العميدركن
2011-05-26, 02:33 PM
دان الرئيسان اليمنيان السابقان علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس بشدة الاعتداء الغاشم الذي تشنه منذ أيام قوات امن صنعاء على منزل الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر، ونددا بما يلحقه هذا العبث الأهوج من خسائر بشرية ومادية بالأرواح والممتلكات، وحذرا من مغبة جر البلاد إلى المجهول عبر محرقة الحرب الأهلية.
وحمل الرئيسان في تصريح صادر عنهما الرئيس صالح المسؤولية الكاملة عن إراقة الدماء وإزهاق الأرواح و المغامرة بمصير البلاد والشعب وتعريض الأمن والاستقرار المحلى والإقليمي والدولي للمخاطر ارضاءاً لنزواته ورغباته المدمرة في التمسك بالسلطة المتهالكة وعم الانصياع لصوت الشعب الذي هب في ثورة شبابية شعبية سلمية غير مسبوقة تطالب بتنحيه الفوري وإسقاط نظامه الاستبدادي الفاسد .
وأشار ناصر والعطاس في تصريحهما أن هذا التصعيد الخطير يأتي كمحاولة ثالثة لحرف ثورة الشباب والشعب السلمية عن مسارها السلمي ، فقد تمثلت الأولى في هجماته العسكرية الوحشية على الشباب المعتصم سلمياً في ساحات التغير شمالاً وجنوباً تصدى لها الشباب بصدور عارية مقدمين دماءهم الزكية على مذبحة الحرية والكرامة مؤكدين سلمية ثورتهم وعدالة وشرعية أهدافها .
وقال ناصر والعطاس إن الرئيس صالح وبعد فشل نهجه الدموي في ساحات التغيير السلمية لجأ للتلاعب بمبادرة الأشقاء في مجلس التعاون في محاولة لتحويل الثورة السلمية عن مسارها، وفشل مرة ثانية بسبب ما اعتراه من غرور طال جهود الأشقاء الخيرة.
وبالأمس ظهر صالح في صورة بائسة أفقدته أبسط القيم والأهلية حينما افتعل صداماً مسلحاً مع بيت الشيخ الأحمر في محاولة ثالثة ولكنها خاتمة لنظامه إنشاء الله لتصوير الأمور وكأنه صراع شخصي بين الرئيس وأسرة آل الأحمر، وهي محاولة مكشوفة ومدانة للتغطية على الثورة شباب الشعبية السلمية المباركة والمنصورة بمشيئة الله.
وحيا الرئيسان في ختام تصريحهما صمود الشباب في ساحات الحرية والكرامة وترحما على أرواح الشهداء الذين سقطوا برصاص السلطة في ساحات التغيير وفى الهجمات الوحشية على منزل الشيخ الأحمر ومنازل المواطنين ودعوا بالشفاء للجرحى.
وحمل الرئيسان في تصريح صادر عنهما الرئيس صالح المسؤولية الكاملة عن إراقة الدماء وإزهاق الأرواح و المغامرة بمصير البلاد والشعب وتعريض الأمن والاستقرار المحلى والإقليمي والدولي للمخاطر ارضاءاً لنزواته ورغباته المدمرة في التمسك بالسلطة المتهالكة وعم الانصياع لصوت الشعب الذي هب في ثورة شبابية شعبية سلمية غير مسبوقة تطالب بتنحيه الفوري وإسقاط نظامه الاستبدادي الفاسد .
وأشار ناصر والعطاس في تصريحهما أن هذا التصعيد الخطير يأتي كمحاولة ثالثة لحرف ثورة الشباب والشعب السلمية عن مسارها السلمي ، فقد تمثلت الأولى في هجماته العسكرية الوحشية على الشباب المعتصم سلمياً في ساحات التغير شمالاً وجنوباً تصدى لها الشباب بصدور عارية مقدمين دماءهم الزكية على مذبحة الحرية والكرامة مؤكدين سلمية ثورتهم وعدالة وشرعية أهدافها .
وقال ناصر والعطاس إن الرئيس صالح وبعد فشل نهجه الدموي في ساحات التغيير السلمية لجأ للتلاعب بمبادرة الأشقاء في مجلس التعاون في محاولة لتحويل الثورة السلمية عن مسارها، وفشل مرة ثانية بسبب ما اعتراه من غرور طال جهود الأشقاء الخيرة.
وبالأمس ظهر صالح في صورة بائسة أفقدته أبسط القيم والأهلية حينما افتعل صداماً مسلحاً مع بيت الشيخ الأحمر في محاولة ثالثة ولكنها خاتمة لنظامه إنشاء الله لتصوير الأمور وكأنه صراع شخصي بين الرئيس وأسرة آل الأحمر، وهي محاولة مكشوفة ومدانة للتغطية على الثورة شباب الشعبية السلمية المباركة والمنصورة بمشيئة الله.
وحيا الرئيسان في ختام تصريحهما صمود الشباب في ساحات الحرية والكرامة وترحما على أرواح الشهداء الذين سقطوا برصاص السلطة في ساحات التغيير وفى الهجمات الوحشية على منزل الشيخ الأحمر ومنازل المواطنين ودعوا بالشفاء للجرحى.