الصحافه -مواطنون وسياسيون يحملون السلطة مسؤولية الفوضى في عدن

[عبدالله البلعسي]

أجواء الاعتصامات تقابلها أعمال نهب وسطو على الأراضي
مواطنون وسياسيون يحملون السلطة مسؤولية الفوضى في عدن آخر تحديث:الأربعاء ,30/03/2011


عدن فاروق عبدالسلام:

1/1






تعيش مدينة عدن على وقع أجواء الفوضى وأعمال النهب، بعد أكثر من شهر على بدء الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح . فبعد أسابيع من الاعتصامات التي عمت مختلف مناطق البلاد، عاشت عدن أجواء مختلفة، حيث انحرفت بعض الاحتجاجات لتشمل أعمال عنف ونهب مرافق سياحية ومرافق حكومية وسيارات للدولة وللناس، وتتهم قوى سياسية ومواطنين بعض الجهات المشبوهة بدس عصابات لتقوم بعمليات النهب بهدف ترويع المواطنين .



وقد أكدت مختلف أطياف الحياة السياسية في محافظة عدن من برلمانيين وحزبيين وأعضاء مجالس محلية ونقابيين وقانونيين وشباب على حق الناس في الاعتصام السلمي، وفقاً لما كفله لهم الدستور والقانون معلنين رفضهم القاطع لكافة أشكال الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتخريبها .



وأوضح النائب البرلماني عن الدائرة (21) انصاف مايو أن محافظة عدن تعيش حالياً تفاعلات شبابية ونخبوية باتجاه ثورة التغيير التي يقودها الشباب للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل رموزه وأركانه الفاسدة، ما يعطينا مؤشرات واضحة بأن هناك رغبة كبيرة ومكتنزة في نفوس الشباب والمواطنين نحو التغيير . وأضاف ل “الخليج” أنه بدون شك أن السلطة منزعجة من الوضع الحاصل وبادرت إلى خلط الأوراق وأشاعت القتل في صفوف المواطنين من خلال إنزال قوات الأمن المركزي لقمع تلك الفعاليات السلمية مما يثبت ضلوعها بشكل كبير جداً في الأحداث الدامية التي حدثت مؤخرا، ما أعطانا انطباعاً بأن قوات الأمن لم تتواجد لحماية الناس بل لقمعهم .



وقال “أكدنا للجنة الرئاسية المكلفة بتقصي الحقائق في أحداث عدن أن هناك بعض الأطراف في السلطة هي من تقف وراء الفوضى الحاصلة بالمحافظة وتقوم بدفع بعض المندسين للاستيلاء على أراضي الناس والهجوم على مقرات الشرطة وتدمير شوارع عدن وأنه لدينا ما يؤكد كلامنا من خلال الشهود” . وحمل السلطة مسؤولية ما حدث بالمحافظة من استيلاء على أراضي الناس والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وقطع الطرقات وإحراق الإطارات وتخريب الشوارع وأعمدة الإنارة فيها بسبب استخدامها للعنف الذي نتج عنه احتقان في نفوس الناس ودفعهم لممارسة مثل هذه الأعمال معلناً عن رفضهم القاطع لها .



من جانبه، أكد رئيس مجلس نقابة المحاميين بعدن طاهر منصور قاسم على حقوق الناس الدستورية في الاعتصامات والمظاهرات السلمية للتعبير عن آرائهم بالطرق التي كفلتها لهم كافة القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية والمعايير العالمية لحقوق الإنسان التي قامت أجهزة السلطة بقمعها من خلال قتل المعتصمين سلمياً في مخيماتهم المنتشرة في ساحات التغيير والحرية بعموم محافظات الجمهورية اليمنية باستخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والاعتقالات التي نستطيع تصنيفها كجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم . وأكد ان النقابة ضد أعمال إتلاف وتخريب الممتلكات والأموال العامة والخاصة والاعتداء عليها لأنها مخالفة للقانون . ووصف قانون الطوارئ التي أقرته السلطة بأنه باطل وتآمر على أهداف الثورة والديمقراطية لأنه ورد خلافاً لنص الدستور وعدم وجود حروب أو فتنة داخلية أو كوارث طبيعية وهدفه إلغاء الدستور جملة وتفصيلاً وتعليق القوانين المبنية عليه، وانه يعد امتداداً لجريمة القتل الجماعي التي حصلت في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء وغيرها من ساحات الاعتصامات السلمية في عموم محافظات الجمهورية . وأبدى عضو حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بمحافظة عدن محمد عبدالله عن بالغ أسفه واستيائه من قيام بعض العناصر المجهولة والتخريبية بأعمال السطو على الأراضي الممنوحة للمواطنين بموجب عقود رسمية أو تلك التي تم شراؤها من قبل البعض الآخر والبناء عليها وصعودها للجبال وتخطيط مساحات معينة منها وتسويرها والسطو على المساحات الخالية في المدينة التي يتم استخدامها لأغراض متعددة واعتدائها على الممتلكات العامة والخاصة من منشآت سياحية ومراكز شرطة ومقرات حزبية ومرافق حكومية ونهب محتوياتها وإحراق بعضها، مما أدى لانزعاج سكان المحافظة وزرع في نفوسهم حالة من القلق والخوف .



وأعرب المواطن فضل ناصر عن قلقه من تفشي ظاهرة الاستيلاء على أراضي المواطنين والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة التي تعود ملكيتها لجميع أبناء الوطن من قبل بعض العناصر التي استغلت ظروف الثورة الشعبية المطالبة بالحقوق والحريات ورحيل السلطة ورموزها وحالة الانفلات الأمني بمحافظة عدن، لتنفيذ أعمالهم المخالفة للقانون غير آبهين بنتائجها والأضرار التي قد تنجم عنها وتتسبب في زعزعة استقرار المجتمع وخلق حالة من الفوضى، الأمر الذي يدعونا للوقوف ضدها ونبذ تصرفاتهم المسيئة لأبناء المحافظة والتصدي لمرتكبيها بكل قوة وحزم .



ووصف الشاب محمد خالد غلام “الأحوال في عدن بأنها تشبه أحوال سائر المحافظات التي تسودها الاعتصامات السلمية ويعمها الغضب الجماهيري نتيجة تعنت السلطة وتأخرها في الاستجابة لدعوات المحتجين ومطالبهم”، مستنكراً مواقف أعضاء المجالس المحلية بالمديريات والمحافظة الذين لم يحركوا ساكناً تجاه ما يتعرض له أبناء وشباب المحافظة في مخيماتهم من أعمال عنف وقتل الذين نصبوهم لتمثيلهم والمطالبة بحقوقهم ومحاولة ركوبهم موجة الاستقالات التي تقدم بها الشرفاء في رأس النظام . وطالب العناصر المغرر بهم للقيام بعمليات الاستيلاء على الأراضي والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، بالعودة لرشدهم لأن ما يحصل هو النتائج السلبية للسلطة الحالية .



ولفت أمين عام المجلس المحلي بمديرية صيرة محافظة عدن عوض مبجر إلى أن أسباب تطور الأحداث في المحافظة هو تعامل قوات الأمن بهمجية مع المعتصمين والمتظاهرين سلمياً المطالبين بإسقاط النظام، وأن كافة أشكال الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة التي تتم بسبب الفوضى مرفوضة وأن من يستفيد منها هم اللصوص والمخربون .



واستبعد إبراهيم عبدالله، مالك أحد المحلات التجارية بعدن، أن تكون ثورة الشباب السلمية قد أضرت بمصالحهم كونها تطالب بحقوق ومطالب شرعية، مشيراً إلى أن هناك فئات قليلة تحاول أن تسيء للثورة من خلال قيامها بالاستيلاء على أراضي الناس والاعتداء على الممتلكات العامة . واتهم عناصر مجهولة ومندسة من قبل السلطة بالقيام ب “أعمال الشغب والتخريب والاستيلاء على أراضي المواطنين والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بهدف تبرير قمعها للفعاليات السلمية ومخيمات الاعتصام والمتظاهرين سلمياً للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل رموزه وعلى رأسهم الرئيس علي عبدالله صالح” . وقال إن “استقالات عدد كبير من رجال السياسة وقادة الأمن والجيش المنتسبين للحزب الحاكم وانضمامهم إلينا، يزيدنا تماسكاً وقوة ويدفعنا للمناداة بحقوقنا ومطالبنا المشروعة بصوت عال والسير نحو الأمام وبخطوات ثابتة في سبيل تحقيقها وبناء دولة يمنية موحدة وقوية يسودها النظام والقانون” .



ضبط أسلحة وذخيرة في إب



صنعاء - “الخليج”:



ذكرت مصادر أمنية بمحافظة إب، وسط البلاد، أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة تمكنت من ضبط 4 سيارات محملة بالأسلحة النارية المختلفة بمدينة القاعدة بمديرية ذي السفال، مشيرة إلى أن أحد رجال الأمن قتل في أثناء ملاحقته مع عدد من زملائه للسيارات، فيما قتل أحد الأفراد من مهربي الأسلحة التي كانت متوجهة إلى مركز المحافظة .



وأوضحت المصادر الأمنية أن السيارات المحملة بالأسلحة كانت تتبع عناصر من حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمون في اليمن)، مشيرة إلى أن التحقيقات مع المتهمين متواصلة تمهيداً لإحالة القضية إلى النيابة العامة .



"القاعدة" تعلن أبين "إمارة إسلامية"



أعلن تنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب”، أمس، محافظة أبين بجنوب اليمن “إمارة إسلامية” .



ودعا بيان القاعدة الذي بثته الإذاعة “النساء إلى عدم الخروج إلى الشوارع إلا للحاجة الضرورية” . وقال البيان “على النساء اللاتي يخرجن للأسواق لقضاء الحاجات الضرورية أن يرافقهن أحد أقاربهن، وأن عليهن اصطحاب ما يثبت هويتهن من بطاقات شخصية أو عائلية أو جوازات سفر وما شابه ذلك” . واتهم البرلماني علي عشال من حزب الإصلاح المعارض الرئيس علي عبدالله صالح ب”توجيه تلك الجماعات المتطرفة لكي يظهر للعالم بأنه القادر على مقارعة الإرهاب” .



بدوره، قال الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك ياسين سعيد نعمان في تصريح “ما يحدث الآن من انسحاب لقوى الأمن في أبين وتسليم مواقعهم لعناصر مسلحة قريبة من النظام كانت تتهم في يوم من الأيام من قبل النظام بالإرهاب، يؤكد أن هناك خطة لإحداث فوضى عامة” . (يو .بي .آي)



اعتقال عناصر انفصالية في المكلا



صنعاء - “الخليج”:



أكد مصدر أمني بمحافظة حضرموت أنه تم إلقاء القبض على عدد من العناصر الانفصالية الخارجة عن النظام والقانون بعد قيامها بارتكاب أعمال شغب وفوضى في مدينة المكلا، ورفعها شعارات تدعو إلى بث بذور الفرقة والكراهية بين أبناء الشعب اليمني الواحد .



وأشار المصدر إلى أن تلك العناصر قامت، عقب تشييع جثمان الطالب رامي بارميل، بإثارة أحداث الشغب والفوضى والاعتداء على المعتصمين في كورنيش المكلا؛ فضلاً عن قيامها بتخريب ونهب بعض الممتلكات العامة ومنها مبنى فرع البنك الأهلي الذي تعرض طابقاه العلويان للتخريب وحرق محتوياته ومنها السجلات والمستندات الرسمية القديمة، مؤكداً اضطرار أجهزة الأمن إلى التدخل لفض أحداث الشغب وحماية الممتلكات العامة والخاصة، حيث قامت بضبط العديد من العناصر المتهمة بالتورط في تلك الأحداث، ويجري التحقيق معها، تمهيداً لإحالتها للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقها .



