أبو عامر اليافعي
2008-06-23, 01:55 PM
«النهار» اللبنانية:عملية «البرق الخاطف» في اليمن تشعل القتال بين الجيش والحوثيين
«الأيام» عن «النهار» اللبنانية:
نشرت صحيفة «النهار» اللبنانية الصادرة أمس خبرا عن مراسلها في صنعاء الزميل أبوبكر عبدالله فيما يلي نصه: «تنحو أزمة المواجهات الدائرة بين الجيش اليمني والحوثيين المتهمين بالتمرد المسلح منحى تصاعدياً غداة نشر قيادة الجيش تشكيلات متنوعة من قواتها في عدد من جبهات القتال في محافظات صعدة وعمران وصنعاء حيث تدور منذ الخميس الفائت موجة قتال هي الأعنف من نوعها في إطار عملية «البرق الخاطف» التي قالت صنعاء إنها تستهدف مطاردة جيوب المتمردين والقضاء على التمرد نهائيا.
ففي محافظة صعدة الشمالية حيث المعقل الرئيسي للحوثيين، شهد عدد من المناطق في جبل مران، آل حميدان، ساقين، سفيان، المصنعة، بني معاذ وموقعا صيفان وجبل مهدي مواجهات عنيفة استمرت حتى يوم أمس (الأول)، فيما أكدت السلطات اليمنية استمرار المواجهات في مديرية حرف سفيان في محافظة عمران والضاحية الشرقية للعاصمة صنعاء.
وتتضارب البيانات الصادرة عن الجيش والحوثيين في شأن سير المعارك الدائرة، فيما تفرض السلطات اليمنية حظرا على الصحافيين ومراسلي وسائل الإعلام الدولية لتغطية مستجدات الحرب الدائرة في هذه المناطق.
وطبقا لمصادر مستقلة، فقد تواصل القتال أمس (الأول) في عدد من جبهات القتال في وقت يحاول مسلحو الحوثي نقل المواجهات إلى وسط مدينة صعدة ومحيط العاصمة صنعاء انطلاقا من مديرية بني حشيش التي شهدت في اليومين الماضيين قتالاً ضارياً ادى الى سقوط قتلى من الطرفين وإلى تدمير آليات عسكرية قرب مطار صنعاء الدولي.
وتزامنت المواجهات مع حملة اعتقالات واسعة قال مواطنون إن أجهزة الأمن نفذتها منذ الخميس في العاصمة صنعاء ومديرية بني حشيش وطاولت العشرات.
فيما واصلت السلطات فرض حظر على دخول المواطنين الى هذه المديرية او خروجهم منها تحسـبا لتسـلل المـسلحين إلـى العاصمة.
واذ أعلن الحوثيون تنفيذهم هجوما على موقع عسكري عند المدخل الغربي للعاصمة قرب مطار صنعاء الدولي وإحراق دبابة، نفت وزارة الدفاع هذا الأمر، واصفة إياه بالمزاعم والأماني، مؤكدة أن «نهاية المتمردين باتت وشيكة»».
«الأيام» عن «النهار» اللبنانية:
نشرت صحيفة «النهار» اللبنانية الصادرة أمس خبرا عن مراسلها في صنعاء الزميل أبوبكر عبدالله فيما يلي نصه: «تنحو أزمة المواجهات الدائرة بين الجيش اليمني والحوثيين المتهمين بالتمرد المسلح منحى تصاعدياً غداة نشر قيادة الجيش تشكيلات متنوعة من قواتها في عدد من جبهات القتال في محافظات صعدة وعمران وصنعاء حيث تدور منذ الخميس الفائت موجة قتال هي الأعنف من نوعها في إطار عملية «البرق الخاطف» التي قالت صنعاء إنها تستهدف مطاردة جيوب المتمردين والقضاء على التمرد نهائيا.
ففي محافظة صعدة الشمالية حيث المعقل الرئيسي للحوثيين، شهد عدد من المناطق في جبل مران، آل حميدان، ساقين، سفيان، المصنعة، بني معاذ وموقعا صيفان وجبل مهدي مواجهات عنيفة استمرت حتى يوم أمس (الأول)، فيما أكدت السلطات اليمنية استمرار المواجهات في مديرية حرف سفيان في محافظة عمران والضاحية الشرقية للعاصمة صنعاء.
وتتضارب البيانات الصادرة عن الجيش والحوثيين في شأن سير المعارك الدائرة، فيما تفرض السلطات اليمنية حظرا على الصحافيين ومراسلي وسائل الإعلام الدولية لتغطية مستجدات الحرب الدائرة في هذه المناطق.
وطبقا لمصادر مستقلة، فقد تواصل القتال أمس (الأول) في عدد من جبهات القتال في وقت يحاول مسلحو الحوثي نقل المواجهات إلى وسط مدينة صعدة ومحيط العاصمة صنعاء انطلاقا من مديرية بني حشيش التي شهدت في اليومين الماضيين قتالاً ضارياً ادى الى سقوط قتلى من الطرفين وإلى تدمير آليات عسكرية قرب مطار صنعاء الدولي.
وتزامنت المواجهات مع حملة اعتقالات واسعة قال مواطنون إن أجهزة الأمن نفذتها منذ الخميس في العاصمة صنعاء ومديرية بني حشيش وطاولت العشرات.
فيما واصلت السلطات فرض حظر على دخول المواطنين الى هذه المديرية او خروجهم منها تحسـبا لتسـلل المـسلحين إلـى العاصمة.
واذ أعلن الحوثيون تنفيذهم هجوما على موقع عسكري عند المدخل الغربي للعاصمة قرب مطار صنعاء الدولي وإحراق دبابة، نفت وزارة الدفاع هذا الأمر، واصفة إياه بالمزاعم والأماني، مؤكدة أن «نهاية المتمردين باتت وشيكة»».