ابومدين العدني
2011-04-28, 12:38 AM
http://www12.0zz0.com/thumbs/2011/04/27/20/271786169.jpg
نفى الاستاذ عمر جبران رئيس مجلس الحراك لتحرير الجنوب م / [عدن ان يكون للمجلس اي علم باي بيانات صدرت هذا اليوم وان من اصدر هذا البيان الموجود اسفل الرساله انما يمثل نفسه واعتبر الاستاذ جبران ان مثل هذه التصرفات تعد ظاهرة خطيرة وانتهاك صارخ للمجلس الهدف منه تشوية سمعت المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وتشوية تاريخه النضالي منذ قيامة وانتحال لصفة المؤسسية وهذا ان دل على شيء فانما يدل على الافلاس الذي تعاني منه هذه المكونات التي تفتقد للشرعية على ارض الجنوب كما ادان الاستاذ عمر جبران اعمال التقطع التي تعرض لها اعضاء المجلس عند بعض مفارق الطرق في مدينة المنصورة وتحويل اتجاههم الى غير ساحة التجمع وتقدم بالشكر لجزيل لكل من شارك في تظاهرة اليوم التي دعى لها مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب م / عدن عصر هذا اليوم
واليكم نص البيان المزعوم
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الصادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في ذكرى اليوم المشئوم 27ابريل 94م يوم إعلان نظام صنعاء الحرب على الجنوب من ميدان السبعين
ـ ودعوة أبناء شعبنا الجنوبي إلى الإضراب العام يوم الاثنين القادم الموافق 2/5/2011م.
· في مثل هذا اليوم منذ 17عام مضت أعلن رئيس نظام صنعاء الحرب على الجنوب منهياً بذلك مشروع وحدة الشراكة السلمية الطوعية بين الدولتين والمتمثل بإتفاقياتها ودستورها تلك الحرب العدوانية الظالمة التي استهدفت الجنوب الأرض والدولة والإنسان والمقدرات والبنى الاساسيه والثروة والهوية والتاريخ و ممارسة السلب والنهب وارتكاب مجازر حرب الإبادة الجماعية واستبدال وحدة الشراكة بالاحتلال منذ 7/7/94م يوم دخول قواته والسيطرة على عدن عاصمة دولة الجنوب ومواصلة استمرار نهج الحرب والإفراط في ممارسة الجرائم الاحتلالية ضداً على قرارات الشرعية الدولية والمواقف الإقليمية والعربية بل ونكثاً لتعهداته ويكفي التذكير فقط بأن محصلة جرائم هذا النظام ألاحتلالي الغاصب قد نتج عنها حتى اليوم مئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات الآلاف المعتقلين وفي مقدمتهم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب المناضل حسن احمد باعوم الذي تم اختطافه ولازال مصيره مجهول حتى الآن ... أن كل وسائل وأدوات القتل والقوة والقمع وانتهاك الحقوق والحريات وممارسة سياسة الإفقار وغيرها قد عجزت أن تثني شعبنا الجنوبي المفطور على قيم العزة والكرامة والحرية والاستقلال والمدافع دوما ً عن حقه في الحياة الحره والعيش الكريم والسيادة الوطنية ،حيث يخوض شعبنا ومنذ ذلك التاريخ من خلال حراكه السلمي بقيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي وفروعه مجالس المحافظات والمديريات والمراكز نضالاً سلمياً تحررياً جعله يكتسب وبحق صفة الحامل السياسي لقضية الجنوب ويقدم التضحيات تحت هدف التحرير والاستقلال وفك الارتباط سلمياً واستعادة دولته التي دخل بها مشروع الوحدة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بكامل مؤسساتها المدنية والعسكرية والاقتصادية والخدمية بعلمها ونشيدها وعملتها ومكانتها الدولية والإقليمية