من جانب آخر، طمأن مصدر مسؤول في فرع البنك الأهلي بمحافظة حضرموت عملاءه من المودعين والمتعاملين معه في العمليات المصرفية بأن جميع أصول فرع البنك في أمان .
http://www.alkhaleej.ae/portal/eb73cff5-2da7-4c89-a0e2-88d64066f515.aspx

[عبدالله البلعسي]

المعارضة اليمنية تعتبر بقاء صالح "خطراً" آخر تحديث:الأربعاء ,30/03/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






صعدت المعارضة اليمنية من حدة اتهاماتها للسلطة، ورأت أن بقاء الرئيس علي عبدالله صالح في سدة الحكم “خطراً” على اليمن وشعبها والمصالح الدولية، وتهديداً لأمن واستقرار المنطقة برمتها، واتهمت الرئيس صالح بإفشال مبادرة نقل السلطة إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي مجور بعد تعيينه نائباً له، على أن تُشكل بعد ذلك حكومة وحدة وطنية انتقالية، وهي مبادرة تم تسليمها إلى السفير الأمريكي يوم الأربعاء الماضي، لكن السلطة تراجعت عنها من جراء تدخلات عربية ودولية لم يتم تسميتها صراحة، ما دفع المعارضة إلى انتقاد “المواقف الضبابية” لواشنطن واعتبارها شريكاً في “الجرائم التي يرتكبها النظام” .



وتبادلت المعارضة والسلطة الاتهامات حول المسؤولية عن انفجار مستودع الأسلحة في جعار بمحافظة أبين جنوبي البلاد، والذي ارتفعت حصيلة ضحاياه إلى 150 قتيلاً، واستعرت الخلافات أيضاً حول المسؤولية عن دفع الجماعات المسلحة والإرهابية للاستيلاء على مرافق الدولة لإحداث فراغ أمني . واتهمت المعارضة السلطة بتعمد إخلاء مناطق من الوجود العسكري والأمني لتفكيك البلاد وتسهيل خلق “كانتونات”، على غرار ما فعلته “القاعدة” بإعلان محافظة أبين “إمارة إسلامية”، وذلك لتبرير الحاجة إلى بقاء علي عبدالله صالح، حتى إن بعض أقطاب المعارضة ذهب إلى أن تنظيم “القاعدة” يدار من غرفة داخل القصر الجمهوري .



وعلى الرغم من الجمود الظاهر على التحركات المتعلقة بتسليم السلطة، أكدت مصادر مطلعة ل “الخليج” أن المساعي السياسية لاتزال مستمرة، وأشارت إلى لقاء جرى، أمس، بين السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين والشيخ صادق بن عبدالله الأحمر، شيخ مشائخ قبائل حاشد، كبرى قبائل اليمن، واللواء علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس صالح الذي انضم إلى الثورة الشعبية من دون تقديم إيضاحات . وفي تطور لافت، انضم صهر الرئيس اليمني يحيى محمد إسماعيل، وهو كابتن طيران إلى المعتصمين في صنعاء، ودعا “الشرفاء” إلى الانضمام للثورة الشعبية .



في هذا الوقت، حدد ائتلاف شباب الثورة اليوم (الأربعاء) يوماً للشهيد في كل الساحات والميادين بمختلف محافظات البلاد .


http://www.alkhaleej.ae/portal/e5939954-d94f-467b-a004-a4faf35f4d40.aspx

[@الخليفي الهلالي@]

انقسام في قبيلة «حاشد» بشأن تأييده والسفير الأميركي يدخل على الخط

استئناف المحادثات بين الرئيس اليمني والمعارضة

حجم الخط http://www.alittihad.ae/styles/images/decfont.gif | http://www.alittihad.ae/styles/images/incfont.gif


صورة 1 من 1 http://www.alittihad.ae/assets/images/World/2011/03/30/320x240/2a-na-39274.jpg ايه.بي.أي ©
مناهضون للرئيس اليمني يهتفون بسقوط نظامه خلال تظاهرة في صنعاء أمس

تاريخ النشر: الأربعاء 30 مارس 2011

عقيل الحلالي، وكالات
كشف مصدر مقرب من المحادثات بين الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والمعارضة المطالبة بتنحيه إن محادثات غير مباشرة للتوصل إلى انتقال السلطة استؤنفت أمس الثلاثاء بعد أن انهارت محادثات مباشرة في الأيام القليلة الماضية.
ونقلت وكالة (رويترز) عن المصدر قوله المصدر “يريدون الاتفاق على إطار عمل الآن وسيتم وضع التفاصيل في محادثات مباشرة”.
وقالت شخصية معارضة “نسير نحو استكمال التوصل لاتفاق الرئيس يحاول التفاوض على شروط خاصة فيما يتعلق بوضع ابنائه وأقاربه”.

http://www.alittihad.ae/styles/images/adverttop.png http://s0.2mdn.net/viewad/2704491/anazahra_twitter_300x250_3.jpg (http://ad.doubleclick.net/click;h=v8/3ada/0/0/%2a/a;236529755;0-0;0;33838125;4307-300/250;41035913/41053700/1;;%7Esscs=%3fhttp://twitter.com/anaZahracom) http://www.alittihad.ae/styles/images/advertbottom.png
إلى ذلك، التقى السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين مع كبير مشايخ قبائل حاشد الأكثر نفوذا في البلاد، صادق الأحمر ومع اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الغربية في الجيش اليمني والذي كان من أبرز أعمدة نظام الرئيس علي عبد الله صالح وانضم إلى الحركة الاحتجاجية الأسبوع الماضي ، وذلك بحسب مصادر مقربة من الرجلين. وسبق أن كشف الرئيس اليمني أن السفير الأميركي يشارك في المحادثات للتوصل إلى حل.في هذه الأثناء ، انشق مشايخ ووجهاء ينتمون إلى قبائل “حاشد” اليمنية، عن الشيخ صادق الأحمر، شيخ “حاشد”، الذي أعلن تأييده “ثورة الشباب السلمية” المناهضة للرئيس صالح.وأعلن مشايخ وعقال قبيلة “بني صريم”، في بيان، أمس الثلاثاء، “وقوفهم على قلب رجل واحد مع الأمن والاستقرار والشرعية الدستورية”، في إشارة إلى أحقية صالح باستكمال ولايته الرئاسية حتى سبتمبر 2013. وأكدوا دعمهم “مبادرات” الرئيس صالح للحوار الوطني، ورفضهم “القاطع” لكل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد.
وطالبوا الشيخ الأحمر عدم التحدث باسم كافة قبائل “حاشد”، التي ينتمي لها الرئيس صالح.
وكان الأحمر دعا، السبت الماضي، “مشايخ اليمن قاطبة” إلى دعم الحركة الاحتجاجية المناهضة لصالح، معتبرا أن اليمن على “مفترق طرق بين سلطة متشبثة بالكرسي وشعب يتوق إلى التغيير السلمي”.
إلى ذلك، أعلن الشيخ حسين الأحمر، شقيق زعيم قبائل «حاشد»، أن قبيلته مستعدة لضمان خروج آمن ومشرف للرئيس صالح في حالة تنحيه عن منصب الرئاسة في أية لحظة.وذكر الأحمر، في تصريحات صحفية، أنه يجدد الدعوة الصادقة والمخلصة للرئيس صالح مرة أخرى أنه في حالة تركه للسلطة في أية لحظة فإنه مستعد شخصيا لضمان خروجه وبدون مساءلة له أو أسرته.وقال الأحمر، الذي يرأس مجلس التضامن الوطني، :” سألتزم بكل الضمانات تماما ومسئول عما أقوله أمام الجميع”. يُشار إلى أن الحزب الحاكم في اليمن أقر، الأحد، تمسكه بحق الرئيس صالح في استكمال ولايته الرئاسية الثانية والأخيرة.
وفي تطور ذى صلة بالانشقاق أعلن ضباط وجنود ينتمون، للواء العسكري 121 مشاة، أمس الثلاثاء، تأييدهم للرئيس علي عبدالله صالح، مؤكدين عدم انصياعهم لأوامر قائد اللواء العميد ناصر الجهوري، الذي انضم الأسبوع الماضي للحركة الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام.وقال ضباط وأفراد معسكر “أبو موسى الأشعري”، التابع للواء 121 مشاة، أنهم يرفضون “أية محاولة من شأنها شق صف القوات المسلحة والأمن”، مؤكدين وقوفهم إلى جانب “الشرعية الدستورية”، و”ولاءهم المطلق لله والوطن والثورة والوحدة”.
وأشاروا إلى أن موقف قيادة اللواء “لا يعبر عن منتسبي اللواء نهائيا”، وأن هذه القيادة “تعبر عن نفسها”.ودعوا زملاءهم في الوحدات العسكرية “التي أعلن قادتها الانحياز إلى أحزاب “اللقاء المشترك” (المعارضة) إلى عدم الانجرار وراء الدعوات التي تستهدف شق صف المؤسسة الدفاعية وتمزيق الوطن والعبث بمقدراته”، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل شخصين، أحدهما جندي، باشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين من جماعة «الإخوان المسلمين»، في حين حذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن بسبب استمرار أعمال العنف. وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني إن الأجهزة الأمنية بمحافظة إب (وسط) اشتبكت مع مسلحين كانوا على متن أربع سيارات «محملة بالأسلحة النارية المختلفة»، مشيرة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل جندي، وأحد المسلحين، ليرتفع عدد قتلى الأمن والجيش اليمنيين إلى 65، منذ مطلع العام الجاري، حسب إحصائية خاصة بـ»الاتحاد». وأوضحت أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال عدد من المسلحين وضبط السيارات الأربع التي قالت إنها تابعة لجماعة «الإخوان المسلمين» (التي يمثلها سياسيا حزب الإصلاح المعارض).
كما أعلنت وزارة الدفاع، في بيان منفصل، قيام لجان شعبية مؤيدة للنظام الحاكم، باعتقال «مجموعة مسلحة» نفذت أعمالا تخريبية بمدينة الحبيلين محافظة لحج جنوب اليمن. وقالت إن هذه المجموعة المسلحة أطلقت النار على نقطة أمنية في الحبيلين، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية «أظهرت» أن المسلحين «أعضاء في «اللقاء المشترك» قدموا (..) من مديرية ماوية بمحافظة تعز» وسط البلاد، من أجل القيام «بأعمال إرهابية» بمديريات ردفان في لحج.
إلى ذلك، تواصلت أمس الثلاثاء الفعاليات الاحتجاجية والاعتصامات الشبابية بالعاصمة صنعاء وعدد من المدن، للمطالبة بتنحي الرئيس صالح عن الحكم، فيما شددت القوات الأمنية والعسكرية إجراءاتها الاحترازية حول العديد من المنشآت الحيوية والمقار الحكومية الهامة بعواصم المدن. وقال مصدر محلي لـ»الاتحاد» إن مدرعات عسكرية انتشرت، أمس الثلاثاء، حول المنشآت الحيوية بمدينة ذمار، 99 كم جنوب صنعاء. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن اشتباكات بالسلاح الأبيض اندلعت، منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، بين المحتجين المعتصمين قبالة جامعة صنعاء، موضحة أن الاشتباكات وقعت بين شباب ينتمون لجماعة «الإخوان المسلمين»، وجماعة «الحوثي» المتمردة في شمال اليمن منذ العام 2004، وأنها أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى. وأكد مصدر مسؤول بقيادة الاعتصام الشبابي بجامعة صنعاء لـ»الاتحاد» وقوع اشتباك بين الشباب المعتصمين وآخرين مندسين في الاعتصام، المستمر منذ 17 فبراير الماضي.






