المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واشنطن بوست: الرئيس اليمني كان يستغل تهديدات القاعدة لمكافحة خصومه المعارضين


العميدركن
2011-04-10, 10:23 PM
كشفت عشرات البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية التي نشرها موقع "ويكليكس" النقاب عن حالة القلق الدولي إزاء التهديد الإرهابي المنبثق من اليمن، والذي يتوسع ويتعمق أكثر من الذي يتم اكتشافه علنا.


وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد، أن البرقيات التي تم تدوينها من عام 2009 إلى عام 2010 صورت اليمن بأنها على شفا الانهيار حتى قبل قيام الانتفاضة الأخيرة، حيث كان رئيسها على عبد الله صالح يستغل تهديد القاعدة لاستقطاب مساعدات أجنبية لمكافحة الإرهاب، والتي كان يستخدمها أحيانا ضد خصومه في الداخل، فضلا عن تنظيم القاعدة الذي ينمو بشكل ملحوظ نتيجة الثقافة القبلية لليمن ووعورة التضاريس بها.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصاعد الاحتجاجات ضد الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، عزز المخاوف الأمريكية حيال دولته، حيث أدت إلى تعطيل عمليات مكافحة الإرهاب التي تشارك فيها قوات عمليات خاصة أمريكية والاستطلاع الجوى من قبل طائرات "بريداتور" المسلحة وعمليات سرية لجهاز المخابرات الأمريكي.

وكشفت البرقيات أيضا عن حالة عدم الوفاق والاختلال بين المساعي الأمريكية واليمنية حيال مكافحة الإرهاب، والتي ساعدت في توضيح سبب توقف الحملة ضد القاعدة بعد سلسلة من الهجمات.

وأضافت الصحيفة أن البرقيات أثارت شكوكا جديدة حول اعتماد الولايات المتحدة الأمريكية على الرئيس اليمنى على عبد الله صالح الذي ظهر بأنه غير ملتزم أحيانا وشريك لا يعتمد عليه في مساعي مكافحة الإرهاب، حتى قبل الاحتجاجات التي تهدده بإنهاء حكمه الذي دام 32 عاما.



هل لديك تعليق؟

العميدركن
2011-04-10, 10:50 PM
هذه التقارير تدعم القضيه الجنوبيه وان على عبد الله صالح يستغل تهديد القاعدة لاستقطاب مساعدات أجنبية لمكافحة الإرهاب، والتي كان يستخدمها أحيانا ضد خصومه في الداخل وخصوصا الحراك الجنوبي

اسدالجنوب
2011-04-10, 11:06 PM
الان عرفو وشعب الجنوب منذو 1994 وبعد احتلال الجنوب بمساعدة الاصوليين العائدين من افغانستان واستغلال القاعدة كفزاعة للغرب ودول الخليج لاستقطاب الدعم الخارجي لقمع ابناء الجنوب

العميدركن
2011-04-10, 11:18 PM
الان عرفو وشعب الجنوب منذو 1994 وبعد احتلال الجنوب بمساعدة الاصوليين العائدين من افغانستان واستغلال القاعدة كفزاعة للغرب ودول الخليج لاستقطاب الدعم الخارجي لقمع ابناء الجنوب


لااعتقد انهم عرفوا هذا الان وانما لهم مصالحهم الخاصه والتي يسعون خلفها بل ان هناك بعض الاراء التي تقول بان القاعده من صنع امريكاوالله اعلم

السهم الجنوبي
2011-04-10, 11:37 PM
تصاعد الإحتجاجات ضده عزز المخاوف الأمريكية حياله
واشنطن بوست: صالح استغل تهديدات القاعدة لإستقطاب مساعدات أجنبية لمكافحة خصومه المعارضين
الأحد 10 إبريل-نيسان 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس – متابعة خاصة:

كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية عن تزايد حالة القلق الدولي إزاء التهديدات الإرهابية القادمة من اليمن، بسبب توسع نطاق تلك التهديدات، وتزايد الشكوك الأمريكية حول جدية وإلتزام الرئيس صالح الذي اعتمدت عليه في محاربة الإرهاب، قبل أن تكشف لها الوثائق استغلاله للدعم الأجنبي الخاص بمكافحة الارهاب في مكافحة خصومه المعارضين في الداخل.

وبحسب مانقلته صحيفة الشروق الجديد المصرية فقد كشفت عشرات البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية التي نشرها موقع "ويكليكس" النقاب عن حالة القلق الدولي إزاء التهديد الإرهابي المنبثق من اليمن، والذي قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه يتوسع ويتعمق أكثر من الذي يتم اكتشافه علنا.

وذكرت الصحيفة الأمريكية وفقا للترجمة التي أوردها الموقع الإلكتروني للصحيفة - اليوم الأحد - أن البرقيات التي تم تدوينها من عام 2009 إلى عام 2010 صورت اليمن بأنها على شفا الانهيار حتى قبل قيام الانتفاضة الأخيرة، حيث قالت أن رئيسها على عبد الله صالح كان يستغل تهديد القاعدة لاستقطاب مساعدات أجنبية لمكافحة الإرهاب، والتي كان يستخدمها أحيانا ضد خصومه في الداخل، فضلا عن تنظيم القاعدة الذي ينمو بشكل ملحوظ نتيجة الثقافة القبلية لليمن ووعورة التضاريس بها. وفق تقرير الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصاعد الاحتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح، عزز المخاوف الأمريكية حيال دولته، حيث أدت إلى تعطيل عمليات مكافحة الإرهاب التي تشارك فيها قوات عمليات خاصة أمريكية والاستطلاع الجوى من قبل طائرات "بريداتور" المسلحة وعمليات سرية لجهاز المخابرات الأمريكي.

وكشفت البرقيات أيضا- وفقا لما أوردته الشروق الجديد- عن حالة عدم الوفاق والاختلال بين المساعي الأمريكية واليمنية حيال مكافحة الإرهاب، والتي قالت أنها "ساعدت في توضيح سبب توقف الحملة ضد القاعدة بعد سلسلة من الهجمات".

وأضافت الصحيفة أن البرقيات أثارت شكوكا جديدة حول اعتماد الولايات المتحدة الأمريكية على الرئيس اليمنى على عبد الله صالح الذي ظهر بأنه غير ملتزم أحيانا وشريك لا يعتمد عليه في مساعي مكافحة الإرهاب، حتى قبل الاحتجاجات التي تهدده بإنهاء حكمه الذي دام 32 عاما.