الجنوب اولا واخيرا
2008-06-20, 11:28 PM
المتأمل لاحوال اليمن واليمنيين يبكي اسفا والما لما وصلوا اليه من واقع ماساوي بكل ماتحمله الكلمه من معنى المساه
فهذا الشعب يقبع في قاع الهرم في الترتيب العالمي من حيث الفقر والجهل والمرض حسب تقارير منطمات الامم المتحده المختلفه ومن المؤسف كل سنه يزداد الامر سؤا عن ذي قبل
ويتسال المراقبون ومعم العالم اجمع لما هذه الانحدار الخطير في هذه البقعه من العالم وهل هناك امل لاصلاحه؟؟؟سيما وان جميع توقعات اليمنيين ومعهم العالم ان الامر سيتحسن للافضل وسيحظى الشعب اليمني بمزيدا من التقدم والرخاء بعد تحقيق الوحده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واالحقيه هناك عده اسباب وراء هذه المشكله
الكارثه التي حصلت في عام 90 التى تسمى بالوحده اليمنيه, واقصد بالكارثه لانها تبين فيما بعد ان الطرفين ذهب للوحده نتيجه هروب من وضع داخلي كان يعاني منه الطرفين والذي القى بضلاله على الايام الاولى من عمر الوحده من خلافات وتصفيه واتهامات مما يدل ان الوحده لم يخطط لها جيدا وانها جاءت نتيجه ظروف حزبيه وشخصيه اظهر الوجه القبيح للوحده في ايامها الاولى. فمثلا هناك العديد من الاتحادات الناجحه في العالم اليوم نتيجه التخطيط الجيد لها وحاجه كل طرف للاخر ليكمله اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا لا ان يبتلع كل منهم الاخر ومن امثله هذه الاتحادات الناجحه الوحده الالمانيه واتحاد الامارات العربيه المتحده
السبب الاخر غياب القانون واصبحت البلد مثل الغابه ياكل فيها القوي الضعيف من نهب وسلب واحياء للثارات بدعم من الحكومه والذي بدوره خلق مجموعه غير متناهيه من الازمات الاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه . ولم ياتي هذا الغياب للقانون من فراغ وانما نتيجه ان ثقافه الاغلبيه في اليمن لاتريد القانون او باالاصح لانها لا تستطيع العيش في ظل القانون لان مصدر عيشها نتيجه مخالفات قانونيه وهذه المجموعه الفاسده جعلت كل من يطالب باعاده دستور الوحده انفصالي يجب احتقاره لا لشي وانما من اجل حمايه مصالح شخصيه بحته وبنظري من هنا بداءت قباحه الذي ينادون من اجله(الوحده=مصلحه وبس), الامر الذي سهل للسلطه استنزاف موارد هذه البلد وعراها امام العالم وجعل من اليمنيين ينكرون هويتهم في الخارج وما حصل مؤخرا في جده من ان 4 يمنيين حاولوا تقمص شخصيات سعوديه ماهو الا دليل على ان يتخلص هولاء الشباب من العار والسمعه السيئه التي جلبته لهم الجنسيه اليمنيه...او بماذا تفسرون ذلك.؟؟؟؟؟؟ناهيك عن انتشار التصرفات الا اخلاقيه المنتشره في البلد نتيجه الوضع الاقتصادي في البلد.
نتيجه لما سبق فان امام كل مواطن خيارين لاثتاث لهما
الاول: ان يسكت على الوضع الحالي في ظل تزايد رقعه الفساد لان الاغلبيه فاسده بعدها يظطر مرغما لمغادره البلد بحثا لقمه العيش ويكمل بقيه الاهانات في الخارج على قول المثل "من خرج من داره قل مقداره"
والثاني: العمل على انقاذ مايمكن انقاذه والعوده بالوضع على ماكان قبل الوحده التي لم تجلب للسعب سواء المشقه والاهانات لان مانعانيه الان كل محاوله اصلاح لاتتفق مع اهداف الوحده حسب الاخوه في الطرف الاخر.
