العرب العاربه
2011-04-18, 03:21 AM
تحليل: لقاء الرياض والاشكاليات التي تعترضه
كما يبدو مما يجري في ساحتي التغيير والتحرير فان الأمور تسير الى نقطة اللاعودة
وبدأ المشترك الآن الأستقواء بالتدخل الخارجي بعد ان اثبت عجزه في الداخل
حيث ظهر ذلك من خلال تصريحات الرئيس الدوري لاحزاب اللقاء المشترك ياسين سعيد نعمان
فيما يتعلق بجدولة أمريكية أوروبية خليجية لتنحي الرئيس صالح وبعض أنجاله حيث قال
"إن هناك خلطا في الأفكار"مؤكدا أن الأفكار التي تقدمت بها أمريكا وأوروبا جرت مناقشتها
بشكل واسع حتى مع النظام وأن هذه الأفكار تتحدث عن جدولة لتنفيذ "المبادرة الأولى" لا عن شيء آخر.
وايهام الجميع بان هناك تأييدا وتبنيا امريكيا واوروبيا لموقف المشترك رغم ان لا احد يعلم حقيقة مادار بينهم
وان الهدف من هذا التصريح هو خلق البلبة في اوساط النظام والتشويش على الحشود الضخمة من انصاره والتي تؤيده
وكذلك ايهام وزراء الخارجية الخليجيين بان احزاب اللقاء المشترك يحظون بالدعم والتأييد الأمريكي والأوروبي
حتى يضعف الموقف الخليجي المحايد .
ولايخفى على احد انه ومنذ بداية الازمة كان المشترك يمارس اسلوب الارهاب الفكري والسياسي في مواجهة معارضيه
سواء تجاه النظام او قوى المعارضة الأخرى لنهج المشترك .
وفي حالة اقتناع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتنحي وقبول المشترك بان يتولى نائبة السلطة فان من بديهيات الامور
ان يكمل نائبه الفترة الرئاسية حتى عام 2013 باعتبارها فترة انتقالية مستحقة على ان يتم خلال هذه الفترة الأنتخابية
التهيئة لفترة انتخابية رئاسية وبرلماني وباشراف امريكي – اوروبي – خليجي، وتحت مراقبة المنظمات الدولية المحايدة
حتى يظهر المشترك قوته الحقيقة على الارض وليس من خلال الابتزاز كما يحدث حاليا من خلال استغلال موضة اسقاط الانظمة
تحت مبرر مايسمى الشرعية الثورية التي لايؤمن بها الغرب على الأطلاق.
كما يبدو مما يجري في ساحتي التغيير والتحرير فان الأمور تسير الى نقطة اللاعودة
وبدأ المشترك الآن الأستقواء بالتدخل الخارجي بعد ان اثبت عجزه في الداخل
حيث ظهر ذلك من خلال تصريحات الرئيس الدوري لاحزاب اللقاء المشترك ياسين سعيد نعمان
فيما يتعلق بجدولة أمريكية أوروبية خليجية لتنحي الرئيس صالح وبعض أنجاله حيث قال
"إن هناك خلطا في الأفكار"مؤكدا أن الأفكار التي تقدمت بها أمريكا وأوروبا جرت مناقشتها
بشكل واسع حتى مع النظام وأن هذه الأفكار تتحدث عن جدولة لتنفيذ "المبادرة الأولى" لا عن شيء آخر.
وايهام الجميع بان هناك تأييدا وتبنيا امريكيا واوروبيا لموقف المشترك رغم ان لا احد يعلم حقيقة مادار بينهم
وان الهدف من هذا التصريح هو خلق البلبة في اوساط النظام والتشويش على الحشود الضخمة من انصاره والتي تؤيده
وكذلك ايهام وزراء الخارجية الخليجيين بان احزاب اللقاء المشترك يحظون بالدعم والتأييد الأمريكي والأوروبي
حتى يضعف الموقف الخليجي المحايد .
ولايخفى على احد انه ومنذ بداية الازمة كان المشترك يمارس اسلوب الارهاب الفكري والسياسي في مواجهة معارضيه
سواء تجاه النظام او قوى المعارضة الأخرى لنهج المشترك .
وفي حالة اقتناع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتنحي وقبول المشترك بان يتولى نائبة السلطة فان من بديهيات الامور
ان يكمل نائبه الفترة الرئاسية حتى عام 2013 باعتبارها فترة انتقالية مستحقة على ان يتم خلال هذه الفترة الأنتخابية
التهيئة لفترة انتخابية رئاسية وبرلماني وباشراف امريكي – اوروبي – خليجي، وتحت مراقبة المنظمات الدولية المحايدة
حتى يظهر المشترك قوته الحقيقة على الارض وليس من خلال الابتزاز كما يحدث حاليا من خلال استغلال موضة اسقاط الانظمة
تحت مبرر مايسمى الشرعية الثورية التي لايؤمن بها الغرب على الأطلاق.