.
والتقى وفد من «شباب الثورة» منصور هادي الاربعاء الماضي.
ونقل عنه قوله انه «سيسعى الى ما اسماه التغيير العميق وبداية رسم صفحة جديدة لليمن بعد ترتيب الاوضاع الامنية والاقتصادية خلال مدة لا تتجاوز اسبوعين حدا اقصى».
ودعوا حينها نائب الرئيس الى «توضيح موقفه من الثورة خلال الساعات الـ24 المقبلة ومن مسألة مشاركته في المجلس الانتقالي من عدمها».
و»شباب الثورة» هم المحرك الاساسي للحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد علي صالح الذي يحكم اليمن منذ 33 عاما.
ومن ابرز مهام المجلس الانتقالي حسب «شباب الثورة»، تولي ادارة البلاد خلال فترة انتقالية لا تزيد عن تسعة اشهر يقوم خلالها المجلس ب»تكليف شخصية وطنية لتشكيل حكومة كفاءات» و«حل مجلسي النواب والشورى» اضافة الى تكليف لجنة لوضع دستور جديد والاستفتاء على هذا الدستور والتحضير لانتخابات برلمانية جديدة.
واعتبرت الولايات المتحدة ان اللقاء امر «مشجع».
الى ذلك، احتشد الإلف المؤيدين للرئيس علي صالح في ميدان السبعين في جمعة أطلق عليها «جمعة الولاء لله والوطن والقائد»، وهي ثاني جمعة يحتشدون فيها من دون وجود رئيسهم وأركان نظامه ومن كانوا مسؤولين على ترتيب الحشد مثل محافظ محافظة صنعاء نعمان دويد الذي أصيب إصابات بالغة ويتلقى العلاج في الرياض، مقابل حشد مماثل للمعارضة في جمعة أطلق عليها «جمعة تجديد العهد للثورة» في شارع الستين جوار الفرقة الأولى المنشقة عن الجيش.
ولوحظ في هذه الجمعة تزايد المحتشدين، ورفع الأعلام السعودية وصور خادم الحرمين الشريفين.
ميدانيا، أفادت مصادر في المعارضة ان «اشتباكات دارت في شمال تعز في وقت متقدم ليل الخميس - الجمعة بين الحرس الجمهوري ومسلحين من حراس الثورة ما اسفر عن اصابة اربعة اشخاص».
واتهمت المصادر «عناصر الحرس باطلاق النار باتجاه ساحة الحرية وعلى بعض القرى المحيطة».
وفي القاهرة، ألقت سلطات الأمن في مطار القاهرة الدولي، مساء أول من أمس، القبض على مصري هارب من تنفيذ أحكام قضائية بالسجن 5 سنوات في قضايا عدة، وذلك فور وصوله من اليمن على الرحلة الآتية من صنعاء. وافاد مصدر امنى في المطار ان الموقوف يشتبه في انتمائه إلى أحد التنظيمات الإرهابية.
في غضون ذلك،أعلنت مصادر ديبلوماسية ان شخصيتين تمثلان السلطة والمعارضة في اليمن التقتا قبل ايام في اوروبا لبحث صيغة سياسية تؤدي الى اخراج هذا البلد الفقير من ازمة مستعصية بدات قبل اكثر من خمسة اشهر. واوضحت المصادر ان «اللقاء في احدى العواصم الاوروبية، قد تكون لندن، جرى بين ياسين سعيد النعمان رئيس اللقاء المشترك المعارض وعبد الكريم الارياني مستشار الرئيس علي عبد الله صالح للشؤون السياسية اللذين ناقشا صيغة حل توفيقي لاخراج اليمن من ازمته».
وتابعت ان الحل قوامه «تشكيل حكومة توافق وطني تتولى اتخاذ الخطوات اللازمة» في سبيل تحقيق ذلك.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=282363&date=18062011

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:32 PM
إشراقة
كفانا اليمن.. وأوضاعه
د. هاشم عبده هاشم

** اتفق إلى حد كبير مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني في اكتفاء دول مجلس التعاون الخليجية الست بالدور الحالي الذي تقوم به الآن في اليمن.. وترك المتابعة للشأن العربي- وتحديداً للأوضاع الدائرة في سوريا وليبيا وغيرها- للجامعة العربية لأسباب جوهرية عدة.. يرد في مقدمتها :

- أولاً: أن أمام المجلس تحديات خطيرة بعضها يفرضه واقع المنطقة (المأزوم) ويوجبها الاستعداد لكل الاحتمالات.. طبعاً ليس بتطوير أداء الأجهزة الدفاعية والأمنية فقط وإنما بتحسين مستوى الحياة الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية وبتطوير أنظمة الشورى.. والرقابة.. ومحاربة الفساد.. وبتنمية دولها ومجتمعاتها والاهتمام أكثر بالانسان فيها..

- ثانياً: أن المبالغة في الاهتمام بالقضايا السياسية والأمنية في المنطقة والعالم.. سوف تصرفنا عن أولويات تفرضها علينا مسؤولياتنا تجاه أوطاننا الستة وشعوبنا المتطلعة إلى المزيد من العناية والاهتمام.. والرفعة.. والحقوق..

