المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موسى الكليم وصالح الغشيم


اشلاء عدن
2011-03-29, 04:33 AM
الكليم .. وصالح الغشيم
27 March, 2011 10:00:00 الهيئة الإعلامية تاج- خاص
حجم الخط: /a>

محمد أحمد البيضاني

مساء أمس كان الغثيان بكل صوره ومعانيه في تلفزيون قناة "العربية" حين بدء صالح في الحوار وهو يبدو زائغ العينين متعب ، كان لا يستقر في الجلوس على الكرسي من القلق الرهيب ، إجابته غير متماسكة فهو تارة يتكلم بعنجهية بليدة وتارة أخرى ترى فيه الضعف ، مشتت الفكر لقروب النهاية التي لم تعد بعيدة ، وتحدث صالح بكل تبجح عن المعارضة والأحزاب وسخر من الجميع وأعتبر ثورة الشباب أنما هي "موجة" هرجلة ، كانت أجابته غير واضحة وليس هناك فكر سياسي . الكارثة الكبرى حين سُئل بأنه يوظف أهله وأخوته وشلته في المناصب العليا في الدولة . أجاب صالح بكل جهل : " إن النبي موسى طلب من الله أن يعين أخاه هارون وزير له وليس عيب أن يعين الحاكم أهله". نقول لقد قارنت نفسك بكليم الله النبي موسى ، لقد أخذت المسألة كعادتك بسطحية وإستخاف .. يا صالح الغشيم إن هارون نبي من الأنبياء، وكان قاضي بني إسرائيل وكاتب الشريعة ولهذا أختاره أخاه النبي، أما أنت اختيارك يا صالح من أهلك للحكم ومناصب الدولة وهم أشباه أميين قاموا بسرقة البلاد والعباد - هذا هو الفساد والسفه الفكري.

ما لم يستطع صالح هو أن يعرف ما يدور حوله لقد أصبح في غيبوبة ، زمن هندسة الكلام والتلاعب بالألفاظ هذا عصر أنتهى ، اليوم الشعوب لديها كل أنواع الإتصال ، صالح في المقابلة لم يأتي بشئ جديد بل جاء بكل الإفك والضحك على الناس وترديد هذه الكلمة التي وضفها لصالحة .. الحوار .. صناديق الإقتراع ، أصبحت هذه الكلمات عقيمة إذا لم يكن لها قانون ونظام ، لقد تكلم أكثر وأنتقل من موضوع إلى آخر وهو يشعر في نفسه إن اللعبة أنتهت وعليه الرحيل ، صالح حول المقابلة التلفزيونية إلى نوع من أنواع الكلام أي الكلام الفارغ الملتوي – يعرف في حواري عدن باسم " المناجمة " ، يوجد كلام ولكن ليس له معنى ، وطوال السنيين تدرب صالح على هذا النوع من الكلام وهو المناجمة وليس كلام الرجل السياسي ورجل الدولة . لا توجد في اليمن دولة وإنما إقطاعيات غير مرئية طوال السنيين تحكمها عصابة سرية ، واليوم الرياح تعصف باليمن ، والإعلام يظهر الحقائق أمام الناس ونظام صالح أعتقدوا أن "المناجمة" في الإعلام وسياسة المناجمة ستبقى إلى الأبد.

إن سبب فشل الوحدة اليمنية هو عدم وضوح الرؤيا السياسية وسؤ النية البدائية التي تؤمن بالضم والتهميش والإلحاق للبشر والأرض وأعتبرت كبوة الجنوب العربي إنها فرصة تاريخية سانحة ، لم يعرفوا إنها كانت فترة مخاض تاريخية شاقة ولكن بعدها الميلاد العظيم .. ميلاد أمة جديدة دولة الجنوب العربي .. إنها البعث من الغفوة التاريخية . بعد الحرب العالمية الثانية هبت رياح التغيير في العالم و الأمم تتعرض لرياح التغيير.. تعرضت بريطانيا لذلك ووهبت الحرية للمستعمرات ولم تقاوم إرادة الشعوب التي أعلنت الثورة وحتى أعلنت الحرب على القوات البريطانية في المستعمرات، بريطانيا من الناحية القانونية فرقت بين العمل السياسي والعمل الجنائي وأعتبرت عمليات الثورة في عدن عمل سياسي وليس جنائي .. قامت بمساعدة المستعمرات وصرفت أموالها للإلتزامها الأخلاقي نحو الناس .اليوم الشباب في عدن عاصمة الجنوب العربي خرجوا إلى الشارع يطلبون رحيل النظام – وهو السبب بكل المأسي والفساد.

