الحسيني_1
2011-04-19, 08:47 AM
ندوة في عدن ترفض الانفصالية وتدعو لحل متكامل للقضية الجنوبيةآخر تحديث:الثلاثاء ,19/04/2011 عدن - “الخليج”: قدم عدد من الناشطين السياسيين والمدنيين والحقوقيين والصحافيين والقياديين في الحركة الاحتجاجية الجنوبية السلمية في الندوة التي نظمتها عصر اول أمس الأحد بمحافظة عدن منسقية ناشطات عدن تحت عنوان “القضية الجنوبية رؤى وحلول”، مداخلات تركزت معظمها حول ضرورة حل القضية الجنوبية وتصحيحها وفق ما يُرضي ويتفق عليه مختلف أبناء الجنوب وبشكل متكامل، باعتبارها قضية سياسية دولية لا يمكن مساواتها بالقضايا القائمة في شمال البلاد وعدم تهميشها لأنها كانت نتاجاً لمراحل سياسية متعاقبة وحرب صيف عام 1994 التي مكنت المنتصر من الاستحواذ على السلطة والالتفاف على اتفاقيات الوحدة اليمنية واستعراض المراحل السياسية التي مر بها الجنوب منذ استقلاله في ال 30 من نوفمبر عام ،1967 مروراً بحرب 13 يناير 1986 حتى نشوء حركة الاحتجاجات السلمية السياسية (الحراك الجنوبي).
وتطرقت المداخلات إلى نهب ثروات البلاد من قبل النظام الحالي، وعرض عدد من الأفلام الوثائقية والخرائط التي تبين منابع النفط ومواقع تواجدها في الجنوب والإحصائيات المزيفة التي تنشرها الحكومة حول مقدرات الثروات النفطية وصادراتها وتقاسم أفراد أسرة واحدة حقول النفط وتسريح نحو 556 ألفاً من العمال العسكريين والمدنيين بشكل قسري منذ العام ،1994 حُلت فيما بعد مشكلات 7 آلاف عامل منهم، وخسارة الجنوب ل 44 منشأة ومصنعا ومؤسسة إنتاجية بعد تدميرها بطريقة ممنهجة واضحة استهدفت بنيته التحتية وحولت قرابة 22 ألف عامل ممن كانوا يعملون في 33 مزرعة إلى عاطلين عن العمل، و68 ألف عامل من عمال المؤسسات الحكومية الإنتاجية إلى عمالة فائضة بينما استمرت جهود الحكومة في تلك الفترة بالاهتمام بهذه المؤسسات في الشمال.
وانتقدت المداخلات دُعاة مشروع الجنوب العربي ومن يرفعون شعار “الوحدة أو الموت “في مواجهة أبناء الجنوب عند تحدثهم عن ضرورة إيجاد الحلول الفعالة للقضية الجنوبية تحت سقف الوحدة اليمنية والأصل في حلها عدم وضع سقف معين لأنها وحدة سياسية قائمة أساساً بين الشمال والجنوب.
الندوة كانت لفك الارتباط والقياديين كلهم من قادة الحراك الجنوبي والصحف الخليجية تحرف مسار الندوة
وتطرقت المداخلات إلى نهب ثروات البلاد من قبل النظام الحالي، وعرض عدد من الأفلام الوثائقية والخرائط التي تبين منابع النفط ومواقع تواجدها في الجنوب والإحصائيات المزيفة التي تنشرها الحكومة حول مقدرات الثروات النفطية وصادراتها وتقاسم أفراد أسرة واحدة حقول النفط وتسريح نحو 556 ألفاً من العمال العسكريين والمدنيين بشكل قسري منذ العام ،1994 حُلت فيما بعد مشكلات 7 آلاف عامل منهم، وخسارة الجنوب ل 44 منشأة ومصنعا ومؤسسة إنتاجية بعد تدميرها بطريقة ممنهجة واضحة استهدفت بنيته التحتية وحولت قرابة 22 ألف عامل ممن كانوا يعملون في 33 مزرعة إلى عاطلين عن العمل، و68 ألف عامل من عمال المؤسسات الحكومية الإنتاجية إلى عمالة فائضة بينما استمرت جهود الحكومة في تلك الفترة بالاهتمام بهذه المؤسسات في الشمال.
وانتقدت المداخلات دُعاة مشروع الجنوب العربي ومن يرفعون شعار “الوحدة أو الموت “في مواجهة أبناء الجنوب عند تحدثهم عن ضرورة إيجاد الحلول الفعالة للقضية الجنوبية تحت سقف الوحدة اليمنية والأصل في حلها عدم وضع سقف معين لأنها وحدة سياسية قائمة أساساً بين الشمال والجنوب.
الندوة كانت لفك الارتباط والقياديين كلهم من قادة الحراك الجنوبي والصحف الخليجية تحرف مسار الندوة