- ثالثاً: أن الوضع العربي الراهن بات معقداً.. وقابلاً للتطور والتوسع وربما الانفجار.. وليس لدينا استعداد كدول مسالمة أن نكون جزءًا من وضع لا نعرف نهاياته.. بالرغم من أننا جزء من هذه الأمة.. وانه لايمكن فصلنا عن الهم العربي الشامل.. لكن عدم الانفصال عن المنطقة وهمومها شيء.. والانغماس الشديد في أوضاع (مأزومة) وغير قابلة للحل شيء آخر..

- رابعاً: أن مسؤوليتنا كدول خليجية .. لا تقتصر – فقط – على المنظومة العربية.. ولا على شعوب المنطقة فحسب بحكم الانتماء القومي الطبيعي.. وإنما نحن مسؤولون – وفقاً لإرادة الله وتقديره – عن مصائر دول وشعوب العالم.. بفعل وجود الثروات الطبيعية الهائلة داخل أراضينا.. وهي ثروات تعتمد عليها حياة دول العالم وشعوبه كافة.. وإذا نحن لم نعمل على تأمينها.. وضمان تدفقها إلى كل مكان.. وتطوير منتجاتها واتقان تسويقها.. فإن الحضارة الانسانية ككل ستتعرض لكوارث مهولة تنعكس علينا أيضاً.. وهذه وحدها مسؤولية كبيرة وخطيرة وتحتاج منا إلى عمل متواصل في أكثر من اتجاه.. اتجاه تقني.. واتجاه أمني.. واتجاه اقتصادي بحيث نضمن بالاضافة إلى التدفق الآمن لهذه الثروة في شرايين الاقتصاد العالمي فإن علينا أن نؤمنها.. وأن نسيطر على أسعارها بقدر الامكان.. ونمنع أي خلل يقع فيها..

- خامساً: أن المشكلة اليمنية وحدها (صداع) غير هيَّن وان التفرغ الخليجي لمعالجتها يأخذ منا الكثير من الجهد.. والوقت والامكانات أملاً في الوصول إلى الوضع الطبيعي الذي لا يجعل من اليمن بوابة تؤدي إلى الاضرار بنا.. وتحوله وشعبه إلى مسرح للجريمة لا سمح الله.. فضلاً عن أن مسؤوليتنا هذه كبيرة تجاه بلد وشعب يجاورنا ويتقاسم معنا (الحالية والمرة) وتوجب علينا سلامته.. جدية أكبر للعمل من أجله بكل الطاقة.. وليس بإمكاننا بعد كل ذلك أن (نغرق) في متاهات أخرى لا نهاية لها..

** لكن كل هذا لا يمنع دولنا وشعوبنا من أن تُشارك اخوتنا في سوريا وليبيا وغيرها في الاحساس بآلامهم ولا نتخلى عنهم.. وان تدعم كل عمل يؤدي إلى استقرارهم وسلامتهم أيضاً..

** أجارنا الله وإياكم من المصائب.. ووقانا من سوءات النفس ونهمها .. وألهمنا وإياهم الحكمة وسداد العقل لتمكين الشعوب من أن تعيش عيشة كرامة.. وعزة.. ومنعة.. والله معها..

×××

[][] ضمير مستتر:

**[ بعض المصائب أهون من بعض.. وإن كان هوى النفس الأمارة بالسوء وراء كل المصائب ]
http://www.alriyadh.com/section.columns.html

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:34 PM
مسؤول يمني: صالح سيعود.. وتظاهرات بين مؤيدة ومعارضة
اليمن: هادي يتعهد ب«التغيير» ورسم صفحة جديدة.. و«منسقية» الثورة تطالب بتشكيل مجلس انتقالي

أنصار الشيخ صادق الأحمر يعاينون مقره الذي دمر في صنعاء (رويترز)صنعاء - الوكالات

قالت «المنسقية العليا لشباب الثورة» في صنعاء إن لقاء جمع عددا من ممثليها مع نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي الاربعاء لبحث مسألة تشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد. وأكد بيان أصدرته المنسقية أن هادي طلب من ممثلي الشباب مهلة أسبوعين فقط «لترتيب الأوضاع الأمنية والاقتصادية» في البلاد، قبل أن يرد على الرسالة التي كانت الحركة وجهتها إليه في وقت سابق مطالبين إياه الموافقة على الانضمام للمجلس الانتقالي كأحد أعضائه. وقال البيان إن نائب الرئيس أبدى تفهمه لمطالب الشباب، وأكد «أنه سيسعى إلى تحقيق ما أسماه التغيير العميق وبداية رسم صفحة جديدة لليمن بعد ترتيب الأوضاع الأمنية والاقتصادية خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين كحد أقصى». وأوضح ياسر الرعيني، القيادي في منسقية شباب الثورة أن مهام المجلس الانتقالي تشمل إدارة شؤون البلاد خلال فترة انتقالية لا تتجاوز تسعة أشهر يقوم خلالها المجلس ب «تكليف شخصية وطنية لتشكيل حكومة كفاءات» و»حل مجلسي النواب والشورى» بالإضافة إلى تكليف لجنة لوضع دستور جديد.