المعارضة تدعو إلى تشكيل لجان شعبية للحماية
صنعاء (الاتحاد) - دعت أحزاب المعارضة اليمنية، أمس الثلاثاء، أنصارها في جميع المدن إلى “تشكيل لجان شعبية” لحماية المدنيين من “الفوضى”، التي قالت إن النظام الحاكم “يخطط لها”. وقالت أحزاب “اللقاء المشترك” المعارضة في بيان، إنها تدعو أنصارها “وكل شباب اليمن وقوى التغيير والثورة الشعبية السلمية” إلى “تشكيل لجان شعبية في المدن والمحافظات والأحياء” السكنية؛ “لحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من الفوضى التي يخطط لها النظام” من أجل بقائه “أطول فترة ممكنة”، و”تشويه نقاء وسلمية” الحركة الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام الحاكم، ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح، الذي يحكم البلاد منذ عام 1978.
وكان صالح حث الأحد الماضي أنصاره على “تشكيل لجان شعبية لتأمين الأحياء” السكنية، ومواجهة المحتجين المناوئين له بـ”الحجة والمنطق”. ودعت المعارضة اليمنية الدول العربية والمجتمع الدولي إلى الوقوف لجانب “مطالب ملايين اليمنيين في ساحات التغيير وميادين الحرية” بإسقاط صالح، والانتقال باليمن إلى “دولة مدنية ديمقراطية تلبي طموحات وتطلعات اليمنيين (..) تكون شريكاً جدياً للمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب”. ودانت أحزاب “اللقاء المشترك” حادثة الانفجار التي وقعت، أمس أول، داخل مصنع للذخيرة بمديرية خنفر في محافظة أبين الجنوبية، ما أدى إلى مقتل 150 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، حسب آخر حصيلة أعلنها مسؤول يمني محلي أمس الثلاثاء. وحملت المعارضة السلطات اليمنية مسؤولية حادثة الانفجار، التي وصفتها بـ”المجزرة الدموية”، متهمة السلطات بسحب أجهزتها العسكرية والأمنية بمديرية خنفر “لصالح تنظيم “القاعدة” والجماعات المسلحة الأخرى”، سعياً منها لإثبات “الفوضى” هي البديل عن الرئيس صالح، حسب البيان. واعتبرت أحزاب المعارضة بقاء الرئيس صالح في السلطة “يشكل خطراً” على الشعب اليمني و”المصالح الدولية”، و”يهدد أمن واستقرار المنطقة”.


اقرأ المزيد : المقال كامل - استئناف المحادثات بين الرئيس اليمني والمعارضة - جريدة الاتحاد (http://www.alittihad.ae/details.php?id=30124&y=2011&article=full#ixzz1I4dx4sLV) http://www.alittihad.ae/details.php?id=30124&y=2011&article=full#ixzz1I4dx4sLV

[عبدالله البلعسي]

انقسام في قبيلة «حاشد» بشأن تأييده والسفير الأميركي يدخل على الخط
استئناف المحادثات بين الرئيس اليمني والمعارضة
حجم الخط |


صورة 1 من 1


ايه.بي.أي ©مناهضون للرئيس اليمني يهتفون بسقوط نظامه خلال تظاهرة في صنعاء أمس
تاريخ النشر: الأربعاء 30 مارس 2011
عقيل الحلالي، وكالات

كشف مصدر مقرب من المحادثات بين الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والمعارضة المطالبة بتنحيه إن محادثات غير مباشرة للتوصل إلى انتقال السلطة استؤنفت أمس الثلاثاء بعد أن انهارت محادثات مباشرة في الأيام القليلة الماضية.

ونقلت وكالة (رويترز) عن المصدر قوله المصدر “يريدون الاتفاق على إطار عمل الآن وسيتم وضع التفاصيل في محادثات مباشرة”.

وقالت شخصية معارضة “نسير نحو استكمال التوصل لاتفاق الرئيس يحاول التفاوض على شروط خاصة فيما يتعلق بوضع ابنائه وأقاربه”.





إلى ذلك، التقى السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين مع كبير مشايخ قبائل حاشد الأكثر نفوذا في البلاد، صادق الأحمر ومع اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الغربية في الجيش اليمني والذي كان من أبرز أعمدة نظام الرئيس علي عبد الله صالح وانضم إلى الحركة الاحتجاجية الأسبوع الماضي ، وذلك بحسب مصادر مقربة من الرجلين. وسبق أن كشف الرئيس اليمني أن السفير الأميركي يشارك في المحادثات للتوصل إلى حل.

في هذه الأثناء ، انشق مشايخ ووجهاء ينتمون إلى قبائل “حاشد” اليمنية، عن الشيخ صادق الأحمر، شيخ “حاشد”، الذي أعلن تأييده “ثورة الشباب السلمية” المناهضة للرئيس صالح.وأعلن مشايخ وعقال قبيلة “بني صريم”، في بيان، أمس الثلاثاء، “وقوفهم على قلب رجل واحد مع الأمن والاستقرار والشرعية الدستورية”، في إشارة إلى أحقية صالح باستكمال ولايته الرئاسية حتى سبتمبر 2013. وأكدوا دعمهم “مبادرات” الرئيس صالح للحوار الوطني، ورفضهم “القاطع” لكل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد.

وطالبوا الشيخ الأحمر عدم التحدث باسم كافة قبائل “حاشد”، التي ينتمي لها الرئيس صالح.
وكان الأحمر دعا، السبت الماضي، “مشايخ اليمن قاطبة” إلى دعم الحركة الاحتجاجية المناهضة لصالح، معتبرا أن اليمن على “مفترق طرق بين سلطة متشبثة بالكرسي وشعب يتوق إلى التغيير السلمي”.

إلى ذلك، أعلن الشيخ حسين الأحمر، شقيق زعيم قبائل «حاشد»، أن قبيلته مستعدة لضمان خروج آمن ومشرف للرئيس صالح في حالة تنحيه عن منصب الرئاسة في أية لحظة.وذكر الأحمر، في تصريحات صحفية، أنه يجدد الدعوة الصادقة والمخلصة للرئيس صالح مرة أخرى أنه في حالة تركه للسلطة في أية لحظة فإنه مستعد شخصيا لضمان خروجه وبدون مساءلة له أو أسرته.وقال الأحمر، الذي يرأس مجلس التضامن الوطني، :” سألتزم بكل الضمانات تماما ومسئول عما أقوله أمام الجميع”. يُشار إلى أن الحزب الحاكم في اليمن أقر، الأحد، تمسكه بحق الرئيس صالح في استكمال ولايته الرئاسية الثانية والأخيرة.
وفي تطور ذى صلة بالانشقاق أعلن ضباط وجنود ينتمون، للواء العسكري 121 مشاة، أمس الثلاثاء، تأييدهم للرئيس علي عبدالله صالح، مؤكدين عدم انصياعهم لأوامر قائد اللواء العميد ناصر الجهوري، الذي انضم الأسبوع الماضي للحركة الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام.وقال ضباط وأفراد معسكر “أبو موسى الأشعري”، التابع للواء 121 مشاة، أنهم يرفضون “أية محاولة من شأنها شق صف القوات المسلحة والأمن”، مؤكدين وقوفهم إلى جانب “الشرعية الدستورية”، و”ولاءهم المطلق لله والوطن والثورة والوحدة”.

وأشاروا إلى أن موقف قيادة اللواء “لا يعبر عن منتسبي اللواء نهائيا”، وأن هذه القيادة “تعبر عن نفسها”.ودعوا زملاءهم في الوحدات العسكرية “التي أعلن قادتها الانحياز إلى أحزاب “اللقاء المشترك” (المعارضة) إلى عدم الانجرار وراء الدعوات التي تستهدف شق صف المؤسسة الدفاعية وتمزيق الوطن والعبث بمقدراته”، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.

من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل شخصين، أحدهما جندي، باشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين من جماعة «الإخوان المسلمين»، في حين حذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن بسبب استمرار أعمال العنف. وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني إن الأجهزة الأمنية بمحافظة إب (وسط) اشتبكت مع مسلحين كانوا على متن أربع سيارات «محملة بالأسلحة النارية المختلفة»، مشيرة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل جندي، وأحد المسلحين، ليرتفع عدد قتلى الأمن والجيش اليمنيين إلى 65، منذ مطلع العام الجاري، حسب إحصائية خاصة بـ»الاتحاد». وأوضحت أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال عدد من المسلحين وضبط السيارات الأربع التي قالت إنها تابعة لجماعة «الإخوان المسلمين» (التي يمثلها سياسيا حزب الإصلاح المعارض).

كما أعلنت وزارة الدفاع، في بيان منفصل، قيام لجان شعبية مؤيدة للنظام الحاكم، باعتقال «مجموعة مسلحة» نفذت أعمالا تخريبية بمدينة الحبيلين محافظة لحج جنوب اليمن. وقالت إن هذه المجموعة المسلحة أطلقت النار على نقطة أمنية في الحبيلين، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية «أظهرت» أن المسلحين «أعضاء في «اللقاء المشترك» قدموا (..) من مديرية ماوية بمحافظة تعز» وسط البلاد، من أجل القيام «بأعمال إرهابية» بمديريات ردفان في لحج.

إلى ذلك، تواصلت أمس الثلاثاء الفعاليات الاحتجاجية والاعتصامات الشبابية بالعاصمة صنعاء وعدد من المدن، للمطالبة بتنحي الرئيس صالح عن الحكم، فيما شددت القوات الأمنية والعسكرية إجراءاتها الاحترازية حول العديد من المنشآت الحيوية والمقار الحكومية الهامة بعواصم المدن. وقال مصدر محلي لـ»الاتحاد» إن مدرعات عسكرية انتشرت، أمس الثلاثاء، حول المنشآت الحيوية بمدينة ذمار، 99 كم جنوب صنعاء. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن اشتباكات بالسلاح الأبيض اندلعت، منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، بين المحتجين المعتصمين قبالة جامعة صنعاء، موضحة أن الاشتباكات وقعت بين شباب ينتمون لجماعة «الإخوان المسلمين»، وجماعة «الحوثي» المتمردة في شمال اليمن منذ العام 2004، وأنها أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى. وأكد مصدر مسؤول بقيادة الاعتصام الشبابي بجامعة صنعاء لـ»الاتحاد» وقوع اشتباك بين الشباب المعتصمين وآخرين مندسين في الاعتصام، المستمر منذ 17 فبراير الماضي.








المعارضة تدعو إلى تشكيل لجان شعبية للحماية

صنعاء (الاتحاد) - دعت أحزاب المعارضة اليمنية، أمس الثلاثاء، أنصارها في جميع المدن إلى “تشكيل لجان شعبية” لحماية المدنيين من “الفوضى”، التي قالت إن النظام الحاكم “يخطط لها”. وقالت أحزاب “اللقاء المشترك” المعارضة في بيان، إنها تدعو أنصارها “وكل شباب اليمن وقوى التغيير والثورة الشعبية السلمية” إلى “تشكيل لجان شعبية في المدن والمحافظات والأحياء” السكنية؛ “لحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من الفوضى التي يخطط لها النظام” من أجل بقائه “أطول فترة ممكنة”، و”تشويه نقاء وسلمية” الحركة الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام الحاكم، ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح، الذي يحكم البلاد منذ عام 1978.

