همام الصهيبي
2011-03-27, 01:10 PM
http://sub3.rofof.com/img4/03faetk27.jpg (http://www.rofof.com)
نبذة عن حياة الشهيد داوود محسن داوود الصهيبي
قال تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى
نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
وقال الشاعر:
لو أن ما أسعى الأذى معيشة * كفاني ولم أطلب قليلاً من المال
ولكني أسعى لمجد مؤثل * وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي
- الشهيد من مواليد 1990م وادي أشدد منطقة مشألة يافع محافظة لحج
-درس في مدرسه (النهضه مشاله)الى الصف الخامس
ثم انتقل السكن الى مدينه الحبيلين اكمل الدراسه في مدرسه(الصمود )
- المستوى التعليمي ثاني ثانوي
- الحالة الاجتماعية متزوج أب لطفل أسماه وضاح نسبة إلى اسم الشهيد وضاح البدوي الذي استشهد وكان ميلاد ابن الشهيد داوود في نفس اليوم.
- استشهد صبيحة يوم السبت الموافق 4-9-2010م رأس قمة جبل سوداء سليك الواقع في الجهة الشرقية من مدينة الحبيلين ردفان.
- عاش الشهيد وتربى وسط أسرة ميسورة الحال عرفت بالجد والاجتهاد في عملها وكفاح لا يعرف اليأس من أجل حياة كريمة فكان الشهيد رحمه الله يقتدي وينهل من سلوك أبيه وعمه محمد الذي تعلم منهما العزة الاعتماد على النفس وكسب الرزق الحلال باعتباره مبدأهم في الحياة.
- النشاط السياسي للشهيد أبو وضاح رحمه الله: عندما بدأت حركة الاحتجاجات الجنوبية كان الشهيد كثير الأسئلة حول هذه الاحتجاجات وسبب حدوثها وعن كل ما يجري في الجنوب برغم ,صغر سنه فلما علم أن الجنوب دولة مستقلة وتوحد مع بلد آخر هو الجمهورية العربية اليمنية ولم تستمر هذه الوحدة إلا أربع سنوات حتى تنصل البلد الأخر عن كل الاتفاقيات وخان العهود واجتاح الجنوب عسكريا وقام بنهب الأرض والثروة وتسريح وإبعاد أهل الجنوب من أعمالهم إلى الشوارع وعلم أن أبناء الجنوب يعانون الظلم والأبعاد والتجهيل والاعتقال والقتل فتأثر الشهيد تأثرا شديدا وصار من أبرز الناشطين والمقتنعين بعدالة القضية الجنوبية.
وكان الشهيد رحمه الله يشارك بكل الفعاليات والوقائع والأحداث بهمة ونشاط ويبدي شجاعة نادرة بحيث أن الشهيد ليس بحاجة إلى وظيفة عامة أو مال أو يحب الظهور بل كان من الفريق المستعد للموت من أجل أن يعيش الآخرين بحرية فقد سبق الشهيد بقناعته كثير من القيادات وخطباء القضية الجنوبية فهو لم يكن ينقصه شيء في حياته إلا الحرية والاستقلال لوطنه, فقناعة الشهيد بعدالة القضية الجنوبية جعلته يحمل السلاح ويصعد إلى قمةالجبل لمواجهة الاستحداثات العسكرية ومنع قوات الاحتلال من حصار ردفان بحيث سقط شهيدا برفقة رفيق دربه الشهيد البطل محمد عسكر قاسم البدوي لينضما إلى قافلة شهداء الجنوب عليهم رحمة.
نبذة عن حياة الشهيد داوود محسن داوود الصهيبي
قال تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى
نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
وقال الشاعر:
لو أن ما أسعى الأذى معيشة * كفاني ولم أطلب قليلاً من المال
ولكني أسعى لمجد مؤثل * وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي
- الشهيد من مواليد 1990م وادي أشدد منطقة مشألة يافع محافظة لحج
-درس في مدرسه (النهضه مشاله)الى الصف الخامس
ثم انتقل السكن الى مدينه الحبيلين اكمل الدراسه في مدرسه(الصمود )
- المستوى التعليمي ثاني ثانوي
- الحالة الاجتماعية متزوج أب لطفل أسماه وضاح نسبة إلى اسم الشهيد وضاح البدوي الذي استشهد وكان ميلاد ابن الشهيد داوود في نفس اليوم.
- استشهد صبيحة يوم السبت الموافق 4-9-2010م رأس قمة جبل سوداء سليك الواقع في الجهة الشرقية من مدينة الحبيلين ردفان.
- عاش الشهيد وتربى وسط أسرة ميسورة الحال عرفت بالجد والاجتهاد في عملها وكفاح لا يعرف اليأس من أجل حياة كريمة فكان الشهيد رحمه الله يقتدي وينهل من سلوك أبيه وعمه محمد الذي تعلم منهما العزة الاعتماد على النفس وكسب الرزق الحلال باعتباره مبدأهم في الحياة.
- النشاط السياسي للشهيد أبو وضاح رحمه الله: عندما بدأت حركة الاحتجاجات الجنوبية كان الشهيد كثير الأسئلة حول هذه الاحتجاجات وسبب حدوثها وعن كل ما يجري في الجنوب برغم ,صغر سنه فلما علم أن الجنوب دولة مستقلة وتوحد مع بلد آخر هو الجمهورية العربية اليمنية ولم تستمر هذه الوحدة إلا أربع سنوات حتى تنصل البلد الأخر عن كل الاتفاقيات وخان العهود واجتاح الجنوب عسكريا وقام بنهب الأرض والثروة وتسريح وإبعاد أهل الجنوب من أعمالهم إلى الشوارع وعلم أن أبناء الجنوب يعانون الظلم والأبعاد والتجهيل والاعتقال والقتل فتأثر الشهيد تأثرا شديدا وصار من أبرز الناشطين والمقتنعين بعدالة القضية الجنوبية.
وكان الشهيد رحمه الله يشارك بكل الفعاليات والوقائع والأحداث بهمة ونشاط ويبدي شجاعة نادرة بحيث أن الشهيد ليس بحاجة إلى وظيفة عامة أو مال أو يحب الظهور بل كان من الفريق المستعد للموت من أجل أن يعيش الآخرين بحرية فقد سبق الشهيد بقناعته كثير من القيادات وخطباء القضية الجنوبية فهو لم يكن ينقصه شيء في حياته إلا الحرية والاستقلال لوطنه, فقناعة الشهيد بعدالة القضية الجنوبية جعلته يحمل السلاح ويصعد إلى قمةالجبل لمواجهة الاستحداثات العسكرية ومنع قوات الاحتلال من حصار ردفان بحيث سقط شهيدا برفقة رفيق دربه الشهيد البطل محمد عسكر قاسم البدوي لينضما إلى قافلة شهداء الجنوب عليهم رحمة.