الى ذلك تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء منذ ساعات الصباح الأولى الجمعة، بين مؤيد للرئيس علي عبدالله صالح، ومعارض يدعوه إلى التنحي عن الحكم. وأطلق المؤيدون لصالح على تظاهرتهم «جمعة الولاء لله وللقائد»، والمعارضون جمعة «الشرعية الثورية». وردد الموالون لصالح هتافات عبرت عن تأييد النظام الحاكم والرئيس صالح وتدعو له بالشفاء مع أركان حكمه. ورفع المتظاهرون بساحة التغيير لافتات تطالب بتشكيل مجلس انتقالي مؤقت ورفضوا عودة الرئيس إلى البلاد بعد انتهاء فترة علاجه.

من جانبه قال مسؤول يمني إن الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في المملكة بعد إصابته بجروح في هجوم على قصره في وقت سابق هذا الشهر سيعود الى البلاد في غضون ايام. وقال عبده الجندي نائب وزير الإعلام اليمني إن الرئاسة أكدت له أن الرئيس سيعود خلال الأيام القادمة. ولم يحدد موعدا معينا.
http://www.alriyadh.com/2011/06/18/article642725.html

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:35 PM
المحتجون يواصلون خروجهم إلى الشوارع.. وأنصار الرئيس تقل أعدادهم
الحكومة اليمنية تنفي عدم عودة صالح إلى بلده





















صنعاء - وكالات

نفت الحكومة اليمنية عدم عودة الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتلقى علاجا في أحد مستشفيات الرياض إثر إصابته بانفجار في صنعاء إلى بلده, مؤكدة أن صالح سيعود إلى البلاد في غضون أيام. وقال عبده الجندي نائب وزير الإعلام اليمني إن الرئاسة أكدت له أن الرئيس سيعود خلال الأيام القادمة. ولم يحدد موعدا معينا. وقال إن صحة الرئيس في تحسن مستمر. وتواترت أنباء متضاربة عن صحة ومصير صالح منذ الهجوم الذي وقع في الثالث من يونيو وأصيب فيه هو وعدد من أعضاء حكومته ولم يظهر على الملأ منذ ذلك الحين. ويعد تخلي صالح رسميا عن السلطة مطلبا رئيسيا لمعارضيه ومن بينهم شخصيات قبلية بارزة ومجموعة من الأحزاب المعارضة. من جهة أخرى، أفاد شهود عيان أن أعداد أنصار الرئيس اليمني كانت أقل من السابق خلال صلاة الجمعة في ميدان السبعين، بحيث اقتصر الحضور على داخل المسجد وليس خارجا كما كان يحدث سابقا. في المقابل، شارك عشرات الآلاف من المطالبين بإسقاط نظام صالح في الصلاة في ساحة التغيير في صنعاء وميدان الحرية في أب والبيضاء والحديدة وغيرها. وللمرة الأولى منذ 29 أيار-مايو الماضي عندما لقي حوالي عشرين شخصا مصرعهم، أدى عشرات الآلاف الصلاة في ساحة الحرية في تعز. إلى ذلك، قالت مصادر في المعارضة إن «اشتباكات دارت في شمال تعز في وقت متأخر ليل الخميس الجمعة بين الحرس الجمهوري ومسلحين من حراس الثورة ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح». واتهمت المصادر «عناصر الحرس بإطلاق النار باتجاه ساحة الحرية وعلى بعض القرى المحيطة».
http://www.al-jazirah.com/20110618/du14d.htm

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:37 PM
لقاء في أوروبا بين المعارضة والسلطة لتشكيل حكومة توافقية

