المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجــــــــــــــرد حلم!!!!!!!!


superman
2008-06-12, 04:33 AM
كعادتي كل يوم واثناء عودتي من دراستي الجامعية
اعود وانا متعب القوى.. شارد التفكير
الغضب مرسوم على وجنتي ..السب والسخط على تلك البلاد التي اعيش فيها ...
كل هذا من كثر ما اعانية من ضغوطات دراسية ومن ما اعنية من هموم ملقاة على عاتقي

في احد الايام وحالي لايختلف عن سابقية ..
واثناء عودتي من الجامعة ارتميت على فراشي لكي استريح من تعب الدراسة
وحر ذلك اليوم فقد كان اليــــــوم هو بداية فصل الصيف.فالشمس. تكاد تحرق راسي
وتكاد تخترق جلدتة ..مما يجعلني احس بان دماغي تغلــــــي وتتبخر

ارتيمت وعقلي ما زال مشتت التفكير سارح في مشاكل كثيرة ...

وطنية...
عاطــــفية ..!!!

دراسية............

مرور سريع مريت على كل تلك المشاكل محاولا الهرب منها لكي استريح مما اعانية

بعد سرحاني اجتازيت شتى بحور المشاكل الوطنية والدراسية

توقفت عند ذلك البحر العميق ..
الذي يخاف منة الغواصيين حينما توكل اليهم مهمة الغوص فية.....
اغرقت في هذا البحر حينما ابحرت فية .....

كان ذلك البحر عميقا....ومخفيا ..وسهل الابحار فية للناظر من بعيد

البحر الذي ابحرت فية وانا ما زلت على فراشي
بحر العشق والحبــــــ والغرام

هذا البحرالذي سرحت فية كثير ووجدت في نفسي رغبة جامحة للمكوث والغوص

في الاعماق .لكي اتزين بالؤلؤ الموجود في قعرة

مع ابحاري اخذت في تذكر قصص اؤلئك العشاق وكيف كانت الخرافات في قصصهم

وكيف اصحبت قصصهم مدرسة تدرس لكل مبتدىء يريد الغوص والابحار في بحرهم

واثناء سرحاني في هذاالبحرالمظلم وبينما امواج كبيرة عاتية تهز قاربي المبحر....

اخذتني سهوة من النوم ...........................
وبينما وانا غارق في غفوتي رنّ جرس تلفوني المحمول الذي كان على مقربة مني

تماديت عنة كثيرا.... ل
كن رنينة ظل في تزايد .وصوتة يكاد يخرق طلبة اذني....

التعب مجبرني على الصمت وعدم الرد
مع كثرة الرنين ..... اخذت تلفوني وانا مغمض العينين...

ووجهي لم على مخدتي الى الاسفل ...

اخذت وجاوبت على المتصل مبادرا اياة بقوووووولي


الـــــــو..... من معي.... وبصوت اشحب ينبىء عن النوم والارهاق؟؟

اجابني المتصل ..وبصوت يملؤة الحب والحنان ...والرقة وكمال الانوثة.

قائلة هل انت نائم يا حبيبي ...اسفة على الازعاج!!!.

عرفت حينها ان المتصل امراءة وليس رجل..........

انبهرت في بادىء الامر...لكن التعب هو من كان يجبرني على عدم السماع لها.......

كررت في سؤالي عن الاسم .لكنها سبقتني بالسؤال عن حالـــــــتي ...

وانا ااجيب وبصوت متقطع لا تفهمة.

كل شيء تمام عندي من انت ..

وواخذتت اا كرر وقول من تكوني......

كان الجواب ضحكة رقيقة اخترقت احشائي....

وبعثت في قلبي روح الاحساس بالاخر.

ضحكة جعلتني اضحك معها واتكلم.

وجعلت من الارهاق والتعب الذي كنت اشعر بة يتحول الى نشاط وحيوية .......

كانت تعقب الضحكة كلمات تعبر عن الحب والشـــــوف لعانقي ....
لم تكن لدي القوة لمواجهة الموقف.حيث كان الصمت عن الكلام اقوى ما لدي...
فكل شيء غير مصدق
مما اسمعة فتاة تبدي لك اعجابها وحبها واشتياقها........

وانا لا ادري ما الخبر وما الحكاية في ذلك
مع تكرار كلامها وتكرار ضحكتها آسرتني واجبرتني بالدخول والغوص معها ......

