الطاوس
2011-06-14, 09:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبة أجمعين
أخواني وأعزائي الكرام أبناء الجنوب المحترمين ...
أحيكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أعزائي قُراء منتدى سرو حمير وضالع بوابة الجنوب اسمحولي في هذه العجالة
ونفتح صفحة بعنوان ( الوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية في مفهوم نظام صالح )
دعونا نرجع إلى الوراء قليلاً فمنذُ توليه الحكم في عام 1979 م وهو يفتعل الأزمة تلو الأخرى
وعلى مستوى الشمال إبتدائاً من سلسلة اغتيالات الحمدي والغشمي مروراً وتخطية الجنوب
واغتيال سالم رُبيع علي عبر جواسيسه من الرفاق المعروفون لدينا والذي لا يعرفهم بعض
شباب هذا اليوم ونذكرهم لعلى الذكرى تنفع المؤمنين ..
وما اعتدائهم على الجنوب في حربين متواليتين عام 1972م و 1979 وكان الجنوبيون
لهم بالمرصاد حتى حملوا في قلوبهم حقد دثين على أبناء الجنوب أرضا وإنسانا ..
ولقد أخترق نظامنا السياسي أن ذاك عبر الرفاق المعروفون لأبناء الجنوب في حقبة الستينات
وما من جلسة كان يعقدها مجلس الشعب الأعلى في جمهورية اليمن الديمقراطية إلا وبعد دقائق
معدودة وخبر ما دار في الجلسة قد وصل علي صالح .. وهذا ليس من عندي بل هو اعتراف
من شخصية جنوبية ومعروفه وذكرها في إحدى مقابلاته وقال : بالحرف الواحد تم الاتفاق
على أن أذهب إلى صنعاء بعد جلسة مغلقة في مجلس الشعب الأعلى وبعد انتهاء الجلسة
ذهبت إلى صنعاء ووجدت الرئيس يفاجئني بما تم في الجلسة المغلقة وذهلت وعرفت
أننا مخترقون من الداخل ...
أخواني أبناء الجنوب ومنذُ الستينات القرن الماضي وهم يخططون إلى يمينت الجنوب العربي
بدعوى القومية العربية تحت يا فطة وعنوان عريض أسمه ( القومية ) وهي يا فطه حق يراد
بها باطل ولا ننكر أننا ساهمنا في ذلك عن إيمان عميق أننا أمة عربية إسلامية يجمعنا الكثير
من ما يفرقنا ولكن للأسف الشديد أقولها بمرارة وحرقة أننا كنا سذج لأننا لم نقرأ الطرف
الآخر القراءة الصحيحة من حيث تكوينه القبلي ومرتكزات وطريقة نظامه السياسي
بحيث أن مفهومهم ( بالوحدة ) هي بمثابة إعادة الفرع إلى الأصل ووحدة ضم الأرض وإلحاقها
بالخريطة الجمهورية العربية اليمنية دون من يسكن على تلك الأرض والدليل على ذالك بوسمهم
لنا بأننا بقايا هنود وأحباش وهم أصحاب الأرض الأصليين وهذا الكلام أتى من أعلى هرم
السلطة عندهم ...
والدليل الآخر هو : تجزئتهم الجنوب بعد حرب عام 1994 م وتقسيمها إلى كمتونات ومراعي
وحقول بين تحالف عام 1994 م وأقصد أمراء الحرب ومتنفذي النظام ..
وحينها أدركنا تلك الورطة الغبية كم نحن مساكين وصدقنا الأكذوبة وأقصد الوحدة والقومية
والحميًة العُربية وحينها تذكرنا المثل القائل ( إذا وقعت يا فصيح لمن تصيح ) ..
لقد أتتهم الوحدة الفورية على طبق من ذهب لم يكونوا يحلمُ بها لأنها جاءت في لحظة عاطفية
ونشوة آنية ندفع ثمنها غاليا حتى اللحظة ..
المحور الثاني : مفهوم ( الديمقراطية ) بالنسبة لنظام هي : الأغلبية المريحة التي تأتي بشراء
الذمم والأصوات والتزوير والهيمنة والمال العام وبقوة السلاح وكلنا يعرف كيف يتم
( الموسم الانتخابي )
ولم يتركُ للرجل المناسب أن يكون بالمكان المناسب حتى لا يضيق عليهم حريتهم في السرقة
للمال العام ونهب ثروات البلاد وحتى لا تكون هناك شفافية ومُحاسبة ومُسائلة فأنا الحاكم
وأنا القاضي وخذوا ما أمنُ عليكم بهي ..
وحمدوا وشكروا الله أن أتاكم بحاكمً ديمقراطي لم تعثروا علية حتى في الدول المتقدمة
ونعم الديمقراطية والهناء إلي نحنا عايشنه ؟؟؟
المحور الثالث : واسمحولي إن أطلت عليكم مفهوم (الشرعية الدستورية ) وهي : بمثابة
خُلاصة عُصارة تلك التجربة السياسية الانتهازية بكل ما تعنيها الكلمة ..