وكان صالح حث الأحد الماضي أنصاره على “تشكيل لجان شعبية لتأمين الأحياء” السكنية، ومواجهة المحتجين المناوئين له بـ”الحجة والمنطق”. ودعت المعارضة اليمنية الدول العربية والمجتمع الدولي إلى الوقوف لجانب “مطالب ملايين اليمنيين في ساحات التغيير وميادين الحرية” بإسقاط صالح، والانتقال باليمن إلى “دولة مدنية ديمقراطية تلبي طموحات وتطلعات اليمنيين (..) تكون شريكاً جدياً للمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب”. ودانت أحزاب “اللقاء المشترك” حادثة الانفجار التي وقعت، أمس أول، داخل مصنع للذخيرة بمديرية خنفر في محافظة أبين الجنوبية، ما أدى إلى مقتل 150 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، حسب آخر حصيلة أعلنها مسؤول يمني محلي أمس الثلاثاء. وحملت المعارضة السلطات اليمنية مسؤولية حادثة الانفجار، التي وصفتها بـ”المجزرة الدموية”، متهمة السلطات بسحب أجهزتها العسكرية والأمنية بمديرية خنفر “لصالح تنظيم “القاعدة” والجماعات المسلحة الأخرى”، سعياً منها لإثبات “الفوضى” هي البديل عن الرئيس صالح، حسب البيان. واعتبرت أحزاب المعارضة بقاء الرئيس صالح في السلطة “يشكل خطراً” على الشعب اليمني و”المصالح الدولية”، و”يهدد أمن واستقرار المنطقة”.



اقرأ المزيد : المقال كامل - استئناف المحادثات بين الرئيس اليمني والمعارضة - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=30124&y=2011&article=full#ixzz1I4dwy4eZ

[عبدالله البلعسي]

الاحتجاجات مستمرة في اليمن مع تدهور الوضع الأمني



أعلن محتجون يمنيون يطالبون بتنحي الرئيس على عبد الله صالح أمس الثلاثاء إنهم سيصرون على المطالبة بتركه السلطة فورا والقوا عليه اللوم في أعمال العنف التي أثارت مخاوف الولايات المتحدة من انتشار الفوضى التي قد تخدم مصالح المتشددين.

وأسفر انفجار في مصنع أسلحة الإثنين عن مقتل أكثر من مئة شخص في بلدة جنوبية حيث يبدو ان الإسلاميين أخرجوا قوات الحكومة فيما يذكر بالاضطرابات التي يخشى حلفاء صالح الغربيون من وقوعها في البلد العربي الفقير.

وقالت قناة العربية إن عدد القتلى ربما يرتفع إلى 150 شخصا. وقال سكان أبين في الايام القليلة الماضية إن قوات الأمن تركت بلدة جعار منذ وقوع الانفجار. وغادر محافظا الجوف وصعدة في الشمال كذلك ربما خوفا من مواجههات مع قبائل معارضة للرئيس .

وفي وسط اليمن طعن محافظ مأرب بعد محاولته تفريق احتجاج في وقت سابق هذا الشهر.

وتعهد صالح الذي بدا أحيانا تصالحيا وأحيانا أخرى متحديا عليالملأ بعدم تقديم أي تنازلات أخرى للمعارضين المطالبين برحيله بعد 32 عاما من الحكم السلطوي. رويترز
http://www.akhbaralarab.ae/viewarticle.asp?param=321347

[عبدالله البلعسي]

اعتبرت أن بقاء الرئيس اليمني يشكل خطراً على أمن واستقرار المنطقة
المعارضة: صالح تراجع عن نقل سلطاته إلى مجور
المصدر: صنعاء- محمد الغباري والوكالاتالتاريخ: 30 مارس 2011

أعلن «اللقاء المشترك» المعارض في اليمن ان نظام الرئيس علي عبدالله صالح تقدم بمبادرة إلى السفير الأميركي بصنعاء، الأربعاء الماضي، تنص على أن يُسلم الرئيس سلطاته لرئيس الحكومة المقالة علي محمد مجور بعد تعيينه نائباً له، على أن تُشكل بعد ذلك حكومة وحدة وطنية انتقالية، لكن السلطة تراجعت عنها، في وقت اتهم فيه الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، وزارة الدفاع الأميركية بالتواطؤ مع مخطط صالح لمواجهة ثورة الشعب السلمية، فيما أعلن تنظيم القاعدة أمس محافظة أبين بجنوب اليمن» «إمارة إسلامية».

وقال الرئيس الدوري لأحزاب المعارضة «اللقاء المشترك» ياسين سعيد نعمان نعمان ليومية «الأولي» المستقلة أمس أنه لم يكن هناك حوار بين «المشترك» والسلطة، بل مبادرة تقدمت بها الأخيرة إلى السفير الأميركي. وأضاف «الأميركيون سألونا في أحزاب المشترك عن رأينا بهذا الموضوع، فقلنا لهم: إن مسألة نقل السلطة والاستقالات مسألة تخص السلطة، وعليها أن تتجه إلى الشعب».



استياء غربي

وتابع قائلاً «بعدها تراجعت السلطة عن هذا الأمر». مشيراً إلى ان «هناك استياءً عاماً لدى الأميركيين والأوروبيين بسبب تراجع السلطة عن مبادرة نقل السلطة في البلاد، لأن النظام أصبح غير قادر على ضبط الأمور، أو تقديم حل سياسي للخروج من الأزمة المتفاقمة».

ويشهد اليمن منذ أكثر من شهر تظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط صالح، تحولت إلى مواجهات بين المحتجين من جهة وقوات الأمن وأنصار الرئيس من جهة أخرى أسفرت عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.

الى ذلك اتهم الناطق باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد الصبري «وزارة الدفاع الأميركية بالتواطؤ مع مخطط صالح لمواجهة ثورة الشعب السلمية»، وقال إن «اليمن يشهد عملية ثورية وليست عملية سياسية كما لا يزال يفكر هذا النظام». وأضاف: «المعطل لعجلة التغيير في اليمن اليوم هو الجانب الأميركي وبعض الأشقاء العرب لأسباب غير حقيقية، تخص الأمن والاستقرار في اليمن، وهم يعرفون أن مصدر القلق والخطر على الأمن والاستقرار هو صالح ونظام حكمه».

وتوقع الصبري أن «تطول عملية التغيير لأسابيع قادمة» وعليها ستترتب «مسؤولية جنائية على الأفعال التي قد يرتكبها النظام تجاه حياة اليمنيين ومعيشتهم الاقتصادية والاجتماعية» خاصة بعد تهديداته الأخيرة بـ«الحرب الأهلية والصوملة»، مؤكداً في السياق ذاته ان «الدعم الخارجي سيكون شريكاً لنظام صالح في ارتكاب أي جرائم بحق المعتصمين العزل».



إمارة إسلامية

من جهة أخرى أعلن «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب أمس محافظة أبين بجنوب اليمن» «إمارة إسلامية». وجاء بيان إعلان المحافظة «إمارة إسلامية» عقب سيطرة الجماعات المسلحة التابعة للقاعدة على القصر الرئاسي والإذاعة بالمحافظة وعلى مصنع للذخيرة، أدت محاولة استيلاء الأهالي عليه أمس إلى مقتل ‬120 شخصاً وجرح المئات. ودعا بيان القاعدة الذي بثته الإذاعة «النساء إلى عدم الخروج إلى الشوارع إلا للحاجة الضرورية».

وقال البيان «على النساء اللاتي يخرجن للأسواق لقضاء الحاجات الضرورية ان يرافقهن أحد أقاربهن، وان عليهن اصطحاب ما يثبت هويتهن من بطاقات شخصية أو عائلية أو جوازات سفر وما شابه ذلك».



اتهام صالح

من جهة أخرى اتهم البرلماني علي عشال من حزب الإصلاح المعارض الرئيس علي عبدالله صالح بـ «توجيه تلك الجماعات المتطرفة لكي يظهر للعالم بأنه القادر على مقارعة الإرهاب».

بدوره قال الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك ياسين سعيد نعمان في تصريح «ما يحدث الآن من انسحاب لقوى الأمن في أبين وتسليم مواقعهم لعناصر مسلحة قريبة من النظام كانت تتهم في يوم من الأيام من قبل النظام بالإرهاب يؤكد ان هناك خطة لإحداث فوضى عامة».



جريمة منظمة

في غضون ذلك اعتبر الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني (معارضة) محمد الصبري أمس في بيان صحافي «نشر الفوضى وأعمال القتل في اليمن وسقوط ‬150 قتيلاً في أبين جراء انفجار مصنع للذخيرة ليس سوى رأس جبل الجريمة المنظمة القادمة». وقال المعارض اليمني ان «محاولات صالح لن تنجح بإبقائه في السلطة مهما كانت الجهات التي تدعمه ولن تضعف ثورة الشعب اليمني العظيم لأنه قرر إسقاط نظامه. ولن يتراجع عن ذلك
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2011-03-30-1.1411812

[عبدالله البلعسي]

ارتفاع حصيلة انفجار مصنع الذخيرة إلى 150 قتيلا
«القاعدة» تعلن أبين «إمارة إسلامية» وعلي صالح يدعو معارضيه إلى «الرحيل»

يمنيون معارضون لعلي صالح يتظاهرون في صنعاء أمس (ا ب)

