مقهى الدروازه
2011-04-30, 09:10 PM
http://www2.0zz0.com/2011/04/30/17/409459116.jpg (http://www.0zz0.com)
التجديد نيوز - خاص
دخلت محافظة عدن اليوم مرحلة جديدة من التوتر الامني جراء الاشتباكات المسلحة التي جرت اليوم في مدينة المنصورة وادت الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
فعدن التي كانت ينظر اليها المدنية الاولى كمدينة حضرية في اليمن من تميز اهلها بالجنوح الى السلم والحفاظ على الامن والاستقرار دخلت اليوم مرحلة جديدة مع اندلاع مواجهات مسلحة حقيقية بين قوات من الجيش والحرس الجمهوري والامن المركزي وبين مسلحين تدور حولهم الشكوك.
حيث حصل اشتباك مسلح صباح اليوم في مدينة المنصورة وملاحقات من شارع الى شارع بين مسلحين والقوات الامنية والعسكرية استخدمت فيها الرصاص الحي والدشكا والار بي جي والقنابل الهجومية واشترك فيها القناصة وسقط في هذه المعركة ضابط وجندي من القوات بينما سقط ثلاثة اخرين من المواطنيين واصيب اكثر من 22شخص.
الاشتباكات هذه استمرت نهار كامل ولازالت مستمرة مع ارسال تعزيزات عسكرية كبيرة لملاحقة المسلحين واطلاق الرصاص العشوائي بكل الجهات.
وحسب شهود عيان فقد عاشت المنصورة في هذا اليوم السبت حالة حرب اثناء محاولة اقتحام ساحة الشهداء قوبلت برصاص المسلحين المتحصنين في بعض العمارات القريبة من الساحة.
عدن لم تعهد هكذا مواجهات مسلحة وهو ما يراه الكثيرين بان عدن مقبلة على عام ساخن ومرحلة جديدة من الفوضى يسعى لها النظام ويسير على نهجها قوى قد توقع بفخ النظام الذي يدعم مثل هكذا فوضى.
المسلحين الذين انتشروا في عدن تدور حولهم كثير من الشكوك وتتضارب الانباء حول الجهات او القوى التي تقف خلفهم ففي الوقت الذي يرى كثير من الناس ان ما يجري هو من صنيعة النظام وان الامين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن نائب المحافظ والقائم باعماله عبدالكريم شائف متورط بهذه بتسليح جماعات باسلحة كان قد استلمها من وزير الدفاع قبل اسبوع ويبلغ عدد تلك القطع من الاسلحة 700قطعة تم توزيعها في عدن من قبل شائف لعناصر غير معروفة نواياها.
بينما اخرين يلصقونها بتنظيم القاعدة وان المسلحين تابعين لهذا التنظيم كما هو ايضا لاحزاب المشترك وخاصة حزب الاصلاح بالاضافة الى الحراك الجنوبي وهذا القول على لسان السلطات.
حسب متابعين ومحليين للوضع في عدن يقولون ايا كانت الجهه التي تقف خلف هؤلاء المتسلحين فان عدن واهلها تقع ضحية لهذه القوى التي يسعى كل طرف او قوة منهما للسيطرة عليها والتحكم فيها على حساب الاخرين..
وهذا بحد ذاته ما يؤكد ان عدن قادمة على مرحلة جديدة قد تكلفها الكثير من قيمتها الاستراتيجية واهميتها الوطنية والاجتماعية والاقتصادية حسب المراقبين كونها تمثل حاليا حالة صراع سياسي يترعرع على ترابها دون مراعاة خصوصيتها وخصوصية اهلها ومدنيتها.
لم يكن يوجد شخص في عدن يمشي في الشارع وهو حاملا سلاحة عدى الاجهزة الامنية والعسكرية لكن في الاشهر الاخيرة وخاصة الايام الماضية حيث شوعد العديد من الذين يحملون اسلحة وامام اعين تلك الاجهزة وهو ما بدء يثير الخوف لدى الاهالي حسب تاكيد عدد منهم.
