مقهى الدروازه
2011-06-16, 10:01 AM
قال مصدر امني جنوبي رفيع في صنعاء لـ " عدن برس " من أن السلطات الحاكمة في صنعاء منذ ما قبل الرابع من هذا الشهر وهو اليوم الذي استهدف فيه الرئيس علي عبدالله صالح كانت قد وضعت خطة محكمة لإفشال الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي تطالب بإسقاط نظام الرئيس صالح, وذلك من خلال تنفيذ عدة اجراءات عملية مع وضع عدة بدائل تتمثل فيما يلي :
1. اخلاء العاصمة صنعاء من السكان بما يقلل من عدد المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء, بحرمان سكانها من الخدمات الضرورية مثل غاز الطبخ والتيار الكهربائي, ومشتقات النفط,, ثم بافتعال صراعات مسلحة محدودة في العاصمة صنعاء تؤدي إلى إرهابهم ونزوحهم. وهذا ما حدث, حيث هجر العاصمة قرابة نصف سكانها.
2. توجيه ضربات قاسية لساحات الاعتصام بمحافظة تعز باعتبارها بؤرة الثورة السلمية, في محافظات الشمال, وفرض حصار على مدينة تعز اشبه بمدينة صنعاء.
3. نقل الصراع من العاصمة صنعاء إلى مناطق أخرى مثل محافظات: تعز, الحديدة, اب, البيضاء .... الخ.
4. استنفار صنائعها من عناصر ما تسميها بتنظيم القاعدة, ومن كل محافظات الجمهورية العربية اليمنية, وجعل محافظات الجنوب ميدان صراع معها, لإيهام العالم بـأن الجنوب سيكون هو دولة تنظيم القاعدة القادمة, وتدمير الجنوب انتقاما من شعب الجنوب التي تعتبره السلطات الحاكمة في صنعاء مصدر الثورة ضدها, وساند ثورة الشباب في محافظات الشمال.
وأضاف المصدر إن على أبناء الجنوب أن يدركوا أن هناك مخطط قديم جديد للتعامل مع الجنوب, فمنذ فترة طويلة جعلت هذه السلطات منه ساحات مواجهات محدودة مع ما تسميه بتنظيم القاعدة, حتى تظهر للعالم أن أي حل للقضية الجنوبية فأن البديل القادم هو تنظيم القاعدة, ومع بداية انطلاق الثورة السلمية الشبابية الشعبية في الشمال بدأت السلطات بإعطاء اشارة لهذه العناصر بالاستيلاء على مدينة جعار في محافظة ابين, وكان الأمر ذاته مخطط لبعض المدن في محافظة شبوة. غير أن الخطة لم تنفذ لأسباب غير معروفة. ثم سمحت لتلك العناصر بالاستيلاء على عاصمة محافظة ابين مدينة زنجبار, وها هي تلك العناصر تستولي اليوم على مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج, وينفذ السيناريو ذاته بأن هذه العناصر تستولي على تلك المدن دون مقاومة تذكر من وحدات الأمن والجيش. وتنهب أموال طائلة من البنوك بما يوفر لها مصدر هام وهو المال.
واردف المصدر أن استيلاء هذه العناصر الارهابية على عاصمة محافظة لحج يحقق عدة أهداف, وفي مقدمتها الاستيلاء على عاصمة الجنوب مدينة عدن, , وهذا ليس بخافي على أحد, فقد ذكرت كثير من وسائل الاعلام عن شهود عيان ومنذ اكثر من نصف شهر بأن سيارات كثيرة دخلت مدينة عدن وهي تحمل عناصر مسلحة من تلك المجاميع الارهابية. وقد صرح اليوم عبده محمد الجندي نائب وزير الاعلام اليمني لمحطة (البي. بي .سي) ان هذه العناصر استولت على الحوطة في الفجر والجنود أمنون, وأنها نهبت البنك المركزي, وأن
هدفها القادم هو الاستيلاء على مدينة عدن.. ومثل هذا القول يثبت أن السلطات تعلم مسبقا بأهداف هذه العناصر. بل هي اشارة لها بالسيطرة على مدينة عدن.