كل يوم وأنت تتنازل وتتخبط في الكيد للناس وتدخل البلاد إلى سلسلة من الآلام والفوضى والحروب الأهلية وسبب الحرب لن يكون برحيلك بل هو في وجودك .. وتهدد بحريق اليمن كأن لا يوجد في اليمن من يستطيع الحكم بالسلام إلا أنت والسبب هو حملة المباخر والدفوف الذين حولك وزينوا لك عمل الشيطان .. الوقت لم يعد في صالحك .. لا يوجد سوى الرحيل.

كاتب عدني ومؤرخ سياسي من الجنوب العربي

كوبنهاجن

اشلاء عدن
2011-03-29, 04:37 AM
اكتب يامحمد اكتب حتى يمل القلم من الكتابة اكتب حتى تنتهي الاواق من على وجه الارض اكتب حتى يعرف كل انسان قدره
اكتب يا ابن عدن النبيل
اكتب انت الوحيد الذي له حق اكتابة عن عدن وابناء عدن
اكتب اكتب اكتب

الحسيني_1
2011-03-29, 08:27 AM
اكتب يامحمد اكتب حتى يمل القلم من الكتابة اكتب حتى تنتهي الاواق من على وجه الارض اكتب حتى يعرف كل انسان قدره
اكتب يا ابن عدن النبيل
اكتب انت الوحيد الذي له حق اكتابة عن عدن وابناء عدن
اكتب اكتب اكتب
لماذا ولأي سبب هو الوحيد الذي يحق له الكتابه
هناك نخبه من ابناء الجنوب من خيرة الكتاب فبتكاتفهم وتعاضدهم جميعا سنرتقي

ياسر السرحي
2011-03-29, 08:35 AM
قد كتبنا موضوع عبرنا فيه بما رأيناه في هذه المقابلة شكرا للبيضاني

اشلاء عدن
2011-03-30, 02:47 AM
حملة المباخر والدفوف - بقلم : محمد أحمد البيضاني


كوبنهاجن – لندن " عدن برس " خاص -
إن الحاكم الطاغية لا يصنع نفسه .. بل يصنعه حملة المباخر و الدفوف الذين يزينوا له عمل الشيطان ويعمقوا نرجسية "الأنا" في نفسه المريضة .

من المؤسف حقآ إن يكون صالح الضال حاكمآ يتحكم في مصير شعب منذ 3 عقود . كان الحكام في اليمن طوال العصور حتى في عصر الإمامة - كانت هناك نواميس وخطوط لا يمكن الحاكم أو حتى الإمام أن يتجاوزها. جاء عصر صالح الضال الذي بدء في إحراق الجسور ..