محتجون يطالبون بإنهاء حكم الرئيس صالح في تعز أمس

صنعاء: صادق السلمي، أف ب 2011-06-18 12:34 AM

حشد حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن والمعارضة أنصارهما أمس في إطار "مسيرات الجمعة" التي تشهدها العاصمة صنعاء وبقية مناطق البلاد في مثل هذا اليوم من كل أسبوع لاستعراض القوة. وتجمع أنصار الحزب الحاكم في ميدان السبعين، بينما تجمع أنصار المعارضة في شارع الستين. وكان عشرات الآلاف من أنصار النظام قد احتشدوا بميدان السبعين تحت عنوان "جمعة الوفاء لله والوطن والقائد"، حيث هاجم خطيب الجمعة المعارضين المطالبين بإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبد الله صالح، متهماً إياهم بـ"السعي إلى الاستحواذ على السلطة عبر استغلال الظروف الطارئة والحرجة التي تمر بها البلاد". وحذر من مخاطر سقوط النظام السياسي القائم "على حياة الناس واستقرار البلاد". وقال إنه "بسقوط النظام سيتخبط الناس في النهب والسلب والقهر وسينتشر القتل في الشوارع ويسيل الدمع من المدامع" معتبراً أن "الخروج عن الشرعية وطاعة ولي الأمر سيكون بمثابة خروج إلى الفوضى والشتات وتدمير مقومات استقرار الأمة".
وطالب الخطيب من وصفها بـ"الأغلبية الشعبية المؤيدة للشرعية الدستورية القائمة التي يمثلها ولي أمر اليمن المنتخب من قبل الشعب، بإحباط المخططات الهادفة إلى زعزعة استقرار اليمن وإشعال فتيل الفتن والقلاقل والحرب الأهلية في البلاد عبر التصدي للمحاولات الرامية إلى فرض واقع الانقلاب على الشرعية القائمة بطرق غير مشروعة". كما ردد مؤيدو الرئيس صالح هتافات تحثه على التعجيل بالعودة إلى البلاد واستئناف "قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان"، وهي عبارة اختزلتها لوحة رفعها أحد المشاركين في المسيرة؛ حيث أظهرت الرئيس صالح كربان يقبض بيديه على دفة سفينة تبحر بين أمواج عاتية ليعارك العواصف ويقترب بالسفينة من شاطئ الآمان الذي يلوح في الأفق.
وفي المقابل شهدت العاصمة صنعاء و16 محافظة أخرى مظاهرات تصعيد للفعاليات الشعبية الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام الحاكم والتعجيل بتدشين المرحلة الثالثة من الفعل الثوري عبر تشكيل مجلس انتقالي، وإقصاء ما تبقى من رموز النظام القائم من السلطة. واتسم مشهد الفعاليات الاحتجاجية التي شهدتها صنعاء أمس مع 16 محافظة يمنية وشارك فيها ما يزيد عن خمسة ملايين شخص بتصاعد لافت لمظاهر التباين في الرؤى والمواقف بين المعتصمين في الساحات العامة والنخب السياسية المعارضة حيال تحديد خارطة الطريق الأقل كلفة؛ لتتويج الثورة الشبابية القائمة في البلاد بتحقيق الأهداف المحددة في أدبياتها المعلنة والمتفق عليها.
وشن خطيب جمعة الستين هجوماً حاداً على نظام الرئيس صالح متهما إياه "بتقنين الفساد وتدمير مقدرات الأمة والسعي إلى تأصيل ثقافة الكراهية والتنابذ الاجتماعي"، داعياً نائب الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الإسراع بنقل السلطة وإبداء قدر أكبر من التعاون والتجاوب في إزالة المظاهر المسلحة من الشوارع والأحياء وإنهاء أسباب التوتر. وشدد على أهمية تشكيل لجان حماية شعبية للأحياء السكنية في كافة المدن اليمنية، متهماً صالح بالتوجيه لإطلاق سراح أصحاب السوابق من السجون للقيام بأعمال النهب وجرائم السرقة والقتل بهدف إلصاقها بالمعتصمين في ساحة التغيير. كما طالب الخطيب بالتعجيل بالحسم الثوري عبر تشكيل مجلس انتقالي في حال تعنت نائب رئيس الجمهورية في نقل السلطة بشكل سلمي وسلس.
وفي سياق متصل قالت مصادر دبلوماسية أمس إن شخصيتين تمثلان السلطة والمعارضة في اليمن التقتا قبل أيام في أوروبا لبحث صيغة سياسية تؤدي إلى إخراج البلاد من أزمتها. وأوضحت المصادر أن "اللقاء في إحدى العواصم الأوروبية وقد تكون لندن، جرى بين ياسين سعيد النعمان رئيس اللقاء المشترك المعارض وعبد الكريم الأرياني مستشار الرئيس علي عبد الله صالح للشؤون السياسية؛ اللذين ناقشا صيغة حل توفيقي لإخراج اليمن من أزمته". وتابعت أن الحل قوامه "تشكيل حكومة توافق وطني تتولى اتخاذ الخطوات اللازمة" في سبيل تحقيق ذلك.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=58655&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:41 PM
مصدر سعودي: صالح لن يعود إلى اليمن
Share | الرياض – أ.ف.ب | 2011-06-19