بكامل السيادة والاستقلال على ترابها الوطني ويمتلك في ذلك كامل المشروعيات الوطنية والسياسية والقانونية انطلاقاً من كون مشروع الوحدة قد تم بين دولتين ، وان العقد قد ألغاه إعلان الحرب ومشروع الوحدة قد انتهى بالحرب ،وتم استبداله بالاحتلال والممارسات والجرائم المتواصلة والمستمرة حتى اليوم ، وإعلان الجنوب فك الارتباط وقرارات الشرعية الدولية وخلاصتها أن لا وحدة بالقوة وعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وتحدي هذا النظام الغاصب لهذه الشرعية بفرض الاحتلال وتحت مسمى وحدة معمدة بالدم بدلاً من وحدة شراكة طوعية سلمية تعاقدية ولكل ذلك يمكن القول أن هدف شعبنا في استعادة دولته كحق شرعي وقانوني يعني العودة إلى وضعه السابق ما قبل إعلان اتفاق مشروع الوحدة وليس الدعوة إلى الانفصال طالما كانت الوحدة قد انتهت والانفصال قد تم في الواقع منذ إعلان الحرب وفرض واقع الاحتلال ناهيك عن أن العودة إلى الوضع السابق يحمل في جوهرة عودة إلى الوحدة التي كانت موجودة في النفوس قبل إعلان الحرب على الجنوب وهذا الأمر لا يحتاج إلى دليل إثبات ، فضلاً عن كونه سيعيد بنا جسور الثقة وعلاقات الود والاخاء والمحبة في النفوس بين أبناء الجنوب و أبناء الشمال التي هدمها واضربها هذا النظام الغاصب الماكر و المخادع بامتياز حين اتجهت جرائمه بحق الشعبين نحو الممارسات العنصرية التمييزية وتأجيج عوامل الفرقة وإثارة النزاعات وإشاعة ثقافة الكراهية .
· أننا نشفق على تلك الأصوات وان كانت في حقيقة أمرها جزء من هذا النظام السياسي التي لازالت تتحدث عن وجود الوحدة مع علمهم أن الوحدة قد انتهت في صيف 94م وهم شركاء في وأدها ، ويزداد إشفاقنا عليهم حين نعلم ويعلم القاصي والداني أن الوحدة بالنسبة لهم ليس التي تحققت يوم الإعلان عنها حين كانوا في موقف المعارض بها ، ولكن حين حولوا الجنوب بأرضه وثرواته في البر والبحر إلى بقره حلوب إلى ضيعة للنهب والسرقة والامتياز والاستملاك وإقامة الشركات والوكالات التجارية والثراء الغير مشروع الفاحش والسريع باعتبارهم جزء لا يتجزأ من هذا النظام .
· أننا وفي ذات السياق نحذر هذه القوى وغيرها من السائرة في فلك النظام وان لبست عبائه أخرى من محاولة تشويه نضال شعبنا السلمي ، و اي محاولة لافتعال أعمال عنف وإضرار بالممتلكات العامة والخاصة بقصد تحويل الجنوب إلى ساحة حرب . وفي الوقت نفسه نحذر من محاولة ركوب الموجه .
· أن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وهو في هذه اللحظات الحاسمة ومع ما يشهده العالم العربي من ثورات شعبية شبابية كان لأبناء الجنوب شرف السبق وابتكار هذا النوع من الثورات السلمية الشعبية رغم أن للجنوب خصوصيته المتمثلة بمضمون قضيته وهدفها المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة وليس فقط إسقاط النظام أو تغيير أسلوب الحكم وهي قضية عادلة مدولة في مجلس الأمن الدولي بالقرارين 924ـ 931 لعام 94م ، ولذلك فأن ما يدور من حوارات ومبادرات إقليمية ودولية هي فقط تعالج وضع السلطة والمعارضة في الجمهورية العربية اليمنية لقد كنا ومازلنا نؤيد ونبارك ثورة الشباب فيها وكنا نتمنى أن لا يتم احتوائها من قبل السلطة والمعارضة وتحويلها إلى مجرد أزمة بينهما وليست ثورة كما كان يريدها الشعب الشقيق في الجمهورية العربية اليمنية .
