المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اشهار الجبهة الشبابية المتحدة لتحرير الجنوب وتقرير المصير / حضرموت


بو مبارك
2011-05-24, 10:49 AM
بسمِ اللّهِ الرحمنِ الرحيمِ

من منطلق أن الشباب أصبحوا هم أداة التغيير في مجتمعاهم وهم من عليهم رسم أروع لوحة لغد . عقد عصر يوم أمس الأثنين تاريخ 23مايو2011م في المكلا لقاء شبابي موسع لتشكيل الجبهة الشبابية المتحدة لتحرير الجنوب وتقرير المصيروفي اللقاء تم ترشيح اللجنة التحضيرية للجبهة ومكونة من 7 أعضاء مستقلين لا ينتمون الى أي مكون أو حزب سياسي مهمتهم إعداد وصياغة النظام الأساسي واللوائح الداخلية لستيير أعمال الجبهة والنزول الميداني للإلتقاء بمجاميع الشباب على مختلف ميدريات حضرموت وعرض عليهم وثائق الجبهة والأخذ بملاحظات الشباب على عين الاعتبار ، ومن ثم التجهيز والإعداد لعقد اجتماع موسع على مستوى مديريات حضرموت.

أسماء اللجنة التحضيرية هم :
ضياء خميس المحورق
عمر أبو سالم
عمر الشقري
أبو عبدالعزيز الحوثري
أبو أركان بايعشوت
أبو محمد باهبري
محمد باحشوان

بيان الاشهار
الجبهة الشبابية المتحدة
"لتحرير الجنوب، وتقرير المصير"
فرع حضرموت

الأهداف :
1. تحرير الجنوب أو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً من الاحتلال اليمني أو الجمهورية العربية اليمنية سابقاً.
2. والمساهمة سوياً في تقرير مصير وطننا وبنائه البنيان الصحيح .
3. تعميق مبدأ الحوار، ولا شيء غير الحوار، في حل كل الخلافات.. حفاظاً على الإنسان كأغلى ثروة .
4. خلق لحمة شبابية متماسكة تسهم بفاعلية مع جميع رفقاء العمل الوطني وبشكل قوي في ملحمة تحرير الجنوب وتقرير مصيره وبناء الوطن.
5. الارتقاء بجيل الشباب كي يصبح قادراً على صنع قراره و تقرير مصيره بنفسه وبقناعاته دون أية وصاية أو تأثير في صنع القرار.
6. المساهمة في إصلاح ما دمره الاحتلال. من إحلال لكل البنى التحتية ( الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية ).