أعلن مصدر سعودي، أمس، أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يتلقى علاجا في أحد مستشفيات الرياض إثر إصابته بانفجار لن يعود إلى بلده، في حين كشفت مصادر دبلوماسية عن لقاء بين المعارضة والسلطة بحثا عن حل توافقي يتضمن تشكيل حكومة توافقية.
وقال المصدر، طالبا عدم ذكر اسمه، إن «الرئيس صالح لن يعود إلى اليمن». وأضاف «لم يتم تحديد مكان إقامته حتى الآن»، ملمحا إلى احتمال مغادرته السعودية.
لكن مسؤولا يمنيا نفى عدم عودة الرئيس.
وقال نائب وزير الإعلام عبدو الجندي إن «الرئيس صالح سيعود إلى اليمن خلال الأيام المقبلة»، دون مزيد من التوضيحات.
وتتضارب المعلومات حول صحة الرئيس اليمني الذي نقل إلى الرياض في الرابع من الشهر الحالي، غداة إصابته في انفجار استهدف المسجد في القصر الرئاسي.
في غضون ذلك، قالت مصادر دبلوماسية إن شخصيتين تمثلان السلطة والمعارضة في اليمن التقتا قبل أيام في أوروبا لبحث صيغة سياسية تؤدي إلى إخراج هذا البلد الفقير من أزمة مستعصية بدأت قبل أكثر من خمسة أشهر.
وأوضحت المصادر أن «اللقاء في إحدى العواصم الأوروبية، قد تكون لندن، جرى بين ياسين سعيد النعمان رئيس اللقاء المشترك المعارض وعبدالكريم الأرياني مستشار الرئيس علي عبدالله صالح للشؤون السياسية اللذين ناقشا صيغة حل توفيقي لإخراج اليمن من أزمته».
وتابعت أن الحل قوامه «تشكيل حكومة توافق وطني تتولى اتخاذ الخطوات اللازمة» في سبيل تحقيق ذلك. يذكر أن المعارضة تضم أطيافا من مشارب عدة.
من جهة أخرى، أفاد شهود عيان أن أعداد أنصار الرئيس اليمني كانت أقل من السابق خلال صلاة الجمعة أمس في ميدان السبعين، بحيث اقتصر الحضور على داخل المسجد وليس خارجه كما كان يحدث سابقا.
في المقابل، شارك عشرات الآلاف في الصلاة في ساحة التغيير في صنعاء وميدان الحرية في أب والبيضاء والحديدة وغيرها.
وللمرة الأولى منذ 29 مايو الماضي عندما لقي حوالي عشرين شخصا مصرعهم، أدى عشرات الآلاف الصلاة في ساحة الحرية في تعز.
وهتف المتظاهرون في المدن اليمنية «يا ملك عبدالله خذ علي عبدالله»، و «الشعب أسقط النظام»، و «الشعب يريد مجلسا انتقاليا».
وفي هذا السياق، يواجه نائب الرئيس الفريق عبدربه منصور هادي ضغوطا داخليا وخارجيا لتحقيق مطالب المتظاهرين بتأسيس مجلس انتقالي، الأمر الذي من شأنه أن يمنع عودة الرئيس اليمني إلى السلطة. وقد التقى وفد من «شباب الثورة» منصور هادي الأربعاء.
ونقل عنه قوله إنه «سيسعى إلى ما أسماه التغيير العميق وبداية رسم صفحة جديدة لليمن بعد ترتيب الأوضاع الأمنية والاقتصادية خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين كحد أقصى».
ودعوا حينها نائب الرئيس إلى «توضيح موقفه من الثورة خلال الساعات الـ24 القادمة ومن مسألة مشاركته في المجلس الانتقالي من عدمها».
و «شباب الثورة» هم المحرك الأساسي للحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد صالح الذي يحكم اليمن منذ 33 عاما.
ومن أبرز مهام المجلس الانتقالي، بحسب «شباب الثورة»، تولي إدارة البلاد خلال فترة انتقالية لا تزيد على تسعة أشهر يقوم خلالها المجلس بـ «تكليف شخصية وطنية لتشكيل حكومة كفاءات» و «حل مجلسي النواب والشورى» إضافة إلى تكليف لجنة لوضع دستور جديد والاستفتاء على هذا الدستور والتحضير لانتخابات برلمانية جديدة.
واعتبرت الولايات المتحدة، الخميس، أن اللقاء «أمر مشجع». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فكتوريا نولاند «نحن متشجعون لكون نائب الرئيس هادي قد بدأ يمد اليد للمعارضة وبدأ حوارا معها».
وأضافت: «كما تعلمون نعتقد أنه لا يجوز إضاعة الوقت في تحديد المستقبل الديمقراطي الذي يستحقه اليمن».
وقد أصيب صالح بقذيفة سقطت على مسجد القصر الرئاسي خلال صلاة الجمعة بحسب الرواية الرسمية. كما أصيب مسؤولون آخرون بينهم رئيس الوزراء ولقي 11 شخصا مصرعهم في القصف الذي اتهمت به إحدى القبائل.
لكن مكتب ستراتفور الأميركي للشؤون الاستخباراتية اعتبر أن سبب الانفجار قنبلة وليس قصفا بقذيفة هاون أو مدفع، مشيراً إلى محاولة اغتيال دبَّرها على الأرجح أشخاص من داخل نظامه.
وبنى الخبراء الأميركيون استنتاجهم على تحليلهم لصور التقطت لمكان الانفجار من الداخل والخارج.
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1280&artid=138219