يا أبناء الجنوب الأحرار
· وعلى صعيد قضيتنا الجنوبية فأننا نجدد التأكيد على أهمية توحيد الصف الجنوبي في الداخل والخارج وان يترفع الجميع إلى مستواها وان نعمل جميعاً على تفعيل الوضع الداخلي للحراك في الداخل وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود الذي لا رجعه عنه ، وفي ذات السياق فأننا في الوقت الذي نشيد فيه بدور الحركة الشبابية والطلابية فأننا ندعوهم إلى المزيد من تنظيم الصفوف والارتقاء بدورهم إلى ألمكانه التي تليق بهم و بنضالاتهم السلمية المبكرة ... كما أن مستجدات الراهن تضع أمامنا مهام استثنائية وفي مقدمتها المزيد من الالتحام بالساحات والاهتمام بالشباب ومواصلة جهود الحوار والتفاعل مع الرأي الأخر وأتباع أساليب الإقناع وبما يجعل حراكنا في مكانه الطبيعي في صدارة المشهد السياسي كحامل سياسي لقضية الجنوب , وكذلك التعامل مع كل من يبدي وقوفه مع قضية شعبنا وتحقيق هدفه .... ونجدها فرصة بتوجيه التحية والتقدير لأبناء عدن الباسلة واسر شهدائها وجرحاها ومعتقليها خاصة وكل أبناء الجنوب عامة على صمودهم الأسطوري في ميادين وساحات النضال السلمي وعلى ما تشهده عدن عاصمة الجنوب وثغره الباسم من فعالية جماهيرية حاشدة في ذكرى هذا اليوم المشئوم استجابة لدعوة المجلس الأعلى موجب بيانه الصادر في 19/ 4/2011م ووفقاً خطته المركزية .. وفي سياقه فإننا ندعوهم ندعوا كل أبناء شعبنا الجنوبي العظيم إلى تنفيذ الإضراب العام في كل محافظات ومديريات ومناطق الجنوب عامه يوم الاثنين القادم الموافق 2/5/2011م من الساعة السادسة صباحاً حتى الثانية عشر ظهراً حسب الخطة المركزية للمجلس الأعلى للحراك السلمي في سياق تصعيد نضالنا السلمي والتي تقضي بالإضراب العام يوم الاثنين من بداية كل شهر .
· وختاماً : نجدد المناشدة للعالم اجمع لمجلس الأمن الدولي والجامعة العربية ولمجلس التعاون الخليجي إننا في الجنوب لنا قضية دولية عادلة قضية ارض وشعب وهوية وانتماء وتاريخ وان هدفنا هو تحرير وطننا واستعادة دولتنا ج.ي.د.ش. وحق شعبنا في تقرير مصيره وان أي حل يتجاوز هذا الهدف لا يأتي بالأمن والاستقرار للمنطقة .
وأنها لثورة حتى النصر
المجد والخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للمعتقلين
صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب.
27/ابريل /2011م
نفى الاستاذ عمر جبران رئيس مجلس الحراك لتحرير الجنوب م / [عدن ان يكون للمجلس اي علم باي بيانات صدرت هذا اليوم وان من اصدر هذا البيان الموجود اسفل الرساله انما يمثل نفسه واعتبر الاستاذ جبران ان مثل هذه التصرفات تعد ظاهرة خطيرة وانتهاك صارخ للمجلس الهدف منه تشوية سمعت المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وتشوية تاريخه النضالي منذ قيامة وانتحال لصفة المؤسسية وهذا ان دل على شيء فانما يدل على الافلاس الذي تعاني منه هذه المكونات التي تفتقد للشرعية على ارض الجنوب كما ادان الاستاذ عمر جبران اعمال التقطع التي تعرض لها اعضاء المجلس عند بعض مفارق الطرق في مدينة المنصورة وتحويل اتجاههم الى غير ساحة التجمع وتقدم بالشكر لجزيل لكل من شارك في تظاهرة اليوم التي دعى لها مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب م / عدن عصر هذا اليوم
واليكم نص البيان المزعوم
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الصادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في ذكرى اليوم المشئوم 27ابريل 94م يوم إعلان نظام صنعاء الحرب على الجنوب من ميدان السبعين
ـ ودعوة أبناء شعبنا الجنوبي إلى الإضراب العام يوم الاثنين القادم الموافق 2/5/2011م.
