نبض الضالع
2008-06-23, 11:52 PM
الحوثيون يقصفون معسكرات بالمورتر والجيش يستعد لاقتحام معقل زعيمهم
23/06/2008 م - 22:04:55
حوثيون يحتفلون أمام دبابة تحترق
الاشتراكي نت - خالد عبدالهادي
شن المسلحون الحوثيون ظهر الاثنين هجوماً بقذائف المورتر على معسكرات للجيش تتخذ من قمة جبل كهلان المطل على مدينة صعدة موقعاً لها وردت القوات الحكومية بإطلاق النار ولم يبلغ عن خسائر.
وأفادت مصادر مستقلة أن الحوثيين وقوات الجيش يتبادلان السيطرة على منطقة محضة القريبة من مدخل المدينة الجنوبي بعد يومين من وقوع معارك طاحنة فيها أسفرت عن مصرع عشرات الأفراد من الجانبين.
وفي منطقة مران، مايزال الجيش يحاول التقدم نحو مواقع هامة، لفك حصار يفرضه المسلحون الحوثيون على قوات له فيها منذ أيام.
وقالت مصادر مستقلة لـ"الاشتراكي نت" إن الجيش استعان بكاسحات الألغام لإيصال الغذاء إلى جنوده المحاصرين في مواقع بمران وهو ما اضطر بالحوثيين إلى اتباع حيل بدائية للإيقاع بالكاسحات التي تتغلب على الحصار.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين أحرقوا كاسحة ألغام واحدة على الأقل يوم الأحد بعد أن حفروا حفرة كبيرة على الطريق الإسفلتي الموصل إلى المنطقة وغطوها بطبقة خادعة من الإسفلت مما أوقع الكاسحة في الحفرة قبل أن يحرقها المسلحون.
ورجحت المصادر أن يكون قائد كتيبة مدفعية وعدد من مساعديه الجنود قد لقوا مصرعهم يوم الاثنين في القتال المتواصل بمران.
ويجهد الحوثيون كثيراً منذ بداية المواجهات لطرد قوات الجيش من مران التي تكتسب رمزية خاصة في نفوسهم بوصفها منطلق حركتهم إضافة إلى أن فيها منزل زعيمهم الروحي حسين الحوثي الذي لقي مصرعه في أيلول سبتمبر 2004.
من جهة أخرى، قال موقع الجيش على الإنترنت إن غالبية المواقع التي كان يسيطر عليها الحوثيون في بني معاذ قد سقطت في يد القوات الحكومية ولم يبق بها سوى جيوب للمقاومة وتوقع أن تشهد الساعات المقبلة تصفية تلك الجيوب.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالمسؤولة في صعدة أن قوات من الجيش تستعد لاقتحام منطقتي حيدان ومطرة والأخيرة معقل زعيم المسلحين الحوثيين عبدالملك بدر الدين ويعتقد أنه يتحصن فيها مع كبار قادة الحركة.
ومن المتوقع أن يندلع أسوأ قتال على الإطلاق في حال هاجم الجيش معقل زعماء الحوثية في مطرة التي سبق له أن قصفها بعشرات الصواريخ خلال بدء المواجهات في الأسبوع الثاني من أيار مايو الماضي.
وأضاف موقع الجيش أن القوات الحكومية أكملت السيطرة على منطقتي آل عمار وآل الصيفي وتتقدم باتجاه مدينة ضحيان. وذكر أن عدداً من المقاتلين الحوثيين لقوا مصرعهم بينهم صدام حسين العرشي وصالح عون اللذان قال إنهما من القادة الميدانيين كما وقع آخرون في الأسر.
ولم يتسنً التحقق من صحة هذه الوقائع من مصادر محايدة.
23/06/2008 م - 22:04:55
حوثيون يحتفلون أمام دبابة تحترق
الاشتراكي نت - خالد عبدالهادي
شن المسلحون الحوثيون ظهر الاثنين هجوماً بقذائف المورتر على معسكرات للجيش تتخذ من قمة جبل كهلان المطل على مدينة صعدة موقعاً لها وردت القوات الحكومية بإطلاق النار ولم يبلغ عن خسائر.
وأفادت مصادر مستقلة أن الحوثيين وقوات الجيش يتبادلان السيطرة على منطقة محضة القريبة من مدخل المدينة الجنوبي بعد يومين من وقوع معارك طاحنة فيها أسفرت عن مصرع عشرات الأفراد من الجانبين.
وفي منطقة مران، مايزال الجيش يحاول التقدم نحو مواقع هامة، لفك حصار يفرضه المسلحون الحوثيون على قوات له فيها منذ أيام.
وقالت مصادر مستقلة لـ"الاشتراكي نت" إن الجيش استعان بكاسحات الألغام لإيصال الغذاء إلى جنوده المحاصرين في مواقع بمران وهو ما اضطر بالحوثيين إلى اتباع حيل بدائية للإيقاع بالكاسحات التي تتغلب على الحصار.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين أحرقوا كاسحة ألغام واحدة على الأقل يوم الأحد بعد أن حفروا حفرة كبيرة على الطريق الإسفلتي الموصل إلى المنطقة وغطوها بطبقة خادعة من الإسفلت مما أوقع الكاسحة في الحفرة قبل أن يحرقها المسلحون.
ورجحت المصادر أن يكون قائد كتيبة مدفعية وعدد من مساعديه الجنود قد لقوا مصرعهم يوم الاثنين في القتال المتواصل بمران.
ويجهد الحوثيون كثيراً منذ بداية المواجهات لطرد قوات الجيش من مران التي تكتسب رمزية خاصة في نفوسهم بوصفها منطلق حركتهم إضافة إلى أن فيها منزل زعيمهم الروحي حسين الحوثي الذي لقي مصرعه في أيلول سبتمبر 2004.
من جهة أخرى، قال موقع الجيش على الإنترنت إن غالبية المواقع التي كان يسيطر عليها الحوثيون في بني معاذ قد سقطت في يد القوات الحكومية ولم يبق بها سوى جيوب للمقاومة وتوقع أن تشهد الساعات المقبلة تصفية تلك الجيوب.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالمسؤولة في صعدة أن قوات من الجيش تستعد لاقتحام منطقتي حيدان ومطرة والأخيرة معقل زعيم المسلحين الحوثيين عبدالملك بدر الدين ويعتقد أنه يتحصن فيها مع كبار قادة الحركة.
ومن المتوقع أن يندلع أسوأ قتال على الإطلاق في حال هاجم الجيش معقل زعماء الحوثية في مطرة التي سبق له أن قصفها بعشرات الصواريخ خلال بدء المواجهات في الأسبوع الثاني من أيار مايو الماضي.
وأضاف موقع الجيش أن القوات الحكومية أكملت السيطرة على منطقتي آل عمار وآل الصيفي وتتقدم باتجاه مدينة ضحيان. وذكر أن عدداً من المقاتلين الحوثيين لقوا مصرعهم بينهم صدام حسين العرشي وصالح عون اللذان قال إنهما من القادة الميدانيين كما وقع آخرون في الأسر.
ولم يتسنً التحقق من صحة هذه الوقائع من مصادر محايدة.