1 – التنكر بكل شي جميل تحمله الوحدة ..
2 – التنكر للجان تعبت على صياغة دستور دولة الوحدة الذي مر عبر محاطات عدة وتعب
عليها أناس أكاديميون كرس جل وقتهم لهذه الأمانة ولكن النظام خان تلك المحطات وتلك
الجهود ..
3 – التنكر بل وممارسة الاغتيالات ضد شريك الوحدة حتى وصل بهم الأمر وأقصد هنا
النظام إلى محاولة اغتيال السيد / علي سالم البيض ..
4 – النكُث بوثيقة العهد والاتفاق وإعلان الحرب على الجنوب أرضا وإنسان مع كل المئاسي
وتبعات تلك الحرب وما خلفته من كره أبناء الجنوب لكلمة أسمها ( وحدة )
5 – وأخيرا تلك الأضحوكة ولمسماه بتعديلات ( الدستورية ) التي كان يسعى النظام إلى
توريث الدولة إلى العائلة وهذا بمثابة الشرعية الدستورية ومفهوم النظام لها ..
الخلاصة !!
وتناسى هذا النظام بأن الجزء الأكبر من خريطة هذه الدولة دخلت معه بشراكه
فأخل بتلك الشراكة وقد أعلن إحدى الشريكين فك الارتباط فعلية أن يعي هذه المسألة
وشعب الجنوب يجب أن يستفتى بحق تقرير المصير لأنه صاحب القرار الأول والأخير ..وهم
من خرج بالصدور عارية وقدموا قافلة من الشهداء واثبتوا بأنهم أبناء قبائل الجنوبية مذحج
وسرو حمير وهم كِنده والاحقاف ونهد وصيعر وكثير وبن حمرين وعوالق وكوازم ومياسر
وصبيحه وعبادل وضوالع وردفاني ويافعي والبيحاني والعدني والفضلي وكل قبائل الجنوب
الذي لم يسعفني الحظ في ذكرهم هولاء اثبتوا عكس ما تدعون بأنهم (بقايا هنود وأحباش)
وفي الأخير لله الحكم من قبل ومن بعد وهو الغالب على أمره ..
ولكم أجمل التحية والاْحترام ...
أخوكم / أبو سنام اليافعي
الحمد لله رب العالمين وصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبة أجمعين
أخواني وأعزائي الكرام أبناء الجنوب المحترمين ...
أحيكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أعزائي قُراء منتدى سرو حمير وضالع بوابة الجنوب اسمحولي في هذه العجالة
ونفتح صفحة بعنوان ( الوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية في مفهوم نظام صالح )
دعونا نرجع إلى الوراء قليلاً فمنذُ توليه الحكم في عام 1979 م وهو يفتعل الأزمة تلو الأخرى
وعلى مستوى الشمال إبتدائاً من سلسلة اغتيالات الحمدي والغشمي مروراً وتخطية الجنوب
واغتيال سالم رُبيع علي عبر جواسيسه من الرفاق المعروفون لدينا والذي لا يعرفهم بعض
شباب هذا اليوم ونذكرهم لعلى الذكرى تنفع المؤمنين ..
وما اعتدائهم على الجنوب في حربين متواليتين عام 1972م و 1979 وكان الجنوبيون
لهم بالمرصاد حتى حملوا في قلوبهم حقد دثين على أبناء الجنوب أرضا وإنسانا ..
ولقد أخترق نظامنا السياسي أن ذاك عبر الرفاق المعروفون لأبناء الجنوب في حقبة الستينات
وما من جلسة كان يعقدها مجلس الشعب الأعلى في جمهورية اليمن الديمقراطية إلا وبعد دقائق
معدودة وخبر ما دار في الجلسة قد وصل علي صالح .. وهذا ليس من عندي بل هو اعتراف
من شخصية جنوبية ومعروفه وذكرها في إحدى مقابلاته وقال : بالحرف الواحد تم الاتفاق
على أن أذهب إلى صنعاء بعد جلسة مغلقة في مجلس الشعب الأعلى وبعد انتهاء الجلسة
ذهبت إلى صنعاء ووجدت الرئيس يفاجئني بما تم في الجلسة المغلقة وذهلت وعرفت
أننا مخترقون من الداخل ...