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:42 PM
مباحثات بين السلطة والمعارضة لتشكيل حكومة توافقية
مصدر سعودي يؤكد عدم عودة صالح لليمن ..وصنعاء تنفي







صورة الصفحة

الرياض : صنعاء -وكالات
تاريخ نشر الخبر: السبت 18/06/2011

النص
​أعلن مصدر سعودي ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يتلقى علاجا في احد مستشفيات الرياض اثر إصابته بانفجار لن يعود الى بلده، في حين كشفت مصادر دبلوماسية عن لقاء بين المعارضة والسلطة بحثا عن حل توافقي يتضمن تشكيل حكومة توافقية.

وقال المصدر إن الرئيس صالح لن يعود إلى اليمن. وأضاف "لم يتم تحديد مكان إقامته حتى الان ،ملمحا الى احتمال مغادرته السعودية لكن مسؤولا يمنيا نفى عدم عودة الرئيس. وقال نائب وزير الاعلام عبده الجندي ان الرئيس صالح سيعود الى اليمن خلال الايام المقبلة دون مزيد من التوضيحات.

وتتضارب المعلومات حول صحة الرئيس اليمني الذي نقل الى الرياض السبت في الرابع من الشهر الحالي غداة اصابته في انفجار استهدف المسجد في القصر الرئاسي, في غضون ذلك قالت مصادر دبلوماسية ان شخصيتين تمثلان السلطة والمعارضة في اليمن التقتا قبل ايام في اوروبا لبحث صيغة سياسية تؤدي الى اخراج هذا البلد الفقير من ازمة مستعصية بدات قبل اكثر من خمسة اشهر.

واوضحت المصادر ان اللقاء في إحدى العواصم الأوروبية قد تكون لندن جرى بين ياسين سعيد النعمان رئيس اللقاء المشترك المعارض وعبد الكريم الارياني مستشار الرئيس علي عبد الله صالح للشؤون السياسية اللذين ناقشا صيغة حل توفيقي لاخراج اليمن من ازمته".

وتابعت ان الحل قوامه "تشكيل حكومة توافق وطني تتولى اتخاذ الخطوات اللازمة" في سبيل تحقيق ذلك. يذكر ان المعارضة تضم أطيافا من مشارب عدة. من جهة اخرى، افاد شهود عيان ان اعدادا من انصار الرئيس اليمني كانت اقل من السابق تظاهرت عقب صلاة الجمعة في ميدان السبعين تاييدا لصالح , في المقابل شارك عشرات الالاف في الصلاة في ساحة التغيير في صنعاء وميدان الحرية في اب والبيضاء والحديدة وغيرها. وللمرة الاولى ادى عشرات الالاف الصلاة في ساحة الحرية في تعز منذ 29 مايو الماضي عندما لقي حوالي عشرين شخصا مصرعهم. وهتف المتظاهرون في المدن اليمنية "يا ملك عبدالله خذ علي عبدالله" و "الشعب اسقط النظام" و"الشعب يريد مجلسا انتقاليا".

وأطلق المؤيدون لصالح على تظاهرتهم "جمعة الولاء لله وللقائد"، بينما المعارضون جعلوها " جمعة "الشرعية الثورية ". وردد الموالون لصالح هتافات عبرت عن تأييد النظام الحاكم و صالح وتدعو له بالشفاء مع أركان حكمه الذين يتلقون العلاج في السعودية. وتم تنظيم تظاهرات مماثلة بالمحافظات اليمنية للتأكيد على التمسك بالشرعية الدستورية، ورفض العنف والفوضى والانقلاب على السلطة. ورفعوا لافتات كتب عليها "لا للزج باليمن في الفتن والفوضى"، "لا للحرب الأهلية والعنف"، "لا لقتل رجال قوات الأمن والجيش". وتشهد ساحة التغيير بجامعة صنعاء و17 محافظة يمنية أخرى أيضا تظاهرات تعارض استمرار صالح في الحكم وتدعوه إلى التنحي عقب 33 سنة من تسلمه السلطة في اليمن, ورفع المتظاهرون بساحة التغيير لافتات تطالب بتشكيل مجلس انتقالي مؤقت، ورفضوا عودة الرئيس إلى البلاد بعد انتهاء فترة علاجه بالسعودية.

وفي هذا السياق، يواجه نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي ضغوطا داخليا وخارجيا لتحقيق مطالب المتظاهرين بتاسيس مجلس انتقالي، الامر الذي من شانه ان يمنع عودة الرئيس اليمني الى السلطة. وقد التقى وفد من "شباب الثورة" منصور هادي ونقل عنه قوله انه "سيسعى الى ما اسماه التغيير العميق وبداية رسم صفحة جديدة لليمن بعد ترتيب الأوضاع الأمنية والاقتصادية خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين حدا أقصى".

ودعوا حينها نائب الرئيس الى "توضيح موقفه من الثورة خلال الساعات الـ24 القادمة ومن مسألة مشاركته في المجلس الانتقالي من عدمها". و"شباب الثورة" هم المحرك الأساسي للحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد صالح الذي يحكم اليمن منذ 33 عاما.

ومن ابرز مهام المجلس الانتقالي بحسب "شباب الثورة"، تولي ادارة البلاد خلال فترة انتقالية لا تزيد على تسعة اشهر يقوم خلالها المجلس بتكليف شخصية وطنية لتشكيل حكومة كفاءات" و"حل مجلسي النواب والشورى" اضافة الى تكليف لجنة لوضع دستور جديد والاستفتاء على هذا الدستور والتحضير لانتخابات برلمانية جديدة.

http://www.raya.com/Politic/anews/Pages/2011-6-18-2520.aspx

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:44 PM
الشرق الاوسط

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=627020&issueno=11890

* أمين عام الحراك الجنوبي: «الفيدرالية» هي الحل وعلى البيض التراجع

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:45 PM
الشرق الاوسط
* السلطة اليمنية والمعارضة تبحثان في أوروبا عن صيغة توافقية للخروج