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| صنعاء - من طاهر حيدر |

دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، معارضيه المطالبين برحيله الى ان يرحلوا هم، مجددا التأكيد ان الغالبية العظمى من اليمنيين تؤيده، وذلك في ظل توقف المفاوضات الرامية الى الخروج من الازمة.
وقال علي صالح لوفد شبابي مساء الاثنين (ا ف ب، يو بي آي، رويترز، د ب ا)، «ايها الشباب اذا كانت غالبية ابناء الشعب وبنسبة 95 في المئة مع امن واستقرار الوطن ومع التنمية والوحدة وخمسة في المئة اقلية يقلقون امن الوطن، فمن الذي يرحل؟».
وبعد ان اكد استعداده لتسليم السلطة الى «اياد امينة»، عاد ليشدد على تمسكه بولايته الشرعية.
واضاف: «عليهم ان يرحلوا الآن، يرحلوا ومن دون ذكر اسمائهم بدلا من ان يطالبوا الآخرين عبر القنوات الفضائية والصحافة بالرحيل».
وتابع: «قولوا لهم ارحلوا، فليرحل المأزومون والمأجورون والعملاء من ارض الوطن. يرحل من خان الثورة والجمهورية والديموقراطية»، في اشارة الى المعارضة.
واضاف: «نحن من باب الاخلاق والعفو عند المقدرة قلنا عودوا كمواطنين صالحين لكنهم يركبون الموجة ويؤججون ويحدثون فوضى ويريدون ان يعملوا كما عملوا خلال معارضتهم للثورة اليمنية المباركة أثناء قيامها في 26 سبتمبر و14 اكتوبر، وعندما اججوا وارتكبوا الفوضى وكسروا ودمروا في عام 1993 وافضت الى الحرب».
ودعا علي صالح «الطامعين في السلطة» الى ان «يسلكوا سلوكا حضاريا وان يتجهوا نحو صناديق الاقتراع واذا منحهم الشعب ثقته فسنسلم لهم السلطة اولا باول، لكن ليس بالطريقة الفوضوية والغوغائية وثقافة احزاب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية)، التي يريدون من خلالها الصعود على دماء هؤلاء الشباب».
واتهم «من يريدون الوصول الى السلطة عن طريق الانقلابات» بانهم تحالف يضم «تنظيم القاعدة والحوثيين (المتمردون الشيعة) والانفصاليين (الجنوبيين) واللقاء المشترك وكل الموتورين، فكلهم متحالفون من اجل اسقاط النظام السياسي، وسقوط النظام السياسي معناه سقوط الوحدة».
من جهته، اكد القيادي في «اللقاء المشترك» محمد الصبري، ان «ليس هناك تفاوض منذ الخميس».
واتهم علي صالح بانه «يتنصل من الالتزامات ولا جدوى من المفاوضات معه»، كما قال ان المعارضة «لا تستطيع ان تتجاوز الشارع ومطالبه»، في اشارة الى الاعتصامات والتظاهرات المطالبة برحيل الرئيس و«اسقاط النظام» منذ نهاية يناير.
وعن تصريحات وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس حول مخاطر سقوط علي صالح، لاسيما على صعيد مكافحة تنظيم «القاعدة»، قال الصبري «ان وزارة الدفاع الاميركية بتهويلها في حكاية القاعدة تشجع النظام».
الى ذلك، التقى السفير الاميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين مع كبير مشايخ قبائل حاشد الاكثر نفوذا في البلاد صادق الاحمر ومع اللواء علي محسن الاحمر قائد المنطقة الغربية في الجيش، والذي كان من ابرز اعمدة نظام علي صالح وانضم الى الحركة الاحتجاجية الاسبوع الماضي، حسب مصادر مقربة من الرجلين.
وأكد شيخ مشايخ قبائل حاشد حسين الأحمر، في تصريحات لصحيفة «عكاظ»، أن قبيلته مستعدة لضمان خروج آمن ومشرف للرئيس في حال تنحيه في أي لحظة، ومن دون مساءلة له أو أسرته.
وقال إن «اليمنيين لا يريدون رئيسا عسكريا أو شيخ قبيلة... نريد رئيسا مدنيا من أوساط المجتمع تكون لديه صلاحيات محدودة».
وفي تطور لافت ايضا، انضم صهر الرئيس يحيى محمد اسماعيل، وهو كابتن طيران وزوج ابنة علي صالح، الى المحتجين في صنعاء ودعا «الشرفاء» الى الانضمام للحركة الاحتجاجية.
وفي مدينة عمران شمال صنعاء، ذكرت مصادر في الأمن والجيش لـ»الراي»، ان «خلافا واسعا بدا يلوح في الأفق، وقد ينتهي إلى حرب أهلية بين قبائل حاشد وبكيل (بين المواليين والمعارضيين) بعد رفض قائد اللواء 310 حميد القشيبي، المنشق، تسليم اللواء الى يحيى داحش عليان، المُعين من قِبل على صالح» اول من أمس.
وحسب المصادر، فانه بعد تجميع بعض قبائل حاشد وبكيل المولين للمعارضة، ورفض القائد الجديد، عين الرئيس علي صالح يحيى مجاهد أبو شوراب (عائلة ابو شوراب أصهار لآل الأحمر والرئيس) الموالي لعلي صالح والمنشق من مجلس الوطنى التابع للشيخ حسين الأحمر».
وفي حضرموت، لا يزال التفاوض مع محمد علي محسن لتسليم المنطقة الشرقية (حضرموت والمهرة وشبوة ومأرب) الى خلفه اللواء أحمد بن بريك، الذي يلتف حوله أبناء حضرموت كونه من المنطقة نفسها.
على صعيد آخر، ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مصنع الذخيرة في جعار في محافظة ابين في الجنوب الى 150 قتيلا و80 جريحا.
الى ذلك، أعلن « تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» امس، محافظة أبين «إمارة إسلامية».
وجاء بيان إعلان المحافظة «إمارة إسلامية» عقب سيطرة الجماعات المسلحة التابعة لـ «القاعدة» على القصر الرئاسي والإذاعة في المحافظة وعلى مصنع للذخيرة، أدت محاولة استيلاء الأهالي عليه اول من أمس إلى مقتل 170 شخصا وجرح المئات.
ودعا بيان «القاعدة» الذي بثته الإذاعة «النساء إلى عدم الخروج إلى الشوارع إلا للحاجة الضرورية».



http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=265706&date=30032011

[عبدالله البلعسي]

المعارضة تتهم الرئيس اليمني بتوجيه المتطرفين «لكي يظهر للعالم قدرته على مقارعة الإرهاب»


القاعدة تعلن محافظة أبين «إمارة إسلامية»



2011/03/29 09:16 م


شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0



(Alwatan)


150 قتيلا حصيلة انفجار مصنع الذخيرة بجعار







صنعاء - يو بي أي: أعلن «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الثلاثاء محافظة أبين بجنوب اليمن ««امارة اسلامية».
وجاء بيان اعلان المحافظة «امارة اسلامية» عقب سيطرة الجماعات المسلحة التابعة للقاعدة على القصر الرئاسي والاذاعة بالمحافظة وعلى مصنع للذخيرة، أدت محاولة استيلاء الأهالي عليه أمس الأول الى مقتل 150 شخصا وجرح المئات.
ودعا بيان القاعدة الذي بثته الاذاعة «النساء الى عدم الخروج الى الشوارع الا للحاجة الضرورية».
وقال البيان «على النساء اللاتي يخرجن للأسواق لقضاء الحاجات الضرورية ان يرافقهن أحد أقاربهن، وان عليهن اصطحاب ما يثبت هويتهن من بطاقات شخصية أو عائلية أو جوازات سفر وما شابه ذلك».
من جهة أخرى اتهم البرلماني على عشال من حزب الاصلاح المعارض الرئيس على عبدالله صالح بـ «توجيه تلك الجماعات المتطرفة لكي يظهر للعالم بأنه القادر على مقارعة الارهاب».
بدوره قال الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك ياسين سعيد نعمان في تصريح «ما يحدث الآن من انسحاب لقوى الأمن في أبين وتسليم مواقعهم لعناصر مسلحة قريبة من النظام كانت تتهم في يوم من الأيام من قبل النظام بالارهاب يؤكد ان هناك خطة لاحداث فوضى عامة».
ومنذ سقوط المحافظة بأيدي عناصر القاعدة تجري وساطة بين شخصيات اجتماعية وأئمة مساجد في المنطقة بهدف تسليم القصر الجمهوري والاذاعة المحلية للجان الشعبية التي تم تشكيلها في المنطقة.
وكانت أحزاب المعارضة اليمنية «اللقاء المشترك» دعت اثر اعلان القاعدة أعضاءها وأنصارها، «وكل شباب اليمن وقوى التغيير والثورة الشعبية السلمية، وكافة أبناء الشعب اليمني الى تشكيل لجان شعبية «من أجل»حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من الفوضى التي يخطط لها النظام بهدف بقائه أطول فترة ممكنة وتشويه نقاء وسلمية هذه الثورة الشعبية العظيمة».
من جانب آخر، أعلن «اللقاء المشترك» ان نظام صالح تقدم بمبادرة الى السفير الأمريكي بصنعاء، الأربعاء الماضي، تنص على ان يُسلم الرئيس سلطاته لرئيس الحكومة المقالة علي محمد مجور بعد تعيينه نائبا له، على ان تُشكل بعد ذلك حكومة وحدة وطنية انتقالية، لكن السلطة تراجعت عنها.
وقال الرئيس الدوري لأحزاب المعارضة «اللقاء المشترك» ياسين سعيد نعمان نعمان ليومية «الأولي» المستقلة امس الثلاثاء أنه لم يكن هناك حوار بين «المشترك» والسلطة، بل مبادرة تقدمت بها الأخيرة الى السفير الأمريكي.
وأضاف «الأمريكيون سألونا في أحزاب المشترك عن رأينا بهذا الموضوع، فقلنا لهم: ان مسألة نقل السلطة والاستقالات مسألة تخص السلطة، وعليها ان تتجه الى الشعب».
وتابع قائلا «بعدها تراجعت السلطة عن هذا الأمر».مشيرا الى ان»هناك استياء عاماً لدى الأمريكيين والأوروبيين بسبب تراجع السلطة عن مبادرة نقل السلطة في البلاد، لأن النظام أصبح غير قادر على ضبط الأمور، أو تقديم حل سياسي للخروج من الأزمة المتفاقمة».


************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ******************************==

150 قتيلا حصيلة انفجار مصنع الذخيرة بجعار

عدن - ا ف ب: ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مصنع الذخيرة في جعار بمحافظة ابين في جنوب اليمن الى 150 قتيلا و80 جريحا، حسبما افاد مسؤول محلي لوكالة فرانس برس الثلاثاء.
وقال احمد غالب الرهوي وكيل محافظة ابين ومسؤول بلدة خنفر حيث وقع الانفجار «ان الحصيلة النهائية لضحايا انفجار مصنع (7 اكتوبر) للذخيرة ارتفعت الى 150 قتيلا واكثر من 80 جريحا» واصفا ما حدث في المصنع بـ«الكارثة الانسانية».
واوضح الرهوي لوكالة فرانس برس ان السكان الذين دخلوا المستودع الاثنين غداة اقتحامه ونهبه من قبل عناصر تنظيم القاعدة، «تم تحذيرهم من قبل العمال» من خطورة الوضع في المصنع.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=100229&YearQuarter=20111

[عبدالله البلعسي]

المعارضة تتهم الرئيس اليمني بتوجيه المتطرفين «لكي يظهر للعالم قدرته على مقارعة الإرهاب»


القاعدة تعلن محافظة أبين «إمارة إسلامية»



2011/03/29 09:16 م


شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0



(Alwatan)