أخواني أبناء الجنوب ومنذُ الستينات القرن الماضي وهم يخططون إلى يمينت الجنوب العربي
بدعوى القومية العربية تحت يا فطة وعنوان عريض أسمه ( القومية ) وهي يا فطه حق يراد
بها باطل ولا ننكر أننا ساهمنا في ذلك عن إيمان عميق أننا أمة عربية إسلامية يجمعنا الكثير
من ما يفرقنا ولكن للأسف الشديد أقولها بمرارة وحرقة أننا كنا سذج لأننا لم نقرأ الطرف
الآخر القراءة الصحيحة من حيث تكوينه القبلي ومرتكزات وطريقة نظامه السياسي
بحيث أن مفهومهم ( بالوحدة ) هي بمثابة إعادة الفرع إلى الأصل ووحدة ضم الأرض وإلحاقها
بالخريطة الجمهورية العربية اليمنية دون من يسكن على تلك الأرض والدليل على ذالك بوسمهم
لنا بأننا بقايا هنود وأحباش وهم أصحاب الأرض الأصليين وهذا الكلام أتى من أعلى هرم
السلطة عندهم ...
والدليل الآخر هو : تجزئتهم الجنوب بعد حرب عام 1994 م وتقسيمها إلى كمتونات ومراعي
وحقول بين تحالف عام 1994 م وأقصد أمراء الحرب ومتنفذي النظام ..
وحينها أدركنا تلك الورطة الغبية كم نحن مساكين وصدقنا الأكذوبة وأقصد الوحدة والقومية
والحميًة العُربية وحينها تذكرنا المثل القائل ( إذا وقعت يا فصيح لمن تصيح ) ..
لقد أتتهم الوحدة الفورية على طبق من ذهب لم يكونوا يحلمُ بها لأنها جاءت في لحظة عاطفية
ونشوة آنية ندفع ثمنها غاليا حتى اللحظة ..
المحور الثاني : مفهوم ( الديمقراطية ) بالنسبة لنظام هي : الأغلبية المريحة التي تأتي بشراء
الذمم والأصوات والتزوير والهيمنة والمال العام وبقوة السلاح وكلنا يعرف كيف يتم
( الموسم الانتخابي )
ولم يتركُ للرجل المناسب أن يكون بالمكان المناسب حتى لا يضيق عليهم حريتهم في السرقة
للمال العام ونهب ثروات البلاد وحتى لا تكون هناك شفافية ومُحاسبة ومُسائلة فأنا الحاكم
وأنا القاضي وخذوا ما أمنُ عليكم بهي ..
وحمدوا وشكروا الله أن أتاكم بحاكمً ديمقراطي لم تعثروا علية حتى في الدول المتقدمة
ونعم الديمقراطية والهناء إلي نحنا عايشنه ؟؟؟
المحور الثالث : واسمحولي إن أطلت عليكم مفهوم (الشرعية الدستورية ) وهي : بمثابة
خُلاصة عُصارة تلك التجربة السياسية الانتهازية بكل ما تعنيها الكلمة ..
1 – التنكر بكل شي جميل تحمله الوحدة ..
2 – التنكر للجان تعبت على صياغة دستور دولة الوحدة الذي مر عبر محاطات عدة وتعب
عليها أناس أكاديميون كرس جل وقتهم لهذه الأمانة ولكن النظام خان تلك المحطات وتلك
الجهود ..
3 – التنكر بل وممارسة الاغتيالات ضد شريك الوحدة حتى وصل بهم الأمر وأقصد هنا
النظام إلى محاولة اغتيال السيد / علي سالم البيض ..
4 – النكُث بوثيقة العهد والاتفاق وإعلان الحرب على الجنوب أرضا وإنسان مع كل المئاسي
وتبعات تلك الحرب وما خلفته من كره أبناء الجنوب لكلمة أسمها ( وحدة )
5 – وأخيرا تلك الأضحوكة ولمسماه بتعديلات ( الدستورية ) التي كان يسعى النظام إلى
توريث الدولة إلى العائلة وهذا بمثابة الشرعية الدستورية ومفهوم النظام لها ..
الخلاصة !!
وتناسى هذا النظام بأن الجزء الأكبر من خريطة هذه الدولة دخلت معه بشراكه
فأخل بتلك الشراكة وقد أعلن إحدى الشريكين فك الارتباط فعلية أن يعي هذه المسألة
وشعب الجنوب يجب أن يستفتى بحق تقرير المصير لأنه صاحب القرار الأول والأخير ..وهم
من خرج بالصدور عارية وقدموا قافلة من الشهداء واثبتوا بأنهم أبناء قبائل الجنوبية مذحج
وسرو حمير وهم كِنده والاحقاف ونهد وصيعر وكثير وبن حمرين وعوالق وكوازم ومياسر
وصبيحه وعبادل وضوالع وردفاني ويافعي والبيحاني والعدني والفضلي وكل قبائل الجنوب
الذي لم يسعفني الحظ في ذكرهم هولاء اثبتوا عكس ما تدعون بأنهم (بقايا هنود وأحباش)
وفي الأخير لله الحكم من قبل ومن بعد وهو الغالب على أمره ..
ولكم أجمل التحية والاْحترام ...
أخوكم / أبو سنام اليافعي