ابو مجدي
2011-06-17, 08:41 PM
مهندس: انتقال ملكية منجم ألماس بحضرموت إلى الأحمر ضمن صفقة
الجمعة / 17 يونيو حزيران 2011
غيل بن يمين في صورة من الأرشيف
حضرموت (عنا) - قال مهندس يعمل في مجال النفط لوكالة أنباء عدن أن منجماً للألماس بمحافظة حضرموت (جنوب) تعود ملكيته لأحمد علي نجل الرئيس اليمني المصاب علي عبد الله صالح (شمالي) أصبح مؤخراً من أملاك رجل الأعمال اليمني حميد عبد الله الأحمر (شمالي).
ورفض المهندس الذي طلب عدم ذكر اسمه خشية قمع أو اضطهاد محتمل الكشف عن موقع المنجم لكنه اكتفى بالقول أنه يقع في محيط غيل بن يمين, وهي منطقة تقع في حقول طاقة نفطية وافرة بين الساحل والوادي.
وقال المهندس أن انتقال ملكية المنجم يعتقد أنه جاء وفق صفقة داخل القبيلة الحاكمة ضمن صفقات أخرى يفترض أن تؤدي للحفاظ على السلطة والثروة داخل قبيلة حاشد التي ينتمي إليها الرجلان.
وكان الأحمر قد تراجع عن تهديدات سابقة في سنوات ماضية بالنزول إلى الشارع مقابل حصوله على صفقات تجارية.
ويتكتم النظام اليمني على مواقع مناجم الأحجار الكريمة والكميات الحقيقية من الانتاج الفعلي للطاقة وجميعها في محافظات الجنوب.
وكشفت تقارير إخبارية مطلع العام 2007 عن تصدر اليمن المرتبة العاشرة في إنتاج الذهب في بورصة دبي, فيما كشفت تقارير أخرى عن وجود منجم يحوي كميات تجارية كبيرة من الذهب في قرية بروم التي تبعد بضعة عشرات الكيلومترات عن مدينة المكلا ثاني كبرى مدن الجنوب وكبرى مدن حضرموت.
وفي مطلع العام 2009 كشفت تقارير إخبارية عن وجود منجم آخر للذهب يحوي كميات ضخمة في وادي المحمديين بمحافظة حضرموت وقالت التقارير أن المنجم المحاط بحراسة مشددة في مداخله لا يعمل فيه سوى عمال من محافظات الشمال.
الجمعة / 17 يونيو حزيران 2011
غيل بن يمين في صورة من الأرشيف
حضرموت (عنا) - قال مهندس يعمل في مجال النفط لوكالة أنباء عدن أن منجماً للألماس بمحافظة حضرموت (جنوب) تعود ملكيته لأحمد علي نجل الرئيس اليمني المصاب علي عبد الله صالح (شمالي) أصبح مؤخراً من أملاك رجل الأعمال اليمني حميد عبد الله الأحمر (شمالي).
ورفض المهندس الذي طلب عدم ذكر اسمه خشية قمع أو اضطهاد محتمل الكشف عن موقع المنجم لكنه اكتفى بالقول أنه يقع في محيط غيل بن يمين, وهي منطقة تقع في حقول طاقة نفطية وافرة بين الساحل والوادي.
وقال المهندس أن انتقال ملكية المنجم يعتقد أنه جاء وفق صفقة داخل القبيلة الحاكمة ضمن صفقات أخرى يفترض أن تؤدي للحفاظ على السلطة والثروة داخل قبيلة حاشد التي ينتمي إليها الرجلان.
وكان الأحمر قد تراجع عن تهديدات سابقة في سنوات ماضية بالنزول إلى الشارع مقابل حصوله على صفقات تجارية.
ويتكتم النظام اليمني على مواقع مناجم الأحجار الكريمة والكميات الحقيقية من الانتاج الفعلي للطاقة وجميعها في محافظات الجنوب.
وكشفت تقارير إخبارية مطلع العام 2007 عن تصدر اليمن المرتبة العاشرة في إنتاج الذهب في بورصة دبي, فيما كشفت تقارير أخرى عن وجود منجم يحوي كميات تجارية كبيرة من الذهب في قرية بروم التي تبعد بضعة عشرات الكيلومترات عن مدينة المكلا ثاني كبرى مدن الجنوب وكبرى مدن حضرموت.
وفي مطلع العام 2009 كشفت تقارير إخبارية عن وجود منجم آخر للذهب يحوي كميات ضخمة في وادي المحمديين بمحافظة حضرموت وقالت التقارير أن المنجم المحاط بحراسة مشددة في مداخله لا يعمل فيه سوى عمال من محافظات الشمال.