150 قتيلا حصيلة انفجار مصنع الذخيرة بجعار







صنعاء - يو بي أي: أعلن «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الثلاثاء محافظة أبين بجنوب اليمن ««امارة اسلامية».
وجاء بيان اعلان المحافظة «امارة اسلامية» عقب سيطرة الجماعات المسلحة التابعة للقاعدة على القصر الرئاسي والاذاعة بالمحافظة وعلى مصنع للذخيرة، أدت محاولة استيلاء الأهالي عليه أمس الأول الى مقتل 150 شخصا وجرح المئات.
ودعا بيان القاعدة الذي بثته الاذاعة «النساء الى عدم الخروج الى الشوارع الا للحاجة الضرورية».
وقال البيان «على النساء اللاتي يخرجن للأسواق لقضاء الحاجات الضرورية ان يرافقهن أحد أقاربهن، وان عليهن اصطحاب ما يثبت هويتهن من بطاقات شخصية أو عائلية أو جوازات سفر وما شابه ذلك».
من جهة أخرى اتهم البرلماني على عشال من حزب الاصلاح المعارض الرئيس على عبدالله صالح بـ «توجيه تلك الجماعات المتطرفة لكي يظهر للعالم بأنه القادر على مقارعة الارهاب».
بدوره قال الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك ياسين سعيد نعمان في تصريح «ما يحدث الآن من انسحاب لقوى الأمن في أبين وتسليم مواقعهم لعناصر مسلحة قريبة من النظام كانت تتهم في يوم من الأيام من قبل النظام بالارهاب يؤكد ان هناك خطة لاحداث فوضى عامة».
ومنذ سقوط المحافظة بأيدي عناصر القاعدة تجري وساطة بين شخصيات اجتماعية وأئمة مساجد في المنطقة بهدف تسليم القصر الجمهوري والاذاعة المحلية للجان الشعبية التي تم تشكيلها في المنطقة.
وكانت أحزاب المعارضة اليمنية «اللقاء المشترك» دعت اثر اعلان القاعدة أعضاءها وأنصارها، «وكل شباب اليمن وقوى التغيير والثورة الشعبية السلمية، وكافة أبناء الشعب اليمني الى تشكيل لجان شعبية «من أجل»حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من الفوضى التي يخطط لها النظام بهدف بقائه أطول فترة ممكنة وتشويه نقاء وسلمية هذه الثورة الشعبية العظيمة».
من جانب آخر، أعلن «اللقاء المشترك» ان نظام صالح تقدم بمبادرة الى السفير الأمريكي بصنعاء، الأربعاء الماضي، تنص على ان يُسلم الرئيس سلطاته لرئيس الحكومة المقالة علي محمد مجور بعد تعيينه نائبا له، على ان تُشكل بعد ذلك حكومة وحدة وطنية انتقالية، لكن السلطة تراجعت عنها.
وقال الرئيس الدوري لأحزاب المعارضة «اللقاء المشترك» ياسين سعيد نعمان نعمان ليومية «الأولي» المستقلة امس الثلاثاء أنه لم يكن هناك حوار بين «المشترك» والسلطة، بل مبادرة تقدمت بها الأخيرة الى السفير الأمريكي.
وأضاف «الأمريكيون سألونا في أحزاب المشترك عن رأينا بهذا الموضوع، فقلنا لهم: ان مسألة نقل السلطة والاستقالات مسألة تخص السلطة، وعليها ان تتجه الى الشعب».
وتابع قائلا «بعدها تراجعت السلطة عن هذا الأمر».مشيرا الى ان»هناك استياء عاماً لدى الأمريكيين والأوروبيين بسبب تراجع السلطة عن مبادرة نقل السلطة في البلاد، لأن النظام أصبح غير قادر على ضبط الأمور، أو تقديم حل سياسي للخروج من الأزمة المتفاقمة».


************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ******************************==

150 قتيلا حصيلة انفجار مصنع الذخيرة بجعار

عدن - ا ف ب: ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مصنع الذخيرة في جعار بمحافظة ابين في جنوب اليمن الى 150 قتيلا و80 جريحا، حسبما افاد مسؤول محلي لوكالة فرانس برس الثلاثاء.
وقال احمد غالب الرهوي وكيل محافظة ابين ومسؤول بلدة خنفر حيث وقع الانفجار «ان الحصيلة النهائية لضحايا انفجار مصنع (7 اكتوبر) للذخيرة ارتفعت الى 150 قتيلا واكثر من 80 جريحا» واصفا ما حدث في المصنع بـ«الكارثة الانسانية».
واوضح الرهوي لوكالة فرانس برس ان السكان الذين دخلوا المستودع الاثنين غداة اقتحامه ونهبه من قبل عناصر تنظيم القاعدة، «تم تحذيرهم من قبل العمال» من خطورة الوضع في المصنع.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=100229&YearQuarter=20111

[عبدالله البلعسي]

المعارضة تتهم الرئيس اليمني بترتيب مجزرة الذخيرة مع {القاعدة}
صالح لمعارضيه: ارحلوا أنتم!





متظاهرو يطالبون برحيل الرئيس اليمني في صنعاء (رويترز)
صنعاء- نبيل الكميم و {أ ف ب}
دعا الرئيس علي عبدالله صالح معارضيه المطالبين برحيله الى ان يرحلوا هم، مجددا التأكيد على ان الغالبية العظمى من اليمنيين يؤيدونه، وذلك في ظل توقف المفاوضات الرامية الى الخروج من الازمة.
وقال صالح لوفد شبابي «ايها الشباب، اذا كانت اغلبية ابناء الشعب وبنسبة %95 مع امن واستقرار الوطن ومع التنمية والوحدة وخمسة في المائة اقلية يقلقون امن الوطن، فمن الذي يرحل؟!».

ليرحل المأزومون والمأجورون!
وبعد ان اكد صالح استعداده لتسليم السلطة الى «اياد امينة»، عاد ليشدد على تمسكه بولايته الشرعية. واوضح للشباب «عليهم ان يرحلوا الآن، يرحلوا ومن دون ذكر اسمائهم بدلا من ان يطالبوا الآخرين عبر القنوات الفضائية والصحافة بالرحيل».
وتابع «قولوا لهم ارحلوا، فليرحل المأزومون والمأجورون والعملاء من ارض الوطن. يرحل من خان الثورة والجمهورية والديموقراطية»، في اشارة الى المعارضة.

غوغائية الأحزاب
ودعا صالح «الطامعين في السلطة» الى ان «يتجهوا نحو صناديق الاقتراع واذا منحهم الشعب ثقته فسنسلم لهم السلطة اولا باول، لكن ليس بغوغائية احزاب اللقاء المشترك التي تريد الصعود على دماء هؤلاء الشباب».

سحب القوات.. لتسهيل المجازر في أبين
من ناحيتها، اتهمت احزاب المعارضة (تكتل اللقاء المشترك) الرئيس صالح وحاشيته بالمسؤولية الكاملة عما حدث من تواطؤ مع القاعدة والجماعات المسلحة بتسليمهم مؤسسات الدولة وآلياتها العسكرية في محافظة أبين، وما نتج عن ذلك من جرائم نكراء، وفي مقدمتها مجزرة تفجير مصنع الذخائر في الحصن التي أودت بحياة 150 مواطناً.
وقالت: تابعت احزاب اللقاء بألم بالغ وحزن كبير المجزرة الدموية عقب ترتيب السلطة المكشوف انسحاب اجهزتها العسكرية والأمنية لمصلحة القاعدة والجماعات الاخرى، في محاولة بائسة من الرئيس صالح وزبانيته لتأكيد مقولته بان اليمن مجرد قنبلة موقوتة، وانه وحده يمنع انفجارها، وان الفوضى هي البديل له.واكدت في بيان تلقته القبس أن المجزرة ما كان لها ان تحدث لولا الانسحاب المرتب له للقوات الأمنية، والفوضى المخطط لها.

يتنصل من الالتزامات
من جهته، أكد القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري لوكالة فرانس برس انه «ليس هناك تفاوض منذ الخميس». واتهم صالح بانه «يتنصل من الالتزامات ولا جدوى من المفاوضات معه». واوضح ان المعارضة «لا تستطيع ان تتجاوز الشارع ومطالبه».

التشجيع الأميركي لصالح
وعن تصريحات روبرت غيتس حول مخاطر سقوط صالح على صعيد مكافحة تنظيم القاعدة، قال الصبري «ان وزارة الدفاع الاميركية بتهويلها في حكاية «القاعدة» تشجع النظام».
إلى ذلك، التقى السفير الاميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين مع كبير مشايخ قبائل حاشد الاكثر نفوذا صادق الاحمر ومع اللواء علي محسن الاحمر قائد المنطقة الغربية في الجيش، الذي كان من ابرز اعمدة نظام صالح وانضم الى الحركة الاحتجاجية، وذلك وفق مصادر مقربة من الرجلين.

الكابتن يتمرد على صالح
وفي تطور لافت ايضا، انضم صهر الرئيس يحيى محمد اسماعيل، وهو كابتن طيران وزوج ابنة صالح، الى الثوار في صنعاء ودعا «الشرفاء» الى الانضمام للحركة الاحتجاجية.
وكان صالح عيّن الاثنين بديلا عن قائد المنطقة الشرقية اللواء محمد علي محسن، الذي انضم بدوره للحركة الاحتجاجية.

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=689604&date=30032011

[عبدالله البلعسي]

دعت النساء إلى عدم الخروج إلى الشوارع إلا للحاجة الضرورية
القاعدة تعلن محافظة أبين «إمارة إسلامية»
صنعاء - ي ب ا

أعلن " تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب محافظة أبين بجنوب اليمن " "إمارة إسلامية.

وجاء بيان إعلان المحافظة " إمارة إسلامية " عقب سيطرة الجماعات المسلحة التابعة للقاعدة على القصر الرئاسي والإذاعة بالمحافظة وعلى مصنع للذخيرة، أدت محاولة استيلاء الأهالي عليه إلى مقتل 120 شخصا وجرح المئات .

ودعا بيان القاعدة الذي بثته الإذاعة "النساء إلى عدم الخروج إلى الشوارع إلا للحاجة الضرورية".

وقال البيان "على النساء اللاتي يخرجن للأسواق لقضاء الحاجات الضرورية ان يرافقهن أحد أقاربهن، وان عليهن اصطحاب ما يثبت هويتهن من بطاقات شخصية أو عائلية أو جوازات سفر وما شابه ذلك".

من جهة أخرى اتهم البرلماني علي عشال من حزب الإصلاح المعارض الرئيس علي عبد الله صالح ب "توجيه تلك الجماعات المتطرفة لكي يظهر للعالم بأنه القادر على مقارعة الإرهاب ".

بدوره قال الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك ياسين سعيد نعمان في تصريح " ما يحدث الآن من انسحاب لقوى الأمن في أبين وتسليم مواقعهم لعناصر مسلحة قريبة من النظام كانت تتهم في يوم من الأيام من قبل النظام بالإرهاب يؤكد ان هناك خطة لإحداث فوضى عامة ".

ومنذ سقوط المحافظة بأيدي عناصر القاعدة تجري وساطة بين شخصيات اجتماعية وأئمة مساجد في المنطقة بهدف تسليم القصر الجمهوري والإذاعة المحلية للجان الشعبية التي تم تشكيلها في المنطقة.

وكانت أحزاب المعارضة اليمنية " اللقاء المشترك " دعت اثر إعلان القاعدة أعضاءها وأنصارها،" وكل شباب اليمن وقوى التغيير والثورة الشعبية السلمية، وكافة أبناء الشعب اليمني إلى تشكيل لجان شعبية " من أجل"حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من الفوضى التي يخطط لها النظام بهدف بقائه أطول فترة ممكنة وتشويه نقاء وسلمية هذه الثورة الشعبية العظيمة".
http://www.alriyadh.com/2011/03/30/article618441.html

[عبدالله البلعسي]