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=627022&issueno=11890

عبدالله البلعسي
2011-06-18, 02:48 PM
عودة القتال مع مسلحي «القاعدة» في أبين وسكان عدن يخشون دخول التنظيم مدينتهم
السبت, 18 يونيو 2011

صنعاء - فيصل مكرم
بعد هدوء نسبي استمر بضعة ايام، تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم «القاعدة» في محافظة أبين، إثر توزيع المسلحين الذين يطلقون على أنفسهم تسمية «أنصار الشريعة» بياناً توعدوا فيه بالتصفية الجسدية لعدد من القادة العسكريين في سلاح الطيران اليمني، قالوا إنهم متورطون في قصف المدنيين في مدينتي جعار وزنجبار، اللتين تخضعان لسيطرة المسلحين.

وأفادت مصادر محلية وشهود في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين لـ «الحياة»، بأن الاشتباكات تجددت في مساء الخميس، بين المسلحين وقوات اللواء 25 ميكانيكي المتمركز في محيط المدينة، كما سمع دوي انفجارات في عدد من المواقع داخل المدينة، يعتقد أنها ناتجة عن غارات جوية للطيران اليمني ضد مواقع المسلحين.

على صعيد آخر، نشر أحد المنتديات التابعة لتنظيم «القاعدة» على الإنترنت رسالة تتضمن صورة لمسؤول أمني بارز في محافظة تعز (وسط البلاد) تتحفظ «الحياة» عن ذكر اسمه ومنصبه، قالت إنه متورط في قتل المحتجين المطالبين بإسقاط النظام في «ساحة التحرير» أواخر أيار (مايو) الماضي.

وتُظهر الصورة أحد المسلحين بزي مدني وهو يطلق النار على المعتصمين، وإلى جانبه مسلحان آخران يرتديان قناعين. ويقول النص المرفق، إن الصورة لأحد المسؤولين الأمنيين البارزين في المدينة خلال اقتحام قوات الأمن، مدعومة بالمدرعات، ساحة الاعتصام في تعز، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المحتجين المطالبين بإسقاط النظام.

وتطالب الرسالة قادة تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» بالتصفية الجسدية لهذا المسؤول، الذي تعتبر أن نشر معلومات عنه «واجبُ رصدٍ ومتابعةٍ وتحرٍّ»، حتى يتمكن عناصر «القاعدة» من «تطبيق القصاص العادل بحق هذا المُجرم وإنزال حُكم الله عليه، مواصَلةً لمسيرة قطف الرؤوس ونفي الخَبَث التي بدأتموها».

ودرج تنظيم «القاعدة» في اليمن خلال السنوات الماضية على تنفيذ سلسلة من الاغتيالات طالت عدداً من المسؤولين الأمنيين، خصوصاً في المحافظات الجنوبية من البلاد، في إطار عمليات أطلق عليها «عمليات نفي الخَبَث عن جزيرة محمد من العملاء والمرتدين».

وكان مسلحو «القاعدة» وزعوا في زنجبار أول من أمس، بياناً باسم «أنصار الشريعة في ولاية أبين»، أعلنوا فيه عن مكافآت مالية قدرها 25 مليون ريال يمني (نحو 23 ألف دولار) لمن يقتل أو يدلي بمعلومات عن 12 قائداً عسكرياً قالت الجماعة إنهم متورطون في قصف المدنيين.

وذكر البيان أسماء عدد من كبار الضباط، بينهم: قائد اللواء 25 ميكانيكي، وقائد مطار العند الحربي، وأركان حرب مطار العند، ومدير العمليات الحربية، وقائد سرب طيران بمطار العند، بالإضافة إلى ثلاثة طيارين وأربعة قادة عسكريين. وقال البيان إن «المجاهدين على استعداد لمواجهة الحكومة اليمنية وكل من يتعامل معها من الطغاة».

وظهر اسم «أنصار الشريعة في ولاية أبين» أواخر آذار (مارس) الماضي عندما استولى مسلحون إسلاميون على جعار، وأطلقه مسؤول الهيئة الشرعية في «القاعدة» عادل العبّاب، ويكنى «أبو الزبير»، ويعتبر مفتي التنظيم.

وكان العباب نشر قبل أسابيع حواراً على شبكة الإنترنت قال فيه إن «المجاهدين متواجدون بكثرة في صعدة والجوف، ولكن الشيعة الحوثيين أكثر منهم». وقال أيضاً «المجاهدون يسيطرون على مناطق واسعة في أبين، وعلى بعض المناطق في شبوة تحت اسم «جماعة أنصار الشريعة» لتحبيب الناس في الشريعة».

ودعا «مفتي التنظيم» المستثمرين الى ضخ اموالهم في جعار «لقضاء حوائج الناس» اليومية، وطلب «خبراء لتشغيل الإذاعة وغيرها».

ويبدو ان تنظيم «القاعدة» اختار اسم «أنصار الشريعة» لتلافي الرفض الشعبي، باعتبار أن تطبيق الشريعة مطلب للكثير من اليمنيين في تلك المناطق.

