المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فئران الماضي وجرذان.. اليوم!!


مقهى الدروازه
2011-03-26, 09:18 PM
فؤاد الهاشم

الوطن الكويتيه

.. في لحظة «نرفزة» - وصدق مع الذات – صرح الرئيس اليمني «شبه – المخلوع» علي عبدالله صالح – قبل اسبوع – بان.. «ما يجري من ثورات في العالم العربي ادت الى سقوط انظمة تتم ادارتها من داخل غرفة صغيرة في.. تل ابيب»!! هكذا اذاً!! ستون عاما وهم يضحكون علينا من المحيط إلى الخليج حول.. «حتمية القضاء على دولة العصابات والكيان الصهيوني، والقاء اليهود في البحر، وتحرير الارض من البحر الى النهر».. و.. آخرتها؟! غرفة صغيرة في تل أبيب قادرة على اسقاط هذه الانظمة العربية.. الكرتونية!! ستون عاما، وهم يضحكون علينا – من المحيط الى الخليج – بالانقلابات العسكرية والبلاغات رقم 1، وبأننا قضينا على العهد البائد من اجل وصول الحزب القائد والحزب الرائد لتحرير فلسطين من دنس اليهود الملاعين.. وآخرتها؟! غرفة صغيرة في تل ابيب هزت عروشهم وسلطانهم وجيوشهم وضباطهم وزوجاتهم وبناتهم.. وعشيقاتهم! ستون عاما، وهم يضحكون علينا من المحيط الى الخليج بـ.. «لا صوت يعلو على صوت المعركة، ونفط العرب للعرب، وفي العقبة كسر رقبة وسورية يا حبيبتي اعدت لي كرامتي، وصورة صورة، كلنا كدا عايزين صورة، والله اكبر فوق كيد المعتدي، ويا هذه الدنيا اطلي واسمعي، وصدام اسمك هز امريكا، ويا فلسطين جينالك»، و.. آخرتها؟! غرفة صغيرة في تل ابيب جعلت اعزة رؤساء العرب اذلة، واطولهم عمرا اسرعهم.. نهاية!!
.. ستون عاما، - وهم يضحكون علينا من المحيط الى الخليج – باستعراضات جيوشهم ودباباتهم وطائراتهم وآلياتهم و«مشيرهم» و«عميدهم» و«لوائهم» و«عقيدهم» ورائدهم» و«مخابراتهم العامة والخاصة والمزدوجة والسياسية والعسكرية والامنية والاعلامية والحزبية»، و.. آخرتها؟! غرفة صغيرة في تل ابيب جعلتهم كالقطط التي تتقافز فوق صفيح.. ساخن!! انتهى عهد «القومجية» وشعاراتهم، فجاءنا اهل «ابن تيمية» ولحاهم!! «خلصنا» من جمال عبدالناصر ومقولة.. «انتظرناهم من الشرق، فجاؤونا من الغرب»، ليأتي لنا الولي الفقيه – دام ظله – بمقولة.. «ايادينا.. مكتفة»!! كنا فئران مختبرات لقوميتهم واشتراكيتهم وبعثيتهم وشيوعيتهم وناصريتهم ومطاوعتهم وملاليهم وعمائمهم حتى كبرنا و«سمنا» وصرنا.. جرذانا بنظر.. «القذافي»، و.. آخرتها؟! غرفة صغيرة في تل ابيب هي التي ترفس مؤخرات طويلي العمر من رؤساء الجمهوريات – الملكية العربية وتقذف بهم خارجا كالجرذان الميتة!! اذا كانت «غرفة صغيرة في تل ابيب» فعلت «بقادة هذه الامة التعيسة» كل ما فعلت خلال الشهور الثلاثة الماضية، فماذا يمكن «لشقة من ثلاث غرف وحمامين» في تل ابيب ان تفعله.. اذن؟!
٭٭٭
.. بالمناسبة، الرئيس اليمني – «شبه المخلوع» علي عبدالله صالح – وبعد ان قال كلمته هذه، اعتذر – في اليوم التالي – للولايات المتحدة وإسرائيل!! يبطش بشعبه منذ 32 سنة ويعتبر ذلك.. «حقا من.. حقوقه»!! تعيش «الغرفة الصغيرة في تل ابيب».. «يا .. تعيش.. يا.. تعيش.. يا»!! و.. يا أيها الغرفة الصغيرة الجميلة في تل ابيب، عافاك الله وحماك.. «ترى ما عندنا غيرك يحقن دمنا»!!

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=99243&WriterId=26

الفجر الجدديد
2011-03-26, 10:15 PM
هههههههههههههههههه

مقال تحفة

شكرا اخي مقهى الدروازه


.

واحد شاي ملبن لو تكرمت

امزح معاك ... تحياتي لك ولمقهى الدروازه

همام الصهيبي
2011-03-26, 10:20 PM
الاول اكلي الحبوب
الثاني شاربين مخدرات