المعارضة تعتبر استمرار صالح خطرا على اليمن

تبادل الاتهامات بين السلطة والمعارضة حول انفجار جعار

مناهضون للرئيس علي عبدالله صالح في ساحة جامعة صنعاء أمس

صنعاء: صادق السلمي 2011-03-30 3:08 AM

تصاعد التوتر في الساحة السياسية اليمنية بعد إخفاق السلطة والمعارضة في التوصل إلى صيغة بشأن تسليم الرئيس علي عبدالله صالح السلطة وآلية هذا التسليم، حيث أصدرت المعارضة بياناً شديد اللهجة بعد ساعات من عملية انفجار مصنع 7 أكتوبر بجعار بمحافظة أبين وارتفاع عدد ضحاياه إلى 150 قتيلاً، اعتبرت فيه أن " استمرار الرئيس صالح في السلطة وحاشيته وشركائه يشكل خطراً على اليمن وشعبها والمصالح الدولية ويهدد أمن واستقرار المنطقة".
ودعت المعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك "الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي عموماً للوقوف إلى جانب مطالب ملايين اليمنيين في ساحات التغيير وميادين الحرية بإسقاطه للانتقال إلى دولة مدنية ديموقراطية تلبي طموحات وتطلعات اليمنيين كافة، وتكون شريكاً جدياً للمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب". كما دعت المعارضة " أعضاءها وأنصارها وكل شباب اليمن وقوى التغيير والثورة الشعبية السلمية وكافة أبناء الشعب اليمني إلى تشكيل لجان شعبية في المدن والمحافظات والأحياء لحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من الفوضى التي يخطط لها النظام بهدف بقائه أطول فترة ممكنة وتشويه نقاء وسلمية هذه الثورة الشعبية العظيمة" .
وانقسم شركاء الحياة السياسية بشأن أحداث جعار، بخاصة مع اتهامات السلطة للمعارضة بالدفع بالجماعات الإرهابية، في إشارة إلى تنظيم القاعدة ، إلى الاستيلاء على مرافق الدولة لإحداث فراغ أمني، واتهامات المعارضة للسلطة بإخلاء المناطق من الوجود العسكري والأمني بشكل متعمد لتسمح لتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الأخرى بالسيطرة على الأمور هناك، مثلما حدث لمصنع الذخيرة والقصر الجمهوري والإذاعة المحلية بجعار، والتي أعلن منها تنظيم القاعدة محافظة أبين إمارة إسلامية.
من جهة أخرى، حدد ائتلاف شباب الثورة السلمية اليوم الأربعاء يوماً للشهيد في كل الساحات والميادين بمختلف محافظات البلاد، فإلى جانب الحشد الذي سيشهده اليوم فإنه سيخصص للاحتفاء بالشهداء بفعاليات متنوعة، وضمن التصعيد الذي أعلن عنه شباب الثورة السلمية بتحديد أيام الاثنين، الأربعاء والجمعة أياماً للحشد؛ فقد خصص اليوم للاحتفاء بالشهداء الذين سقطوا في الاعتداءات التي طالت المعتصمين سلمياً في مختلف ساحات التغيير وميادين الحرية، وسيكون أقارب وأسر الشهداء الحاضر الأكبر في هذه الاحتفائية.
على صعيد آخر طالب وزير الأوقاف الأسبق عضو مجلس الشورى عبدالسلام كرمان الرئيس صالح بـ "الرحيل المشرف من السلطة استجابة لمطالب الشعب"، وخاطب صالح في كلمة أمام المعتصمين في ساحة التغيير في صنعاء إن " الدستور والقانون ضمن لك الخروج المشرف من خلال تقديم استقالة مسببة للبرلمان دون إرجاعها وأن من تقول عنهم قلة يجب أن تحترم خياراتهم وأن تعرف في قرارات نفسك أنهم الأغلبية والأكثرية.
على الجانب الأمني أعلنت وزارة الداخلية أنها سلمت للنيابة العامة عشرة متهمين ضبطتهم الأجهزة الأمنية من بين قائمة المطلوبين على ذمة الأحداث المؤسفة التي شهدتها ساحة الاعتصام أمام بوابة جامعة صنعاء الجمعة قبل الماضية، وأكد مصدر مسؤول بالوزارة أن الأجهزة الأمنية تتعقب حاليا بقية المتهمين تمهيدا لضبطهم وتقديمهم للنيابة.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=47657&CategoryID=1

[عبدالله البلعسي]

اليمن: المفاوضات توقفت وصهر الرئيس ينضم إلى المعتصمين

2011-03-30
صنعاء - وكالات
دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح معارضيه المطالبين برحيله إلى أن يرحلوا هم، مجددا التأكيد بأن الغالبية العظمى من اليمنيين يؤيدونه، وذلك في ظل توقف المفاوضات الرامية إلى الخروج من الأزمة.
وقال صالح لوفد شبابي مساء الاثنين: «أيها الشباب إذا كانت أغلبية أبناء الشعب وبنسبة %95 مع أمن واستقرار الوطن ومع التنمية والوحدة و%5 أقلية يقلقون أمن الوطن، فمن الذي يرحل؟».
وتأتي هذه التصريحات بعد أن توقفت المفاوضات الرامية إلى التوصل لمخرج للأزمة في اليمن منذ الخميس ووسط استمرار المطالبات برحيل الرئيس اليمني.
وبعد أن أكد صالح استعداده لتسليم السلطة إلى «أياد أمينة»، عاد ليشدد على تمسكه بولايته الشرعية.
وأضاف في كلمته للشباب: «عليهم أن يرحلوا الآن، يرحلوا وبدون ذكر أسمائهم بدلا من أن يطالبوا الآخرين عبر القنوات الفضائية والصحافة بالرحيل».
وتابع: «قولوا لهم ارحلوا، فليرحل المأزومون والمأجورون والعملاء من أرض الوطن. يرحل من خان الثورة والجمهورية والديمقراطية»، في إشارة إلى المعارضة.
وأضاف: «نحن من باب الأخلاق والعفو عند المقدرة قلنا عودوا كمواطنين صالحين، لكنهم يركبون الموجة ويؤججون ويحدثون فوضى ويريدون أن يعملوا كما عملوا خلال معارضتهم للثورة اليمنية المباركة أثناء قيامها في 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وعندما أججوا وارتكبوا الفوضى وكسروا ودمروا في عام 1993 وأفضت إلى الحرب».
ودعا صالح «الطامعين في السلطة» إلى أن «يسلكوا سلوكا حضاريا وأن يتجهوا نحو صناديق الاقتراع، وإذا منحهم الشعب ثقته فسنسلم لهم السلطة أولا بأول، لكن ليس بالطريقة الفوضوية والغوغائية وثقافة أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) التي يريدون من خلالها الصعود على دماء هؤلاء الشباب». من جهته، أكد القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري أنه «ليس هناك تفاوض منذ الخميس».واتهم الصبري صالح بأنه «يتنصل من الالتزامات ولا جدوى من المفاوضات معه» كما قال إن المعارضة «لا تستطيع أن تتجاوز الشارع ومطالبه» في إشارة إلى الاعتصامات والتظاهرات المطالبة برحيل الرئيس و «إسقاط النظام» منذ نهاية يناير.
وفي تطور لافت أيضا، انضم صهر الرئيس اليمني يحيى محمد إسماعيل، وهو كابتن طيران وزوج ابنة صالح، إلى المحتجين في صنعاء ودعا «الشرفاء» إلى الانضمام للحركة الاحتجاجية.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مصنع الذخيرة في جعار بمحافظة أبين في جنوب اليمن إلى 150 قتيلا و80 جريحا، حسبما أفاد مسؤول محلي.



.................................................. .........................
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=181082&issueNo=1199&secId=15

[عبدالله البلعسي]

القاعدة" تعلن محافظة أبين "إمارة" إسلامية..اليمن: صالح يدعو معارضيه للرحيل2011-03-30


صنعاء-ليلى الفهيدي-وكالات:
دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح معارضيه المطالبين برحيله إلى أن يرحلوا هم، مجددا التأكيد بان الغالبية العظمى من اليمنيين يؤيدونه، وذلك في ظل توقف المفاوضات الرامية إلى الخروج من الأزمة.وقال صالح لوفد شبابي الليلة قبل الماضية "أيها الشباب إذا كانت أغلبية أبناء الشعب وبنسبة 95% مع امن واستقرار الوطن ومع التنمية والوحدة وخمسة بالمائة أقلية يقلقون امن الوطن، فمن الذي يرحل؟".وأضاف في كلمته للشباب "عليهم أن يرحلوا الآن، يرحلوا وبدون ذكر أسمائهم بدلا من أن يطالبوا الآخرين عبر القنوات الفضائية والصحافة بالرحيل".وتابع "قولوا لهم ارحلوا، فليرحل المأزومين والمأجورين والعملاء من ارض الوطن. يرحل من خان الثورة والجمهورية والديمقراطية"، في إشارة إلى المعارضة.وأضاف "نحن من باب الأخلاق والعفو عند المقدرة قلنا عودوا كمواطنين صالحين لكنهم يركبون الموجة ويؤججون ويحدثون فوضى ويريدون أن يعملوا كما عملوا خلال معارضتهم للثورة اليمنية المباركة أثناء قيامها في 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وعندما أججوا وارتكبوا الفوضى وكسروا ودمروا في عام 1993 وأفضت إلى الحرب".ودعا صالح "الطامعين في السلطة" إلى ان"يسلكوا سلوكا حضاريا وأن يتجهوا نحو صناديق الاقتراع وإذا منحهم الشعب ثقته فسنسلم لهم السلطة أولا بأول، لكن ليس بالطريقة الفوضوية والغوغائية وثقافة أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية)، التي يريدون من خلالها الصعود على دماء هؤلاء الشباب".واتهم صالح "من يريدون الوصول إلى السلطة عن طريق الانقلابات" بأنهم تحالف يضم "تنظيم القاعدة والحوثيين والانفصاليين (الجنوبيين) واللقاء المشترك وكل الموتورين، فكلهم متحالفين من أجل إسقاط النظام السياسي، وسقوط النظام السياسي معناه سقوط الوحدة". وفي تطور لافت أيضا، انضم صهر الرئيس اليمني يحيى محمد إسماعيل، وهو كابتن طيران وزوج ابنة صالح، إلى المحتجين في صنعاء ودعا "الشرفاء" إلى الانضمام للحركة الاحتجاجية.وكان صالح عين الاثنين بديلا عن قائد المنطقة الشرقية اللواء محمد علي محسن الذي انضم بدوره للحركة الاحتجاجية، بحسب موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع.وعلى صعيد آخر، ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مصنع الذخيرة في جعار بمحافظة أبين في جنوب اليمن إلى 150 قتيلا و80 جريحا، حسبما أفاد مسؤول محلي أمس ؛وقال أحمد غالب الرهوي وكيل محافظة أبين ومسؤول بلدة خنفر حيث وقع الانفجار "إن الحصيلة النهائية لضحايا انفجار مصنع +7 أكتوبر+ للذخيرة ارتفعت إلى 150 قتيلا وأكثر من 80 جريحا" واصفا ما حدث في المصنع ب"الكارثة الإنسانية".
على صعيد آخر أعلن " تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب أمس محافظة أبين بجنوب اليمن " "إمارة إسلامية ".وجاء بيان إعلان المحافظة " إمارة إسلامية " عقب سيطرة الجماعات المسلحة التابعة للقاعدة على القصر الرئاسي والإذاعة بالمحافظة وعلى مصنع للذخيرة، أدت محاولة استيلاء الأهالي عليه أمس إلى مقتل 120 شخصا وجرح المئات.ودعا بيان القاعدة الذي بثته الإذاعة "النساء إلى عدم الخروج إلى الشوارع إلا للحاجة الضرورية".وقال البيان "على النساء اللاتي يخرجن للأسواق لقضاء الحاجات الضرورية أن يرافقهن أحد أقاربهن، وأن عليهن اصطحاب ما يثبت هويتهن من بطاقات شخصية أو عائلية أو جوازات سفر وما شابه ذلك".
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=235632

[عبدالله البلعسي]

مسؤول قبلي يؤكد استعداد قبيلته لضمان خروج آمن للرئيس
اليمن : صالح يتمسك بالبقاء ويدعو معارضيه للرحيل







صورة الصفحة

صنعاء – وكالات:
تاريخ نشر الخبر: الأربعاء 30/03/2011

النص

دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح معارضيه المطالبين برحيله إلى أن يرحلوا هم مجددًا التأكيد أن الغالبية العظمى من اليمنيين يؤيدونه، وذلك في ظل توقف المفاوضات الرامية الى الخروج من الأزمة. وقال صالح لوفد شبابي "أيها الشباب إذا كانت أغلبية أبناء الشعب وبنسبة 95% مع أمن واستقرار الوطن ومع التنمية والوحدة وخمسة بالمئة أقلية يقلقون أمن الوطن، فمن الذي يرحل؟". وتأتي هذه التصريحات بعد ان توقفت المفاوضات الرامية الى التوصل لمخرج للأزمة في اليمن منذ الخميس ووسط استمرار المطالبات برحيل الرئيس اليمني.