ومنذ ليل الإثنين - الثلاثاء، بدأ مسلحو القاعدة في التوسع خارج زنجبار، فشنوا هجوماً مباغتاً على مدينة الحوطة التابعة لمحافظة لحج المجاورة، مستهدفين عدداً من المقرات الحكومية بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة. وأدى ذلك الى نزوح العديد من السكان إلى خارج المدينة، فيما شوهد المسلحون الذين يغطون وجوههم وهم يجوبون الشوارع على متن سيارات مكشوفة حديثة الصنع قبل ان يتواروا.

وفي مدينة عدن، كبرى مدن الجنوب اليمني، تتحدث مصادر محلية عن مخاوف لدى السكان من تكرار سيناريو زنجبار، بعد ان نجح العشرات من مسلحي «أنصار الشريعة « في التسلل إلى المدينة خلال اليومين الماضيين وشن هجمات عدة على دوريات للشرطة، واغتيال ضابط في الجيش برتبة عقيد، بتفجير سيارته في مدينة البريقة، فيما تمكن حراس فندق «فينيسيا» في منطقة خور مكسر، وهو أحد أرقى المجمعات السياحية في المدينة، من إحباط محاولة لتفجيره بعبوات ناسفة.
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/279156

يشبم
2011-06-18, 05:46 PM
هذا الخبر خاص بصنعاء

ولكن تساؤلي

لماذا الارياني وياسين
عقدوا لقاء تشاوري في عاصمة اوربية

هل ماوجدوا مكان في صنعاء يعقدون اجتماعهم فيه

عبدالله البلعسي
2011-06-19, 12:20 AM
حذرت منظمة يمنية مما وصفته تدخلات خارجية لتقاسم السلطة، والتآمر على ثورة الشباب المنادية بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح بمباركة أميركية وسعودية.

وجاء ذلك في بيان رسمي صدر اليوم السبت عن المنظمة اليمنية "سيادة" -وهي إحدى المنظمات المنبثقة عن ثورة شباب التغيير– حذرت فيه من صفقات سرية بين جهات عديدة ذات علاقة بالثورة لتقاسم السلطة.

ولفتت المنظمة إلى أن هذا التدخل يأتي بمباركة دول عربية وغربية على رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية لتوفير الغطاء الدولي لشرعية تقاسم النظام بحجة نزع فتيل المواجهات والحرب الأهلية.

مساع دولية
وكان بيان المنظمة يشير إلى مساعي سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي إلى انتقال سلسل للسلطة إثر مغادرة الرئيس صالح للعلاج في السعودية، وبما يتوافق مع المبادرة الخليجية التي تبنتها دول المجلس في أبريل/نيسان الماضي.


من مسيرة جرت في صنعاء أمس الجمعة مؤيدة للرئيس عبد الله صالح (الفرنسية)
وأدانت المنظمة في بيانها ما أسمته الالتفاف على ثورة الشباب وإجراءات تمليك اليمن في إطار دولي لمن هم السبب أصلا في أزماته ومشاكله الاقتصادية المزمنة، وكانوا السبب في إشعال الفتن والحروب والتفريط بالسيادة الوطنية تحت ستار دعم النظام وبأموال الشعب وأسلحته ومقدراته.

كما دعت للعمل على إقامة نظام مدني ديمقراطي عادل، "وبناء يمن جديد خلفا للنظام الأسري الساقط واستعادة سيادة الشعب".

عودة الرئيس
ويأتي البيان بعد يوم واحد من إعلان الحكومة اليمنية أن الرئيس عبد الله صالح الذي سافر إلى السعودية للعلاج سيعود إلى البلاد في غضون أيام بينما طالب آلاف المتظاهرين في العاصمة بتنحيه.

ونقل عن عبده الجندي -نائب وزير الإعلام اليمني- قوله أمس الجمعة إن الرئاسة اليمنية أكدت له أن الرئيس سيعود خلال أيام دون أن تحدد تاريخا معينا مكتفية بالقول إن صحة الرئيس في تحسن مستمر.

يشار إلى أن الرئيس اليمني لم يظهر على الملأ منذ الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في 3 يونيو/حزيران الجاري وتسبب بإصابته بحروق وجروح مما استدعى نقله إلى السعودية وخضوعه لعملية جراحية وسط تكهنات بعدم قدرته على العودة للبلاد.

وتزامن الإعلان عن قرب عودة الرئيس صالح إلى صنعاء مع خروج عشرات آلاف المتظاهرين في صنعاء مطالبين بتنحي الرئيس وتشكيل مجلس انتقالي يتسلم السلطة.

ودعمت شخصيات بارزة من عائلة صادق الأحمر رئيس اتحاد قبائل حاشد القوية المتظاهرين والدعوة لتشكيل حكومة انتقالية في الوقت الذي يتصاعد فيه العنف بين قوات الحكومة من جهة والحراك الجنوبي وإسلاميين من جهة أخرى
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CE17060E-E5A0-41A4-A12C-9B2DB7B122DF.htm?GoogleStatID=1