اسدالجنوب
2008-06-23, 07:16 PM
كتب: صالح وبران
انفرج الستار عن مشهد مسرحية هزلية اسمتها السلطة بمحاكمة أعداء الوحدة من ( رموز الحراك السلمي في الجنوب ) .. قفص منصوب وبداخله ثلاثة أسود من أسود الجنوب وكلهم يواجه محكمة صورية التف حولها حشد كبير من عسكر السلطة وزبانيتها من كبار المنافقين وهناك طاولة ارتص حولها بضعة شخوص ما يسمى بهيئة الادعاء تفضح وجوههم نوايا الخبث والمكر والكيد واعينهم يتطاير منها الشر المستطير وبوجوه تنم عن قلوب حمقاء و من داخل القفص يزار الاسد باعلى صوته رافضا تلك المحكمة الكيدية كما انه يرفض الاعتراف بها كونها محكمة احتلال .. لقد صدقت ايها الاسد انها محكمة صورية كيدية احتلالية حمقاء افصح الله لسانك ايها الاسد وانت تقولها بالرغم من انك داخل القفص .. تقولها بروح عالية وراس مرفوع بعد ان اخرجوك من باطن الارض في حين يعي بعد الحاكم ان في باطن الارض ثروات بامكانهم نهبها فقط ولا يعي انه بالمقابل ان في باطن الارض زلزال سيدمر حياتهم فانت خرجت من باطن الارض كالبركان الثائر لتفضح و تكشف هشاشة الحاكم واستبداده ونواياه الخبيثة ومن خارج القفص اثلج الصدر ما قاله الدكتور المحامي محمد علي السقاف احد اعضاء هيئة الدفاع حين قال : ( من يجب ان يكون خلف القضبان هو علي عبدالله صالح لانه هو الذي اشعل الحرب في صيف 94م ) ونحن نقول ايضا علينا نحن ابناء الجنوب ان نعلن ضرورة محاكمة رموز السلطة الفيدية الناشرة للارهاب و الفساد .
يعلمنا الاستاذ المناضل حسن باعوم ان القبول باي تنازل للقضية الجنوبية هو خيانة لقضية شعب وارض و بالتالي هو خيانة حتمية للمصلحة الوطنية .
وقد بينت محاكمة باعوم و الغريب والشعيبي هذيان السلطة في محاولة منها لإخضاع ابناء الجنوب لعقلية السلطة القبلية المغتصبة لكل شي وهو مايحتم علينا ممارسة النضال السلمي حتى يتم الاقرار والاعتراف بالقضية الجنوبية مع ضرورة استخدام كل السبل والوسائل في نضالنا السلمي بكل ثبات و صلابة ضد نير الاضطهاد في سبيل التحرر من ربق الاغتصاب لان ابناء الجنوب ادركوا انه لن يكون هناك تحرر اذا لم يتم تحطيم كل نير وظلم .
لقد اضحى واضحا ان التكوين النفسي بين اليمنيين والجنوبيين متناقض ومتعارض فالافكار والمفاهيم و العادات والمبادئ الاخلاقية تختلف اختلافا كليا بل حتى سلوكيات التعامل والمعاملة تتعارض تعارضا رهيبا فاليمني تسيطر عليه عقلية القبولة والجهل بينما يتصف الجنوبي بعقلية الانسان المتحضر التواق الى الامن والسلام ويقتات لقمة يابسة ومعها السلامة و الامن وحريته خير له من ان يعيش في بيت ملئ بالذبائح مع الذل والهوان والجنوبي يعتز بتاريخه وتراثة وهويته و يابى ان يجرد من ذلك كله او ان تهان كرامته او ان يذل او ان تطمس هويته التاريخية و لذلك فهو يرفض كل المفاهيم و السلوكيات المبتذلة و الفوضوية ( الدحبشة ) ويرفض الخضوع لاوامر العقول البدائية المنغلقة فكرا ومنهاجا و التي لا هم لها الا القتل و لعق الدم والفيد واغتصاب الحقوق ..... و هاهم ابناء الجنوب الرافضين لكل عنجهية واستبداد شمروا عن سواعدهم و لنا في المناضل حسن باعوم و المحامي يحيى غالب الشعيبي و المحامي والكاتب علي هيثم الغريب الاطواد الشامخة للجنوب اسوة فهم الذين ابوا الخضوع والانحناء والاستسلام و التنازل لخيانة قضية الجنوب فهم رمز الجنوب العصي عن الخضوع ... والف تحية و تحية لكل القابعين في سجون الحاكم و زنازنه في عدن و الضالع و ردفان ولحج و حضرموت وابين و في كل الجنوب فداكم روحي ودمي يا رموز الجنوب التواق للحرية و الانعتاق .
