*الغريب*
2011-03-27, 06:55 PM
مسرحية جميلة نرآها اليوم في الجنوب ومضحكة جدا وفي نفس الوقت جميلة كثير يدركها و لكن لم يتنبأ لها الشماليين يتسابقون على القصور الجمهورية في الجنوب و الجنوبيين يتسابقون على مراكز الشرطة و في النهاية من سيحسم أمر الجنوب .. كثير من المتزايدين يقولون الجنوبيين بعد انضمام علي محسن لحمر و الركوب على ثورة الشباب لم يبدأ بإحتلال مراكز الشرطة في الجنوب بل كانت اول خطوة له في حضرموت بالتعاون مع محمد علي محسن بإسقاط القصر الجمهوري في حضرموت في يدهم وهي اول خطوة لهم و التصادم مع الحرس الجمهوري التابع للرئيس علي عبدالله صالح اما الخطوة الثانية فكانت إسقاط القصر الجمهوري في عدن لصالح انصار علي محسن فعندما ادرك ذالك الرئيس علي عبدالله صالح ترك مراكز الشرطة في شبوة و ابين وحضرموت للجنوبيين حتى يفتح بينهم وبين المشترك وما يسمون انفسهم ثورة التغيير صدام مع الجنوبيين و لكن هناك سؤال مهم يجب ان يدركه كل جنوبي هل ستصبح هذه القصور تحت إمرة المراكز العسكرية او ستبصح المراكز العسكرية تحت امرة القصور الجمهورية .
ومن هنا تبدأ قوة علي محسن و مناصرينه من الثوريين و المشترك وقوة الحراك و القبائل الجنوبية و لكن اللغز الوحيد الذي لآزال عالق لماذا تنازل علي عبدالله صالح عن المراكز هل هي من آجل هذا الهدف الذي ذكرناه في هذا الموضوع ام بتوجيهات دولية وهنا يبقى السباق مفتوح بين المراكز و القصور في الجنوب و لكن هناك عملاء من ابناء الجنوب يخضعون لتوجيهات علي محسن و حميد الاحمر فهل سيصحى ضمير هؤلاء العملاء ام تبقى عمالتهم ضد الجنوب و ضد ابناء الجنوب .
الغريب
ومن هنا تبدأ قوة علي محسن و مناصرينه من الثوريين و المشترك وقوة الحراك و القبائل الجنوبية و لكن اللغز الوحيد الذي لآزال عالق لماذا تنازل علي عبدالله صالح عن المراكز هل هي من آجل هذا الهدف الذي ذكرناه في هذا الموضوع ام بتوجيهات دولية وهنا يبقى السباق مفتوح بين المراكز و القصور في الجنوب و لكن هناك عملاء من ابناء الجنوب يخضعون لتوجيهات علي محسن و حميد الاحمر فهل سيصحى ضمير هؤلاء العملاء ام تبقى عمالتهم ضد الجنوب و ضد ابناء الجنوب .
الغريب