بندر عدن
2008-06-23, 08:02 PM
قتال عنيف على مدخل صعدة لليوم الثاني وإجراءات مشددة في صنعاء
تواصل القتال العنيف لليوم الثاني على التوالي بين قوات الجيش والمقاتلين الحوثيين في منطقة محضة القريبة من مدخل مدينة صعدة الجنوبي.
وقال تقرير للحوثيين يوم السبت إن عشرات الآليات العسكرية مدعومة بعدد كبير من مشاة اللواء الخامس عشر شنت هجوماً على محضة بعد قصفها بأسلحة مختلفة إلا أن مقاتليهم تمكنوا من صد الهجوم.
وأوضح التقرير أن المقاتلين الحوثيين دمروا دبابتين وأربع مجنزرات ومدرعتين وسيارة عسكرية كما أوقعوا عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية.
لكن موقع الجيش على الإنترنت نسب إلى مصدر عسكري قوله إن القوات الحكومية طهرت محضة من المسلحين الحوثيين وألحقت بهم خسائر وصفها بالفادحة. وأقر المصدر بأن قوات الجيش "خاضت مواجهات قوية" مساء يوم الجمعة ضد الحوثيين في المنطقة.
وكانت مصدر مستقل قد ذكرت أن قتالاً طاحناً دار في محضة ليل الجمعة ولقي عدد كبير من أفراد الجيش والحوثيين مصرعهم فيه. مشيراً إلى أن عدد القتلى بالعشرات.
ومحضة، منطقة صغيرة مستوية تبعد عن مدينة صعدة نحو كيلو متر واحد من جهة الجنوب. ولم تكن ضمن المناطق المحتملة لأن تكون مسرحاً للقتال لكن موقعها وإبداء المقاتلين الحوثيين مقاومة عنيفة فيها جعلا منها مصدر إحراج لقوات الجيش.
وأضاف المصدر العسكري أن قوات الجيش طهرت حرف سفيان بعمران من الحوثيين وهو زعم قد لا يصمد أمام التطورات الميدانية التي شهدتها الأيام الأخيرة حين سيطر الحوثيون على قرى في المنطقة وحصارهم موقعاً عسكرياً في قرية صيفان.
إلا أن تقرير الحوثيين ليوم السبت أقر بأن قوات الجيش تشن هجمات على حرف سفيان منذ يومين مشيراً إلى أن المسلحين تصدوا لهجوم يوم الجمعة ودمروا دبابتين وأوقعوا خسائر "بشرية كبيرة" بالجيش.
وكان انفجار قد هز وسط مدينة صعدة عند الثانية عشرة من ظهر السبت وسارعت القوات الحكومية بإطلاق نيران كثيفة قبل أن يتبين أن الحادث الذي وقع في الشارع العام ناتج عن انفجار إسطوانة غاز في مطعم، كانت تقف أمامه سيارة جيب عسكرية.
وفي العاصمة صنعاء، شددت قوات الأمن إجراءاتها على نحو صارم واتجهت إلى تفتيش المركبات وتفحص البطاقات الشخصية في عدد من الشوارع.
واصطف جنود من قوات الأمن المركزي يوم السبت في شارعي هائل والوحدة والشوارع المؤدية إلى المطار وأحياء الجراف حيث تخشى السلطات من أي تحرك قد يبديه أتباع محتملون للحوثي.
وأفاد شاهد من الاشتراكي نت أن جنوداً من قوات الأمن المركزي اصطفوا في شارع الوحدة ليفتشوا السيارات والباصات العمومية ويطلبوا إلى ركابها إبراز بطاقاتهم الشخصية.
وأنزل جنود في أحد مواقف التفتيش شاباً من باص عمومي بعد أن طلبوا بطاقته الشخصية وتبين أن لقبه الديلمي. ويشدد الجنود تفتيش الأفراد المتحدرين من عائلات هاشمية وهو ما قد يضاعف الشعور لديها بأن تمييزاً يجري ضدها.
وفي سياق متصل، هاجم موقع الجيش ومصدر عسكري الطريقة التي يغطي بها موقع الاشتراكي نت وقائع الحرب في صعدة قائلاً إنه "جعل من نفسه بوقاً لترديد هرطقات وأكاذيب وافتراءات تلك العناصر حتى وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة".
وعزا موقع الجيش طريقة التغطية التي يتبعها الاشتراكي نت في حرب صعدة إلى أن القائمين عليه يريدون إسداء جميل للعناصر الحوثية على مواقفها في حرب 94. كما نفى تصريح منفصل لمصدر عسكري مانشره الموقع عن تدمير دبابة على مقربة من مطار صنعاء.
ويعتمد الاشتراكي نت في تغطية المواجهات بصعدة على مصادر مستقلة في الغالب إضافة إلى تقارير يومية للحوثيين عن سير المعارك وهي تقارير ميدانية، لا علاقة لها بالموقف.
ويلتزم الموقع الحياد في تغطية المواجهات وهو ما يبدو من نشره تصريحات المصادر العسكرية على الرغم من أنها غارقة في الدعاية العسكرية وبعيدة عن رصد وقائع القتال الميدانية مما يرجح التقارير الحوثية عليها.
