العرب العاربه
2011-06-13, 04:23 AM
من هو المستفيد من اغتيال رئيس الاحتلال اليمني علي عبدالله صالح؟؟؟؟
منذ ان بدأت الأعتصامات في ساحات التغيير والأزمة تزداد ضيقا واحكاما على رموز المؤسسة الزيدية الحاكمة
في الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة
وهناك محاولة تفكيك مستمرة في منظومة الحكم السياسية العسكرية القبلية وشريحة التجار التي كانت مدماك
النظام السياسي الحاكم فيها والذي ظل بالنسبة للمنتمين الى سافل اليمن هدفا تاريخيا
ظلوا ومازالوا يعملون من اجل تحقيقه....
لقد ادرك المشترك بان هدفه بعيد المنال مالم يقم بتفكيك هذه البنية للوصول الى راس السلطة ...
ونجح في ذلك منذ بدأ في التركيز على خطوات عمليةبتحقيق احلامهم الى واقع لتعجل بسقوط
رأس النظام من خلال استغلال حرب صعدة سنة 2004 ومن ثم تلاها استغلال الحراك الجنوبي في 2007
وجعله كسيف مصلت على راس النظام مهددا كيانه به,,, مع ان المشترك ليس له اي وجود فعلي ولا اي تأثير
على الحراك الجنوبي,,لأن الحراك الجنوبي كان هدفه الاستقلال,, بينما المشترك هدفه الاستحواذ على السلطة ...
وقد نجح المشترك في تضليل النظام على ان له حجم وتأثير قويين في تحديد مسار الحراك
بحيث انطلت الحيلة على النظام لفترة من الزمن استطاع المشترك فيها ان يبتز النظام من خلال اتفاق فبراير 2009
واتفاق يوليو 2010... وعندما ادرك المشترك ان لعبته قد انكشفت لم يبق امامه الا استخدام موجة الثورات العربية
التي جاءت اليه كهدية من السماء,,, مما جعله ينقلب ويتنكر على كل الاتفاقيات التي ابرمها مع النظام مع انه كان يشكو
الى الاوروبيين والامريكان بان النظام هو المتنصل من تنفيذ كل الاتفاقات!!!
كما استطاع ان يستغل اعتصامات الشباب وان يركب الموجة اضافة الى استغلاله لاحداث صعدة والحراك الجنوبي ,,
وكشر المشترك عن انيابه ليحث الخطى مستعجلا للأنقضاض على السلطة ...
وعندما تعثرت كل اساليبهم من اعتصامات وتخريب ومحاولات الاستيلاء على المؤسسات الحكومية لجأوا الى العنف
من خلال قطع الطرق على الطلاب ومنعهم من الذهاب الى المدارس وكذا منع الموظفين من الذهاب الى اعمالهم
علاوة على اللجوء الى استخدام الأساليب الوحشية بضرب الشيوخ وقطع الالسن والتهديد والوعيد
وانتهاج اسلوب خطابي فج وعنيف مما افقدهم التعاطف في الشارع واعطى بالمقابل زخما اكبر لمظاهرات السلطة
وتعاطف الغالبية الصامتة معه حيث بدأ المواطن يقارن بين الخطابين وبين النهجين الذي لم يكن ابدا في
صالح المشترك وساحات الاعتصام.
كل ذلك جعل الواقع سوداويا وتحولت احلامهم الى سراب بقيعه مما جعلهم يتحولون الى ابتكار اساليب اجرامية
للوصول لاقتلاع الرئيس باي شكل تطبيقا لمقولة(الغاية تبرر الوسيلة) ....
ويأتي العمل المستنكر اخلاقيا ودينيا وخاصة انه كان في بيت من بيوت الله واثناء الصلاة وفي يوم جمعه وفي الشهر الحرام
(بغض النظر عن رأينا فيه كمحتل للجنوب العربي) الا ان الحقيقة لابد ان تقال..
فقد لعبت هذه الحادثة دورا جذريا في تحول الرأي العام الداخلي والخارجي امام بشاعة وصدمة وهول الجريمة الغير مبررة
باي منطق والذي افزع المواطن العادي سواء اكان إمرأة او شيخا او طفلا ودقت إسفين في نعش ساحات (الأزمة السياسية)
او ماتدعى بساحات التغيير بعد هذا الحادث المروع خاصة بعد تصريحات حميد الأحمر وزعماء المشترك وصادق الاحمر
وقبل كل ذلك لقائه بالسفير الامريكي حسب ماورد في وثائق ويكليكيس....
ودخلت دولة قطر بقوة في مخطط تمويل الاعتصامات وتنفيذ الاغتيال مثلما تلعب نفس الدور في كل من سوريا وليبيا
ما يعني بان ضواء اخضرا اقليمي ودولي قد اعطي لحميد الاحمر بحيث يتولى العسكر بقيادة علي محسن الاحمر
(ووزيرين سابقين للدفاع والداخلية) من الموالون لساحات التغيير تنفيذ المخطط ...
وامعانا في التضليل فقد تم تنفيذ العملية بصاروخ موجه شديد الأنفجار من اجل التأكد من التخلص من رئيس الإحتلال اليمني
ومن كافة اركان نظام حكمه دفعة واحدة,,,ومن ثم تم بعدها تسريب اراء متضاربة في وسائل الإعلام عن الحادثة
حتى تغيب الحقيقة عن ذهن المتلقي بين خلط للأوراق بشكل كبير ومتعمد لتختفي معالم الجريمة ومرتكبيها...