.. جسور الحياء والعدل في حكم البلاد . بدء صغيرآ تافهآ ثم أستغل فطرته وذكائه الإجرامي في إبعاد الرجال العظماء ، أستغل الجميع وأزاح الجميع ، بدل المال والقتل في الوصول . كان آخر الرجال الشجعان الحكماء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الرجل المناضل التاريخي الوحيد والأخير من كان يلجم صالح الضال ، وبتقادم الزمن خلت الساحة من الساسة التاريخيين وشيوخ القبائل. جاءت الوحدة اليمنية في مؤامرة تاريخية غامضة ومنعطف خطير في تاريخ أمة ، فكانت آخر المطايا التي أستغلها هذا الرجل الضال في غفلة من القدر، ساعده في الوصول إلى الهدف حملة المباخر والدفوف.
يا صالح الضال – تتحدث دومآ في خطاباتك التي يكتبها لك حملة المباخر والدفوف عن الدستور .. أي دستور هذا الذي تتحدث عنه، إن دستورك الدائم هو دستور "المباخر والدفوف"، فأنت أول رئيس في التاريخ البشري من أرسى هذا النظام في الحياة لشعب تاريخي كريم ، يا صالح الضال .. عبث بالقيم واشتريت ذمم أشباه الرجال وقضيت على العُرف القبلي ومكارم الأخلاق، أردت أن تحول أمة شجاعة من حملة الخناجر والسيوف إلى أمة ذليلة من حملة المباخر والدفوف. في سير حركة التاريخ وفي الأنظمة الفاسدة في العالم يوجد فريق من حملة المباخر والدفوف ويقتصر الأمر على عصابة محددة ، ولكن أزددت في طغيانك وجبروتك وأردت أن تحول كل الناس إلى حملة المباخر والدفوف وحين لم يقبل الشعب ذلك وخرج في مظاهرات في عدن كلها ، طاش صوابك وبدأت في سفك الدماء دون ضمير ، تريد أن تفرض هذا النظام الذليل المهين الذي أبتدعه عقلك المريض ،اليوم في التلفزيون تبدو منهكآ حائرآ تشعر بدنو النهاية البشعة أمام المحكمة الدولية . إن الدماء التي سفكتها في شوارع عدن عاصمة الجنوب العربي جريمة لا تغتفر.
يا صالح الضال .. كيف نسيتم قصة الأمس .. كيف نسيتم عدن التي أحسنت إليكم وإلى ثورتكم. يا صالح الضال في الأربعينيات فتح ثوار اليمن مكتب "الجمعية اليمنية الكبرى" في حارة القاضي كريتر عدن ، ومنها أصدروا صحيفتهم "صوت اليمن". يا صالح الضال كيف نسيتم صحيفة "فتاة الجزيرة" وصاحبها المجاهد الكبير الشيخ محمد علي لقمان الذي فتح بيته ومكتبه وصحيفته لمساندة ثوار اليمن ، سمح للثوار في الكتابة ضد الإمامة في اليمن وتحدى السلطات البريطانية وحاكم عدن البريطاني . يا صالح الضال كانت أمهاتنا في حارة القاضي - كريتر عدن يرسلوا أطفالهم إلى مكتب ثوار اليمن في الحارة وهم يحملوا الأكل والشاي والقهوة إلى ثوار اليمن. يا صالح الضال اليوم في شوارع عدن جيشك يقتل أبناء وأحفاد من أحسن إليكم وساند ثورتكم عام 1948 و1955 وفي إنقلاب عام 1962 قاتل أبناء قبائل الجنوب العربي بشجاعة منقطعة النظير لنصرة ثورتكم في حين كان ضباطكم ينهبوا بيت حميد الدين ، ولولا شجاعة قبائل يافع والضالع والعوالق وردفان وأبين لسقط النظام الجمهوري في أيام . يا صالح الضال .. هذه دماء الناس تسفكها في شوارع عدن التي أحسنت إليكم . يا صالح الضال .. كيف نسيت قصة الأمس.
على حملة المباخر والدفوف أن يدركوا جيدآ إن صالح الضال ليس وحده من سيذهب إلى لاهاي بل سيذهب فريق حملة المباخر والدفوف من كل المسؤولين الذين شاركوا في سفك دماء الناس في عدن ، إن الجريمة ليست فردية كما يعتقد البعض بل هي جماعية ، إن المسائلة الدولية لن تكون في شخص واحد بل في كل من شارك في جرائم الحرب وكل من نهب أموال الشعب وحولها إلى الخارج ، إن هيئة التحقيق الدولية لديها الكثير من الأسماء في النادي الآثم – نادي حملة المباخر والدفوف الذين شاركوا في النهب والجرائم ضد البشرية . في تاريخ البشرية لم يُكتب قط إن الجريمة يمكن أن تستمر والظلم أن يكون بلا نهاية ، كل أنظمة الظلم والعدوان تتهاوى في النهاية. في التلفزيون اليمني يعرض صور صالح الضال وحملة المجامر والدفوف حوله ومن يدقق النظر يرى بوضوح نظراتهم الزائغة الخائفة من سؤ المصير وتأنيب الضمير . يا حملة المباخر والدفوف كيف سمح لكم ضميركم أن تأكلوا من لحوم العجول و القات الفاخر من مزارع التموين العسكري وأطفال عدن ينتشر بينهم مرض السل من سؤ التغذية وعدم وجود اللحوم والألبان.
يا صالح الضال .. اليوم في التلفزيون تردد بدون معنى الحوار الحوار وصناديق الإقتراع ، تردد هذه الكلمة البلهاء التي لا تعرف معانيها . يا صالح الضال .. الحوار أي حوار الذي تتكلم عنه لقد تشابهت عليك الأمور فلم تعد تفرق بين الحوار والخوار. يا صالح الضال .. دومآ وأبدآ تتحدث عن صناديق الإقتراع .. لقد أصبحت الصناديق همك الأول وفي الحقيقة تريد أن تدخل الأحرار إلى صندوق الحكم. سكان تهامة الفقراء يعيشوا في بيوت من "صنادق خشبية" بدون كهرباء أو ماء وأنت تكذب على الناس بإلاحتكام إلى صناديق الإقتراع .
يا صالح الضال .. لقد أصبحت الحياة عندك صندوق .. لقد أبتدع القذافي لشعب ليبيا "الكتاب الأخضر".. واليوم أنت تريد أن تصنع لشعب اليمن "الصندوق الأحمر" والقضية الوطنية عندك صناديق .. هل هي صناديق شاي أو صناديق الإقتراع ؟ إنها صناديق
كاتب عدني ومؤرخ سياسي