المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كشف الحقائق وكذب شائعات السلطة "اقرأ واتعجب!!"


نبض الضالع
2008-06-26, 11:29 AM
المنبر نت - نشرة الحقيقة (11)

عندما تلاحظ سياسة هذه السلطة تجد أنها قائمة على قاعدة: اكذب
ثم اكذب حتى يصدقك الناس* فالكذب والتضليل هو استراتيجية ثابتة
لديها.


فأنت عندما تستمع إلى وسائل إعلامها وتصريحات مسئوليها كباراً وصغاراً تسمع
حديثاً جميلاً عن منجزات وحريات وعدالة وقانون ومؤسسات وتنمية*.. ومن هذه
المصطلحات الجذابة التي لا وجود لها إلا في مخيلاتهم* ولكنك عندما تشاهد ما
يحصل على أرض الواقع والحالة التي يعيشها أبناء هذا الشعب تجد أن الواقع عكس
ما يقولون تماماً حتى أنك عندما تسمع حديثهم تجد وكأنهم لا يتحدثون عن اليمن
وإنما يتحدثون عن بلد آخر!

حتى صارت قاعدة ثابتة لدى اليمنيين بأن ما تتحدث عنه السلطة ووسائل إعلامها
فعليك أن تفهم العكس تماماً. مثلاً عندما تسمعهم يتحدثون عن وجود حريات وحقوق
إنسان فاجزم بأنهم يمارسون في نفس الوقت انتهاكا خطيراً للحريات* وعندما
تسمعهم يتحدثون عن مسيرة تنموية فاعرف أن الناس مقبلون على غلاء وبطالة وفقر
سيعصف بحياتهم* وعندما يتحدثون أنه سيحصل تخفيض للأسعار تجد أن الناس يفهمون
تلقائياً أنه سيحصل ارتفاع لها! وهذا فعلا ما يلمسه الناس* وهكذا هم في كل
شيء. نفس السياسة القذرة في عدوانهم علينا في الوقت الذي يرتمون في أحضان
أمريكا وإسرائيل ويقدمون لهم كل أشكال الولاء والطاعة ويقدمون أنفسهم خدما
لتنفيذ مشاريعهم في المنطقة ويتحالفون معهم لمحاربة ما يسمى بالإرهاب الذي هو
في الواقع محاربة للقرآن ومن يعمل بالقرآن يسارعون لاتهامنا بأننا حلفاء
لإيران وليبيا وأخيراً حلفاء لإيران وسوريا وحزب الله* وهم في نفس الوقت
يفتخرون بعمالتهم لأمريكا والتي على أساسها قد حولوا اليمن إلى ساحة
للأمريكيين يعملون فيها ما يريدون وأصبح ذلك بمرأى ومسمع من الناس جميعاً ولا
يهمهم أن يكتشف أمرهم فلم يعودوا يعيرون أي وزن لهذا الشعب ولم يعد في وجوههم
أي حياء أو خجل. تسمعهم في الوقت الذي يرتكبون أبشع الجرائم والمجازر الجماعية
بحق النساء والأطفال ويهدمون البيوت على أهلها ويعتدون على الناس حتى في
مساجدهم وهم مصلون وفي مزارعهم وهم يعملون يتحدثون عن الأمومة والطفولة وعن
الإهتمام بحياة المواطن* تراهم يقومون بالزيارات لدور الأيتام ويظهرون مهتمين
باليتيم في الوقت الذي يحولون آلاف الأطفال إلى أيتام في صعدة وغيرها بسبب
عدوانهم وظلمهم.. وعلى هذا فقس . أما بث الشائعات التي هي من أسوء أنواع الكذب
الذي تربوا عليه فإنهم يستخدمونها في هذا المرحلة بالذات وبشكل مفرط وهذا يدل
على الضعف الذي وصلوا إليه والباطل الذي تمادوا في ارتكابه؛ لأن من يمتلك قوة
الحق لا يلجأ إلى مثل هذه الأساليب القذرة والتي هي من أحط أنواع الكذب وهو
يتنافى مع القيم والرجولة لكن هذه سلطة لا يوجد في قاموسها شيء اسمه قيم أو
أخلاق أو مبادئ عظيمة لذلك تراهم لا يتحاشى كبارهم فضلا عن صغارهم عن بث
الإشاعات الكاذبة ويتفننون ويبدعون في صناعة الكذب ويعتبرون ذلك سياسة وحنكة
وشطارة ولا يهمهم أن يفتضح أمرهم وهذا شيء بديهي فمن جند نفسه عبدا لليهود
والنصارى ضد دينه وأبناء أمته ووطنه ويتعامل معهم أسوء مما يمكن أن يعمله
اليهود والنصارى أنفسهم كيف يمكن أن تتصور أن يبقى لديهم أي قيم أو أخلاق أو
حتى عروبة أو قبْيَلَة. ومما أتحفونا به في هذه الحرب من الكذب مسارعتهم بعد
مرور أيام على عدوانهم إلى نشر شائعة سخيفة هي أن السيد قد قُتِل! ونشروا ذلك
حتى عبر بعض القنوات الفضائية غير مبالين بنتائج مثل هذه الحماقة عندما يفتضح
كذبهم وخبثهم على مستوى العالم* وليست هذه الكذبة جديدة فقد أشاعوا في الحرب
الرابعة أنه جرح في غرابة ونقل إلى [واد الحبال].كذلك من الشائعات التي نشروها
في هذه الحرب زوراً وبهتاناً إشاعتهم مقتل بعض المجاهدين مثل: أبو علي الحاكم*
ويوسف المداني. كذلك أشاعوا زوراً وبهتاناً أنه تم السيطرة على بعض المناطق من
قبلهم كإشاعتهم أنه تم السيطرة على خط صعدة صنعاء حتى يغطوا عجزهم. كذلك
ادعاؤهم أنهم قد سيطروا على بني حشيش كذباً وزوراً . ومن كذبهم المضحك إشاعتهم
أن الدولة استعادت بعض مناطق مران التي كان يسيطر عليها المجاهدون والحقيقة أن
الذي حصل هو العكس تماما فمران كان الجيش يسيطر عليها منذ الحرب الأولى 2004م
والآن صار أغلبها محررا على أيدي أنصار الله المجاهدين بفضل الله وكرمه
وقريباً ستتحرر بعون الله تعالى. كذلك شائعة أن السلطة سيطرت على بعض المواقع
التي سلمتها للمجاهدين في الصلح مثل جبل [خنفعر] ونحوه والحقيقة هي عكس ما
يقولون. إنهم يثبتون أنما يقولونه هو عكس الحقيقة دائماً وكما قدموا لهذا
الشعب التنمية والحرية والتقدم عبارة عن أوهام وخيالات هاهم يحاولون يقنعون
أنفسهم وجيشهم المعتدي وأسيادهم بانتصارات وهمية لا أساس لها على أرض الواقع
.

نشرة الحقيقة الصادرة من محافظة صعدة العدد 11