وخاصة عندما تم كشف مخطط تابع لجهاز الامن القومي يسعى الى اثارة الفوضى في عدن وزرع الخلافات والانشقاقات وخلق صراعات على ترابها وهو الامر الذي لحقة تحركات مشبوهه لبعض قيادات النظام في عدن وتزيع الاسلحة والفلوس على بعض الجهات والقوى لتنفيذ مخطط النظام والذي يقول مراقبون انه يلعب لعبة خطيرة ويسعى لتنفيذها في عدن.
مع هذه التحركات وما اعقبها من احداث ومشاكل وما جرى اليوم خاصة يثير توترا امنيا وتخوف شديد من اندلاع فوضى ومصادمات مسلحة تمتد لجميع المدن وتعمق الصراعات.
عدن اليوم امتلأت ساحاتها وشوارعها بالدبات والمصفحات والمدرعات وحاملات الجند وعناصر كثيرة من القوات ومن مختلف مسمياتها من الحرس الجمهوري والجيش والشرطة العسكرية والامن العام والامن المركزي وشطة النجدة والدفاع الجوي والبحري كما هو ايضا مع قطع محتجين للطرقات والشوارع واشعال الاطارات بالاضافة الى وجود مسلحين ينتشرون في عدن.
وتبدوا عدن وكانها في حالة حرب مع كل هذه المجريات الاخيرة والتي تتسارع ساعة بعد ساعة وتتعمق الخلافات وتكبر الهوة بين القوى مع بعضها البعض ومع القوى والمواطنين الذين بدؤ يشعرون بالقلق وخيبة الامل من تلك الصراعات والخلافات بين هذه القوى وعدم القبول بالاخر
مراقبين اكدوا تخوفهم وبنفس الوقت حذروا من انفجار الوضع في عدن خلال الايام القادمة اذا لم تتدارك القوى الحية الوضع وتعمل على ازالة العقبات فيما بينهم البين قبل فوات الاوان.
http://www.altajdednews.com/default.aspx?view=article&id=df6fae0e-bc76-4583-8574-e4dc50c5fea0
التجديد نيوز - خاص
دخلت محافظة عدن اليوم مرحلة جديدة من التوتر الامني جراء الاشتباكات المسلحة التي جرت اليوم في مدينة المنصورة وادت الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
فعدن التي كانت ينظر اليها المدنية الاولى كمدينة حضرية في اليمن من تميز اهلها بالجنوح الى السلم والحفاظ على الامن والاستقرار دخلت اليوم مرحلة جديدة مع اندلاع مواجهات مسلحة حقيقية بين قوات من الجيش والحرس الجمهوري والامن المركزي وبين مسلحين تدور حولهم الشكوك.
حيث حصل اشتباك مسلح صباح اليوم في مدينة المنصورة وملاحقات من شارع الى شارع بين مسلحين والقوات الامنية والعسكرية استخدمت فيها الرصاص الحي والدشكا والار بي جي والقنابل الهجومية واشترك فيها القناصة وسقط في هذه المعركة ضابط وجندي من القوات بينما سقط ثلاثة اخرين من المواطنيين واصيب اكثر من 22شخص.
الاشتباكات هذه استمرت نهار كامل ولازالت مستمرة مع ارسال تعزيزات عسكرية كبيرة لملاحقة المسلحين واطلاق الرصاص العشوائي بكل الجهات.
وحسب شهود عيان فقد عاشت المنصورة في هذا اليوم السبت حالة حرب اثناء محاولة اقتحام ساحة الشهداء قوبلت برصاص المسلحين المتحصنين في بعض العمارات القريبة من الساحة.
عدن لم تعهد هكذا مواجهات مسلحة وهو ما يراه الكثيرين بان عدن مقبلة على عام ساخن ومرحلة جديدة من الفوضى يسعى لها النظام ويسير على نهجها قوى قد توقع بفخ النظام الذي يدعم مثل هكذا فوضى.