· في مثل هذا اليوم منذ 17عام مضت أعلن رئيس نظام صنعاء الحرب على الجنوب منهياً بذلك مشروع وحدة الشراكة السلمية الطوعية بين الدولتين والمتمثل بإتفاقياتها ودستورها تلك الحرب العدوانية الظالمة التي استهدفت الجنوب الأرض والدولة والإنسان والمقدرات والبنى الاساسيه والثروة والهوية والتاريخ و ممارسة السلب والنهب وارتكاب مجازر حرب الإبادة الجماعية واستبدال وحدة الشراكة بالاحتلال منذ 7/7/94م يوم دخول قواته والسيطرة على عدن عاصمة دولة الجنوب ومواصلة استمرار نهج الحرب والإفراط في ممارسة الجرائم الاحتلالية ضداً على قرارات الشرعية الدولية والمواقف الإقليمية والعربية بل ونكثاً لتعهداته ويكفي التذكير فقط بأن محصلة جرائم هذا النظام ألاحتلالي الغاصب قد نتج عنها حتى اليوم مئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات الآلاف المعتقلين وفي مقدمتهم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب المناضل حسن احمد باعوم الذي تم اختطافه ولازال مصيره مجهول حتى الآن ... أن كل وسائل وأدوات القتل والقوة والقمع وانتهاك الحقوق والحريات وممارسة سياسة الإفقار وغيرها قد عجزت أن تثني شعبنا الجنوبي المفطور على قيم العزة والكرامة والحرية والاستقلال والمدافع دوما ً عن حقه في الحياة الحره والعيش الكريم والسيادة الوطنية ،حيث يخوض شعبنا ومنذ ذلك التاريخ من خلال حراكه السلمي بقيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي وفروعه مجالس المحافظات والمديريات والمراكز نضالاً سلمياً تحررياً جعله يكتسب وبحق صفة الحامل السياسي لقضية الجنوب ويقدم التضحيات تحت هدف التحرير والاستقلال وفك الارتباط سلمياً واستعادة دولته التي دخل بها مشروع الوحدة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بكامل مؤسساتها المدنية والعسكرية والاقتصادية والخدمية بعلمها ونشيدها وعملتها ومكانتها الدولية والإقليمية بكامل السيادة والاستقلال على ترابها الوطني ويمتلك في ذلك كامل المشروعيات الوطنية والسياسية والقانونية انطلاقاً من كون مشروع الوحدة قد تم بين دولتين ، وان العقد قد ألغاه إعلان الحرب ومشروع الوحدة قد انتهى بالحرب ،وتم استبداله بالاحتلال والممارسات والجرائم المتواصلة والمستمرة حتى اليوم ، وإعلان الجنوب فك الارتباط وقرارات الشرعية الدولية وخلاصتها أن لا وحدة بالقوة وعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وتحدي هذا النظام الغاصب لهذه الشرعية بفرض الاحتلال وتحت مسمى وحدة معمدة بالدم بدلاً من وحدة شراكة طوعية سلمية تعاقدية ولكل ذلك يمكن القول أن هدف شعبنا في استعادة دولته كحق شرعي وقانوني يعني العودة إلى وضعه السابق ما قبل إعلان اتفاق مشروع الوحدة وليس الدعوة إلى الانفصال طالما كانت الوحدة قد انتهت والانفصال قد تم في الواقع منذ إعلان الحرب وفرض واقع الاحتلال ناهيك عن أن العودة إلى الوضع السابق يحمل في جوهرة عودة إلى الوحدة التي كانت موجودة في النفوس قبل إعلان الحرب على الجنوب وهذا الأمر لا يحتاج إلى دليل إثبات ، فضلاً عن كونه سيعيد بنا جسور الثقة وعلاقات الود والاخاء والمحبة في النفوس بين أبناء الجنوب و أبناء الشمال التي هدمها واضربها هذا النظام الغاصب الماكر و المخادع بامتياز حين اتجهت جرائمه بحق الشعبين نحو الممارسات العنصرية التمييزية وتأجيج عوامل الفرقة وإثارة النزاعات وإشاعة ثقافة الكراهية .
· أننا نشفق على تلك الأصوات وان كانت في حقيقة أمرها جزء من هذا النظام السياسي التي لازالت تتحدث عن وجود الوحدة مع علمهم أن الوحدة قد انتهت في صيف 94م وهم شركاء في وأدها ، ويزداد إشفاقنا عليهم حين نعلم ويعلم القاصي والداني أن الوحدة بالنسبة لهم ليس التي تحققت يوم الإعلان عنها حين كانوا في موقف المعارض بها ، ولكن حين حولوا الجنوب بأرضه وثرواته في البر والبحر إلى بقره حلوب إلى ضيعة للنهب والسرقة والامتياز والاستملاك وإقامة الشركات والوكالات التجارية والثراء الغير مشروع الفاحش والسريع باعتبارهم جزء لا يتجزأ من هذا النظام .