تواصل القتال العنيف لليوم الثاني على التوالي بين قوات الجيش والمقاتلين الحوثيين في منطقة محضة القريبة من مدخل مدينة صعدة الجنوبي.
وقال تقرير للحوثيين يوم السبت إن عشرات الآليات العسكرية مدعومة بعدد كبير من مشاة اللواء الخامس عشر شنت هجوماً على محضة بعد قصفها بأسلحة مختلفة إلا أن مقاتليهم تمكنوا من صد الهجوم.
وأوضح التقرير أن المقاتلين الحوثيين دمروا دبابتين وأربع مجنزرات ومدرعتين وسيارة عسكرية كما أوقعوا عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية.
لكن موقع الجيش على الإنترنت نسب إلى مصدر عسكري قوله إن القوات الحكومية طهرت محضة من المسلحين الحوثيين وألحقت بهم خسائر وصفها بالفادحة. وأقر المصدر بأن قوات الجيش "خاضت مواجهات قوية" مساء يوم الجمعة ضد الحوثيين في المنطقة.
وكانت مصدر مستقل قد ذكرت أن قتالاً طاحناً دار في محضة ليل الجمعة ولقي عدد كبير من أفراد الجيش والحوثيين مصرعهم فيه. مشيراً إلى أن عدد القتلى بالعشرات.
ومحضة، منطقة صغيرة مستوية تبعد عن مدينة صعدة نحو كيلو متر واحد من جهة الجنوب. ولم تكن ضمن المناطق المحتملة لأن تكون مسرحاً للقتال لكن موقعها وإبداء المقاتلين الحوثيين مقاومة عنيفة فيها جعلا منها مصدر إحراج لقوات الجيش.
وأضاف المصدر العسكري أن قوات الجيش طهرت حرف سفيان بعمران من الحوثيين وهو زعم قد لا يصمد أمام التطورات الميدانية التي شهدتها الأيام الأخيرة حين سيطر الحوثيون على قرى في المنطقة وحصارهم موقعاً عسكرياً في قرية صيفان.
إلا أن تقرير الحوثيين ليوم السبت أقر بأن قوات الجيش تشن هجمات على حرف سفيان منذ يومين مشيراً إلى أن المسلحين تصدوا لهجوم يوم الجمعة ودمروا دبابتين وأوقعوا خسائر "بشرية كبيرة" بالجيش.
وكان انفجار قد هز وسط مدينة صعدة عند الثانية عشرة من ظهر السبت وسارعت القوات الحكومية بإطلاق نيران كثيفة قبل أن يتبين أن الحادث الذي وقع في الشارع العام ناتج عن انفجار إسطوانة غاز في مطعم، كانت تقف أمامه سيارة جيب عسكرية.
وفي العاصمة صنعاء، شددت قوات الأمن إجراءاتها على نحو صارم واتجهت إلى تفتيش المركبات وتفحص البطاقات الشخصية في عدد من الشوارع.
واصطف جنود من قوات الأمن المركزي يوم السبت في شارعي هائل والوحدة والشوارع المؤدية إلى المطار وأحياء الجراف حيث تخشى السلطات من أي تحرك قد يبديه أتباع محتملون للحوثي.
وأفاد شاهد من الاشتراكي نت أن جنوداً من قوات الأمن المركزي اصطفوا في شارع الوحدة ليفتشوا السيارات والباصات العمومية ويطلبوا إلى ركابها إبراز بطاقاتهم الشخصية.
وأنزل جنود في أحد مواقف التفتيش شاباً من باص عمومي بعد أن طلبوا بطاقته الشخصية وتبين أن لقبه الديلمي. ويشدد الجنود تفتيش الأفراد المتحدرين من عائلات هاشمية وهو ما قد يضاعف الشعور لديها بأن تمييزاً يجري ضدها.
وفي سياق متصل، هاجم موقع الجيش ومصدر عسكري الطريقة التي يغطي بها موقع الاشتراكي نت وقائع الحرب في صعدة قائلاً إنه "جعل من نفسه بوقاً لترديد هرطقات وأكاذيب وافتراءات تلك العناصر حتى وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة".
وعزا موقع الجيش طريقة التغطية التي يتبعها الاشتراكي نت في حرب صعدة إلى أن القائمين عليه يريدون إسداء جميل للعناصر الحوثية على مواقفها في حرب 94. كما نفى تصريح منفصل لمصدر عسكري مانشره الموقع عن تدمير دبابة على مقربة من مطار صنعاء.
ويعتمد الاشتراكي نت في تغطية المواجهات بصعدة على مصادر مستقلة في الغالب إضافة إلى تقارير يومية للحوثيين عن سير المعارك وهي تقارير ميدانية، لا علاقة لها بالموقف.
ويلتزم الموقع الحياد في تغطية المواجهات وهو ما يبدو من نشره تصريحات المصادر العسكرية على الرغم من أنها غارقة في الدعاية العسكرية وبعيدة عن رصد وقائع القتال الميدانية مما يرجح التقارير الحوثية عليها.