المسلحين الذين انتشروا في عدن تدور حولهم كثير من الشكوك وتتضارب الانباء حول الجهات او القوى التي تقف خلفهم ففي الوقت الذي يرى كثير من الناس ان ما يجري هو من صنيعة النظام وان الامين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن نائب المحافظ والقائم باعماله عبدالكريم شائف متورط بهذه بتسليح جماعات باسلحة كان قد استلمها من وزير الدفاع قبل اسبوع ويبلغ عدد تلك القطع من الاسلحة 700قطعة تم توزيعها في عدن من قبل شائف لعناصر غير معروفة نواياها.
بينما اخرين يلصقونها بتنظيم القاعدة وان المسلحين تابعين لهذا التنظيم كما هو ايضا لاحزاب المشترك وخاصة حزب الاصلاح بالاضافة الى الحراك الجنوبي وهذا القول على لسان السلطات.
حسب متابعين ومحليين للوضع في عدن يقولون ايا كانت الجهه التي تقف خلف هؤلاء المتسلحين فان عدن واهلها تقع ضحية لهذه القوى التي يسعى كل طرف او قوة منهما للسيطرة عليها والتحكم فيها على حساب الاخرين..
وهذا بحد ذاته ما يؤكد ان عدن قادمة على مرحلة جديدة قد تكلفها الكثير من قيمتها الاستراتيجية واهميتها الوطنية والاجتماعية والاقتصادية حسب المراقبين كونها تمثل حاليا حالة صراع سياسي يترعرع على ترابها دون مراعاة خصوصيتها وخصوصية اهلها ومدنيتها.
لم يكن يوجد شخص في عدن يمشي في الشارع وهو حاملا سلاحة عدى الاجهزة الامنية والعسكرية لكن في الاشهر الاخيرة وخاصة الايام الماضية حيث شوعد العديد من الذين يحملون اسلحة وامام اعين تلك الاجهزة وهو ما بدء يثير الخوف لدى الاهالي حسب تاكيد عدد منهم.
وخاصة عندما تم كشف مخطط تابع لجهاز الامن القومي يسعى الى اثارة الفوضى في عدن وزرع الخلافات والانشقاقات وخلق صراعات على ترابها وهو الامر الذي لحقة تحركات مشبوهه لبعض قيادات النظام في عدن وتزيع الاسلحة والفلوس على بعض الجهات والقوى لتنفيذ مخطط النظام والذي يقول مراقبون انه يلعب لعبة خطيرة ويسعى لتنفيذها في عدن.
مع هذه التحركات وما اعقبها من احداث ومشاكل وما جرى اليوم خاصة يثير توترا امنيا وتخوف شديد من اندلاع فوضى ومصادمات مسلحة تمتد لجميع المدن وتعمق الصراعات.
عدن اليوم امتلأت ساحاتها وشوارعها بالدبات والمصفحات والمدرعات وحاملات الجند وعناصر كثيرة من القوات ومن مختلف مسمياتها من الحرس الجمهوري والجيش والشرطة العسكرية والامن العام والامن المركزي وشطة النجدة والدفاع الجوي والبحري كما هو ايضا مع قطع محتجين للطرقات والشوارع واشعال الاطارات بالاضافة الى وجود مسلحين ينتشرون في عدن.
وتبدوا عدن وكانها في حالة حرب مع كل هذه المجريات الاخيرة والتي تتسارع ساعة بعد ساعة وتتعمق الخلافات وتكبر الهوة بين القوى مع بعضها البعض ومع القوى والمواطنين الذين بدؤ يشعرون بالقلق وخيبة الامل من تلك الصراعات والخلافات بين هذه القوى وعدم القبول بالاخر
مراقبين اكدوا تخوفهم وبنفس الوقت حذروا من انفجار الوضع في عدن خلال الايام القادمة اذا لم تتدارك القوى الحية الوضع وتعمل على ازالة العقبات فيما بينهم البين قبل فوات الاوان.
http://www.altajdednews.com/default.aspx?view=article&id=df6fae0e-bc76-4583-8574-e4dc50c5fea0