وبرغم ان الجميع ينكر صلته بحادث اغتيال رئيس الاحتلال اليمني ...الاّ إن السؤال يبرز بقوة وهو :
من هم المستفيدون مباشرة في الداخل والخارج من اغتيال رئيس الاحتلال اليمني علي عبدالله صالح؟؟؟؟
منذ ان بدأت الأعتصامات في ساحات التغيير والأزمة تزداد ضيقا واحكاما على رموز المؤسسة الزيدية الحاكمة
في الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة
وهناك محاولة تفكيك مستمرة في منظومة الحكم السياسية العسكرية القبلية وشريحة التجار التي كانت مدماك
النظام السياسي الحاكم فيها والذي ظل بالنسبة للمنتمين الى سافل اليمن هدفا تاريخيا
ظلوا ومازالوا يعملون من اجل تحقيقه....
لقد ادرك المشترك بان هدفه بعيد المنال مالم يقم بتفكيك هذه البنية للوصول الى راس السلطة ...
ونجح في ذلك منذ بدأ في التركيز على خطوات عمليةبتحقيق احلامهم الى واقع لتعجل بسقوط
رأس النظام من خلال استغلال حرب صعدة سنة 2004 ومن ثم تلاها استغلال الحراك الجنوبي في 2007
وجعله كسيف مصلت على راس النظام مهددا كيانه به,,, مع ان المشترك ليس له اي وجود فعلي ولا اي تأثير
على الحراك الجنوبي,,لأن الحراك الجنوبي كان هدفه الاستقلال,, بينما المشترك هدفه الاستحواذ على السلطة ...
وقد نجح المشترك في تضليل النظام على ان له حجم وتأثير قويين في تحديد مسار الحراك
بحيث انطلت الحيلة على النظام لفترة من الزمن استطاع المشترك فيها ان يبتز النظام من خلال اتفاق فبراير 2009
واتفاق يوليو 2010... وعندما ادرك المشترك ان لعبته قد انكشفت لم يبق امامه الا استخدام موجة الثورات العربية
التي جاءت اليه كهدية من السماء,,, مما جعله ينقلب ويتنكر على كل الاتفاقيات التي ابرمها مع النظام مع انه كان يشكو
الى الاوروبيين والامريكان بان النظام هو المتنصل من تنفيذ كل الاتفاقات!!!
كما استطاع ان يستغل اعتصامات الشباب وان يركب الموجة اضافة الى استغلاله لاحداث صعدة والحراك الجنوبي ,,
وكشر المشترك عن انيابه ليحث الخطى مستعجلا للأنقضاض على السلطة ...
وعندما تعثرت كل اساليبهم من اعتصامات وتخريب ومحاولات الاستيلاء على المؤسسات الحكومية لجأوا الى العنف
من خلال قطع الطرق على الطلاب ومنعهم من الذهاب الى المدارس وكذا منع الموظفين من الذهاب الى اعمالهم
علاوة على اللجوء الى استخدام الأساليب الوحشية بضرب الشيوخ وقطع الالسن والتهديد والوعيد
وانتهاج اسلوب خطابي فج وعنيف مما افقدهم التعاطف في الشارع واعطى بالمقابل زخما اكبر لمظاهرات السلطة
وتعاطف الغالبية الصامتة معه حيث بدأ المواطن يقارن بين الخطابين وبين النهجين الذي لم يكن ابدا في
صالح المشترك وساحات الاعتصام.
كل ذلك جعل الواقع سوداويا وتحولت احلامهم الى سراب بقيعه مما جعلهم يتحولون الى ابتكار اساليب اجرامية
للوصول لاقتلاع الرئيس باي شكل تطبيقا لمقولة(الغاية تبرر الوسيلة) ....
ويأتي العمل المستنكر اخلاقيا ودينيا وخاصة انه كان في بيت من بيوت الله واثناء الصلاة وفي يوم جمعه وفي الشهر الحرام
(بغض النظر عن رأينا فيه كمحتل للجنوب العربي) الا ان الحقيقة لابد ان تقال..
فقد لعبت هذه الحادثة دورا جذريا في تحول الرأي العام الداخلي والخارجي امام بشاعة وصدمة وهول الجريمة الغير مبررة
باي منطق والذي افزع المواطن العادي سواء اكان إمرأة او شيخا او طفلا ودقت إسفين في نعش ساحات (الأزمة السياسية)
او ماتدعى بساحات التغيير بعد هذا الحادث المروع خاصة بعد تصريحات حميد الأحمر وزعماء المشترك وصادق الاحمر
وقبل كل ذلك لقائه بالسفير الامريكي حسب ماورد في وثائق ويكليكيس....
ودخلت دولة قطر بقوة في مخطط تمويل الاعتصامات وتنفيذ الاغتيال مثلما تلعب نفس الدور في كل من سوريا وليبيا
ما يعني بان ضواء اخضرا اقليمي ودولي قد اعطي لحميد الاحمر بحيث يتولى العسكر بقيادة علي محسن الاحمر
(ووزيرين سابقين للدفاع والداخلية) من الموالون لساحات التغيير تنفيذ المخطط ...
وامعانا في التضليل فقد تم تنفيذ العملية بصاروخ موجه شديد الأنفجار من اجل التأكد من التخلص من رئيس الإحتلال اليمني
ومن كافة اركان نظام حكمه دفعة واحدة,,,ومن ثم تم بعدها تسريب اراء متضاربة في وسائل الإعلام عن الحادثة
حتى تغيب الحقيقة عن ذهن المتلقي بين خلط للأوراق بشكل كبير ومتعمد لتختفي معالم الجريمة ومرتكبيها...
وبرغم ان الجميع ينكر صلته بحادث اغتيال رئيس الاحتلال اليمني ...الاّ إن السؤال يبرز بقوة وهو :
من هم المستفيدون مباشرة في الداخل والخارج من اغتيال رئيس الاحتلال اليمني علي عبدالله صالح؟؟؟؟