والهدف الأخر أن مدينة الحوطة تسيطر على الطرق التي تربط عدة محافظات بالعاصمة عدن, وبهذا تقطع كل الامدادات الحياتية للسكان الوافدة من ميناء عدن, وكذا تعطيل الخطة التي يسعى لتنفيذها نائب الرئيس عبدربه منصور هادي والمتمثلة بتوفير متطلبات حياة السكان بما فيها المشتقات النفطية التي قدمتها المملكة العربية السعودية, كدعم لليمن, وبذلك يفشل نائب الرئيس في مهامه قبل استلامه لمقاليد السلطة. كما أنها خلقت له مشكلة لم تكن في الحسابان وهي مشكلة اللاجئين.
وبين المصدر, قد يقول البعض كيف لهذه السلطات أن تُتهم بأنها وراء تنظيم القاعدة وهي تواجهه بقتال ضاري ؟. نقول أن هذه السلطات لا يهمها سقوط تلك الضحايا البشرية سوى كانوا من الجنود والضابط أو من المواطنين, أو من المسلحين انفسهم أذا سقطوا خارج عن ارادتها. فهي حكمت البلاد 33 سنة بإدارتها للأزمات.
واختتم المصدر تصريحه بتحذير أبناء الجنوب بقوله ((أنه على أبناء الجنوب أن يدركوا أن السلطات الحاكمة في صنعاء في حالة شعورها بفقدان حكمها من غير المستبعد أن تأمر الوحدات العسكرية والأمنية الموجودة في الجنوب بتسليم اسلحتها ومعداتها العسكرية وأهم مدن الجنوب وفي مقدمتها العاصمة عدن للعناصر الارهابية, بحيث تضمن سلب شعب الجنوب أي تعاطف إقليمي ودولي تجاه قضيته العادلة, والتدمير الكامل لمدنه. كعقاب لشعب الجنوب)).
http://www.adenpress.com/arab/index.php?option=com_content&view=article&id=1863:2011-06-16-01-16-59&catid=1:latest-news
1. اخلاء العاصمة صنعاء من السكان بما يقلل من عدد المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء, بحرمان سكانها من الخدمات الضرورية مثل غاز الطبخ والتيار الكهربائي, ومشتقات النفط,, ثم بافتعال صراعات مسلحة محدودة في العاصمة صنعاء تؤدي إلى إرهابهم ونزوحهم. وهذا ما حدث, حيث هجر العاصمة قرابة نصف سكانها.
2. توجيه ضربات قاسية لساحات الاعتصام بمحافظة تعز باعتبارها بؤرة الثورة السلمية, في محافظات الشمال, وفرض حصار على مدينة تعز اشبه بمدينة صنعاء.
3. نقل الصراع من العاصمة صنعاء إلى مناطق أخرى مثل محافظات: تعز, الحديدة, اب, البيضاء .... الخ.
4. استنفار صنائعها من عناصر ما تسميها بتنظيم القاعدة, ومن كل محافظات الجمهورية العربية اليمنية, وجعل محافظات الجنوب ميدان صراع معها, لإيهام العالم بـأن الجنوب سيكون هو دولة تنظيم القاعدة القادمة, وتدمير الجنوب انتقاما من شعب الجنوب التي تعتبره السلطات الحاكمة في صنعاء مصدر الثورة ضدها, وساند ثورة الشباب في محافظات الشمال.