وبعد أن أكد صالح استعداده لتسليم السلطة الى "أياد أمينة"، عاد ليشدد على تمسكه بولايته الشرعية. واضاف في كلمته للشباب "عليهم أن يرحلوا الآن، يرحلوا وبدون ذكر أسمائهم بدلا من أن يطالبوا الآخرين عبر القنوات الفضائية والصحافة بالرحيل". وتابع "قولوا لهم ارحلوا، فليرحل المأزومون والمأجورون والعملاء من أرض الوطن.

يرحل من خان الثورة والجمهورية والديموقراطية"، في إشارة الى المعارضة. وأضاف "نحن من باب الأخلاق والعفو عند المقدرة قلنا عودوا كمواطنين صالحين لكنهم يركبون الموجة ويؤججون ويحدثون فوضى ويريدون أن يعملوا كما عملوا خلال معارضتهم للثورة اليمنية المباركة أثناء قيامها في 26 سبتمبر و14 اكتوبر، وعندما اججوا وارتكبوا الفوضى وكسروا ودمروا في عام 1993 وأفضت الى الحرب". ودعا صالح "الطامعين في السلطة" الى ان "يسلكوا سلوكا حضاريا وان يتجهوا نحو صناديق الاقتراع واذا منحهم الشعب ثقته فسنسلم لهم السلطة أولا بأول، لكن ليس بالطريقة الفوضوية والغوغائية وثقافة احزاب اللقاء المشترك التي يريدون من خلالها الصعود على دماء هؤلاء الشباب".

واتهم صالح "من يريدون الوصول الى السلطة عن طريق الانقلابات" بأنهم تحالف يضم "تنظيم القاعدة والحوثيين والانفصاليين واللقاء المشترك وكل الموتورين، فكلهم متحالفون من أجل اسقاط النظام السياسي، وسقوط النظام السياسي معناه سقوط الوحدة". ومن جهته، اكد القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري انه "ليس هناك تفاوض منذ الخميس".

واتهم الصبري صالح بأنه "يتنصل من الالتزامات ولا جدوى من المفاوضات معه" كما قال ان المعارضة "لا تستطيع أن تتجاوز الشارع ومطالبه" في اشارة الى الاعتصامات والتظاهرات المطالبة برحيل الرئيس و"إسقاط النظام" منذ نهاية يناير. وعن تصريحات وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس حول مخاطر سقوط صالح لاسيما على صعيد مكافحة تنظيم القاعدة، قال الصبري "ان وزارة الدفاع الامريكية بتهويلها في حكاية القاعدة تشجع النظام".

الى ذلك، التقى السفير الامريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين مع كبير مشايخ قبائل حاشد الأكثر نفوذا في البلاد صادق الاحمر ومع اللواء علي محسن الاحمر قائد المنطقة الغربية في الجيش اليمني والذي كان من أبرز أعمدة نظام صالح وانضم الى الحركة الاحتجاجية الاسبوع الماضي، وذلك بحسب مصادر مقربة من الرجلين. وفي تطور لافت ايضا، انضم صهر الرئيس اليمني يحيى محمد اسماعيل، وهو كابتن طيران وزوج ابنة صالح، الى المحتجين في صنعاء ودعا "الشرفاء" الى الانضمام للحركة الاحتجاجية. من جانب اخر أكد شيخ مشايخ قبائل "حاشد" اليمنية حسين الأحمر أن قبيلته مستعدة لضمان خروج آمن ومشرف للرئيس اليمني في حالة تنحيه عن منصب الرئاسة في أي لحظة.

وذكر الأحمر، في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية أنه يجدد الدعوة الصادقة والمخلصة للرئيس صالح مرة أخرى أنه في حال تركه للسلطة في أي لحظة فإنه مستعد شخصيا لضمان خروجه وبدون مساءلة له أو أسرته. وقال الأحمر، الذي يرأس مجلس التضامن الوطني " سألتزم بكل الضمانات تماما ومسؤول عما أقوله أمام الجميع". وتحدث الشيخ الأحمر عن تفاصيل مبادرة الخمس نقاط التي وقع عليها الرئيس صالح السبت الماضي قائلا إن "الرئيس كتب بيده نص الاتفاق ووافق عليه إلا أنه غير موقفه مساء ذات اليوم". وأضاف "أتمنى أن تتفهم الدول المجاورة وتحديدًا المملكة السعودية التي نرتبط معها بعلاقات ممتازة أن يتأكدوا أن اليمن سيظل متماسكا ومستقبل تغيير اليمن سيكون مشرقا".

وأوضح أن التغيير قادم لا محالة ولابد من رحيل النظام، مضيفا أن "بقاء الرئيس اليمني سيأزم الوضع الداخلي ويصعد الأمور أكثر وأكثر". وقال إن "اليمنيين لا يريدون رئيسا عسكريا أو شيخ قبيلة.. نريد رئيسا مدنيا من أوساط المجتمع تكون لديه صلاحيات محدودة".


http://www.raya.com/Politic/anews/Pages/2011-3-30-1418.aspx

[عبدالله البلعسي]

مسؤول قبلي يؤكد استعداد قبيلته لضمان خروج آمن للرئيس
اليمن : صالح يتمسك بالبقاء ويدعو معارضيه للرحيل







صورة الصفحة

صنعاء – وكالات:
تاريخ نشر الخبر: الأربعاء 30/03/2011

النص

دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح معارضيه المطالبين برحيله إلى أن يرحلوا هم مجددًا التأكيد أن الغالبية العظمى من اليمنيين يؤيدونه، وذلك في ظل توقف المفاوضات الرامية الى الخروج من الأزمة. وقال صالح لوفد شبابي "أيها الشباب إذا كانت أغلبية أبناء الشعب وبنسبة 95% مع أمن واستقرار الوطن ومع التنمية والوحدة وخمسة بالمئة أقلية يقلقون أمن الوطن، فمن الذي يرحل؟". وتأتي هذه التصريحات بعد ان توقفت المفاوضات الرامية الى التوصل لمخرج للأزمة في اليمن منذ الخميس ووسط استمرار المطالبات برحيل الرئيس اليمني.

وبعد أن أكد صالح استعداده لتسليم السلطة الى "أياد أمينة"، عاد ليشدد على تمسكه بولايته الشرعية. واضاف في كلمته للشباب "عليهم أن يرحلوا الآن، يرحلوا وبدون ذكر أسمائهم بدلا من أن يطالبوا الآخرين عبر القنوات الفضائية والصحافة بالرحيل". وتابع "قولوا لهم ارحلوا، فليرحل المأزومون والمأجورون والعملاء من أرض الوطن.

يرحل من خان الثورة والجمهورية والديموقراطية"، في إشارة الى المعارضة. وأضاف "نحن من باب الأخلاق والعفو عند المقدرة قلنا عودوا كمواطنين صالحين لكنهم يركبون الموجة ويؤججون ويحدثون فوضى ويريدون أن يعملوا كما عملوا خلال معارضتهم للثورة اليمنية المباركة أثناء قيامها في 26 سبتمبر و14 اكتوبر، وعندما اججوا وارتكبوا الفوضى وكسروا ودمروا في عام 1993 وأفضت الى الحرب". ودعا صالح "الطامعين في السلطة" الى ان "يسلكوا سلوكا حضاريا وان يتجهوا نحو صناديق الاقتراع واذا منحهم الشعب ثقته فسنسلم لهم السلطة أولا بأول، لكن ليس بالطريقة الفوضوية والغوغائية وثقافة احزاب اللقاء المشترك التي يريدون من خلالها الصعود على دماء هؤلاء الشباب".

واتهم صالح "من يريدون الوصول الى السلطة عن طريق الانقلابات" بأنهم تحالف يضم "تنظيم القاعدة والحوثيين والانفصاليين واللقاء المشترك وكل الموتورين، فكلهم متحالفون من أجل اسقاط النظام السياسي، وسقوط النظام السياسي معناه سقوط الوحدة". ومن جهته، اكد القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري انه "ليس هناك تفاوض منذ الخميس".

واتهم الصبري صالح بأنه "يتنصل من الالتزامات ولا جدوى من المفاوضات معه" كما قال ان المعارضة "لا تستطيع أن تتجاوز الشارع ومطالبه" في اشارة الى الاعتصامات والتظاهرات المطالبة برحيل الرئيس و"إسقاط النظام" منذ نهاية يناير. وعن تصريحات وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس حول مخاطر سقوط صالح لاسيما على صعيد مكافحة تنظيم القاعدة، قال الصبري "ان وزارة الدفاع الامريكية بتهويلها في حكاية القاعدة تشجع النظام".

الى ذلك، التقى السفير الامريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين مع كبير مشايخ قبائل حاشد الأكثر نفوذا في البلاد صادق الاحمر ومع اللواء علي محسن الاحمر قائد المنطقة الغربية في الجيش اليمني والذي كان من أبرز أعمدة نظام صالح وانضم الى الحركة الاحتجاجية الاسبوع الماضي، وذلك بحسب مصادر مقربة من الرجلين. وفي تطور لافت ايضا، انضم صهر الرئيس اليمني يحيى محمد اسماعيل، وهو كابتن طيران وزوج ابنة صالح، الى المحتجين في صنعاء ودعا "الشرفاء" الى الانضمام للحركة الاحتجاجية. من جانب اخر أكد شيخ مشايخ قبائل "حاشد" اليمنية حسين الأحمر أن قبيلته مستعدة لضمان خروج آمن ومشرف للرئيس اليمني في حالة تنحيه عن منصب الرئاسة في أي لحظة.

وذكر الأحمر، في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية أنه يجدد الدعوة الصادقة والمخلصة للرئيس صالح مرة أخرى أنه في حال تركه للسلطة في أي لحظة فإنه مستعد شخصيا لضمان خروجه وبدون مساءلة له أو أسرته. وقال الأحمر، الذي يرأس مجلس التضامن الوطني " سألتزم بكل الضمانات تماما ومسؤول عما أقوله أمام الجميع". وتحدث الشيخ الأحمر عن تفاصيل مبادرة الخمس نقاط التي وقع عليها الرئيس صالح السبت الماضي قائلا إن "الرئيس كتب بيده نص الاتفاق ووافق عليه إلا أنه غير موقفه مساء ذات اليوم". وأضاف "أتمنى أن تتفهم الدول المجاورة وتحديدًا المملكة السعودية التي نرتبط معها بعلاقات ممتازة أن يتأكدوا أن اليمن سيظل متماسكا ومستقبل تغيير اليمن سيكون مشرقا".

وأوضح أن التغيير قادم لا محالة ولابد من رحيل النظام، مضيفا أن "بقاء الرئيس اليمني سيأزم الوضع الداخلي ويصعد الأمور أكثر وأكثر". وقال إن "اليمنيين لا يريدون رئيسا عسكريا أو شيخ قبيلة.. نريد رئيسا مدنيا من أوساط المجتمع تكون لديه صلاحيات محدودة".

http://www.raya.com/Politic/anews/Pages/2011-3-30-1418.aspx