السوال هو:
هل يمكن التمسك بوحده تفق في طريق تحسين ظروفنا المعيشه وتخلفنا عن اللحاق بالركب العالمي؟؟؟
فهذا الشعب يقبع في قاع الهرم في الترتيب العالمي من حيث الفقر والجهل والمرض حسب تقارير منطمات الامم المتحده المختلفه ومن المؤسف كل سنه يزداد الامر سؤا عن ذي قبل
ويتسال المراقبون ومعم العالم اجمع لما هذه الانحدار الخطير في هذه البقعه من العالم وهل هناك امل لاصلاحه؟؟؟سيما وان جميع توقعات اليمنيين ومعهم العالم ان الامر سيتحسن للافضل وسيحظى الشعب اليمني بمزيدا من التقدم والرخاء بعد تحقيق الوحده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واالحقيه هناك عده اسباب وراء هذه المشكله
الكارثه التي حصلت في عام 90 التى تسمى بالوحده اليمنيه, واقصد بالكارثه لانها تبين فيما بعد ان الطرفين ذهب للوحده نتيجه هروب من وضع داخلي كان يعاني منه الطرفين والذي القى بضلاله على الايام الاولى من عمر الوحده من خلافات وتصفيه واتهامات مما يدل ان الوحده لم يخطط لها جيدا وانها جاءت نتيجه ظروف حزبيه وشخصيه اظهر الوجه القبيح للوحده في ايامها الاولى. فمثلا هناك العديد من الاتحادات الناجحه في العالم اليوم نتيجه التخطيط الجيد لها وحاجه كل طرف للاخر ليكمله اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا لا ان يبتلع كل منهم الاخر ومن امثله هذه الاتحادات الناجحه الوحده الالمانيه واتحاد الامارات العربيه المتحده
السبب الاخر غياب القانون واصبحت البلد مثل الغابه ياكل فيها القوي الضعيف من نهب وسلب واحياء للثارات بدعم من الحكومه والذي بدوره خلق مجموعه غير متناهيه من الازمات الاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه . ولم ياتي هذا الغياب للقانون من فراغ وانما نتيجه ان ثقافه الاغلبيه في اليمن لاتريد القانون او باالاصح لانها لا تستطيع العيش في ظل القانون لان مصدر عيشها نتيجه مخالفات قانونيه وهذه المجموعه الفاسده جعلت كل من يطالب باعاده دستور الوحده انفصالي يجب احتقاره لا لشي وانما من اجل حمايه مصالح شخصيه بحته وبنظري من هنا بداءت قباحه الذي ينادون من اجله(الوحده=مصلحه وبس), الامر الذي سهل للسلطه استنزاف موارد هذه البلد وعراها امام العالم وجعل من اليمنيين ينكرون هويتهم في الخارج وما حصل مؤخرا في جده من ان 4 يمنيين حاولوا تقمص شخصيات سعوديه ماهو الا دليل على ان يتخلص هولاء الشباب من العار والسمعه السيئه التي جلبته لهم الجنسيه اليمنيه...او بماذا تفسرون ذلك.؟؟؟؟؟؟ناهيك عن انتشار التصرفات الا اخلاقيه المنتشره في البلد نتيجه الوضع الاقتصادي في البلد.
نتيجه لما سبق فان امام كل مواطن خيارين لاثتاث لهما
الاول: ان يسكت على الوضع الحالي في ظل تزايد رقعه الفساد لان الاغلبيه فاسده بعدها يظطر مرغما لمغادره البلد بحثا لقمه العيش ويكمل بقيه الاهانات في الخارج على قول المثل "من خرج من داره قل مقداره"
والثاني: العمل على انقاذ مايمكن انقاذه والعوده بالوضع على ماكان قبل الوحده التي لم تجلب للسعب سواء المشقه والاهانات لان مانعانيه الان كل محاوله اصلاح لاتتفق مع اهداف الوحده حسب الاخوه في الطرف الاخر.
السوال هو:
هل يمكن التمسك بوحده تفق في طريق تحسين ظروفنا المعيشه وتخلفنا عن اللحاق بالركب العالمي؟؟؟