وأضاف المصدر إن على أبناء الجنوب أن يدركوا أن هناك مخطط قديم جديد للتعامل مع الجنوب, فمنذ فترة طويلة جعلت هذه السلطات منه ساحات مواجهات محدودة مع ما تسميه بتنظيم القاعدة, حتى تظهر للعالم أن أي حل للقضية الجنوبية فأن البديل القادم هو تنظيم القاعدة, ومع بداية انطلاق الثورة السلمية الشبابية الشعبية في الشمال بدأت السلطات بإعطاء اشارة لهذه العناصر بالاستيلاء على مدينة جعار في محافظة ابين, وكان الأمر ذاته مخطط لبعض المدن في محافظة شبوة. غير أن الخطة لم تنفذ لأسباب غير معروفة. ثم سمحت لتلك العناصر بالاستيلاء على عاصمة محافظة ابين مدينة زنجبار, وها هي تلك العناصر تستولي اليوم على مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج, وينفذ السيناريو ذاته بأن هذه العناصر تستولي على تلك المدن دون مقاومة تذكر من وحدات الأمن والجيش. وتنهب أموال طائلة من البنوك بما يوفر لها مصدر هام وهو المال.
واردف المصدر أن استيلاء هذه العناصر الارهابية على عاصمة محافظة لحج يحقق عدة أهداف, وفي مقدمتها الاستيلاء على عاصمة الجنوب مدينة عدن, , وهذا ليس بخافي على أحد, فقد ذكرت كثير من وسائل الاعلام عن شهود عيان ومنذ اكثر من نصف شهر بأن سيارات كثيرة دخلت مدينة عدن وهي تحمل عناصر مسلحة من تلك المجاميع الارهابية. وقد صرح اليوم عبده محمد الجندي نائب وزير الاعلام اليمني لمحطة (البي. بي .سي) ان هذه العناصر استولت على الحوطة في الفجر والجنود أمنون, وأنها نهبت البنك المركزي, وأن
هدفها القادم هو الاستيلاء على مدينة عدن.. ومثل هذا القول يثبت أن السلطات تعلم مسبقا بأهداف هذه العناصر. بل هي اشارة لها بالسيطرة على مدينة عدن.
والهدف الأخر أن مدينة الحوطة تسيطر على الطرق التي تربط عدة محافظات بالعاصمة عدن, وبهذا تقطع كل الامدادات الحياتية للسكان الوافدة من ميناء عدن, وكذا تعطيل الخطة التي يسعى لتنفيذها نائب الرئيس عبدربه منصور هادي والمتمثلة بتوفير متطلبات حياة السكان بما فيها المشتقات النفطية التي قدمتها المملكة العربية السعودية, كدعم لليمن, وبذلك يفشل نائب الرئيس في مهامه قبل استلامه لمقاليد السلطة. كما أنها خلقت له مشكلة لم تكن في الحسابان وهي مشكلة اللاجئين.
وبين المصدر, قد يقول البعض كيف لهذه السلطات أن تُتهم بأنها وراء تنظيم القاعدة وهي تواجهه بقتال ضاري ؟. نقول أن هذه السلطات لا يهمها سقوط تلك الضحايا البشرية سوى كانوا من الجنود والضابط أو من المواطنين, أو من المسلحين انفسهم أذا سقطوا خارج عن ارادتها. فهي حكمت البلاد 33 سنة بإدارتها للأزمات.
واختتم المصدر تصريحه بتحذير أبناء الجنوب بقوله ((أنه على أبناء الجنوب أن يدركوا أن السلطات الحاكمة في صنعاء في حالة شعورها بفقدان حكمها من غير المستبعد أن تأمر الوحدات العسكرية والأمنية الموجودة في الجنوب بتسليم اسلحتها ومعداتها العسكرية وأهم مدن الجنوب وفي مقدمتها العاصمة عدن للعناصر الارهابية, بحيث تضمن سلب شعب الجنوب أي تعاطف إقليمي ودولي تجاه قضيته العادلة, والتدمير الكامل لمدنه. كعقاب لشعب الجنوب)).
http://www.adenpress.com/arab/index.php?option=com_content&view=article&id=1863:2011-06-16-01-16-59&catid=1:latest-news