· أننا وفي ذات السياق نحذر هذه القوى وغيرها من السائرة في فلك النظام وان لبست عبائه أخرى من محاولة تشويه نضال شعبنا السلمي ، و اي محاولة لافتعال أعمال عنف وإضرار بالممتلكات العامة والخاصة بقصد تحويل الجنوب إلى ساحة حرب . وفي الوقت نفسه نحذر من محاولة ركوب الموجه .
· أن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وهو في هذه اللحظات الحاسمة ومع ما يشهده العالم العربي من ثورات شعبية شبابية كان لأبناء الجنوب شرف السبق وابتكار هذا النوع من الثورات السلمية الشعبية رغم أن للجنوب خصوصيته المتمثلة بمضمون قضيته وهدفها المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة وليس فقط إسقاط النظام أو تغيير أسلوب الحكم وهي قضية عادلة مدولة في مجلس الأمن الدولي بالقرارين 924ـ 931 لعام 94م ، ولذلك فأن ما يدور من حوارات ومبادرات إقليمية ودولية هي فقط تعالج وضع السلطة والمعارضة في الجمهورية العربية اليمنية لقد كنا ومازلنا نؤيد ونبارك ثورة الشباب فيها وكنا نتمنى أن لا يتم احتوائها من قبل السلطة والمعارضة وتحويلها إلى مجرد أزمة بينهما وليست ثورة كما كان يريدها الشعب الشقيق في الجمهورية العربية اليمنية .
يا أبناء الجنوب الأحرار
· وعلى صعيد قضيتنا الجنوبية فأننا نجدد التأكيد على أهمية توحيد الصف الجنوبي في الداخل والخارج وان يترفع الجميع إلى مستواها وان نعمل جميعاً على تفعيل الوضع الداخلي للحراك في الداخل وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود الذي لا رجعه عنه ، وفي ذات السياق فأننا في الوقت الذي نشيد فيه بدور الحركة الشبابية والطلابية فأننا ندعوهم إلى المزيد من تنظيم الصفوف والارتقاء بدورهم إلى ألمكانه التي تليق بهم و بنضالاتهم السلمية المبكرة ... كما أن مستجدات الراهن تضع أمامنا مهام استثنائية وفي مقدمتها المزيد من الالتحام بالساحات والاهتمام بالشباب ومواصلة جهود الحوار والتفاعل مع الرأي الأخر وأتباع أساليب الإقناع وبما يجعل حراكنا في مكانه الطبيعي في صدارة المشهد السياسي كحامل سياسي لقضية الجنوب , وكذلك التعامل مع كل من يبدي وقوفه مع قضية شعبنا وتحقيق هدفه .... ونجدها فرصة بتوجيه التحية والتقدير لأبناء عدن الباسلة واسر شهدائها وجرحاها ومعتقليها خاصة وكل أبناء الجنوب عامة على صمودهم الأسطوري في ميادين وساحات النضال السلمي وعلى ما تشهده عدن عاصمة الجنوب وثغره الباسم من فعالية جماهيرية حاشدة في ذكرى هذا اليوم المشئوم استجابة لدعوة المجلس الأعلى موجب بيانه الصادر في 19/ 4/2011م ووفقاً خطته المركزية .. وفي سياقه فإننا ندعوهم ندعوا كل أبناء شعبنا الجنوبي العظيم إلى تنفيذ الإضراب العام في كل محافظات ومديريات ومناطق الجنوب عامه يوم الاثنين القادم الموافق 2/5/2011م من الساعة السادسة صباحاً حتى الثانية عشر ظهراً حسب الخطة المركزية للمجلس الأعلى للحراك السلمي في سياق تصعيد نضالنا السلمي والتي تقضي بالإضراب العام يوم الاثنين من بداية كل شهر .
· وختاماً : نجدد المناشدة للعالم اجمع لمجلس الأمن الدولي والجامعة العربية ولمجلس التعاون الخليجي إننا في الجنوب لنا قضية دولية عادلة قضية ارض وشعب وهوية وانتماء وتاريخ وان هدفنا هو تحرير وطننا واستعادة دولتنا ج.ي.د.ش. وحق شعبنا في تقرير مصيره وان أي حل يتجاوز هذا الهدف لا يأتي بالأمن والاستقرار للمنطقة .
وأنها لثورة حتى النصر
المجد والخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للمعتقلين
صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب.
27/ابريل /2011م