بادلتها نفس الكلام المعسول رغم اني لم اعرف من هي !!!!!!!!!!

لكني ارتحت لها من خلال كلامها....

كنت احس انها قريبة من قلبـــــــي وانها ليست غريبة ,,,,,,,,

من خلال الحوار الذي تبادلناة

عرفت ان المتصل هي تلك الفتاة التي طالما حلمت بها في يقظــــــتي..

و من تمنيت ان اصيبها بسهام حبي ونار عشقي..

وومن حلمت الليالي بان اسمعها في يوم ما تناديني حبيبي

تكلمنا وبكل عفوية وبدون تحرج من الاخر......

اخرجت لها عما كنت اخفية طي اضلعي
من ولهة وعشق .وهيام بها ..

ووصفت لها عيشتي التي كنت احسبها حياة غير مكتملة بدونها .

هي بادلتني نفس الكلام وابدت لي مدى اشتياقها.وحبها المخفي بحياء الانثى......

وبداءت باسقاط اللعنات على تلك العادات والتقاليد التي حالت بين حديثنا من زمان

تكلمنا كثيرا واسرفنا في الكلام ..........

واثناء الحديث ....طلبت مني ان اقابلها ..وطلبت مني تحديد الزمان والمكان...

لم اتوانى في تحديديهما فورا!!!!!!!!!!

فقد حددت اللقاء بعد ساعة من انهاء المكالمة...

والمكان على ذلك الشط الذي يرتادية كل العشاق..........

هي وافقت للحال....وبعدها تم انهاء المكالمة...

بداءت في تجهيز نفسي للقائها...خرجت من البيت وانا ما بين الفرحة والخوف...

شعور لايوصف .....فرحة بلقائها وخوفا لانة اللقاء الاول بيننا .....

الفرحة مرسومة على وجهي.
والابستامة لا تكاد تفارق شفتاي كل من لاقيتة ابتسمت لة........

كنت حينها اشعر باني ملكت الدينا ..واني اصبحت افضل الملوك بمجرد تلك المكالمة

اسرع الخطى في مشيي ...ونبضات قلبي ترتفع ...وانا افكر فيما اقولة لها

احاول اعداد كلام .الذي يجعلها تحس بي ويجعلها تصدق مشاعري.

بحثـــــت في ذاكرتي عن الشعر وأجمل ما قالة العشاق. واجمـــــــــــل ما قيل في الحب

تذكرت الكثير والكثير....مما حفظتة
لكن الخوف يجعلني اشك باني سوف انسى كل ما اريد قولة
وان ذاكرتي سوف تخونني .حينما اود قول مثل تلك العبارات.....
كنت اردد واقول في نفــــــسي حتما ساقول ولن انسى. لن انســــــــى

فقد كنت اعيش ما بين الشك واليقين .....

الزمن يسرقني والمسافة تقترب من المكان الذي تنتظرني فية.......

وصلت الى ذالك المكان...فرايتها على مقربة وهي واقفة تنظر شمالا ويمينا ..
ترتقب وصولي..لوحت لها بيدي ...

فابتسمت ابتسامة كدت اموت من رقتها.

ومع الابتسامة تلك ضاع كل ما حاولت ان اقولة لها

اقترب منها وعيني لم تفارق شفتيها...
معجب اانا بتلك الابتسامة.... هي ترمقني بنظرة بين الحينة والاخرى
مصاحب النظرة ابتسامة..
اقتربت كثيرا وانا غير مصدق عينااااااااي لما ارااااااااااااة

سلمت عليها وقدمت يدي لها لكي تصافحني.....وقبل ان أمسك باطراف اصابع يدها .

يوقظني احد اصحابي لكي يقطع ما كنت اود الوصول لة.........


ولينهي حكاية حلمي الذي اتــــــمنى ان يتحول الى حقــــــيقة

الهاشمي
2008-06-13, 09:10 AM
اخي سبرمان الحلم فان الحلم قد يصبح حقيقة يوم من الايام مودتي تحياتي الى م م ص

superman
2008-06-14, 09:53 PM
الهاشمي اشكرك على مرورك
لكن اخي
الواحد يحب ان يكتب شيئا فيحاول ان يتخيل ويحاول ان يقول شيئا من قبيل المحاولة للكتابة

اشكرك مرة اخرى على المرور ونامل ان يكون كما قلت