نبض الضالع
2008-06-23, 07:13 PM
الوضع الإنساني يزداد تعقيداً داخل مدينة صعدة
23/06/2008 م - 16:38:04
صعدة - الاشتراكي نت
تظاهر يوم الأحد مزارعون أمام المجمع الحكومي داخل مدينة صعدة للاحتجاج على منع السلطات الحكومية لهم من تصدير منتجاتهم الزراعية إلى صنعاء.
وقال مصدر محلي لـ"الاشتراكي نت" إن المزارعين تظاهروا بعد أن مُنعت سيارات نقل، كانت تحمل فواكه من المرور إلى صنعاء.
وأضاف المصدر أن الفواكه تلاقي كساداً غير مسبوق رغم جودة الأنواع التي تشتهر بها صعدة.
وأوضح أن السلة الواحدة من الرمان أو التفاح تباع بسعر يتراوح بين 200 إلى 500 ريال بينما يبلغ سعر الكيلو الواحد في الظروف العادية نفس هذا المبلغ كما هو في العاصمة صنعاء. وتحتوي السلة الواحدة على نحو 15 كيلو جراما.
وتسهم نقطة عسكرية لقوات الجيش في منطقة الجبل الأسود بحرف سفيان في تعقيد مرور المواد التموينية والمحروقات إلى صعدة كما تمنع تصدير المنتجات الزراعية منها.
وبموازاة ذلك، ازدادت الخدمات الأساسية تدهوراًَ مع اقتراب المعارك من محيط المدينة وتشديد الحصار عليها.
وأفاد سكان محليون أن المدينة باتت تدخل في الظلام لساعات طويلة لانقطاع التيار الكهربائي بفعل نقص كميات الديزل المشغلة لمولدات الطاقة الكهربائية.
كما تجاوز سعر إسطوانة الغاز ألفي ريال في حال الحصول عليها بينما السائد هو ندرة الحصول على مادتي الغاز والبنزين في معظم الأحيان.
ويقابل هذه التعقيدات، تضاعف أعداد النازحين الذين تدفقوا هذه المرة إلى عاصمة المحافظة وملأوا الساحات الخالية والمشاتل الزراعية ومنازل أهاليهم المقيمين في المدينة.
ولايحظى النازحون بأي من الخدمات الأساسية ويخشى أن تنتشر بين أوساطهم أمراض جراء كثرة أعدادهم.
23/06/2008 م - 16:38:04
صعدة - الاشتراكي نت
تظاهر يوم الأحد مزارعون أمام المجمع الحكومي داخل مدينة صعدة للاحتجاج على منع السلطات الحكومية لهم من تصدير منتجاتهم الزراعية إلى صنعاء.
وقال مصدر محلي لـ"الاشتراكي نت" إن المزارعين تظاهروا بعد أن مُنعت سيارات نقل، كانت تحمل فواكه من المرور إلى صنعاء.
وأضاف المصدر أن الفواكه تلاقي كساداً غير مسبوق رغم جودة الأنواع التي تشتهر بها صعدة.
وأوضح أن السلة الواحدة من الرمان أو التفاح تباع بسعر يتراوح بين 200 إلى 500 ريال بينما يبلغ سعر الكيلو الواحد في الظروف العادية نفس هذا المبلغ كما هو في العاصمة صنعاء. وتحتوي السلة الواحدة على نحو 15 كيلو جراما.
وتسهم نقطة عسكرية لقوات الجيش في منطقة الجبل الأسود بحرف سفيان في تعقيد مرور المواد التموينية والمحروقات إلى صعدة كما تمنع تصدير المنتجات الزراعية منها.
وبموازاة ذلك، ازدادت الخدمات الأساسية تدهوراًَ مع اقتراب المعارك من محيط المدينة وتشديد الحصار عليها.
وأفاد سكان محليون أن المدينة باتت تدخل في الظلام لساعات طويلة لانقطاع التيار الكهربائي بفعل نقص كميات الديزل المشغلة لمولدات الطاقة الكهربائية.
كما تجاوز سعر إسطوانة الغاز ألفي ريال في حال الحصول عليها بينما السائد هو ندرة الحصول على مادتي الغاز والبنزين في معظم الأحيان.
ويقابل هذه التعقيدات، تضاعف أعداد النازحين الذين تدفقوا هذه المرة إلى عاصمة المحافظة وملأوا الساحات الخالية والمشاتل الزراعية ومنازل أهاليهم المقيمين في المدينة.
ولايحظى النازحون بأي من الخدمات الأساسية ويخشى أن تنتشر بين أوساطهم أمراض جراء كثرة أعدادهم.