نص البيان
في ظل هذه الصراعات السياسية الحادة في حضرموت كأنعكاس طبيعي – و لكنه سلبي – لما يحدث في عموم الوطن من احداث على مستويات متعددة في الجنوب. ولأن ما يحاك لحضرموت في ظل هذه الظروف الاستثنائية في تاريخها ..شيء جلل ، يفترض على الجميع البحث عن وسائل او بدائل للالتقاء سبيلا لحمايتها من حالة الاستهداف التي بدأت بوادرها تتكشف يوما بعد يوم ، يجعلنا نحن بالدرجة الرئيسية شباب حضرموت نستشعر عظم المسئولية الملقاة على عاتقنا كجيل يفترض أن يحدد معالمه بنفسه وبإستقلالية مغلبين مصلحة الوطن الإنسان والتاريخ قبل كل شيء.
ولو قمنا بدراسة تحليلية بشرط.. الشفافية، والتجرد، وعلو النظرة. لا بنظرة طرف من الاطراف للأزمة الراهنة في الجنوب بشكل عام وحضرموت على وجه الدقة والخصوص، للميزة التي اتبعها الحراك بأن كل محافظة لها خصوصيتها في سير وإدراة نضالها وفق واقعها. نجد الحقائق التالية:
أولاً: وجود ثلاثة أتجاهات ذات ثقل سياسي، وحقوقي، وجماهيري. تتصارع فيما بينها صراعاً شديداً في الوسيلة ولكن الهدف العام والاستراتيجي لها جميعها واحد هو "تقرير المصير".وتلك الاتجاهات هي:
1. قوى الحراك الجنوبي والمكونات الشبابية. وقبل كل شيء يجب أن يتم التفريق بين المبدأ العام وبين سلوكيات أفراد أو حتى قيادات في هذا المبداً فدائماً يقع العيب في التقصير على القيادة لا على روح الحراك.فحديثنا هنا على القيادة وانقساماتها و يستغرب المرء عندما يرى حجم وعدد المكونات وينظر للفترة الزمنية للحراك دون أن يقدم أية نقاط ملموسة تزداد الحيرة بل تكاد تنذر بدق ناقوس الخطر على ما هو قادم إن استمر على نفس الطريق. المفجع إن عمق الخلاف بين القيادة وصل حد التخوين والاتهام بالعمالة والجاسوسية. وما جعل الأمر ينذر بالكارثة إن رقعة الخلاف بدأت تتوسع حتى دخلت أوساط الشباب –ومنهم المتحمس والمندفع – هذا ما جعل الفاجعة أكبر.
2. ثورة اسقاط النظام. أصبحت في موقف حرج بعد مرور أكثر من مائة يوم وأعداد من الشهداء والجرحى، ولم تقدم الثورة الى الآن أية نقاط تذكر لا على الصعيد الميداني ولا السياسي مقارنتها بمثيلاتها. المصرية والتونسية. وللتعمق في سبب كل هذا التأخير نجد رايات صراع خفي تتمثل في الصراع بين شباب التغيير وبين محترفي ركوب الأمواج العالية من أحزاب وشخصيات اعتبارية هذا من جهة ومن جهة أخرى هناك صراع بين المدنية والحداثة وبين القبيلة. هذا بالنسبة لليمن أو الجمهورية العربية اليمنية أو الشمال سمها بما شئت.أما بالنسبة للجنوب والجنوبيين الداعمين لثورة شباب التغيير، نجد منهم أصناف عدة منهم من أعلن انضمامه لثورة التغيير لإعتقاده أن اسقاط النظام قد يكون أقرب حل منه للحراك لأنه الى الآن لم يعمل شيء. هذا من وجهة نظرهم. وصنف ذهب الى ثورة التغيير واسقاط النظام نتيجة فقدانه الثقة بالقيادات الموجودة في صفوف الحراك. وصنف يؤمن بأن الحل العادل هو أسقاط النظام كمدخل للقضية الجنوبية وهي بدورها مدخل للتغيير في إطار اليمن الواحد – من وجهة نظرهم -. متناسين بأن للشمال قضية يجب أن تحل وهي اسقاط النظام وبكل رموزه القبلية البائدة. والارتقاء الى المجتمع المدني، وبعدها عليهم التفكير بعقد التحالفات الدولية.
3. أصحاب مشروع حضرموت: أول ما تحط قدماك على أرض حضرموت ستسمع من يطالب بتصحيح الماضي ويخبرك أن حضرموت كانت مظلومة منذ عام 1967 وانها ظمت وألحقت قسراً الى معسكر القومية الاشتراكية. وحتى أصحاب مشروع حضرموت كذلك هم منقسمين أيضاً لتياران تيار يطالب بإقامة دولة حضرموت كدولة مستقلة وتيار يطالب بإقامة تحالف في أطار دولة مركبة فيدرالية تحفظ لحضرموت كافة حقوقها.
ثانياً: فرض الوصاية والاستفراد بالقرار: مسلمة كبرى أن سبب ما نحن عليه اليوم هو في فردية القرار وخصوصاً فيما يتعلق بالقرارات التاريخية المصيرية، إن أول مؤشرات ظهور هذا المرض كانت في القاهرة في يوليو1964 وأختفى مباشرة وعاود الظهور في 10/10/1967 في بدأ اجتماعات الوحدة الوطنية الجنوبية من جديد في القاهرة وتعثرت المحادثات من الوهلة الأولى ووصلت إلى موقف متأزم عند مناقشة مسئولية الحكم وقد انفض الاجتماع بين الطرفين,(مقتطفات من مواضيع تاريخية لدبلوماسي جنوبي). والآن بدأ المرض يعاود ظهوره من خلال اجتماع القاهرة الذي دعيا له العطاس وعلي ناصر.