انفرج الستار عن مشهد مسرحية هزلية اسمتها السلطة بمحاكمة أعداء الوحدة من ( رموز الحراك السلمي في الجنوب ) .. قفص منصوب وبداخله ثلاثة أسود من أسود الجنوب وكلهم يواجه محكمة صورية التف حولها حشد كبير من عسكر السلطة وزبانيتها من كبار المنافقين وهناك طاولة ارتص حولها بضعة شخوص ما يسمى بهيئة الادعاء تفضح وجوههم نوايا الخبث والمكر والكيد واعينهم يتطاير منها الشر المستطير وبوجوه تنم عن قلوب حمقاء و من داخل القفص يزار الاسد باعلى صوته رافضا تلك المحكمة الكيدية كما انه يرفض الاعتراف بها كونها محكمة احتلال .. لقد صدقت ايها الاسد انها محكمة صورية كيدية احتلالية حمقاء افصح الله لسانك ايها الاسد وانت تقولها بالرغم من انك داخل القفص .. تقولها بروح عالية وراس مرفوع بعد ان اخرجوك من باطن الارض في حين يعي بعد الحاكم ان في باطن الارض ثروات بامكانهم نهبها فقط ولا يعي انه بالمقابل ان في باطن الارض زلزال سيدمر حياتهم فانت خرجت من باطن الارض كالبركان الثائر لتفضح و تكشف هشاشة الحاكم واستبداده ونواياه الخبيثة ومن خارج القفص اثلج الصدر ما قاله الدكتور المحامي محمد علي السقاف احد اعضاء هيئة الدفاع حين قال : ( من يجب ان يكون خلف القضبان هو علي عبدالله صالح لانه هو الذي اشعل الحرب في صيف 94م ) ونحن نقول ايضا علينا نحن ابناء الجنوب ان نعلن ضرورة محاكمة رموز السلطة الفيدية الناشرة للارهاب و الفساد .
يعلمنا الاستاذ المناضل حسن باعوم ان القبول باي تنازل للقضية الجنوبية هو خيانة لقضية شعب وارض و بالتالي هو خيانة حتمية للمصلحة الوطنية .
وقد بينت محاكمة باعوم و الغريب والشعيبي هذيان السلطة في محاولة منها لإخضاع ابناء الجنوب لعقلية السلطة القبلية المغتصبة لكل شي وهو مايحتم علينا ممارسة النضال السلمي حتى يتم الاقرار والاعتراف بالقضية الجنوبية مع ضرورة استخدام كل السبل والوسائل في نضالنا السلمي بكل ثبات و صلابة ضد نير الاضطهاد في سبيل التحرر من ربق الاغتصاب لان ابناء الجنوب ادركوا انه لن يكون هناك تحرر اذا لم يتم تحطيم كل نير وظلم .
لقد اضحى واضحا ان التكوين النفسي بين اليمنيين والجنوبيين متناقض ومتعارض فالافكار والمفاهيم و العادات والمبادئ الاخلاقية تختلف اختلافا كليا بل حتى سلوكيات التعامل والمعاملة تتعارض تعارضا رهيبا فاليمني تسيطر عليه عقلية القبولة والجهل بينما يتصف الجنوبي بعقلية الانسان المتحضر التواق الى الامن والسلام ويقتات لقمة يابسة ومعها السلامة و الامن وحريته خير له من ان يعيش في بيت ملئ بالذبائح مع الذل والهوان والجنوبي يعتز بتاريخه وتراثة وهويته و يابى ان يجرد من ذلك كله او ان تهان كرامته او ان يذل او ان تطمس هويته التاريخية و لذلك فهو يرفض كل المفاهيم و السلوكيات المبتذلة و الفوضوية ( الدحبشة ) ويرفض الخضوع لاوامر العقول البدائية المنغلقة فكرا ومنهاجا و التي لا هم لها الا القتل و لعق الدم والفيد واغتصاب الحقوق ..... و هاهم ابناء الجنوب الرافضين لكل عنجهية واستبداد شمروا عن سواعدهم و لنا في المناضل حسن باعوم و المحامي يحيى غالب الشعيبي و المحامي والكاتب علي هيثم الغريب الاطواد الشامخة للجنوب اسوة فهم الذين ابوا الخضوع والانحناء والاستسلام و التنازل لخيانة قضية الجنوب فهم رمز الجنوب العصي عن الخضوع ... والف تحية و تحية لكل القابعين في سجون الحاكم و زنازنه في عدن و الضالع و ردفان ولحج و حضرموت وابين و في كل الجنوب فداكم روحي ودمي يا رموز الجنوب التواق للحرية و الانعتاق .