bakre
2011-05-11, 04:14 AM
لقد راهن نظام صنعاء على سياسة استعمارية خسيسة وهي سياسة فرق تسد وبرغم قدمها الا انها وافقت معة بعض الشيء فحاول النظام شراء ذمم من وافق على العوم في بحرة وقد لاحظناة في بداية الحراك وكيف حاول ان يشق عصاء الحراك بصرف الاموال الطائلة لاثناء قادة الحراك عن مضيهم في المطالبة باستعادة استقلال البلد واغراهم بالمال والوضائف والمراكز المرموقة ولكن هيهات فليس كل السنون هي 1994 وقد جرب ضعاف النفوس النقود المزورة والاطارات المنفوخة بالغاز واذرع توجية عجلة قيادة السيارات المنشورة عمدا واغتيالات سيارات الهيلوكس والكثير الكثير من الاعيبة التي لم تعد تروق لمناصرية فكيف باعدائة
وهكذا ظل النظام فرح بالخلافات الجنوبية الجنوبية فكان يستبشر خير وهو يرى تصارع بيانات الجنوبيين ضد بعضهم البعض وانقسامات تاج وعدم التوافق بين كتلة علي ناصر من جهة والبيض من جهة اخرى
وهكذا صار يؤجج خلافاتنا متى ما تسنى لة ذلك مستخدم اعوانة في الحزب الاشتراكي ثارة والمستوطنين اليمنيين ثارة اخرى
وحتى بعد الهبة الشعبية في اليمن على نظام الطاغية علي لقد كان صراعهم يدور وعينهم على الجنوبيين حتى لا يفلتوا من قبضتهم وكان الجنوب هو طوق النجاة لمن سيفوز بعد الصراع على السلطة في اليمن ومن دونة سيسقط نظامهم الى يوم الدين ولن تقم لهم قائمة وخاصة وبعد ان خسروا كل من كان يمنُ على اليمن بحسناتة ومساعداتة من دول الخليج والعالم
نعم لقد فقد اليمني ثقة العالم كمواطن وليس كنظام فلم يعد لة اي قيمة في اي مكان نتيجة لسلوكياتة الغريبة التي اكتسبها من عشرات السنين وليست وليدة النظام الفاسد الحالي ولكن تكشفت الان كل اوراقهم وبانت حقيقتهم ولهذا حتى مبادرات دول الخليج لحل ازمة اليمن جائت على استحياء بسبب المجورة فقط ولهذا جاءت باهتة وغير ملزمة لاحد لا للسلطة ولا للمعارضة
ان اجتماع القاهرة واحتوائة على اكبر تشكيلة جنوبية من داخل الوطن وخارجة وبرغم من عزوف البعض عنة وانسحاب اخرين وعدم موافقة الاخ علي سالم البيض عنة الا انة دق ناقوس الخطر عند كل اليمنيين في دولة الاحتلال واحسوا بانهم قد يمكن يفقدوا طوق النجاة فيا ترى كيف سيتصرف الفرقاء في العربية اليمنية تجاة ذلك بعد ان رأينا صحوة شعبية يمنية تجاة الظلم العسكري الموجة تجاة الجنوبيين تمثل في تدخل قبائل الحميقاني في صد تعزيزات الجيش ضد يافع في العر وقبائل نهم التي دخلت في قتال ضد قوات الحرس الجمهوري التي كانت متوجهة لقمع حضرموت
ترى ما ستفرزة الايام القادمة في معاملة اليمنيين لابناء الجنوب هل سيرمون الجمل بما حمل لابناء الجنوب شريطة ان لا ينفصلوا ام ماذا ؟ حقائق ستكشفها الايام القادمة للجميع
بقلم بكري حداد .....
وهكذا ظل النظام فرح بالخلافات الجنوبية الجنوبية فكان يستبشر خير وهو يرى تصارع بيانات الجنوبيين ضد بعضهم البعض وانقسامات تاج وعدم التوافق بين كتلة علي ناصر من جهة والبيض من جهة اخرى
وهكذا صار يؤجج خلافاتنا متى ما تسنى لة ذلك مستخدم اعوانة في الحزب الاشتراكي ثارة والمستوطنين اليمنيين ثارة اخرى
وحتى بعد الهبة الشعبية في اليمن على نظام الطاغية علي لقد كان صراعهم يدور وعينهم على الجنوبيين حتى لا يفلتوا من قبضتهم وكان الجنوب هو طوق النجاة لمن سيفوز بعد الصراع على السلطة في اليمن ومن دونة سيسقط نظامهم الى يوم الدين ولن تقم لهم قائمة وخاصة وبعد ان خسروا كل من كان يمنُ على اليمن بحسناتة ومساعداتة من دول الخليج والعالم
نعم لقد فقد اليمني ثقة العالم كمواطن وليس كنظام فلم يعد لة اي قيمة في اي مكان نتيجة لسلوكياتة الغريبة التي اكتسبها من عشرات السنين وليست وليدة النظام الفاسد الحالي ولكن تكشفت الان كل اوراقهم وبانت حقيقتهم ولهذا حتى مبادرات دول الخليج لحل ازمة اليمن جائت على استحياء بسبب المجورة فقط ولهذا جاءت باهتة وغير ملزمة لاحد لا للسلطة ولا للمعارضة
ان اجتماع القاهرة واحتوائة على اكبر تشكيلة جنوبية من داخل الوطن وخارجة وبرغم من عزوف البعض عنة وانسحاب اخرين وعدم موافقة الاخ علي سالم البيض عنة الا انة دق ناقوس الخطر عند كل اليمنيين في دولة الاحتلال واحسوا بانهم قد يمكن يفقدوا طوق النجاة فيا ترى كيف سيتصرف الفرقاء في العربية اليمنية تجاة ذلك بعد ان رأينا صحوة شعبية يمنية تجاة الظلم العسكري الموجة تجاة الجنوبيين تمثل في تدخل قبائل الحميقاني في صد تعزيزات الجيش ضد يافع في العر وقبائل نهم التي دخلت في قتال ضد قوات الحرس الجمهوري التي كانت متوجهة لقمع حضرموت
ترى ما ستفرزة الايام القادمة في معاملة اليمنيين لابناء الجنوب هل سيرمون الجمل بما حمل لابناء الجنوب شريطة ان لا ينفصلوا ام ماذا ؟ حقائق ستكشفها الايام القادمة للجميع
بقلم بكري حداد .....