مع كثرة التباينات بين تلك الرياح في الاتجاهات تظل مسلمة فوق كل اعتبار. وهي من حق كل جنوبي بل ومن حق أي إنسان أن يطالب بالتعبير عن رأية. وأن لابد وأن يُسمع له. - هذا ما تعلمناه في الحراك – ومع العلم أن جميع الاتجاهات – عدا اصحاب قضية اسقاط النظام وثورة التغيير- بأنصارهم يجمعهم هدف عام واستراتيجي وهو تحرير الجنوب وتقرير المصير تأكدت لدينا الحاجة لإقامة هذا المشروع الذي نعتبره كآخر فرصة لإنقاذ الشباب وعدم الزج بهم في الصراعات ووقايتهم من عدوى امراض فرض الوصاية والتفرد بالقرار. بأن يتم تشكيل جبهة شبابية متحدة. جبهة مستقلة إدارياً ومالياً وتنظيمياً عن أي مكون من مكونات الحراك الجنوبي أو أي حزب من أحزاب. جبهة شبابية متحدة تعتمد على العمل الثوري الطوعي المنظم وبأستخدام كل طاقات الشباب في كافة مجالات الحياة وفي كل ما قد يمكن أن يستفاد منه في مجابهة الاحتلال وبكل الوسائل القديمة والحديثة والمتطورة وبكل ما وصلت إليه أفكار الشباب.
وبعد أن فشلت كل وساطات محاولات التقريب لحل فتيل الانقسام وآخرها المبادرة التي تقدم بها شباب مديرية الديس الشرقية بالزحف الى المكلا من جميع مديريات ساحل حضرموت للضغط على القيادة بالتوحد وتنسيق عملها. لكن محاولات إفشال هذا العمل استطاعت أن تميع المبادرة ومن ثم افشالها. من هنا قررنا أن الخطوة المناسبة لنا كشباب هي أن نقوم بإنشاء هذه الجبهة لما لمسناه من الشباب بتحمسهم الشديد لهذه المبادرة التي أفشلت للأسف الشديد. ولكن لم ولن ينقطع الأمل فينا. فإليك أخي الشاب الحر إن كانت تهمك مصلحة هذا الوطن فعلينا أن نفكر جدياً وبواقعية وعقلانية وبكل شفافية وتجرد. ماهي مصلحة هذا الوطن أرضاً وإنساناً وتاريخ؟.
لذلك دعت الضرورة الى انشاء الجبهة الشبابية المتحدة لتحرير الجنوب وتقرير المصير كأئتلاف شبابي يضم تحت مظلته جميع المكونات الشبابية بكامل تكويناتهم التنظيمية (منذ غزو الجنوب عام 1994 وحتى الآن ابتداءً بالجبهة الوطنية للمعارضة موج، وحركة تقرير المصير حتم، وجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل، واتحاد شباب الجنوب، والحركة الشبابية والطلابية، والحركة الطلابية المستقلة)، ومجموعات من الشباب المستقلين. تظمهم جميعهم في عمل جبهوي منسق فيما بينهم. عبر لجان عمل مشتركة تقوم بتسيير الثورة الشبابية العارمة في الجنوب العربي. كما أن الجبهة الشبابية المتحدة لا تسعى الى خلق مكون شبابي جديد اضافة الى المكونات الشبابية. ولكنها تسعى لأن تضمن تكوين ائتلاف شبابي متحد وعبره نسعى معاً نحو تقرير مصيرنا دون أي تدخلات خارجية أو داخلية سواء عن طريق الاحتواء أو الإقصاء أو فرض الوصاية والإملاءات.
والله ولي الهداية والتوفيق،،،

صدلر عن:
اللجنة التحضيرية
للجبهة الشبابية المتحدة لتحرير الجنوب وتقرير المصير
حضرموت 23/مايو/2011م

ابو صالح الحضرمي
2011-05-24, 12:15 PM
اتمنى ان تكون هناك لحمة وتوحيد قيادة قوى الحراك الجنوبي بكامل فصائلها على مستوى الجنوب العربي وخارجه , بدلاً من التفريخ بالمكونات التي مللنا من كثرة مسمياتها وعدم قدرتها على تحقيق شئ لحد الان , فلماذا لم نرى اجتماعاً موحدا لكل الفصئل طالما والجميع يدعي الى وحدة الصف والا ستقلال والتحرير ؟ ام انها مكايدات فيما بيننا عندما نفشل نبحث عن مكون جديد نتستر به على فشلنا ؟

جبل حقات
2011-05-24, 12:24 PM
عاجل جدا

قيادة مجلس الحراك مديرية المفلحي تعلن مساندتها لبيان الشباب بتحديد مهلة العشرة ايام للوقوف بوجة اصحاب المشاريع الصغيرة وقد وضح ذلك مسؤل مجلس الحراك عمار الذرحاني حيث اكد انهم في حالة عدم استجابة المجلس الاعلى لذلك سيتم تقديم استقالات جماعية من المجلس
صقر الجليلة